• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

زوجي بخيل، فما العمل؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2015 ميلادي - 17/9/1436 هجري

الزيارات: 7666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة ولديها أولاد، وزوجها بخيل جدًّا عليها وعلى الأولاد، وفي المقابل ينفق الكثير على احتياجاته الخاصة غير المهمة، ويضيع ماله، وتسأل: ماذا تفعل معه وهو مقصر في حقوق الأولاد وحقوقها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّجة منذ أكثر مِن عشر سنوات، تعرَّضتُ خلالها لأسوأ أنواع المعاملة مِن زوجي، إلى أن اعتَدتُ على ذلك!


لكن المشكلة التي ما زالتْ قائمةً هي مسألة البُخل الشديد، فهو يتمنَّى ألاَّ يُنفقَ ريالًا واحدًا! مع العلم أن راتبه جيد، وليستْ لديه التزاماتٌ إلَّا أنا وأولادي.


لا يحضر لنا أشياءنا إلا بعد مُشاجرات ومشكلاتٍ طويلةٍ، وإذا أحضرها وغضب مِن أحدنا أخذَها منه!


يُنفق كثيرًا على أموره الخاصة، وكثيرًا ما ألقيتُ بأشياءَ باهظةِ الثمن لا يُريدها! ليس لي مصروفٌ خاصٌّ، ولا يعطي أحدنا عيديَّة في العيد، ولا يُخرجنا لأي نوعٍ مِن الرفاهية!


لا يقبل النصيحة مِن أحَدٍ، ولا يقبل تدخُّل أي أحد، يراني دون مُستواه؛ فلا يعيرني اهتمامًا، وأظنه يُعاني عقدة نقصٍ بسبب أصلِه، ويعاني من شكله الخارجي؛ لهذا يحب أن يكونَ مسيطرًا بامتلاكه المالَ وتصرُّفه المطلق.


يرفض أن أعمل، ويرى أنني إذا امتلكتُ المال فسأتكبر عليه، ويعلم الله أنني لا يُمكن أن أفعلَ ذلك، هذه النظرة ليستْ لي فقط، بل يرى أن الجميعَ يتكبَّر عليه، لا يُفَكِّر إلَّا في نفسِه فقط، أما أنا وأولاده فلا!

 

أخبروني ما الحل؟!

الجواب:

 

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلاً ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، ونشكر لكِ ثقتكِ بنا، وأسأل الله أن يُعينكِ.


البخلُ مِن أسوأ الخُلُق، وهو نتيجة تربية وخبرات متراكِمة، وقد كان مِن دعاء رسولنا - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أعوذ بك مِن الهمِّ والحزَن، والعجز والكسَل، والجبن والبُخل، وضلع الدَّين، وغلبة الرِّجال)).

 

وتكمُن خطورةُ البخل وصعوبةُ علاجه، عندما لا يُدرك البخيل أنَّ لديه مشكلةً، وأن الآخرين يُعانون بسبب بُخله، وسُوء تصرُّفه، بل يرى أنه على صوابٍ، ويجد راحتَه النفسيَّة في الإمساك عن الإنفاق!

 

مشكلتُكِ أختي الكريمة يُعاني منها الكثيرُ مِن النساء، وما يميِّز زوجكِ أنه رغم ما ذكرتِ من بُخله، فهو يدفع المال لأبنائه للمدرسة والنوادي، ويشتري أدواته الخاصة، فهو يفضِّل الإنفاق في أشياءَ معيَّنة، ويرفضها في أخرى، وهذا يعني أن لديه أَولويَّات للإنفاق، وليس بُخلًا مُطلقًا.

 

لعله يشعر أنَّ في طلباتكم نوعًا منَ الرفاهية، فلا يجد لها مصرفًا في حساباته، ولا يُقدِّرها.

 

استغربتُ لفظَكِ: يُعاني عقدة نقصٍ بسبب أصله، ويعاني من شكله الخارجي! أمَا كنتِ تعرفين أصْلَه قبل الزواج؟! أما كنتِ رأيتِ شكْله؟!

 

لعلك تُعَيِّرينه بأصلِه وشكلِه، فيستجيب بينه وبين نفسه لما تقولين لضَعْفٍ في شخصِه؛ مما يُشعره بالدونيَّة، وردة فعْله التلقائيَّة أن يمنعَ عنك المال لأجل الرفاهية؛ ليُبقيَك في مستوًى أدنى مِن صديقاتك وقريباتك؛ حتى لا تتعالَي عليه، وربما تتعالين على أهله أيضًا!

 

ماذا سيكون أصلُه؟! كلُّنا لآدم وآدمُ مِن ترابٍ، والتفاضُل بين البشر بالتقوى والخُلُق وليس الأصل!

 

اقتربي مِن زوجكِ أكثر، تعرَّفي على اهتماماتِه، ساعِديه على تحقيقِ أهدافِه وتنفيذ مَشْروعاتِه، لا تتهكَّمي مِن عمَلِه ومُخترعاتِه، استمعي إليه، أشعِريه بالتفوُّق والقدرة على الإنجاز، وكما قيل: وراء كلِّ رجل عظيم امرأة، كوني هذه المرأة العظيمة التي تَصبر وتُضحِّي، وتعطي الحبَّ والاهتمام والرِّعاية؛ لتجني مثلما أعطَتْ، حدِّثيه عن ميزانية العائلة، وعن غلاء الأسعار، وتجنَّبي الشجار مهما قال، وعند وضْع الميزانيَّة ينبغي أن تُقدِّري دخْل زوجكِ وإمكاناته، وأن تُوازني بين المتطلبات والدخل، ويجب أن تضعي في الحُسبان توفير جزءٍ مِن الدَّخْل للظروف الطارئة، مِن مرَضٍ وغيرِه، وأرى أن راتبَه ليس بالفاحش الكثير في هذا الزمن، فإن وُزِّع على طلبات المنزل والأولاد والإيجارات فسيذهب كله، ثم إن زوجَكِ يرى أولويَّة التوفير بشكلٍ خاطئ بالطبع؛ لأنَّ مِن واجبه تزويدكِ وأبنائكِ بالمصروف والحاجات الشرائيَّة.

 

حدِّثيه عن رغبتكِ في التسوُّق معه، واشتري حاجات قليلة غير مكلِّفة؛ ليلاحظ أنك مقتَصدة، وسوف يشعر بأنكِ تُساعدينه على التوفير.

 

استعيني بالله في كلِّ ما ذكرتُ، وكوني نِعْم الزوجة للزوج، ونِعْم الأم للأبناء، استقبليه بحبٍّ وتَرحاب وإطراءٍ، وجَدِّدي أسلوبكِ في الحديث إليه.

 

جدِّدي ترتيب أثاث المنزل وغرفة النَّوم، واستعيني بأدوات يسيرةٍ غير مكلفة من بيئة المنزل، وسوف تجدين في فضاء الإنترنت ما يُساعدكِ على ذلك.

 

وها أنتِ تستخدمين الإنترنت، مَن أوصله إلى المنزل؟ أليس زوجكِ؟!

 

فاجِئيه بالكرَم العاطفيِّ والحبِّ، فهو كما يبدو حريصٌ على إرضائكِ وعدم إغضابكِ، فكوني له كما يريد، يكن لك كما تُريدين.

 

أكثري مِن الدُّعاء بأن يصلحَ الله لكِ زوجكِ، وأن يرقِّق قلبه عليكِ وعلى أولاده

 

بَشَّرَكِ الله بكلِّ خير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالد إذا كان بخيلا
  • من يحكم عليه بالبخل
  • زوجي بخيل معنا وكريم مع الآخرين
  • أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
  • أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!
  • زوجي بخيل ولا يعرف حقوقي ويُهَدِّدني
  • متضررة لبخل زوجي .. فهل أطلب الطلاق؟
  • فارق السن.. وبخل الزوج
  • زوجي بخيل ويمنعني من الإنجاب
  • زوجي يفضل أصدقاءه علي
  • زوجي يحرمني من أهلي وأريد الطلاق
  • زوجي بخيل ولا يهتم بنا
  • أفكر في ترك بيتي بسبب زوجي
  • زوجي كثير العيوب
  • أريد اختبار خطيبي أبخيل أم لا؟
  • زوجي بخيل علي بماله واهتمامه
  • أريد اختبار خطيبي؛ أبخيل أم لا؟
  • هل خطيبي بخيل أو حريص؟
  • زوجي بخيل أم حريص؟
  • أبي بخيل

مختارات من الشبكة

  • زوجي متسلط فما النصيحة؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهملني فما الحل؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي كثير الشك.. فما الحل؟(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي بخيل ماذا أفعل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب