• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

هل أنا ظالم للفتاة التي أحبها؟

هل أنا ظالم للفتاة التي أحبها؟
أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2015 ميلادي - 22/10/1436 هجري

الزيارات: 12726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ تعرف إلى فتاة، وأحب كلٌّ منهما الآخر، لكن فيها صفات لا يحبها، ويريدها أن تتغير ليتزوجها، ويسأل: هل أكون بذلك ظالمًا لها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ تعرفتُ إلى فتاة، وأحببتها وأحبتني - أعلم أن هذا خطأ - لكنها زلة شيطان، ثم انتبهتُ لخطئي، وأخبرتُها بأنها لا بد أن تُغَيِّر مِن نفسِها؛ لأن فيها بعض الصفات التي لا أَوَدُّ أن تكون موجودة في زوجتي، وأخبرتها كذلك بأننا لا بد أن نتركَ الحديث بيننا؛ لأن الكلام بيننا محرم، ولا نريد أن تكون بيننا علاقة أساسها حرام!


وَعَدَتْنِي بتَغْيير نفسِها، وصممتُ على أن تكون كما أريد أن تكون، ثم وجدتها تقول: أنت تتكلم معي لتتسلى بي، ولا تحبني، وظلمتني، وأنا أتعذب بسببك!


لي بعض الاستفسارات:

• هل أنا ظالم لها؟ فأرى أني لستُ ظالمًا لها.


• أخاف أن يأخذ اللهُ حقَّها مني إن كنتُ ظالمًا لها، بأن يفعل بإحدى قريباتي ما فعلتُ أنا بها.


• لو تغيرتْ كما وعدتني، وأمي رفضتْ أن تكون زوجتي، فكيف أتصرف حينها؟


وشكرًا لكم

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وأهلاً بك سيدي الكريم في شبكة الألوكة.


رسالتك تَحْمِل عدةَ جوانب مُرتبطة ومختلفة، وسنُجيب عن كلِّ جانبٍ منها بإذن الله، وأولها: مسألة أنك تنبَّهْتَ لما فعلتَه مِن خطأ، وطلبتَ منها أن تُغَيِّرَ مِن نفسها، ولا أخفيك أنني هنا عند هذه النقطة شعرتُ بأنك تُلقي اللَّوْم عليها وكأنها هي مَن سحَبك للخطأ، وشعرتُ مِن كلامك أنك بدأتَ حديثك معها مِن باب التسلية، ثم لتكفر عن غلطتك قررتَ الزواج منها، لكن بعد أن تُغَيِّر من نفسها، فهل هذا صحيح أو لا؟


هناك أمرٌ مِن المهم جدًّا أن تعرفه أخي الفاضل: في الإسلام حين يدْخُل رجلٌ في علاقة مع امرأة يكون كلاهما مُذنبًا، وكلاهما يَحْمِل نفس المسؤولية تجاه الفعل وإقدامه عليه، وكونك قلتَ: "إنك تعرف أنه غلط، لكنها زلة شيطان"؛ لذا عليك أن تبدأ بِوَضْع خطط وحواجز لتحمي نفسك مِن زَلاَّت الشيطان ووساوسه؛ لأنَّ الشيطانَ حين يُوَسْوِس لنا ونسمع له لن يحمل ذنوبنا، بل نحن مَن سنحملها، لذا جدِّدْ توبتَك، واعقد النيةَ على مقاومة الذنب والبُعد عنه!


الآن نأتي لطلبك منها أن تتغيَّر حتى تتزوجَها، وهي نقطةٌ مهمةٌ عليك أن تكون واعيًا بها من الآن!


في الزواج نحن لا ندخُل بنية تغيير الطرف الآخر؛ لأن هذه النية لن نستفيدَ منها شيئًا سِوى الإحباط، والكآبة، والغضب، وخيبة الأمل؛ لأننا قبلنا شخصًا مختلفًا عنا ولا يناسبنا، وقلنا: إنه سيتغير ويُصبح كما نريد، وربما يَعِدُ الطرفُ الآخر بالتغيير ويقول: سأتغيَّر فعلاً، لكن الحقيقة لا تكون كذلك؛ لماذا؟


لأننا في هذا الزمن لا نتزوج إلا بعد العشرين، وربما في أواخرها، حين يكون الإنسانُ قد نضج، واكتملتْ شخصيتُه، وثَبَتَتْ صفاتُه، والتغيير في هذا السن لا يكون سهلاً، وإن استطعتَ تغييرَ صفةٍ أو اثنتين فلن تستطيعَ تغيير أمور أكثر في مدة قصيرة.


أيضًا هناك أمورٌ لا تُصنف ضمن العيوب، بل تكون مِن طبيعة الشخصية، وهذه قد لا تتوافق معك ومع شخصيتك، فإن طلبت منه تغييرها، فأنت تطلب منه أن يُغَيِّرَ جزءًا من نفسه، وهذا سيكون ظلمًا له! وربما بعد الزواج تتهمه بالكذب والغش؛ لأنه وَعَدَك بأمورٍ لم يَقُمْ بها، وفي الحقيقة هو ليس كذلك، بل أنت مَنْ فَرَضْتَ عليه شيئًا ليس منه ولا فيه!


الأساسُ الأول في الزواج أن نختارَ مَن يشبهنا ونرتاح له ونتقبله بكل ما فيه، السلبيات والإيجابيات، ولا نضع في عقلنا ابتداء أنه سيَتَغَيَّر أو يَتَبَدَّل؛ لأننا إن فعلنا ذلك فنحن نضمن سعادتنا وراحتنا في المقام الأول قبل أي شخصٍ آخر.


ماذا لو تغيرت مِن أجلك ثم لم توافق والدتك عليها؟


أجبْ نفسك بصراحةٍ، هل مِن الأخلاق والمسؤولية أن تعدَ فتاة بالزواج، وتضع التغيير شرطًا لها لتقبلَها، ثم تؤجل موضوع والدتك وقبولها حتى النهاية؟


نحن لن نتكلَّم عن كون وَعْدك لها بالزواج أخلاقيًّا أو لا، وما حكمه الشرعي، لكننا سنتحدث من ناحية عاطفيةٍ، هل تستطيع أن تضعَ نفسك مكانها؟ لو وضعتَ آمالك فيها وتغيرتَ مِنْ أجْلها وعملت بجهد لتجمع مهرها، ثم قالت لك: والدي لم يوافق عليك، ويرى أنني أستحق أفضل منك، ماذا ستكون ردة فعلك؟


قلت: إنك تخاف أن يُؤْخَذَ حقها مِن قريباتك، وهنا لن أجيبَ عليك، بل سأحكي لك حكايةً يقولون فيها: إنه كان هناك تاجرُ ذهب معروف بصدقه وأمانته وتقواه، كبر واشتدَّ عليه المرض، فجلس في البيت وسلَّم تجارته لابنه، وأوصاه فقال: "يا بني، والله إني ما كشفتُ ذيلي في حرام، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمك، يا بني حافظْ على عِرْضِ أختك بأن تحافظَ على أعراض الناس"، ومرَّت الأيام وجاءت امرأة تشتري من الابن، وبينما هي تختار وهو يراقب وَسْوَسَ له الشيطان وزَيَّن له المرأة، وحين أعطتْه ثمنَ ما اشترتْ أمسك يدها بقوة وهو يأخذ منها النقود، وفي المنزل كان والدُه يجلس في زاويته المعروفة، وجاءهم السَّقَّا الذي يُزَوِّدهم بالماء كل يوم، رجل عجوز يعرفونه من سنين، فتحتْ له ابنته الباب، وانتظرتْه حتى انتهى، ثم ناوَلَتْهُ أجره، لكنه حين أخذَهُ منها أمسك يدها بقوة، والأب يرى كل شيء!


عاد الابن من المحلّ، سأله الأب: هل حصل شيء معك اليوم؟ فنفى الابن، فكرَّر السؤال وكرَّر الابن النفي، فسأله الأب صراحةً: هل تعدَّيْتَ على عرض امرأة اليوم؟ فتفاجأ الابن وذُهِل، فقال له الأبُ: دقة بدقة، وإن زدتَ لزاد السَّقَّا!


الأمر يا سيدي ربما لا يكون سريعًا مثل ما حصل في القصة، ربما تراه بعد سنوات أو أشهر، لكنه لن يتركك، فإن لم تخفْ على نساء المسلمين لن يخاف أحد على نسائك، وإن لم تخفْ على نفسك من الذنب، فلن يخاف عليك أحدٌ!


فما الذي يجعلك ظالمًا لنفسك بالمعصية والذنب اللذين تقْتَرِفُهما باستمرارك فيما تفعل؟ فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32]، وقوله تعالى: ﴿ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ﴾؛ أي - كما قال ابن كثير -: الإنسانُ المُفَرِّط في فِعْل بعض الواجبات والمرتكب للمُحَرَّمات، فهو يَظْلِمُ نفسَه بالذنوب والمعاصي!


أخي الكريم، ما عليك فِعْلُه الآن هو أن تُعيدَ حساباتك بالكامل، هل أنت راضٍ عن نفسك؟ هل أنت كاملٌ للدرجة التي تجعلك لا تُغَيِّر شيئًا واحدًا في نفسك؟ هل فعلاً تريد الزواج؟ وهل أنت جاهز نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا للزواج؟ ثم هل تريد الزواج منها هي أو لا؟ وما المقومات التي ستختار زوجتك بناءً عليها؟ وهل الخيار سيكون خيارك وحدك أو سيُشاركك شخص ما فيه؟ كل هذه الأسئلة وغيرها مما يدور في داخلك يحتاج منك إجابات صادقةً ودقيقةً وواعية، لتعرف ما هي الخطوة التالية في حياتك، وكيف تخطِّط لها لتعيشها مستقبلاً بكل سعادة وحبٍّ!


أسأل الله لك السعادة والراحة والحكمة في كل حياتك


شكرًا لثقتك في شبكة الألوكة، وننتظر أن نسمعَ منك مُجَدَّدًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معيار اختياري للزوجة
  • دور العاطفة في اختيار شريك الحياة
  • اختيار شريك الحياة
  • استفسار عن الأخلاق في الإسلام
  • تعرفت على شاب عبر الإنترنت فطلب الزواج مني...
  • تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
  • ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!
  • تعرفت على فتاتين، فأيهما أختار؟!
  • ابني على علاقة بفتاة ، فما الحل؟
  • أحب فتاة ولست مؤهلا للزواج، فما العمل؟
  • والداي يرفضان اختياري لشريكة الحياة
  • هل يستمر حب المراهقة؟

مختارات من الشبكة

  • ندم الظالمين (ويوم يعض الظالم على يديه)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • قول الله تعالى: ‏(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) وعيد للظالمين وأمل للمظلومين(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أنيس المظلومين (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس المظلومين (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سنن الله تعالى في خلقه (7)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • هل أتكلم مع الفتاة التي أحبها؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أكون ظالما لزوجتي إذا تزوجت حبيبتي الأولى التي مات زوجها؟(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا لا يعاقب الله الكافرين والظالمين فورا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الغلام والمؤمن مع الملك الظالم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عاقبة الظالم والمظلوم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب