• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أشك في أمي!

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2014 ميلادي - 17/7/1435 هجري

الزيارات: 26649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب شاهد رسالة عشق كتبَها ابن خالته لأمه، ويشك في أن أمه على علاقة محرمة به.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتي عمرُها 4 سنوات، أثَّرَتْ عليَّ فلم أعُدْ أثق في أحدٍ، المشكلة في أمي، التي أعدُّها شيطانًا في صورة أمٍّ! حاولتُ الانتحارَ مرات عدة بسبب هذه المشكلة، وتدنَّى مستواي الدراسي، وأهملتُ نفسي، وبدأتُ في تدخين السجائر والمخدِّرات مِن شدة قهري!


تبدأ قصتي عندما فتحتُ هاتفَ أمي لأتَّصِل على أحد أقاربي، فظهرتْ رسالة على (الواتساب)، فلم أُعِرْها أيَّ اهتمامٍ، لكن لفتت نظري كلمة جعلتْني أقرأ الرسالة، ويا ليتني لم أفعل!


كانت الرسالةُ عبارة عن رسالة عشق كتبَها ابن خالتي لأمي!! كانت الرسالة فاجعةً صادمة لي، تمنيتُ لو انشقت الأرضُ وابتلعتني، ثم رأيتُ رسالة أمي له.


كتبتُ رسالةً لأمي قلتُ لها: لم أعدْ أثق فيك يا أمي، ولم أعد ابنك... ومثل هذه الكلمات. فجاءتْ إليَّ وبكتْ، وأخبرتني بأنه (ابن خالتي)، وهو مثْلُ ابنها، ولا تُفَكِّر فيه إلا كابنها.


بعد هذا الموقف وجدتُها وضعتْ كلمة سرٍّ لجهازها، وتُحاول بكل الطرُق أن تبعدَ الهاتف عني.


أنا في حيرةٍ مِن أمري، كرهتُ حياتي، وحاولتُ الانتحار بتناول الحبوب، وأعاني مِن حالة نفسية متدهورة، انصحوني.

الجواب:

 

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.


بُني الكريم، حياك الله، وأفْرَغَ على قلبك صبرًا، وهداك لما فيه الخير والصلاح، آمين.


مشكلتُك لا تبلغ مِن العمر أربع سنوات كما ظننتَ، بل هي توأمك، وُلِدَتْ ونشأتْ وترعرعتْ معك؛ فنظرةُ الطفل المثالية لوالديه أو لأحدهما تَحُول دون تقبُّل فكرة أنهم بشرٌ، لهم ما للبشر مِن مواطِن ضعْفٍ، وأنتَ كغيرك من الأطفال نشأتَ وتربيتَ على نظرة مثالية للوالدين بوجهٍ عام، وللأم بوجهٍ خاصٍّ، فالأمُّ في نظَر أبنائها صورةٌ جميلة لا يُمكن أن تخطئ، أو تُقصِّر، أو تصدر عنها من العيوب والنقائص ما يهز هذه الصورة الراقية، أو يُؤثر سلبًا على مظْهَرِها وشكلها البرَّاق الذي بنوه، وشيدوا أعمدته في عقولهم الصغيرة، فكبر معهم، وتأسَّس على جُدُرٍ فولاذية ترفض أيَّ فكرةٍ تنبئ بما يُغَيِّر تلك الصورة البديعة المرسومة؛ والحقيقةُ أنَّ هذه سمة عامة في غالب البيوت العربية؛ حيث لا يَقْبَل الولدُ على أمه عيبًا، ولا ترضى الفتاةُ على أبيها نقيصةً، وقيل قديمًا: "كلُّ فتاة بأبيها مُعْجَبَة"، فهَوِّن عليك يا بُني؛ فوالدتُك ليستْ ملَكًا مِن الملائكة، ولا معصومة من الخطأ، أو محصَّنة ضد الزلل، ورغم كل ما ذكرتَ، فقد يكون الأمر أهون كثيرًا مما ظننتَ، وأقرب مما ذهبتْ إليه نفسُك، وسبَح فيه فكرُك.

 

مجرد رسائل مبالَغ فيها عاطفيًّا، أو غير مقبولة منطقيًّا، أو شاذَّة من حيثُ طبيعةُ العلاقة بين المرأة وابن أختها، الذي لا يفترض به إلا أن يُصنَّفَ عاطفيًّا ونفسيًّا كابن آخر لا يختلف عن أبنائها؛ فكما ورد في الحديث: ((الخالةُ بمنزلة الأم)).

 

قد يتعذر عليك التفكير العملي بحُكْم قُربك منها، والْتِصاق المشكلة بك، ومساسها جزءًا من كرامتك الشخصية، لكن نصيحة مني: إن أردتَ البحث عن حل حقيقيٍّ، والتنقيب عن مخرج فعليٍّ لما وقعتْ فيه والدتُك - هداها الله - أن تتجرَّدَ أولاً من مشاعر الحقْدِ، وأن تتخلى عن عاطفة القهر والرغبة في سَحْق تلك الوالدة التي لم تكن على المستوى المطلوب، أو التي خيَّبَتْ ظنَّك فيها، وحطَّمَتْ أمنياتك، وأفسدتْ أحلامك، وعصفتْ بكل ذكرى جميلة كانتْ في حياتك، بل حاوِل التفكيرَ فيها كامرأةٍ أخطأتْ، ولديها خلَلٌ بحاجة لإصلاح، وقعتْ في مُنْكَرٍ، ووضعتْ عاطفتها في غير موضعها الطبيعيِّ، فماذا تتوقع أن يكونَ قد دفع بها إلى هذا الطريق المظلم وألقى بها فوق فوهة بركان يكاد ينفجر بها، ويحطم كل ما حولها في غير رحمة؟!

 

لعلها تُعاني نقصًا، أو فراغًا عاطفيًّا، كحال النساء في بعض بيوتنا التي لم تُبنَ على المحبة، ولم تعتد الإفصاح عن المشاعر، ولم تتقبل البوح بصراحة بمكنون الصدور مِن كلمات الحب، وعبارات الشوق التي تنتظرها كلُّ أنثى بلهفةٍ مِن زوجها، وتطرب لها كلُّ مَن لديها مشاعر فياضة تم وأْدُها بحجة الانشغال، أو التفاهة، أو أنها تأتي في آخر أولويات الحياة؛ حيث السعي من جانب الزوج وراء لقمة العيش، وتوفير حياة كريمة لأسرته، والانشغال مِن جانب الأبناء بالدراسة، وتحصيل حقوقهم التي ينظرون إلى مؤديها نظرة لا ترتقي إلى نظرات الشكر، ولا تقترب من العرفان؛ فتشعر المرأة بين هذا وذاك بجفافٍ عاطفيٍّ يُطبق على أنفاسها، ويهوي بها في أودية سحيقةٍ، لا أول لها ولا آخر.

 

لا أعني بكلامي إعذار كل امرأة تسلُك غير المسلك الصحيح، وتتبع غير المنبع الشرعي، لإرواء ظمَئِها العاطفي، ولإشباع حاجتها النفسية، ولكن مِن باب الإنصاف علينا أن نضعَ أنفسنا مكان مَن نُنكر عليهم، حتى يكونَ إنكارنا أكثر إنصافًا، وأبعد عن الجَوْر، وضَعْ نفسك مكانها مع اختلاف طبيعة الرجل والمرأة؛ فهي لا تجد قليلًا أو كثيرًا من كلمات الشكر وعبارات الإطراء مِن زوجها أو أبنائها، ويخيب ظنها في كل مرة تتوقع فيها أن تسمعَ كلمةً لينةً، أو لمسةً حانيةً؛ بل تجد طلباً جديداً أو عتاباً من حديد على تقصير لا ينجو منه بشرٌ، وما أشد قسوته حين يأتي في وقت انتظار المديح أو توقُّع الشكر!

 

راجعْ علاقتها مع والدِك، واغمرْها وإخوتك بالعطف والحنان، ولا تحرمْها بِرَّك بذنبٍ وقعتْ فيه؛ فاللهُ المتكفِّلُ بحساب عباده، ولم يجعلنا عليهم أوصياء، أو لهم مُحاسِبين!

 

وعُدْ يا بُني إلى سابق عهدك من التفوق الدراسي؛ فلن تنتظرَ الأيامُ جُرحك حتى يبرأَ، ولن تقفَ لك الدنيا حتى تلملمَ شتات نفسك، ولن يعفيك شيءٌ مِن مساءلة الله يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم تَذْهَلُ كل مُرضعة عما أرضعتْ، ولن يعفيك حينها ألمك من ذنب شُرْب الدخان أو الأرجيلة؛ فمجتمعُك ينتظر منك الكثير، ودينك يأمرك بالعمل، ولو انتظر كل إنسان حتى تشفى جراحه، وتنتهي أوجاعه، لما رأيت ناجحًا على الطريق أو قائدًا للركب، وابحثْ إن شئتَ في سير الناجحين، وطالِعْ قصص المبدعين تجدْ خلفها جروحًا اتخذوا مِن حرارة ألمها وقودًا، ومِن اشتعال لهيبها دافعًا، فما توانَوا، وما تخاذلوا، وما انتظروا حتى تبتسمَ لهم الدنيا، أو يأتيهم النجاح على طبَق مِن ذَهَبٍ!

 

واستمعْ لنصيحة رسولك وحبيبك صلى الله عليه وسلم: ((المؤمنُ القويُّ خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرصْ على ما ينفعك، واستعنْ بالله ولا تعجزْ، وإنْ أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قلْ: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان)).

 

هداك الله، وجعلك مِن عباده الصالحين، وفتَح عليك ونفَع بك، وهدى والدتك لما يُحب ويرضى.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي ترفُض زواجي وتنصحني بالزِّنا
  • أبكي بكاء مستمرًّا منذ وفاة والدتي!
  • والدي يشك في والدتي ويتهمها دوماً
  • أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟
  • أمي مثالية ولا تعترف بخدمتي لها
  • ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة
  • كيف أتعامل مع أبي وأمي؟
  • أشك في خطيبي مع أنه حسن الخلق!

مختارات من الشبكة

  • أشك في زواج أبي من امرأة غير أمي(استشارة - الاستشارات)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • سوف أشكوك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشك في سلوك والدتي(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في نجاسة أثاث اشتريته(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب