• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

قلق بسبب نظرات الناس

قلق بسبب نظرات الناس
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2018 ميلادي - 4/3/1440 هجري

الزيارات: 14553

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تَشكو من شعورها الدائم بالقلق حتى مِن الأمور العادية، مع اهتمامها بكلام الناس عنها، وخوفها من نظرتهم إليها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى أستاذتي مروة عاشور، حياكِ الله أيتها الغالية وأسعدكِ في الدارين.


أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عامًا، نشأتُ مع أبٍ عصبيٍّ فوق الوصف، فأنا أحاول فقط أن أبرَّه مرضاة لله، وأمي حفظها الله لم تكن قريبة مني، وأنا الآن أعاني من مشاكل نتيجة ما عشتُه من قسوة.


شخصيتي أقربُ إلى القلق منها إلى الاطمئنان، فأنا أقلق حتى في الأمور العادية، حتى إذا طبخت طبخة ولم تنجح أظل في قلق من توبيخ أمي لي، وأنا هكذا في كثير مِن أُموري اليومية.


مشكلتي الأخرى أنني عندما أكون وسط النساء أشعر كأنهنَّ ينظرْن إليَّ، ليس لأنني أستشعر نقصًا، ولكن أشعر أنهنَّ ينظرْن، وأيضًا أهتمُّ لرأيهنَّ فيَّ، وقد أهتم لإرضائهنَّ، رغم علمي أن رضا الناس مُستحيل.


أنا فتاة أطلب العلم الشرعي وهذه الأمور تضايقني جدًّا، فأنا لا أريد أن أهتم لأحد، ولا أريد أن أهتم بغير رضا الله عز وجل علي.


كنت قديمًا أعاني من نوع من الرهاب الاجتماعي، ولكني صرتُ الآن بفضل الله أحسن كثيرًا، لكنِّي أصاب بالهمِّ أحيانًا كلما فكرت كيف سيكون حالي إذا أُقعدت يومًا للتدريس، وأنا أرجو من الله أن أُعلِّم ما أتعلمه، وأسأله الإخلاص، وأغبط الأخوات اللاتي يعلِّمْنَ ويدرسْنَ بكل سهولة، فإن الكل ينظر إلى المعلِّم، وأنا أشعرُ بالخوف من نظر الناس إليَّ!


أفيدوني ماذا أفعل لكي أطوِّر من نفسي؟

وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أيتها العزيزة، شكراً لثقتكِ الغالية، وتقبَّل الله دعواتكِ الطيبة.


هناك بعض المشاعر الطبيعية التي لا يَمنعها أن تكون طبيعية تغيُّر بعض من حولنا وعدم استشعارها، واعلمي أن الناس بالفعل والكثير من النساء من عادتهنَّ إطالة النظر والتأمل في وجوه مَن حولهنَّ - إلا من رحم الله - ومن المعيب تأمل ملامح مَن أمامنا وتفحص ما في أياديهم بدقة.


أنتِ فتاة طبيعية، والفتاة بفطرتها تُفكر في نظرة من حولها، وتهتم لذلك أكثر من غيرها، ولعلي لن أنسى نظرة إحدى الفتيات الصغيرات وهي تقف أمامي لا تُحرك ساكنًا ولا تتفوه بكلمة وعيناها تَنطقان بحالها، وكأنها تسألني في رقة وبراءة وعذوبة يذوب أمامها كل قلب حي عن رأيي في ردائها الوردي وزينتها الرقيقة، ولم أنتبه لحالها إلا بعد لحظات!


فذلك يا عزيزتي حال كل فتاة رقيقة عاطفية على اختلاف وفروق فردية بين الفتيات والنساء في ذلك، لكن يبقى الأصل أن نظرة الناس بالنسبة للفتاة تختلف كثيرًا عنها للشباب، وإلا لما رأينا الفرق الكبير بين الولد والبنت، أو الرجل والمرأة في الاهتمام بالمظهر الخارجيِّ، ووقوفها لوقت طويل أمام المرآة وأمام الخزانة تَنتقي ثيابها، في حين لا يتردد الشاب في ارتداء ما تقع عليه يده دون أن يُفكر في مدى ملاءمته لسائر ثيابه أو تماشيه مع الموضة أو رأي غيره فيما يفعل أو يرتدي.


بُنيتي الغالية، قد يترك الرهاب الاجتماعي أثرًا نفسيًّا بعد التعافي منه لوقت غير قصير، فيظهر في نوبات اكتئاب خفيفة أو متوسِّطة، وقد يظهر في شكل توتر من التعامل مع الناس، والحل الأمثل لكل ذلك هو الإهمال كما تُهمل الوساوس، ولو ألحَّت على العقل وسيطرت عليه، ويبقى العبء الأكبر عليكِ من حيث تفهُّم نفسيتك وتقبُّل تغيُّرها وتقلبها، وبث الثقة في نفسكِ عن طريق رسائل إيجابيَّة يومية يمكن أن تؤديها وأنتِ أمام المرآة تنظرين إلى نفسكِ وتقولين:

♦ أرى أمامي فتاة قوية تغلَّبتُ على عرض نفسي ليس سهلًا وانتصرتُ عليه بفضل الله.

♦ قد أهتمَّ برأي الناس فيَّ وهذا طبيعي، لكن رأيي وراحتي في المقام الأول.

♦ أنا إنسانة جميلة، تعلَّمتُ العلم الشرعي لأُعلِّمه للناس.

♦ سأفعل اليوم أمرًا يُعجبني ولو لم يرضَ الناس.


وهكذا كل يوم، ولا تُفكري بعدها في حديث الناس أو رأيهم أو حالهم؛ فإن هذا الباب لا يُغلق إلا بقوة الإرادة والشخصية التي لا تَعرف التردُّد وليس لديها وقت للتوتر.


الحياة قصيرة، والمؤمن الإيجابي يعرف كيف يستغلُّ قصرها فيما يمتدُّ نفعه له ولغيره ويترك أثرًا طيبًا أينما حَلَّ.


والتفكير في الناس بوجه عام ليس مرضًا أو عرضًا نفسيًّا، بل هو شعور فِطري يتناسَب على حسب اختلاف الشخصيات؛ قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾ [الشعراء: 84]. أي: "واجعل لي في الناس ذكرًا جميلًا وثناءً حسنًا، باقيًا فيمن يجيء من القرون بعدي". اهـ؛ الطبري.


حفظكِ الله ورزقكِ الاعتدال في أمركِ كله، وأصلح حالكِ، ونفع بكِ

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرات الناس أفقدتني الثقة بنفسي
  • نظرات الآخرين تزعجني
  • أعاني من نظرات الشفقة بسبب إعاقتي

مختارات من الشبكة

  • إياك والقلق، لماذا القلق من المضمون؟ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وداعا أيها القلق ( 25 نصيحة للتخلص من القلق )(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • علاج القلق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلق وعلاجه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ودع الخوف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القلق وكيف نتخلص منه(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • الشعور بالقلق والضيق، والرغبة في البعد عن الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أوصيك بالقلق!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج التحصين التدريجي كعلاج للإعاقة البصرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: قلق بسبب تدهور أوضاع التعليم لأبناء المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب