• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل أبناء الزوج أو الزوجة
علامة باركود

كيف ننقذ أنفسنا من زوجة الأب؟!

أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/3/2015 ميلادي - 4/6/1436 هجري

الزيارات: 64308

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تشكو من زوجة أبيها الصغيرة في السن، والتي تعاملها وإخوتها معاملة سيئة، وتتسبب في غضب أبيهم عليهم.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 16 عامًا، لديَّ مشكلة مع زوجة أبي، فهي كثيرة المشكلات معي ومع إخوتي، وتتسبب في حدوث مشكلات مع أبي حتى يطردني ويتشاجر معي.


تزوجها أبي وأنا في السادسة من عمري، وكان عمرها 19 عامًا، لكنها لا تريحنا وأسلوبها صعب جدًّا في معاملتنا، وأخي الكبير - عمره الآن 21 عامًا - يتشاجر معها منذ أن تزوَّجها والدي، وأخاف على أخي الصغير إذا ما ترَكْناه معها.


تحاول بكل جهدها أن تجعل والدنا يتركنا مِن أجْلِها، وتعمل على التفريق بيننا، فأحيانًا تُفْلِح، وكثيرًا ما تفشل.

 

فما نصائحكم لنعيشَ حياة بلا مشاكل، أو لنَتَخَلَّص منها؟

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا.


مشكلتكم أختي الكريمة تتلخَّص في عدم التواؤُم بينكم وبين زوجة أبيكم، والأصلُ أنْ تكون هذه العلاقةُ طبيعيةً، وأن تكونَ هي في مقام الوالدة بدلاً عن أمكم - رحمها الله.

 

ولو عُدنا قليلاً إلى الخلْفِ مع عبارتك في وصْفِ أخيك الأكبر: "وأخي الكبير يتشاجر معها منذ أن تزوَّجها والدي"! لربما نلتَقِط طرف الخيط الرفيع الذي يُوَضِّح طبيعةَ العلاقة بينكم كإخوة وبين زوجة أبيكم والتي كان عمرها آنذاك 19 سنة وأخوك كان له 11 سنة من عمره تقريبًا، وهما سنان حرِجان؛ فزوجةُ أبيك كانتْ في مرحلة المراهقة الثالثة، بينما أخوك كان في مرحلة المراهقة الأولى، ومن المعلوم أن مرحلة المراهقة عمومًا هي مرحلة حسَّاسة، وتستوجب الكثير مِن الانتباه في التعامُل مع المراهق، فكيف إذا كان الطرفان مراهقين؟! فلا شك أنَّ وُجود مشاكل بينهما سيكون أمرًا طبيعيًّا نظرًا لما تَحْمِلُه هذه السن مِن حساسية زائدةٍ.

 

وإذا أضفنا إلى ذلك الصورة النمطية لزوجة الأب في ذهن الأبناء، وأنها امرأةٌ شريرةٌ، كما تُصوِّرها الأفلامُ والمسلسلاتُ، فهذا يُضيف بُعدًا آخر من تعقيد المشهد.

 

الهدَفُ من هذا التحليل هو تفكيكُ البُعد النفسي المتأصِّل في النفور والشجار بينكم وبين زوجة أبيكم، وأن هناك تصوُّرات خاطئة مُسْبَقَة منكم ومنها؛ حيث ينبغي إعادة رسم حدود العلاقة بينكم مرة أخرى بشكل صحيح.

 

وبناء على قواعدَ شرعيةٍ ومنطقيةٍ كالتالي:

• زوجة أبيكم هي في مقام أمكم؛ مِن حيث مكانتُها لدى أبيكم، رغم أن مكانتها عندكم ليست كأمكم الحقيقية، إلا أن رغبة الأب يجب أن تُحتَرَم، وكذا مكانتها في نفسه، وهذا مِن البر بالوالد، بل من أعظم أنواع البِرِّ؛ جاء في صحيح مسلم عن عبدالله بن دينارٍ، عن عبدالله بن عمر، أنَّ رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة، فسلَّم عليه عبدالله، وحَمَلَهُ على حمارٍ كان يركبه، وأعطاه عمامةً كانتْ على رأسه، فقال ابن دينارٍ: فقلنا له: أصلحك الله، إنهم الأعراب، وإنهم يرضون باليسير، فقال عبدالله: إن أبا هذا كان ودًّا لعمر بن الخطاب، وإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن أبر البر صلة الولد أهل ودِّ أبيه)).

 

• فإذا كانتْ صلة أصدقاء الأب والاهتمام بهم مِن أبر البر، فما بالك بِمَن هي أقرب منهم وهي زوجته الجديدة - مكان أمكم؟ فلا بد مِن أخْذ هذا الأمر في الاعتبار، وألا تُضيعوا على أنفسكم بابًا من أبواب الجنة.

 

• إذا عرَفنا ذلك، وعرَفنا مكانةَ احترامِ زوجة الأب - تبَعًا لاحتِرام الوالد - فإنها لو أساءتْ إليكم فلا ينبغي مُقابلَة الإساءة بالإساءة، بل ينبغي مُقابلة الإساءة بالإحسان، والصبر على ذلك، ومع هذا الصبر والإحسان سوف تتغيَّر معاملتها لكم تدريجيًّا، وتُقابل إحسانكم بإحسان أيضًا، كما قال الله تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]؛ أي: بسبب مقابلة السيئة بالإحسان يتحوَّل العدوُّ إلى صديق حميم، جرِّبوا هذا الطريق ولن تندَموا.

 

• إذا وقعتْ بينكم وبينها مُشاجرات فلا ينبغي المسارَعة إلى إخبار الوالد بكل مشكلة، بل يمكن أن تُؤَجِّلوا ذِكْر بعض المشاكل، وتتغاضَوا عن بعضها، إلا إذا كان الأمرُ شديدًا، ويستدعي إخبار الوالد، فلا حرَج حينئذٍ وبطريقةٍ مُهَذَّبة وسليمةٍ.

 

وفي التقليل مِن إخبار الوالد بالمشاكل فائدتان:

الأولى: حتى لا توغروا قلب الوالد وصدره على زوجته، فيتعكر مَزاجه، وتتعب نفسيته، وربما أُصيب بالاكتئاب لاحقًا.

 

الثانية: حتى لا تهيجوا زوجة أبيكم عليكم باستمرار، ويظل منسوب العداوة مرتفعًا طالما بقيت الشكاوى مستمرة، فلا بد من إزالة كل ما يستثيرها، ومحاولة التقليل منه.

 

ننصحكم بأن تُغَيِّروا من إستراتيجيتكم وخططكم في التعامل معها، وتجعلوا الهدف هو (بناء علاقة إيجابية) بدلاً من (إعلان الحرب) عليها.

 

وبهذا تضمنون أمرين هامين:

الأول: استمرار حياة السكينة والهدوء معها.

 

الثاني: ضمان مستقبل آمن لأخيكم الأصغر، وكذا علاقتها الإيجابية ستتحسَّن مع الوالد.

 

حاولوا أن تبذلوا جهودكم في هذا السبيل، وتذكَّروا أنكم لو لَم تنجحوا وأصَرَّتْ هي على تعاملها السيئ معكم - رغم جهودكم في الإصلاح والتعامل بإيجابية - فستكونون بذلك قد أدَّيْتُم ما عليكم تجاه ربكم، وبررتم بوالدكم الحبيب، ولن تخسروا شيئًا، بل ستكسبون تحييدها إن لم تنجحوا في كسْبِها تمامًا.

 

نسأل الله تعالى أن يُصْلِحَ حالكم، وأن يُؤَلِّف بينكم وبين زوجة أبيكم، وأن يحفظَ لكم والدكم


والله الموفق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سوء خلق زوجة أبي؟
  • يتهمونني بالتشدد في تربية أولادي
  • هل أكون مُهانة مع زوجي، أو ذليلة لأنفق على أولادي؟!
  • ما رأيكم في الزواج من ثيب تكبرني ولها أولاد؟!
  • أولادي يضيعون من بين يدي
  • كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي
  • أم أولاد زوجي تدمر حياتي
  • تزوجته فوجدته متزوجا ولديه أولاد
  • ضاع أولادي بعد أن تعبت من أجلهم
  • أريد الزواج وأخاف فقد أولادي
  • محتارة بين أمي وزوجة أبي
  • زوجة الأب وأبناء الزوج

مختارات من الشبكة

  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب