• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أغير شخصية زوجي؟

أ. عصام حسين ضاهر

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/1/2015 ميلادي - 21/3/1436 هجري

الزيارات: 29670

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة مِن رجلٍ فيه كثير من الصفات الحسنة، إلا أن صفاته السيئة لا تُعجبها، وتسأل: كيف أغير شخصيته إلى الأفضل بدون أن ينفر مني؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جزاكم الله خيرًا على ردودكم، فقد أرسلتُ لكم مِن قبلُ، وكان ردكم كالماء البارد الذي نزل على قلبي في يوم حار!


رزقني الله زوجًا تقبَّلتُه كما هو، وقررتُ أن أكون له نِعْم الرفيقة والمعينة على الوصول إلى الرقي بالذات، والتعاون على إصلاح النفس.


مشكلتي الآن أنني يوميًّا أُصْدَم ببعض تصرُّفات زوجي، والتي لم أكن أتوقع أنها فيه؛ فلسانُه لاذعٌ، ويتجاهل بعض الواجبات الشاقة والتي أتحملها أنا، أدعو الله كثيرًا أن يُصلحني له، ويُصلحه لي، وأدعو ربي أن يُرَبّيني ويُربيه تربيةً خاصة، وأن يرزقني الصبر والحلم والأناة!


أنا نشأتُ في بيئةٍ جادةٍ مِن أسرةٍ متقدمةٍ في العلم، ومتدينة، ومزاحنا مقبول، وليس فيه جرح مشاعر، ولا إنقاصٌ مِن قيمة أي شخص، وليس معنى ذلك أني أفضل منه، لكن تغيير البيئة فجأة شقَّ عليَّ، وكثيرًا ما تمنيتُ زوجًا متعلمًا فاهمًا راقي التفكير، خَلوقًا، يفهمني ويقف إلى جانبي، لكن قدر الله لي هذا الزوج!


زوجي فيه مِن الأمور الحسنة التي تجعلني أحبُّه كثيرًا؛ مثل: حبه للخير، ومساعدة اليتامى والضعفاء، ورحمته بي خاصة وقت ضعفي، وتوفيره لكل ما يُسعدني، فهو شهمٌ جوادٌ كريم!


ما أسأل عنه الآن هو:

• كيف أتعامل مع زوجي؟ كيف أُساعده على التغيير من الطباع التي لا تطيقها نفسي ولم أتربَّ عليها؟ أريد أن أدعوه بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا أعرف من أين أبدأ، صِرْتُ أتحاشى الحديث عن مجالس العلم، ودعوته لحفظ كتاب الله؛ خشيةَ أن يعتقدَ أنني أظن نفسي أتقى الناس، وهو شرهم، فينفر مني، ويتمرَّد على أية نصيحة أُسديها إليه، رغم أنني حريصة جدًّا على ألا أقع فيما يغضبه، لكن هناك أمور لا يُسكت عنها.


• كيف أدعوه إلى حفظ القرآن، ولزوم المسجد وصلاة الجماعة؟


• كيف أُقَدِّم له النصح لما أرى من سُوء خلقه وكثرة اللغو، وتضييع الوقت فيما لا ينفع؟


• كيف أحثه على انتقاء رفقاء صالحين ينفعهم وينفعونه، فأصدقاؤُه رفقاء سهر وضحك ولعب ولهو وتنافُس على الدنيا؟


• كيف أتمالك نفسي حينما أرى منه ما يُغضبني ويغضب الله عز وجل؟


• كيف ينبغي أن أتصرفَ بحكمةٍ كي أقربه من الله بالتوبة والإنابة؟


• كيف أتحبَّب إليه وأطيعه، رغم أن قلبي حزين بسببه إن أخطأ معي، أو أساء إليَّ وجرحني؟


• كيف أُنَبِّهه إلى حقوقي الضائعة، وألفت انتباهه إليها دون أن أكونَ امرأةً كثيرة الشكوى والتذمُّر، فيراني سلبية وينفر مني؟

 

وجزاكم الله خيرًا، ونفع بكم

الجواب:

 

الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وبعدُ:


فنشكر لك ثقتك في شبكتنا، وأسأل الله أن يُصْلِحَ لك زوجك، وأن يُعينه على الطاعة، وأُحَيِّيك على حرصك على أن تأخذي بيده إلى طريق الهداية والعبادة، وصبرك عليه في ذلك.

 

وكما تعلمين أختي الكريمة فإن الله تعالى قد امتدح الأمة الإسلامية بأنها أمة تأمُر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؛ فقال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، وقد ذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية أن قتادة قال: "ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب قال في حجَّة حجَّها، ورأى من الناس رِعَة سيئةً - أي: سوء أدب وهيئة - فقرأ هذه: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ الآية، ثم قال: يا أيها الناس، مَن سره أن يكون مِن تلك الأمة، فلْيُؤَدِّ شرط الله منها؛" أي: الذي طلبه منها في الآية.

 

وحثَّنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على دعوة الناس إلى الخير، والأخْذ بأيديهم إلى الله تعالى، عندما بيَّن لنا أجرَ ذلك؛ فقال: ((لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ))؛ صحيح البخاري.

 

ولا شك - أختي الكريمة - أنَّ هذا الأمر نحن مُطالَبون به مع الناس عامة، فما بالك إذا كان ذلك الشخص هو الزوج أو غيره، ممن تربطنا بهم صلة القرابة؟!

 

فقد أراد الله أن يجمعَ لك بين أجرين؛ أجر إحصانك لزوجك، وأجر هدايته على يديك - إن شاء الله - فاحمدي الله تعالى على ذلك، ولا تنسي أن الله قد رزقك زوجًا فيه الكثير من الصفات النبيلة والأخلاق الحسنة التي أشرتِ إليها في رسالتك.

 

وإليك بعض الخطوات العملية التي تُساعدك في ذلك:

• استخدمي أسلوب التدرج في دعوة زوجك؛ سواء إلى الطاعة، أو إلى طلب العلم، وحاولي دائما أن تُحْبِّبي ذلك إليه.

 

• ليكنْ شعارُك في مساعدتك لزوجك: الصبر والرفق، حتى لا تيئَسِي.

 

• عليك بإخلاص النية من البداية لله - عز وجل - في دعوة زوجك؛ حتى تنالي الأجر العظيم في ذلك في الدنيا والآخرة.

 

• كوني قُدوةً عمليةً أمام زوجك قبل الدعوة بالكلام، وأدِّي ما عليك من واجبات تجاه ربك أولاً، ثم زوجك، ولا تنقصي من حقه شيئًا ما دام لا يأمرك بمعصية الله عز وجل.

 

• اقتني بعض أشرطة القرآن بأصوات قرَّاء مؤثرين في تلاواتهم، واجعلي بيتك دائمًا عامرًا بالقرآن، واجعليه يستمع للقرآن، فلعل الله يشرح قلبه بآيات كتابه.

 

• أكْثِري من الدعاء والابتهال، والإلحاح على الله - عز وجل - بأن يهديَ زوجك إلى طريقه المستقيم، والتمسي أوقات الإجابة؛ بين الآذان والإقامة، ووقت السحر، وغيرهما من أوقات يستجيب فيها الله الدعاء.

 

• حاولي أن تأخذي بيد زوجك إلى قيام الليل، وأن تعملي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: ((رحم الله رجلًا قام مِن الليل فصلى، وأيقظ امرأته، فإن أبَتْ نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأةً قامتْ من الليل فصلَّتْ، وأيقظتْ زوجها، فإنْ أبى نضحتْ في وجهه الماء))؛ رواه أحمد، وأبو داود، وابن خُزيمة، والحاكم.

 

• عليك بكثرة الاستغفار؛ فإنه كما قال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقٍ مخرجًا، ومِن كل هَمٍّ فرَجًا، ورزقه مِن حيث لا يحتسب))؛ سنن أبي داود.

 

• ادعي الله عز وجل دائمًا أن يرزقك الثبات والاستمرار، وحاولي دائمًا التجديد في الأسلوب، وتذكَّري دائمًا قول الله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وتخيَّري دائمًا الألفاظ والكلمات الرقيقة، والتي تظهر حبك له وخوفك عليه؛ حتى لا ينفرَ منك ومن العبادة.

 

• إذا أردت الحديث معه عن حقوقك التي ينتقصها كما تقولين، فتخيري أرقَّ العبارات وألطفَ الكلمات، وليكن ذلك في وقتٍ تشعرين فيه براحة باله، وصفاء نفسه، ونوِّعي في أسلوبك في ذلك، ما بين الحديث المباشر، وما بين الحديث بالكناية، أو طلب رأي في مشكلة تخصُّ صديقة لك مع زوجها.

 

أَصْلَح الله لك زوجك، وجَمَع بينكما في خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع عيوب زوجي؟
  • ما الكتب المفيدة للزوجين؟
  • شخصية زوجي
  • كيف أجعل زوجي يهتم بي!
  • كيف أصلح زوجي بعد 16 عامًا؟
  • عشرون عاما من العذاب مع زوجي
  • ابتعاد زوجي عن دينه يؤثر علينا
  • أغير على زوجي من ابنتي

مختارات من الشبكة

  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أغير أفكار زوجي وطريقة نقاشه معي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف يتصرف زوجي مع زوجته الأولى؟(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي حساسة جدا، فكيف أغير من نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير سلوكي مع الآخرين ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير طبعي الحاد؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع شخصية زوجي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب