• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

لا أطيق العيش مع أهلي

لا أطيق العيش مع أهلي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/3/2015 ميلادي - 10/5/1436 هجري

الزيارات: 60883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة يتقدم لها الخطاب لكنها ترفض الزواج لاعتقادها أن الزواجَ جحيم، وهي تكره العيش مع أهلها، وأمها تُعاملها معاملةً سيئة بسبب رفضها للزواج.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على جهودكم العظيمة، وأسأل الله أن يبارك في أعمالكم.


أنا فتاة أبلغ من العمر ٢٥ عامًا، في هذه المرحلة العمرية تُلِحُّ عليَّ والدتي وتحاول إجباري أن أقبلَ الذين يتقدَّمون لخطبتي وهم غير مناسبين لي، غير أنني لستُ مستعدة للزواج في الوقت الحالي.


أمي تراني كالهمِّ على قلبها، أو كالعار عليها، تريد تزويجي بأي طريقة والتخلُّص مني، غير عابئة لحالي، ولا تهتم إن كنتُ سأتأذَّى وأشقى أو لا!


ليس في استطاعتِها تزويجي بالغصب والإكراه، لكنها تفعل بي أشياء تدفعني للزواج من أي متقدِّم دفعًا؛ مثل أن تُضيق عليَّ في معيشتي وتحرمني من احتياجاتي، وتقسو عليَّ في المعاملة كي أترك البيت، لكني صامدة رغم كل العذاب الذي ألاقيه، ولا أريد أن أخرج من جحيم إلى جحيم!


منذ طفولتي وأنا أكره العيش مع أهلي، وهذا سبب تعاستي، وأساس مشكلتي في الحياة، ولم يَعُدْ في وُسْعي أن أصبرَ، فقد نفد صبري، واستُهْلِكَتْ طاقاتي!


أرفُض الزواج رفضًا تامًّا لأسبابٍ عديدةٍ أنا مُصِرَّة عليها؛ فلدي أولوياتٌ أهم مِن أن أقبر نفسي مع زوجٍ لا يرغب في الزواج إلا مِن أجْل ملذاته واحتياجاته، دائمًا أُفَكِّر وأخطِّط للهرَب بعيدًا عن هذه المعيشة، لكن ليس لديَّ إمكانيات ومَلْجأٌ يحتويني، حتى السفر الذي أخطط له لا أستطيع تنفيذه بسبب بعض القوانين.


إذًا فالخيارُ الوحيدُ هو الزواج، وأنا منذ مُراهقتي وحتى الآن أكره الحياة الزوجية، خاصةً أن الزواج في بلدي في ظل العادات والتقاليد شيءٌ مميت.


فكيف السبيل إلى الخلاص من هذا التعذيب النفسي؟ وكيف أتخلَّص مِن العيش مع أناس يكرهونني وأكرههم؟


هل فعلاً ما أصابني عقوبة من الله تعالى؟ كيف أستطيع مواصلة الحياة وأنا أتلقى كل هذا العذاب؟ أنا ميتة فكيف أحيا؟


أشيروا عليَّ بآرائكم ومشورتكم

الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

حياكِ الله أختي الفاضلة، ومرحبًا بكِ في شبكة (الألوكة)، وشكر الله لكِ طيب المتابعة وتقبل دعاءكِ.


لا أعلم كيف تكوَّنَتْ لديكِ تلك النظرة المُوغِلة في السلبية المبالِغة في التشاؤُم عن الحياة الزوجية حتى تَرَيْها مُميتة، وتَخاليها جحيمًا؟!


تخبركِ النساء بأنهنَّ وَجَدْنَ في الزواج جحيمًا لم يكنَّ يتصوَّرنهُ، وعذابًا لا يكدْنَ يحتملْنَهُ؟! فلماذا إذًا لا نجدهنَّ يمنعْنَ بناتهنَّ وأخواتهنَّ ومَن يحببنهنَّ بحقٍّ منه؟!


ألا تسألين نفسكِ: لماذا تشكو النساءُ وتتذمَّر ولا تذكر الزوجَ وحياتها معه إلا بالسوء، ثم تستمر في حياتها الزوجية، وتسعد بزواج أختها، وتذهب للأعراس لتحتفلَ مع صويحباتها بما تراه جحيمًا؟!


بُنيتي الكريمة، اعلمي أن قوة المرأة في ضعْفِها، وحكمتها مرهونةٌ بأُنوثتها، وذكاءَها رفيقُ حنانها، ومصاحبة الزوج وارتقاء عرش قلبه لا يتم لها إلا بحُسن استخدام تلك الأسلحة، وحكمة في استخدام المغناطيس الفطري الذي وهبها الله، وأن توجهه مِن قطبه الجاذب وليس المُنفِّر للقطب الآخر!


ولا أُنكر أن هناك ابتلاءات لا تنجو منها امرأة مهما فعلتْ، إلا أنها تبقى الأقل في مجتمعنا، فلا تُصغي إلى مَن تُنكر ما رأتْ مِن خير، وتهدمه بكلمة شكوى أو تبرُّم من مشكلات عادية واختلافات طبيعية لا تكاد تخلو منها علاقة بين اثنين كلما اقتربا من بعضهما وزالت الكُلفة بينهما.


الحياةُ الزوجية تختلف كثيرًا عن تصوُّر الفتيات، وهذا مِن أعظم أسباب المشكلات؛ فتنتظر الفتاةُ مِن زوجها أن يسعى لنيل رِضاها وتدليلها كما كانتْ في بيت أبيها، أو تعويضها ما حُرمتْ مِن حنانٍ إن لم تتذوَّقْه في بيت أبيها، وتترقَّب المعامَلة التي كانتْ ترسمها في أحلامها وتبنيها في خيالها، في حين ينتظر الزوج منها الحنان وامتصاصَ الغضب، واحتواء صغير المشكلات قبل أن يكبرَ، ويرجو أن يجدَ في بيته الراحة التي كان ينشدها في بيت أهله، ويريد من تُلبي طلباته أفضل مما كانتْ تفعل والدته، ويحدُث الصدام حين لا يجد كلٌّ منهما ما كان يرجو، وحين ينتظر تلبية رغباته قبل أن يُقدم لشريكه ما يتمنَّاه، والحلُّ في غالب الأحوال يكون بفَهم نفسية الآخر، والسعي لتلبية احتياجاته، وعدم تحقير رغباته لمجرد أنه لا يراها ذات أهمية، أو لأنها لا تُوافق رغباته الشخصية، وليس الحلُّ أبدًا في الهُروب والعزوف عن الزواج؛ خوفَ استمرار الألم والمشكلات.


يا عزيزتي، أليس مِن واجب الزوجة أن تعفَّ زوجها؟ فلماذا ترينها شهوةً بهيميةً؟! أليس من حقِّه عليها أن توفرَ له الراحة في بيته وقد أجهد نفسه في العمل الشاق ليوفِّرَ لها وللأسرة الحياة الكريمة، فلماذا تستكثرين ذلك؟!


أليس مِن واجبها أن تقومَ بأعمال بيتها؛ فتُرَتِّبه وتُنَظِّفه وتتفنَّن في جعْلِه مكانًا لراحتها وحبيبها وأبنائها؟! فلماذا تسمينها خادمة إن هي فعلتْ؟ لستُ أرى في تلك الأعمال ما يُهينها ويحقرها أو يُقلل مِن شأنها، ويحط مِن كرامتها، فإن كنتِ تخالفين تلك الرؤية فعليكِ بتصحيح الفكرة التي تولّد الكثير من المشكلات، وتُثير العديد من المُنغِّصات.


الأم قد تبدو قاسيةً ومتسلِّطة، وربما مُبغضة لابنتها في بعض الأحيان حين يتأخَّر زواجُها، وذلك لأنها تُصاب بحالةٍ مِن القلق والتوتر والإحباط والخوف المبالَغ فيه على مستقبل ابنتها، ولا ترى سعادتها إلا في الزواج؛ فتفزع إن تأخَّر زواجُ ابنتها عن العمر الذي تزوجتْ فيه، ولا تتنبه إلى أنَّ الزمان اختلف مُغيرًا معه الكثير مِن عادات المجتمع، ومنها عمر الزواج، وأُقدِّر كيف لا تطيقين أفعال والدتكِ وكيف تبدو خالية من الرحمة خاوية من المحبة، إلا أن سوء التواصل بين الآباء والأبناء كثيرًا ما يُظهرهما بهذا المظهر السيئ، ويجعل منهما عدوين لا صديقين أو حبيبين، والحوار الجيد - وهو مما تفتقر إليه بيوتُنا - يؤدِّي إلى كثرة الاختلافات والمشاحَنات بين الأجيال المختلفة بوجه عامٍّ.


أنصحكِ يا عزيزتي أن تُعدِّلي من تلك النظرة السوداوية، وتتخلَّصي مِن هذه المشاعر السلبية، وتنظري إلى الزواج نظرة أكثر تفهُّمًا، ولمشاعر والدتكِ نظرة أكثر عدْلاً، وأن تعملي على تثقيف نفسكِ مِن مصادر غير القريبات والجارات؛ فلو كانت الحياةُ الزوجيةُ على نحو ما ذكرتِ لما وجدْنا التهاني والحفلات والتبريكات والسعادة بأخبار الزواج من ضمن مراسم وأمارات الزواج، ومِن ظلم النفس حرمانها مُباحًا لمجرد أن بعض النماذج أمامنا لم تكن مُوَفَّقة.


إن أردتِ حياةً زوجيةً سعيدةً فتَخَيَّري صاحب الدين والخُلُق، وتعلَّمي واجباتكِ نحوه قبل أن تفكري في حقوقكِ، على ألا تغفلي حقكِ، ولا تعاملي الزوج إلا على أساس أنه بشَر يُخطئ ويُصيب، يصفو ويغضب، يرضى ويسخط، فليس مِن العدل قصر النظر على بعض العيوب وتضخيم خلافات طبيعية جِبِلِّيَّة، وتهميش حياة كاملة من الاستقرار والتعاون والكثير مِن الأمور الحسَنة، فأقبلي - بُنَيَّتي - على الحياة بصورةٍ أكثر إيجابية، ووظِّفي تلك المشاعر الفيَّاضة التي لمستُها في كلماتكِ أحسن توظيف، وأعيدي النظرَ في حالكِ وحقوق نفسكِ عليكِ، فالمشكلةُ ليستْ في عادات المجتمع الذي منعكِ من السفر أو نحو ذلك، ولكن المشكلة أننا نرى السعادة حيث لا يمكننا الوصول وإن لم تكن هناك، ونُعمي أبصارنا عن سعادةٍ في متناول أيدينا.


أزال الله عنكِ كلَّ بأس، وكشف عنكِ كل كرْبٍ، ورزقكِ الزوجَ الصالح الطيب التقي النقي.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهلي يظلمونني
  • أعدائي هم أهلي!
  • أكره أهلي!!
  • أهلي
  • أهلي سبب ألمي
  • غصة في حلقي من أهلي ومعاملتهم لي
  • كثرة التفكير في مشكلات أهلي
  • لماذا أنا رخيصة عند أهلي؟
  • أهلي وحياتي الخاصة!
  • أسرتي لا تحبني
  • أهلي يشاركونني منزلي فكيف أحتفظ بخصوصياتي؟

مختارات من الشبكة

  • لم أعد أطيق زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أطيق خطيبي فماذا أفعل ؟(استشارة - الاستشارات)
  • متزوجة منذ شهرين ولا أطيق زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أطيق زوجتي!(استشارة - الاستشارات)
  • أكره زوجي ولا أطيقه(استشارة - الاستشارات)
  • إباحة التعدد وفق ضرورات الحال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • وقفات مع حديث: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسطية أهل السنة مع بعض أهل التأويل(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • زوجتي ترفض السكن مع أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مع أهلي بسبب ابنتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب