• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

نفسي اجتماعي ديني

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2008 ميلادي - 24/1/1429 هجري

الزيارات: 13620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أود أن أشكركم على ما تَبذُلونه من جهد، وبارك الله فيكم وفي أعمالكم وأوقاتكم!

أكتب إليكم مشكلتي وبداخلي من الحزن ما الله به عليم، وأنا أُحِسُّ أنني داخل شَرْنَقَة من الهموم، وذلك عندما يأتيني الحزن مما كنت أتوقع منه الهنا والسعادة، واللطمة مما كنت أتوقع منه الحُنُوَّ!!

مشكلتي بدأت عندما تزوجتُ فلم أُحِسَّ بمُتعة الزواج، فقلت ربما يتحسَّن الأمر مع الأيَّام، المُهِمُّ بعد خمسين يومًا من الزواج سافرتُ إلى مكان عملي، وبعد ما يَقْرُب من شهر أرسلتُ إلى أهلي ليرسلوا إليَّ زوجتي، وليتني ما فعلت! حيث وجدتُ مُمانعة من أمي، وأن عليَّ أن أنتظر إلى إجازة منتصف العام، فكَظَمْتُ غيظي؛ ولكني لم أستطع لأني كنت قد وصلت إلى حالة من الضيق! حيث إني مغترب لي ثماني سنوات، فقلتُ لنفسي: وما فائدة هذا الاغتراب وأنا حبيس هذه الغرفة؛ لا مُعين، ولا رفيق؟! هل انحسر دَوْرِي في النزول كل عام محمَّلاً بالهدايا؟! عِلمًا بأنّي مُقَصِّر في حقِّ نفسي من ناحية الترفيه، فدخلتُ في مقارنات بيني وبين زملائي الذين تصادف زواجهم معي؛ فهم يُعِدُّون العُدّة لإحضار زوجاتهم، وهم يصغرونني بكثير!

وبين والدتي ونساء أخريات، وكيف أنهن تَرَكْنَ لأبنائهن الفُرَصَ لقضاء شهر العسل، وأنا مَرَّت علي السنوات الطوال وأنا أُلِحُّ على والدتي وإخوتي أن يَرَوْا لي عَرُوسًا وهم مُماطلون، وعندما تمَّ ذلك يكون هذا هو موقِفَهم! وأنا بين هذه المقارنات وأحاسيس الإحباط الداخلية انتابني شعورٌ بالكراهية تجاه نفسي، والتذمّر تجاه والدتي، وبعد يومين تقريبًا جاءتني فكرة الطلاق بطريقة مُلِحَّة لا أستطيع دفعها، وأنا أخاف من طَيف هذه الكلمة؛ حتَّى إنني كنت أَعْجَبُ لحال البائعين والسائقين وجُرْأتهم في استخدام هذه الكلمة، حتى إني كنت مُوَطِّنًا نفسي من قَبْلِ الزواج أن أتحمَّل زوجتي مهما كان منها ما دام أن الأمر بَعُد عن الإساءة لوالدتي، أو ما يتعلق بالأخلاق.

المُهِمّ في إحدى الليالي اشتدَّ عليَّ الأمر ووضعت قطعة من القماش في فمي خوفًا من خروج هذه الكلمة! ولم تخرج؛ ولكني بعد ذلك بدأت أُجْرِي حوارات مع نفسي، وكأنَّ أُمِّي أمامي وأنا أخبرها بأني قد طلقت زوجتي، وتكرَّر هذا الأمر وبعدَ كلِّ موقف لم أكن أَجْزِمُ: هل خَرَجَ اللفظ أم لا؟

فقَصَدْتُ العُلماءَ أسألهم، وبدايةً لم أشأ أن أُخْبِرَ المفتي بأن الأمر لم يصل عندي إلى حد الجزم؛ ولكَوْنِي لا أحب أن تكون علاقتي بزوجتي بها شُبهة، فأفتاني بالطلاق، ولمَّا كان الأمر لا يتعلَّق بي فقط؛ بل بغيري فذهبت إلى دائرة الإفتاء فأفْتَوْني بعدم الطلاق؛ لعدم الجزم، ولكن الأمر لم يتوقَّف؛ بل بعد يَومَيْنِ رجعت أقول ربما يكون الطلاق قد حدث، فرجعت أسأل مرة ثانية وثالثة.

ومع الأيام أصبح السؤال عن الطلاق يتجدَّد، ومجرَّد تلقّي جواب عن سؤال قديم إلا ويكون قد تجدَّد لي سؤالٌ جديد، والأكثر من العلماء يقولون لي: إنَّ هذه وَسْوَسَةٌ ينبغي الإقلاع عنها، أو الذهاب إلى طبيب، وذهبتُ وأخذتُ علاجًا مُدَّةَ سَنَةٍ تقريبًا، وأصبح لي ما يقرب من الكتاب من الأسئلة والأجوبة في هذا الشأن!

وبعد أن أذهب إلى لجان الإفتاء وأعاهدهم على حرق هذه الأسئلة، وأذهب من عندهم لا أبقى بعض الوقت إلا ويتجدَّد لي أمر جديد، وغالبًا ما يكون سببه أني أقول: كلُّ ما أعاني منه سببه أمي، ولو تركتْنِي وحالي ما حدث لي ما حدث! وبمجرد أن أستغرق في هذا التفكير إلا وأكون مُحتاجًا إلى جواب عن سؤال آخَرَ قد تَجَدَّدَ، وإلى الآن؛ حتى أصبحت لا أدري أمطلِّقٌ أنا أم متزوِّجٌ؟!
فمرَّت سنتانِ ونصف من زواجي وأنا على هذا الحال، وأنا الآن أمامي عدة خيارات:

الأول
: الطلاق الجازم: وهذا آفَتُهُ أني أكون قد ظلمت إنسانة لا ذنب لها إلا أنَّ حظَّها العاثر أوقعها معي، وهي الصابرة كل هذه الفترة، وتُمنِّي نفسها بأنَّ الوضع قد يتغيَّر، عِلْمًا بأنّي قد عملت تحاليلَ واتَّضح أنَّ عندي مشاكلَ بالنسبة للإنجاب، فقلتُ قد تطلب الطلاق بنفسها، وسأخرج عن تأنيب الضمير؛ ولكنّها لم تفعل، ومتمسّكة بالأمل في الإصلاح الطبي والنفسي.

الثاني
: الأخذ بأيسر الفتاوى، وأنه لا طلاق لي إلا إذا ذهبت إلى المأذون وأوقعتُه، أو أشهدتُ على ذلك، وآفَتِي أنا أنّي أقول إنَّما أفتاني مَن أفتاني بهذه الفتوى للخروج مِمَّا أنا فيه، ولا تناسب شخصيتي التي طالما تَنْزِع إلى الأخذ بالأحوط في مثل هذه الأمور، كما سيصاحبني دائمًا نوعٌ من عدم الراحة، كما أنَّها تَحتاج مني لقُوَّة إرادة لا أمتلكها، فبعد فترة أرجع مرة ثانية للبحث، ويكون قد تجدَّد لديَّ سؤال جديد يحتاج لفتوى جديدةٍ، فأندم وأقول وضعي قبل هذا السؤال كان أفضلَ، وأعتزلُ زوجتِي إلى أن يأتيني الجواب، وفي إحدى المرات وصل الأمر إلى خمسة شهور!!

فخذوا بيدي، وأنيروا لي طريقي؛ فأنا أحيانًا أشعر بكراهية لنفسي! وأخرجوني من حالة التشتُّتِ التي أنا فيها بطريقة جازمة قاطعة؛ فأنا أحس أنِّي بهذا الوضع أخسر ديني ودنياي!

ملحـوظة
: قبل زواجي بأربع سنوات كنتُ قد تعرَّضت لوسوسة متعلقة بالدين وأنا في الحج، واستمرت لبعض الوقت، بالإضافة أنه أحيانًا كانت تأتيني وسوسة في الوضوء والغسل مرَّات أتغلب عليها.

قد أكون ضعيفًا لا أستطيع اتّخاذ القرارات، وأتمنى أحيانًا أن تكون أموري الحياتية قَدَرِيَّة لا اختيارية. قبل الزواج كان قد حدثت أشياء من سوء التفاهم بيني وبين أهْلِ زوجتي، أرجو إرسال الرد على البريد الإلكتروني!

وللحكم على وضعي من الجانب النفسي هل يعتبر وسوسة أم لا؟

وشكرًا آملاً منكم سرعة الرد!
الجواب:
الأخ الكريم، مرحبًا بك في موقع "الألوكة" وأهلاً وسهلاً.

ماذا تريدني أن أقول؟! إنَّ المزيد من الإفتاءات والاستشارات النفسية والاجتماعية لن تخفِّفَ من قَلَقِكَ إلا لبضعة أيام (أو أقلَّ من ذلك!!)، ومن ثَمَّ ستعود الأفكار لتُلحَّ عليك من جديد، بحيث يصعب عليك التحكمُ بها، وإبعادها عن ذهنك، أودُّ أن يكون الأمْرُ أمامَكَ واضحًا لا لبس فيه:

أنت تعاني مشكلة نفسيَّة منتشرة بكثرة في عالمنا العربي والعالم أجمع، ونعالج منه كل يوم عددًا مِمَّن يعانون مشكلة مماثلة لمشكلتك، إنها الوسواس القهري الذي تعرفه جيّدًا، إن ثلاثة من كل مائة شخص في أي مجتمع، وفي أي مكان مصابون بهذا المرض المزعج للغاية؛ ولكن يمكن علاجه، والتخفيف من حدته إلى حد كبير.

أقول هذا بوضوح، والأمر بين يديك إذا أردت أن تَضَعَ حَدًّا لهذه المعاناة التي ليس لك فيها يد، إنها ابتلاء كسائر الابتلاءات التي تصيب بني البشر على اختلاف أشكالهم وألوانهم.

أمامك الآن طريقان لا ثالث لهما
:
الأول: أن تعترف بما يقوله العلم بأن هذه مشكلة نفسية مَرَضِية، وتحتاج إلى علاج دوائي ونفسي، وتحتاج إلى مراجعة طبيب متخصّص، والمتابعة المستمرّة إلى حين التخلّص منها، وعدم إيقاف الدواء إلا بمشورة الطبيب، والاستعانة بمن لديه الكفاءة من الأطباء في علاج هذه المشكلة.


والطريق الثاني: هو أن ترفض هذه الحقيقة، وتواصل العيش في نفس الدوامة، ونفس التوهان الذي تعيش فيه منذ فترة طويلة! دعني أُكَرِّر: حل هذه المشكلة بيدكَ أنتَ وحدكَ، واختياركَ هو الذي سيصنع مستقبلك.

تَقبَّل تحياتي ودعائي لك بالتوفيق والسداد في قرارك الذي سيغير حياتك، ومرحبًا بك في موقع "الألوكة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المواقف المحرجة وأثرها النفسي
  • لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟
  • معاناتي في الغربة بسبب ديني
  • هل أنا مريض نفسيا أم لا؟
  • تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة
  • إحساسي بارد.. وأهتم بما يخصني فقط
  • كيف أندمج مع زميلاتي في المدرسة؟
  • الأبناء ووراثة الأمراض النفسية
  • أحاديث نفس فهل تتحقق؟

مختارات من الشبكة

  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفسي نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • برنامج الحي المتعلم من منظور نفسي اجتماعي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميدانك الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثتني نفسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب