• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

والداي يرفضان اختياري لشريكة الحياة

أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2015 ميلادي - 11/8/1436 هجري

الزيارات: 7411

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ على علاقة بفتاة ويريد الزواج منها، لكن أهله هددوه إن لم يقطع علاقته بالفتاة فسوف يحرمونه من الجامعة، وفي المقابل يجبرونه على قريبة له وهو لا يريدها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب جامعيٌّ تعرفتُ إلى فتاة عن طريق الإنترنت، وأحب كلٌّ منا الآخر، وأخبرت والدتي أني أريد الزواج منها، لكنها رفضتْ في البداية، وبعد فترة من الحديث مع أمي جعلتها تكلمها وأخبرتها بعدم الحديث بيننا حتى نحافظ على رضاها عن الموضوع.


عَلِم والدي بالموضوع، وغضب عليَّ، ومنع أمي وإخوتي مِن التحدث معي، وهدَّدني بأنه سيوقف مصروفي، ويمنعني من الذهاب إلى الجامعة إن لَم أقْطَعْ علاقتي بالفتاة، وكان يُرَدِّد: "أهلك وجامعتك، أو تلك الفتاة"!


حاولتُ إقناعَهم مرارًا وتَكرارًا لكن دون فائدة، واستغربتُ مِن رُدُود فِعْلهم؛ لأنَّ الفتاة لا تشكو مِن علة، ولا ينقصها جمال، كما أنها من عائلة محترمة ومحافظة، وذات حال ميسورة، فكنت أتساءل عن سبب هذا الرفض؟ فكان الردُّ بأنها مِن مدينةٍ أخرى غير مدينتنا.


دَخَلْتُ في حالةٍ نفسيةٍ سيئةٍ جدًّا، وفكرتُ في الانقطاع عن الفتاة لأن كل منا متعلق بالآخر، وكان الاختبار مستحيلاً، فلا أستطيع ترك الفتاة، ولا أستطيع التخلي عن أهلي وجامعتي، ولم أجدْ بُدًّا من الحديث إلى والدي مجددًا ومحاولة إقناعه بأني سأتركها حتى أنهي دراستي، والحمد لله كلمتُ أهلي وأقنعتهم بذلك وتغيرتْ علاقتي بهم للأفضل!


بعد مُضِيِّ أشهر جاءتْ إليَّ والدتي تُحدثني عن إحدى قريباتي، وتُريدني أنْ أوافقَ على خطبتها، وإلا ستغضب عليَّ!


قريبتي ما زالتْ صغيرةً، لكن والدتي تريد أن تحجزها لي حتى لا يظفر بها أحد غيري، فلم أوافقْ!


اتَّهَمَتْني بأني ما زلتُ على علاقة بالفتاة الأولى، وأنها غاضبة عليَّ، وتبَرَّأَتْ مني ونعتتنِي بأنني "عدوها"، وأخبرتني بأنها لن تجعلني أكمل جامعتي إن لم أرضَ بقريبتي وأترك الفتاة التي أحبها.


للأسف دخلتُ مرة أخرى في حالة نفسية سيئة، وأصبحتُ بين مصيرين: إما الجامعة والرضا بقريبتي، وإما ترك الجامعة!


لا أعلم هل مِن حق أهلي أن يزوجوني مِن قريبتي ويحرموني من الفتاة التي أحبها؟ لا أرى سببًا منطقيًّا لرفض الفتاة، كما أن الفتاة لو عرفتْ لربما حدَث لها شيء!


أخبرتُ أمي بأنني تركتُ الفتاة التي أحبها، وأوهمتها بأني لن أتزوجَ منها، وعادت الأمورُ بيننا لطبيعتِها، فانتهزتْ ذلك وبدأتْ تقنعني بقريبتي مرة أخرى!


أنا والفتاة لا نتوقف عن الدعاء والتضرع إلى الله، لكن ما زالت الأرضُ تضيق عليَّ بما رحُبَتْ، ماذا أفعل؟ فوالداي يُرغمانني على ما يريدان بحجة أنهما يعرفان الأفضل لي، وَحَكَمَا على الفتاة دون رؤيتها، بل دون مُحادثتها، بل وأطْلَقَا عليها ألفاظًا تخدش الحياء!


أنا أحبُّ تلك الفتاةَ كثيرًا، ومن المستحيل أن أتخلَّى عنها، خاصة عندما أرى والدي يَظْلِمانني ويَظْلِمانها بهذا الشكلِ دون مُبَررٍ.


أعتقد أن اختيارَ الزوجة حقٌّ لي وحدي

 

وليس مِن حقِّهما إجباري، فأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصُلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا.


قديما قال طرفةُ بنُ العبدِ في مُعلَّقتِه:

 

وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً
عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ

 

 

لا يوجد شيءٌ أقسى ألَمًا وأكثر وجعًا مِن ظُلم القرابة، خاصَّة إذا كان هذا الظلمُ منهم بدافع المحبة والحرص عليك كحال والديك الكريمين، ورغم أنَّ والديك متعلمان إلا أن ضغطَ العادات الاجتماعية وقيودَها أكثر تأثيرًا عليهما مِن مُقْتضيات التعليم الذي تعلَّماه.

 

القيد الأول: قيد الإجبار:

ليس مِن حقِّ الوالدين إجبارُ الابن على اختيارهم لشريكة حياته ورفيقة مُستقبله، إنما يقِف هذا الحقُّ عند مجرد الترشيح فحسب، وعليه فلا معنى لغَضَب الأب أو الأم إذا خالفت رغبة الابن رغبتيهما، ولو فكرا بمنطقية وعقلانية لأَدْرَكا أن هذا الإجبار ليس في صالحهما ولا في صالح الابن مُطلقًا؛ فما تلبث أن تنفكَّ عُرى هذا الزواج المُلفق بحِرْص الأهل وعدم رغبة الابن، فتظلم الفتاة وأهلها ويغبن الابن معها.

 

القيد الثاني: قيد الاختيار:

تعارُف الناس على طرُقٍ معينةٍ لاختيار الزوجة؛ منها: إرسال الأخت أو الأم لرؤية الفتاة، أو يراها في السوق، أو في مكانٍ ما، ثم يطلب مِن أهله إكمال بقية الاستطلاع، ولم يردْ في الشرع تحديد طريقة معينة لعملية استطلاع الفتاة التي ستكون زوجة في المستقبل، ونعني بها المرحلة التي تسبق الخطبة، أما الخطبةُ نفسها فقد وَرَدَ فيها النظرُ إلى ما يدعوه إلى نكاحها، ومن ذلك النظرُ إلى الوجه واليدين.

 

مع تطوُّر وسائل التواصل والتعارف وُجِدَتْ فُرَصٌ جديدةٌ، وفُتِحَتْ أبواب لم تكن مفتوحةً مِن قبلُ، فصارتْ تنشأ علاقات ثنائيةٌ بين الرجل والمرأة وتواصل بحقٍّ وبباطلٍ، وصارتْ بوابة للتعارف، حتى نشأتْ مواقعُ متخصصة للزواج والتعارف بين الجنسين، مع ما تَحْمِلُه مِن سلبيات أكثر من الإيجابيات في هذا المجال.

 

والأصلُ ألا يكون هناك تواصلٌ بين شخص وفتاة، إلا في حدود مشروعةٍ وضيقة جدًّا، كالتواصل من أجل التعليم، ونحو ذلك من المجالات العامة التي لا يكون لها علاقةٌ أو ارتباط شخصي، وطالما وقد حصَل التعارف بينكما، وعرفت عنها وعرفتْ عنك بعض ما يدعوك للارتباط بها، فإنه لا مناصَ للوالدين من التعامل الواقعي أمام هذه الواقعة، والنظر بعين الفاحص الخبير لمواصفات الفتاة وأهلها، وهل تَصْلُح زوجة لك أو لا؟ ولا اعتبار هنا بالمكان البعيد عن بلدتكم؛ فالأصلُ النظرُ في الدين والخُلُق ثُم بقية المواصفات الأربع الواردة في الحديث: المال، والجمال، والحسَب، والنسَب، كصفات اختيارية غير إلزامية.

 

التعامل مع الحدود الملتهبة:

مِن الحيف والظلم أن يُعامَلَ شخصٌ جامعيٌّ كأنه لا يزال طفلاً، لا يُحْسِن اختيار ملابسه ونوعية طعامه، وكذلك زوجته وشريكة حياته!

 

لذلك لا بد أن ترسمَ لنفسك خُطُوطًا عريضة يراها كلُّ مَن حولك وأولهم والداك الكريمان، وليس هذا من العصيان في شيءٍ، فهناك فرق بين العقوق والحقوق، فمِن حقك أن تختارَ زوجتك بنفسك، وتُعلن ذلك على الملأ كإرساء مبدأ أصيل وحقٍّ شخصي لك، ولا تدخل معهم في جدالٍ في شأن هذه الفتاة، بل اجعل الموضوعَ عامًّا لا يتعلق بفتاة بعينها، وبعد إرساء هذه النظرية في نفوسهم وتقبلهم لها، يمكن أن تدلف بطريقة غير مباشرة لاختيار مَن تريدها بعد عقْد مُقارَنات بين هذه وتلك.

 

إياك أن ترضخَ لاختيارٍ لا يلائمك ولو كان اختيار الوالدة الكريمة، فاختيارُ الوالدة إنما هو نوعٌ من الامتحان لطاعتك وانقيادك لها ولرغبتها، فهناك فرقٌ بين الاختيار والاختبار!

 

نرى أن تجمدَ علاقتك بالفتاة حاليًّا، لحين إصلاح ما بينك وبين والديك الكريمين، وتجتهد في التقرب إليهما والتودُّد لهما، وإن لزم الأمر أدْخَلْتَ وسيطًا عاقلاً من أسرتكم؛ كعمك، أو خالك، أو صديق يَحْتَرِمه ويُقَدِّره أبوك؛ حتى يسهلَ لك اجتياز هذه المحنة.

 

ومع هذا كله لا بد لك مِن الاعتصام بحبل الله المتين، وصراطه المستقيم، والتوكل على العظيم الرحيم، ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].

 

وَفَّقَك الله وَرَزَقَك الزوجة الصالحة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يرفض أن أتزوج لكي لا أبتعد عنه!
  • أريد التقدم للخطبة ولكني أخاف الرفض
  • أمها ترفض زواجنا رغم موافقة والدها
  • أحبه، وأهلي يرفضونه!
  • غير مقتنعة برفض أبي لهذا الخاطب
  • والدي يرفض تزويجي لأجل راتبي
  • أخي على علاقة بفتاة
  • وهل تصلحُ فتاة كهذه زوجةً لي؟
  • والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها
  • هل أتزوج من فتاة لم تعد بكرا بسببي؟
  • هل أنا ظالم للفتاة التي أحبها؟
  • والدها يرفض تزويجها حتى إنهاء الدراسات العليا
  • أبي يرفض الخاطب صاحب الدين والخلق
  • هل أتزوج من مطلق ؟
  • أريد أن أتزوج ولكن ..
  • والداي تغيرا كثيرا!
  • والداي يفضلان أختي علي

مختارات من الشبكة

  • والداي دمرا حياتي الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما(استشارة - الاستشارات)
  • والداي يشجعانني على المعصية(استشارة - الاستشارات)
  • والداي يسلبان حريتي(استشارة - الاستشارات)
  • والداي يجبرانني على دراسة الفلسفة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • والداي يصران على طلاق أخي(استشارة - الاستشارات)
  • من حقوق الطفل قبل الولادة .. إحسان اختيار والديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهلي يسلبونني اختياري وحريتي(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت تخصصي الدراسي بعد اختياري له(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب