• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

كيف أعرف صفات شريك حياتي؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/7/2015 ميلادي - 6/10/1436 هجري

الزيارات: 18311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة في حيرة وقلق من الخطوبة والزواج، وتريد أن تعرفَ الطريقة الصحيحة للخِطبة في الإسلام، وكيف تعرف صفات شريكها؟ وهل الخاطب مُناسبٌ لها نفسيًّا أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرين مِن عمري، جامعيَّة وغير موظَّفة، أريد أن أتعرَّف إلى الخطبة في الإسلام، كيف تكون؟ وكيف أعرف أن الخاطبَ مناسبٌ لي نفسيًّا؟


هذا الموضوع يُحَيِّرني كثيرًا، ويُسَبِّب لي مخاوفَ وقلقًا شديدًا، بالرغم من إيماني بأنَّ الله مُدَبِّر كل شيء، وأن أمر المسلم كله له خير، لكن مِن باب الأخْذ بالأسباب، وتجنُّب الوقوع في الخطأ، فهذا موضوعٌ مهمٌّ جدًّا، وأنا أخشى مِن الفَشَل والطلاق بسبب سوء الاختيار.


علَّمنا الرسولُ عليه الصلاة والسلام تزويج مَن نرضى دينه وخُلُقه، والرضا هنا أمر نسبيٌّ، فأريد أن أعرف هل هو تكامُل وتناسُب الشخصيات أو لا؟ وكيف يكون التعارُف بين الخاطبين في الشريعة الإسلامية؟ هل الخطوة الأولى هي السؤال عنه ثم النظرة الشرعية؟ وكيف تكون النظرة الشرعية؟ وكم مرة يمكن أن تتمَّ؟ وهل يجوز لي أن أحدثَ الخاطب بوجود محرَم لي عن شخصيته وطباعه لأتأكد من أنه مناسب لي أو لا؟ فلا أعتقد أن سؤال أهله يكفي، وأظن أنه عليَّ سؤاله شخصيًّا، وإن لم أستطعْ بسبب القُيُود الاجتماعية، فماذا يمكنني أن أفعلَ لأريح نفسي وأخفِّف من قلقي؟!


كثيرون يقولون: إن الزواج التقليدي ظُلم للفتاة، فهي تتزوَّج من لا تعرف عنه شيئًا، ولا تمتلك فرصةً للتعرُّف إليه بطريقة ترضي الله.


أنا لا أؤمن أبدًا بالحبِّ قبل الزواج، بل أنا مؤمنة بضرره، وبقلة التوفيق فيه، وما أقصده هو: ما الطريقة الشرعية التي تُمَكِّنني من التعرُّف إلى مَن سيكون شريك حياتي في المستقبل؟ فالخُطَّاب يأتون وأنا أرفض.


أنا في حيرةٍ من أمري، وأرجو أن أجدَ لديكم ما يُطمئنني

 

وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فهَوِّني عليك أيتها الابنة الكريمة؛ فالأمرُ أيسرُ بكثيرٍ مما هوَّله لك شيطانُك، فمليارات مِن الفتيات تزوَّجْنَ قبْلَك زواجًا تقليديًّا، ونجحت منهنَّ كثيرات، وفشلت أخريات، وما زال الناسُ يتزوجون إلى أن يرثَ الله الأرض ومَن عليها.


أما معرفة خُلُق ودين الخاطب، والتعرُّف إلى طريقة تفكيره، إلى غير ذلك مما تسألين عنه، فباتباع وسائل معروفة تصلين بها لتصوُّر صحيح عن الخاطب، وذلك بسؤال مَعارفه وأصدقائه والمقربين منه، والسؤال عن تربيته، ومدى تديُّنه إلى غير ذلك.


وأيضًا يُمكنك أن تتحدَّثي مع الخاطب أثناء الرُّؤية في جميع الأمور التي تهمك، وسينجلي لك جانبٌ كبيرٌ مِن شخصيته، فتتعرفين على طريقة تفكيره ومدى عُمقه أو سَطحيته في تناوُل الأمور، وحتى لا تنسي شيئًا من ذلك، رتِّبي أفكارك في نقاط مكتوبة، واجعليها معك في مفكرة يد، ومهما حاول التجمُّل أو التشبُّع بما ليس فيه فسيظهر ذلك عليه، كما قيل: تكلَّم حتى أعرفك، وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: "المرءُ مَخبوء تحت لسانه"، ومن أجَلِّ ما تقرئين في هذا المقام كلام الجاحظ في "البيان والتبيين" (1/ 155-156).


قال الأعور الشني:

 

وكائِنْ تَرَى مِنْ صامتٍ لك مُعْجِبٍ
زِيادَتُهُ أو نَقْصُهُ في التكلُّمِ

لِسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فُؤادُه
فَلَمْ يبقَ إلا صورة اللَّحْم والدَّمِ


ولما دخل ضمرة بن ضمرة على النعمان بن المنذر، زرى عليه، للذي رأى من دمامته وقصره وقلته، فقال النعمان: "تسمع بالمعيديِّ لا أن تراه".


فقال: أبيت اللعن، إن الرجال لا تكال بالقفزان، ولا توزن بالميزان، وليست بمسوك يستقى بها، وإنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، إن صال صال بجنان، وإن قال قال ببيان"، وكان يُقال: "عقلُ الرجل مَدفون تحت لسانه".


وقال: أبو الحسن: قال الحسن: "لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام تفكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت، وقلب الجاهل من وراء لسانه، فإن همَّ بالكلام تكلم به له أو عليه"، وكان يقال: "عقل الرجل مدفون تحت لسانه".


فإن لم تتمكني من الحوار معه في كل ما تريدين، فيجوز لك أن تُكَلِّميه في الهاتف، أو مِن خلال أحد مَحارمك.


أما قولك: "إن الرضا أمر نسبي"، فكلام مجملٌ، ولكن هناك قدر يتفق عليه جميعُ العقلاء أنه تدين وحسن خلق، فالخلقُ القويمُ والدين المستقيم له حدودٌ لا تخطئ يعرفها كل أحدٍ، ويُميزها عن سواها، وكذلك سوء الخلُق ورِقَّة الدين تُدْرَك أيضًا بداهةً، ولا إخالك تظنين أن المعيار الذي أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبول الخاطب أو رفضه يَغيب على الناس، وإنما يميزه كلُّ أحدٍ بدقةٍ فائقةٍ.


وأضرب لك مثالاً: فالشابُّ المحافظ على عباداته الظاهرة؛ من صلاة، وزكاة، وصيام، وبر للوالدين، ولا يرتَكِب شيئًا من الكبائر، وليست له مثلاً علاقات نسائية، إلى غير ذلك، يكون مَرْضِيَّ الدين عند جميع الخلق، ممن لم تفسد فطرهم، وإن المضيع للعبادات أو مرتكب الكبائر أو المُصر على الصغائر، غير مَرْضِيِّ الدين عند المسلمين.


وكذلك الشاب حسن الخلق له صفات لا يختلف فيها، فهو متَّصف بالصِّدق والأمانة، والشهامة والنجدة، وعلو النفس والكرم، فهل يختلف الناسُ في الرضا عن الشجاع والكريم، وعدم الرضا عن الخاطب البخيل أو الكاذب.


أما النظرُ إلى الخاطب، فيجوز بقدْر الحاجة التي تدعو إلى الزواج، فإن حصل المطلوب بمرة وجب الكفّ، وإن لم يحصل المقصود منه جاز تكراره حتى حُصول المقصود؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنتُ عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل، فأخبره أنه تزوَّج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنظرتَ إليها؟))، قال: لا، قال: ((فاذهبْ فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا)).


وفي المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب أحدكم المرأة، فَقَدَرَ أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها، فليفعل))، وزاد أبو داود: قال جابر: "فخطبت جارية، فكنتُ أَتَخَبَّأُ لها، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها؛ فتزوجتُها".


وبَيَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العلة في ذلك؛ وهي دوامُ العِشرة؛ فروى أحمد والترمذي عن المُغيرة بن شعبة، قال: خطبت امرأة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنظرتَ إليها؟))، قلت: لا، فقال: ((انظر إليها؛ فإنه أحرى أن يُؤْدَمَ بينكما))؛ أي: أحرى أن تدومَ المودَّة، وتحصل الموافقة والملاءمة بينكما.


أما تَكْرار النظر فكما ذكرت لك يجوز حتى يحصل المقصود، فإذا حصل المقصود رُفِعَت الحاجة التي مِن أجلها أبيح النظر، وحرم النظر لأنك ما زلتِ أجنبية عنه.


وقد نصَّ على جواز تَكْرار النظر بعض الشافعية وغيرهم؛ قال الإمام النووي الشافعي في منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص: 204): "وإذا قصد نكاحها سن نظره إليها قبل الخطبة، وإن لم تأذن، وله تكرير نظره، ولا ينظر غير الوجه والكفين"، وقال الخطيب الشربيني شارحًا لعبارة النووي في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (4/ 208): (وله تكرير نظره) إن احتاج إليه ليتبين هيئتها، فلا يندم بعد النكاح؛ إذ لا يحصل الغرض غالبًا بأول نظرة، قال الزَّرْكَشِيُّ: ولم يتعرضوا لضبط التكرار، ويحتمل تقديره بثلاث لحصول المعرفة بها غالبًا، وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: ((أريتك في ثلاث ليال)). اهـ.


والأولى أن يُضبط بالحاجة، وسواء أكان بشهوة أم غيرها، كما قاله الإمامُ والرُّوياني، وإن قال الأذْرَعيُّ: في نظره بالشهوة نظرٌ". اهـ.


هذا، وننصحك أيتها الابنة الكريمة بمُطالَعة الاستشارات الأسرية على شبكة الألوكة؛ وستجدين فيها إن شاء الله تعالى الجواب الشافي للهواجس والأفكار التي تَعنُّ لك، والقضايا التي تُثار بين الفتيات وفي مجتمعاتنا.


وراجعي على سبيل المثال الاستشارتين : المفاضَلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي، أخاف أن أتزوج وقلبي متعلِّق بآخر.


نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك زوجًا صالحًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما سر تصرُّفات هذا الخاطب؟
  • دين الخاطب وخلقه شرطان متلازمان
  • معايير الحكم على الخاطب
  • محتارة في قبول الخاطب
  • مترددة في قبول الخاطب
  • صفات الخاطب والعادات والتقاليد
  • الحدود الشرعية بين الخاطب ومخطوبته

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب