• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

الإحساس الدائم بالخوف والقلق

الإحساس الدائم بالخوف والقلق
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2019 ميلادي - 19/10/1440 هجري

الزيارات: 11449

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تُحس بخوف شديد من أن يحدث أمر سيئ لأهلها، وقد انعزلتْ عن الناس، وخسرت في عملها، وتريد أن تتخلص من هذه الحالة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة أشعُر أن حياتي توقفتْ عند أمر مجهول من كثرة ما يشغل تفكيري، فأنا أُفكِّر كثيرًا في أمور تخصني وتخص كل أفراد عائلتي، أحس بقلق وخوف شديد من أن يحدث أمر سيئ لأهلي، أو أفقد شخصًا عزيزًا، وقد تعرَّضتُ لخِذلان شديد من أعز صديقاتي، فأثَّر ذلك عليَّ، فانعزلتُ عن الناس، وكرهتُ مواجهة الأقارب والأهل والصديقات، والخروج في المناسبات، ورفضتُ الخُطَّاب خوفًا من المشكلات الزوجية، وتوقَّفتُ أيضًا عن القيام بعملي.


صرتُ أشعر بخوفٍ من كل موقفٍ أو حدثٍ، حتى دقة الباب تُخيفني، وكذا صوت الجوال، وقد مررتُ باكتئاب شديد، وحالة نسيان، وشرود في الذهن، وعدم تركيزٍ، حتى كلماتي غير متناسقة، ولا أعرف كيف أرد على رسائل الجوال.


كلما حاولتُ الوقوف والنهوض والرجوع إلى عملي، انهرتُ وفشِلت، علمًا بأن هذا العمل مصدرٌ وحيد لدخلي، فأبي كبير السن، والحال ضيِّق؛ فوجب عليَّ أن أضغط نفسي في العمل، لكني لم أعُد أتحمَّل ضغوطات العمل، فخسِرتُ زبائني وصديقاتي، وأصبحتُ وحيدة أواجه نفسي بالصمت والخوف والتشاؤم.


أعلم أن الله قادرٌ على أن يغيِّر حالي إلى فرج وخير، لكن وساوس الشيطان واليأس الشديد تَمكَّنا مني، فصرتُ والله أتمنى النوم وقتًا طويلًا؛ كي أتجاوز كلَّ العقبات، وأحيانًا أتمنى الموت، فماذا أفعل؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

قد يهون على الإنسان بعض ما يعاني إن تذكَّر أنه لا يقاسي آلامَه وحده، وأن هناك الملايين ممن يعانون مثل تلك الوساوس على اختلاف أنواعها وتنوُّع شدتها، فبعضها قد يسهل معالجته سلوكيًّا دون الحاجة للعقاقير، وبعضها لا يمكن مداواته إلا بالتدخل الدوائي.

 

بدايةً، أُحيي فيكِ الإيجابية التي تتحلين بها، فقد اتخذتِ خطوة رُقية نفسكِ مما يدل على توفر الرغبة الصادقة في التحسن، وهي الوقود الدافع للسير على طريق المعافاة التامة بإذن الله.

 

لا أخفي عليكِ أنني يصيبني في كثير من الأحيان بعض ما يصيبكِ من قلق وخوف على مَن نحب، وهذا خوف جِبِلِّي، وشعور طبيعي يتناب البشر؛ لأنهم لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم نفعًا ولا ضرًّا، ولا يعلمون الخير، وبصفة عامة فهي مشاعر ناتجة عن ضَعف طبيعي في الناس جميعًا، وخير ما يستعان به على مثل هذه المشاعر هو اللجوء لمن بيده كل ما ينقصنا من خير وأمن وسلامة وبركة وعافية وحفظ، وكل ما لا يستطيعه البشر؛ فاستشعار أنه لا حول لنا ولا قوة إلا بالله وحده، من أقوى العلاجات متى ما عرَف العبد كيف يتدبَّرها ويتفوَّه بها بلسانه وقلبه معًا؛ فتكرار الرقية ينبغي أن يكون بحضور القلب والتأمل في ألفاظها، واستشعار الحاجة إلى رحمة الله وشفائه ومعافاته التامة، وكلما كان القلب حاضرًا واليقين فيه عاليًا، كان أرجى لحصول المقصود والانتفاع بالرُّقية.

 

اجعلي بينكِ وبين الله خبيئة من عمل صالح كصدقة ولو كانت يسيرة؛ تتوسلين إلى الله بها وقت انقضاض الخوف وتسلُّط الوسوسة؛ فقد شرع الله لنا التوسل إليه بصالح الأعمال، فإن ذلك أرجى في إجابة الدعاء والوقاية من البلاءات؛ كما ورد في قصة أصحاب الصخرة.

 

من الأمور التي أقترحها عليكِ - والتي وجدتُ فيها نفعًا عظيمًا - التحاور مع النفس بمنطقية وعقلانية، أذكر إحدى الصديقات قالت لي ذات يوم: من الخطأ أن نتعمَّق في الحزن على أمور لم تحدُث بعدُ؛ فإن حدثت فقد حمَّلنا أنفسنا الحزن مرتين، وسبقنا الحزن بخوف منه، وإن عافانا الله فقد أرهَقنا أنفسنا بأمور كتَب لنا الله منها السلامة.

 

فحاوري نفسكِ بهدوء وسَليها: إن أنتِ تراخيتِ عن تأدية العمل خشيةَ حدوث ما تكرهين، ماذا ستكسبين؟ سواء حدث هذا الأمر أم لم يحدث، فلن تكسبي إلا أن فقدتِ زبائنكِ وضاع عملُك، وتراجع مستواكِ؛ لأن طبيعة عملك تحتاج إلى مواصلة العمل ومواكبة الجديد فيه؛ حتى يرتفع مستواكِ المهني، ويعلو شأنكِ في هذا المجال.

 

حاولي أن تُحيطي نفسكِ بصحبة تتَّسم بالمرح والتفاؤل، حتى تلجئي إليهم وقت الشدة؛ فإن تأثير الحديث الذي يتسم بالمرح من أكثر ما يشيع التفاؤل في النفس، ويوقظ مشاعره في القلب، ولا مانع أبدًا أن تعرضي نفسكِ وحالتكِ على طبيبة نفسية واطْمَئني تمامًا؛ فقد صارت العلاجات الآن في مستوى لا يَخشى معه حدوث الإدمان، ويسهل التخلي عنها متى ما تحسَّنت الحالة بإشراف الطبيب، ولا تؤثر على الجسم إلا قليلًا بما لا يضر بإذن الله.

 

بُنيتي، قد لا تفي مجرد رسالة مني بالغرض، وقد لا تغيِّر عندكِ إلا القليل، ولكني أذكركِ بأن العمر يمضي، والذي كتبه الله حاصلٌ لا محالة، ومن العبث أن نقضي أعمارنا ونُذهب بزهرة شبابنا في خوف ووجلٍ وترقُّب، أين إحسان الظن بالله؟ أين التوكل على الله؟

 

أكثري من القراءة في كتب الصالحين، وتأمَّلي حالهم مع الله، وكيف أن القرب من الله كان دافعًا لهم على تخطِّي الكثير من مُنغصات الحياة، وتجاوز الكثير من المحن التي لن تخلو منها حياة بشر؛ فاستعيني بالله وثقي فيه وفي قدرته التي لا حدود لها، والتي لا تتوقف عند أسباب الدنيا، واجعَلي ذكر الله أَنيسكِ وملاذكِ، وأنا على يقين أنكِ إن نجحتِ في ذلك فلن تحملي للغد همًّا.

 

أسأل الله أن يحفظكِ وأن يرزقكِ الزوج الصالح والصحبة الطيبة، وأن يقيَكِ فواجع الأقدار.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخوف من الرياء
  • الخوف من الدم
  • الخوف من المستقبل
  • معاناتي مع الخوف
  • رهاب الخوف من الموت
  • أشعر بالخوف من كل شيء حولي

مختارات من الشبكة

  • وداعا أيها القلق ( 25 نصيحة للتخلص من القلق )(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • ودع الخوف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القلق وعلاجه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخدر الإحساس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة المساس تذهب الإحساس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبلد الإحساس والمشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • تحذير ذوي الإحساس من الفاتن من اللباس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية الاقتصادية وتعميق الإحساس بالمسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإحساس بالجمال والتذوق الفني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحساس بالجمال.. الفطرة و أثر التربية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب