• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

استمرار الزواج من أجل الأولاد

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/5/2015 ميلادي - 24/7/1436 هجري

الزيارات: 65824

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة وغير سعيدة مع زوجها، فهما في خلافٍ دائمٍ، وزوجها يقول: أعيش معك من أجل الأولاد، وهي غير متقبِّلة لهذا الوضع، وتسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة منذ ثلاث سنوات، وزواجي غير سعيد، فزوجي يقول لي: لا أحبك، وأعيش معك فقط مِنْ أجْلِ الأولاد!


نحن في خلافٍ دائمٍ، ولا يُريد أن نتحدثَ معًا نهائيًّا، وكل واحد منا في حالِه، والعلاقة التي بيننا فقط هي علاقة جنسيَّة!


أنا غير مُتقبِّلة لهذا الوضْع، ولا أعرف لماذا يفعل ذلك؟

 

أنا محتارة فأعينوني، وأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الأخت الفاضلة، حياك الله.

"زَوِّجْها التقيَّ؛ فإنه إن أحبَّها أكْرَمَها، وإن كرهها لم يُهنها"، كانتْ نصيحة الحسن البصري لرجلٍ استشارَهُ في تزويج ابنته، ولله درُّ ذلك الفقه العالي، والفَهم الثاقب؛ فالتقيُّ لن يظلمَ، ولن يجورَ أو يتجاوز الحدَّ في التعامُل مع أهله، ولو لم يتجاوبْ معه قلبُه.


قد لا يكون لنا على قلوبنا مِن سبيلٍ، وقد لا نملك أن نُوجِّهها على حسب ما نُريد، أو على حسب ما يفترض به أن يكون، وكم سارت القلوبُ في عكس الاتجاه! وكم سبَحَتْ عكس التيار! وكم عصتْ وتمرَّدَتْ! إلا أنَّ الله تعالى لا يُحاسب عبدًا على ما لا يملك، وإنما المحاسَبة تكون على ما أعاننا ربُّنا عليه، وجعله في أيدينا، والرجلُ قد لا يجد في قلبه لزوجه محبةً تُزينها في عينيه، ولا مودة تُجملها في نفسه، إلا أن كرَم الأخلاق ونُبلها يحمله على ألا يظلمَها بقولٍ أو فعلٍ أو هجرٍ، أو غيرها مما تتأذى به المرأةُ، وتتألم له؛ وفي ذلك قال الله تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].


قال السعدي - رحمه الله -: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾: يشمل المعاشَرة القولية والفعلية، فعلى الزوج أن يُعاشِرَ زوجته بالمعروف؛ مِن الصُّحبة الجميلة، وكفِّ الأذى، وبذْل الإحسان، وحُسن المعامَلة، ويدخل في ذلك النفقة والكِسوة ونحوهما، فيجب على الزوج لزوجته المعروف مِن مثله لمثْلِها في ذلك الزمان والمكان، وهذا يتفاوت بتفاوُت الأحوال.


﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ أي: ينبغي لكم - أيها الأزواج - أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهنَّ، فإنَّ في ذلك خيرًا كثيرًا، من ذلك: امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة.


ومنها أنَّ إجباره نفسه - مع عدم محبته لها - فيه مُجاهدة النفس، والتخلُّق بالأخلاق الجميلة، وربما أن الكراهة تَزول وتخلُفها المحبَّة، كما هو الواقع في ذلك، وربما رُزِق منها ولدًا صالحًا نفع والديه في الدنيا والآخرة، وهذا كلُّه مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور، فإن كان لا بد مِن الفراق، وليس للإمساك محلٌّ، فليس الإمساكُ بلازم". انتهى.


فالواجبُ على الزوج مُراعاة زوجه، ومُعاملتها بالمعروف، فإن لم يجدْ لنفسه طاقةً على تحمُّلها، فلا داعي لتحميل نفسه ما لا يطيق، وعليه حينها اختيار واحدة مِن اثنتين: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]، وما يفعله زوجُك معك ليس مِن الإمساك بالمعروف، وإنما فيه مِن التعذيب النفسيِّ والأَلَم العاطفيِّ ما فيه، ولا أخفي عليك تعجُّبي مِن ذلك، وتوقع أن هناك ما لم يتم توضيحه في الأمر؛ فزوجُك إما أن يكونَ قد أُجبر عليك، وقد يُستبعد ذلك الاحتمال بقولك: إنكما دائمًا تختلفان؛ أي: إنه كان يتحاوَر معك، ويتجاذَب أطراف الحديث الذي ينتهي دائمًا بما لا يَروقُه أو يُشعره بفجوةٍ بينكما تتَّسِع مع أمورٍ أخرى، حتى تكون هُوة سحيقة يصْعُب عليه تجاوُزها، فيُقرر الحياة معك على الهامش مِن أجْلِ الطفل!


وما أنصحك به - وأنتِ أدرى بالحال مني - هو أن تُراجعي سلوكك معه جيدًا، وتُراقبي كلماتك، وتتأمَّلي عباراتك، هل فيها مِن الحدَّة ما يُنفره منك إلى هذا الحدِّ المؤلِم؟


عزيزتي، قد نتفوَّه بكلمات غير مبالين بها، تقع مِن سامعينا على أسوأ ما يُمكن لها أن تقع؛ فقد تمازحين زوجك بكلمةٍ، أو تخالفينه بعبارةٍ لا ترين بها بأسًا، في حين تُحول سعادته إلى تعاسةٍ، وتقلب حُبه بغضًا، وتحطِّم في نفسه الكثير مِن المعاني الجميلة التي كان يستشعرها معك، كل ذلك يحدث في لحظةٍ ومن كلمة صغيرةٍ، يهولها الشيطانُ في نفسه وينفخ فيها، فتكون شررًا يحرق المحبة، ويُطفئ نورها.


فاستمري في تعامُلك معه مع إضافة اختلافاتٍ يسيرة على أسلوبك، وانتقاء أفضل لكلماتك وأفعالك، وتذكَّري أن حياتك الزوجية واستقرارك الأسري نعمةٌ تستحق المجاهَدة وبذل المحاولات لإنجاحها، والإقلاع بها مِن شاطئ الخلافات إلى ميناء المحبة الصافي.


وإنما ضربتُ لك مثلًا بالكلمة؛ لأنها السبب الأعلى في إيغار الصدور بين الناس بوجهٍ عام، والزوجين بوجْهٍ خاصٍّ، وعليك بمُراجعة كلِّ ما بينكما مِن تعامُلات، وتذكُّر بداية أيام زواجك، فإن كان ثمة نفور أو إكراه حدَث لزوجك، فلا بُد وأن يظهر أثرُه مع أول أيام الزواج، فإن أظهر لك مِن المحبة والقبول ما لا يدَع مجالًا للشكِّ السابق، فعليك باتباع ما أشرتُ عليك به.


فإن بذلتِ وحاولتِ ثُمَّ لم يكنْ إلا النفور، فلستُ بمُكرهة على الاستمرار معه، وإلى حين يتقرر لديك الاستمرار أم الانفصال، لا ينبغي لك الامتناع عنه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا الرجلُ امرأته إلى فراشه فأبتْ، فبات غضبان عليها؛ لعَنَتْها الملائكةُ حتى تُصبح))؛ متفق عليه.


فاستعيني بالله، وتوجَّهي إليه بالدعاء أن يهديَ زوجك، ويُصلح حاله، ولا يحملنك سوء تعامُله ونفوره على التقصير في حقه، ولعل الأجر يزيد بالمجاهَدة وحمل النفس على التجمُّل والتطيُّب والتزيُّن رغم ما يصدر مِن الزوج؛ فعن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لها في عمرتها: ((إن لك مِن الأجر على قدر نصبك ونفقتك))؛ رواه الحاكم، وصحَّحه الألباني.


واللهُ المُوفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يبقى الحب ما قبل الزواج؟
  • معنى الحب الحقيقي
  • ذكريات الحب الأول.. وزوجتي الوفية
  • زوجتي لا تحبني، ماذا أفعل؟
  • حبي لزوجتي والمشاكل
  • فأقل البيوت التي تبنى على الحب
  • كيف أحب زوجي؟
  • فتور همَّتي أنا وزوجتي
  • تحبني ولا أميل إليها، فهل أخطبها؟
  • عدم حب الزوجة
  • لا أحب خطيبتي لقلة جمالها
  • متزوج وأحب فتاة أخرى ، وليستْ لديَّ إمكانية للزواج منها
  • لا أحب زوجي ، فهل أطلب الطلاق ؟!
  • هل أختار خطيبتي أم حبيبتي ؟!
  • اكتشفت أن زوجتي كانت تحب غيري
  • هل أتزوج وأترك أولادي عند أمي؟
  • زوجي ترك البيت ولا يسأل عنا
  • أفكر كثيرا في الزواج

مختارات من الشبكة

  • تركيا: استمرار النضال من أجل الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • استمرار الابتلاء مع الصبر(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب الاستمرار في الالتزام وعدم الانتكاسة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات عملية للزيادة والاستمرار في ورد قراءة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استمرار دورات أساسيات الإسلام وقراءة القرآن في مدينة سيفاستوبول(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوقاف الكتب والمكتبات مدى استمرارها ومعوقات دوام الإفادة منها (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستمرار نحو التغيير بعد رمضان..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استمرار نجاح القوافل الدعوية في بنين بعدد كبير من المسلمين الجدد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • استمرار المشاريع الدعوية لمسلمي جامبيا والنيجر وغانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • استمرار أعمال البناء في المركز الإسلامي الجديد لمدينة Bendigo الإسترالية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب