• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

المفهوم الصحيح للأنوثة

المفهوم الصحيح للأنوثة
أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2014 ميلادي - 27/5/1435 هجري

الزيارات: 23537

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة مثقفة واعية، خُطِبَتْ لشاب أفقدها كثيرًا من أنوثتها وقدرتها على التطور، وتسأل عن المفهوم الصحيح للأنوثة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا طالبة في كلية الصيدلة، أُحِبُّ قراءة الكُتُب، والكتابة، والشعر، والأدب، لا أُحب الناس السطحيين الفارغين الثرثارين، ولا أجد بيني وبينهم لغةً مشتركة.


أهتمُّ بالمَظْهَر، لكن لا أجعل المظهر كلَّ اهتمامي، الرقيُّ عندي هو رُقِيُّ الفكر والأخلاق والاهتمام بمعالي الأمور، والمتخلف عندي مَن يظن أنَّ الرقيَّ يكون بالمناصب والألقاب والبيوت والسيارات والملابس، أم من الداخل ففراغ!


لو كنتُ زوجةً لرأيتني امرأةً تقوم بكل واجباتها في بيتها، فأُحِبُّ أن يكونَ بيتي جنةً لزوجي وأولادي، أُحبهم وأدعمهم وأُساندهم، وأعرف أنَّ طاعةَ الزوج واجبة على المرأة، وكلُّ امرأة سليمة الفطرة تسْعَد بهذه الطاعة، لكن لا يمكن أن أكونَ في بيتي امرأة معدومة الشخصية، ضعيفة، لا تفهم شيئًا سوى الطبخ وتربية الأولاد، لا تستطيع أن تدخلَ في نقاشٍ مع زوجها، ولا تعرف إلا أن تقولَ له كلمة: (حاضر)، مهما طلَب منها، ويتحكم في كلِّ تفاصيل حياتها، ويتخذ عنها كل قراراتها، لا تعرف أحدًا إلَّا زوجها وأولادها وأهل زوجها، ولا يمكن أن أكون هكذا يومًا.


أكره أيضًا أصناف النساء المُتَسَلِّطات، وأكره فكرةَ أن تَتَحَكَّم المرأة في الزوج، أو تُحاول السيطرةَ، فلا يُمكن لامرأةٍ أنوثتُها سليمةٌ أن تسيطرَ على الرجل، أو أن تكون سعيدةً بذلك؛ لأنه مناقضٌ للفطرة.


(كان) الزواج - في نظري - تفاهُمًا وانسجامًا بشكلٍ راقٍ ومحترمٍ، لا أن يُسيطرَ الرجلُ على المرأة، أو تسيطرَ هي عليه.


خُطِبْتُ لشخصٍ يدْرُس في الخارج، وتَبَيَّن لي فيما بعدُ أنه رجلٌ غير صالح للزواج، ولا يمكن الاستمرار معه، وبناء عليه تم الانفصال، كانتْ تحدُث بيننا مَشادَّات على اختلاف الأفكار - ولم يكن هذا سبب الانفصال طبعًا - مثل: فكرة المرأة المثالية، وأن المثالية عنده هي من كانت قليلة الذكاء، سطحية، ثرثارة، معدومة الشخصية، فهذه هي صفات الأنوثة لديه، وما عدا ذلك فهي صفات الرجال.


يعتقد أنَّ تفكيرَ الأنثى لا يَصِحُّ أن يتعدَّى مطْبَخَها وفستانها ومكياجها، ولو تجاوزتْ إلى قراءة الأدب والشعر فيُعَدُّ هذا نقصًا في أنوثتها، والمرأةُ عنده تكون مُترَجِّلةً إذا كانت: تعمل، أو تدرس، أو ذكية، أو تُفَكِّر، أو قليلة الكلام، أو من كانتْ لا تتحدث بأحاديثَ غبيةٍ تُثير الضَّحِك!!


كنتُ سعيدةً قبل أن أعرفَه، واثقةً بنفسي، في راحةٍ نفسية بما أنا عليه، وبعد نقاشاتٍ طويلة معه وجدتُ أن تفكيري تغيَّر، أصبحتُ أكره ذكائي، لا أريد أن أكون صيدلانية، أكره عدم سطحيتي، أكره شخصيتي المستقلة! كرهتُ القراءةَ والأدبَ والكتابة، ولم أعُدْ أستمتع بأيِّ شيءٍ كنتُ أستمتع به في السابق؛ لا الدراسة، ولا العمل، ولا البيت، ولا الزواج!


فهل هذه النظرة صحيحةٌ عن مفهوم الأنوثة؟ هل العمل، والدراسة، والذكاء، والثقافة، أشياء تنتقص من الأنوثة؟

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم.


حبيبتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


بدايةً، أُرَحِّب بك عزيزتي في قسم الاستشارات، وبعدُ:

فأنتِ في أفكارك ومعتقداتك إنسانةٌ رائعةٌ، فلا تتركي للآخرين أن يُغيروك، أو يُشَكِّكوا في مفاهيمك، استَمِرِّي في طموحك، وأكْمِلي دراستك، ادخلي مُعْتَرَك العمل، وانتظري مَن سيأتي يريدك كما أنتِ، فأنتِ أنثى ذات أفكار صحيحة غير سطحية.

 

واعلمي أنَّ معظم الرجال يبحثون عن الفتاة الذكية عميقة التفكير التي تكون أمينةً على البيت والمال، وقادرة على تحمُّل المسؤولية التي ستناط بها، ولكن الرجل لا يُحِبُّ أن تكونَ زوجتُه أشدَّ فَهمًا منه، ولا أن تكون صاحبة القرار، بل يحبها مُلهمة له، تُشاركه الرأي، ولكن الرأيَ الأخير يكون له. والمرأةُ الذكيَّةُ هي التي تُمَرِّر ما تريد، وتجعله هو بنفسه يختاره، وكأنه صاحب الفكرة.

 

يحب الرجل في الأنثى الخضوع، وإشعارها بقوته، وأنها تحت حمايته وجناحه، ويحب أن يكون الأول في حياتها، والمرأة الذكيَّة هي التي تُشعره بهذا، وإن لم يكنْ!

 

الأنوثة - حبيبتي - هي عكس الترجل، وتكون الأنوثة متمثِّلة في حياء الفتاة، وخفض صوتها، ورقة كلماتها، وليس أبدًا في سطحيتها، وركاكة تفكيرها، وضعْف عباراتها.

 

أختي العزيزة، جميلٌ أن تكونَ للمرأة شخصيتُها، ولكن عليها ألا تطغى على شخصية الزوج. جميل أن تكونَ قويةً، ولكن عليها أن تكونَ مع زوجها ضعيفةً. جميل أن تكون مكتفيةً بنفسها، قادرةً على تدبُّر أمورها، ولكن عليها أن تكونَ مع زوجها فقيرةً له، محتاجةً إنفاقه عليها ورعايته لها؛ ليشعرَ برجولته وقوامته.

 

حبيبتي، أكْثِري مِن الدُّعاء لله في صلاتك أن يرزقك الزوج الصالح الذي يراك الأنثى الأفضل على الإطلاق، وتأكَّدي أن الله تعالى يُجيبُ دعوة الداعي.

 

وفقك الله ورزقك ما تتمنينه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

♦ الكلمات الدلالية للاستشارة:

كلية الصيدلة، كلية الطب، صيدلانية، القراءة، الكتابة، الشعر، الأدب، السطحية، الثرثرة، الاهتمام بالمظهر، الرقي، رُقِيُّ الفكر، رقي الأخلاق، معالي الأمور، التخلُّف، طاعة الزوج، ضعف الشخصية، الطبخ، تربية الأولاد، النساء المُتَسَلِّطة، سيطرة المرأة، الخطوبة، فسخ الخطبة، الانفصال، اختلاف الأفكار، المرأة المثالية، الأنوثة، صفات الأنوثة، الأنثى، صفات الأنثى، صفات الرجال، المرأة المترجلة، الثقة في النفس، الراحة النفسية، الشخصية المستقلة، الدراسة، عمل المرأة، بيت الزوجية، الزواج، الطموح، إكمال الدراسة، الفتاة الذكية، التفكير العميق، ربة المنزل، تحمُّل المسؤولية، الأنثى الذكيَّة، الخضوع، الترجل، الحياء، حياء الفتاة، شخصية المرأة، قوامة الرجل، الدعاء، الاستخارة، الزوج الصالح





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما سر تصرُّفات هذا الخاطب؟
  • معايير الحكم على الخاطب
  • غير مقتنعة برفض أبي لهذا الخاطب
  • صفات الخاطب والعادات والتقاليد
  • هل رفْض الخاطب العقيم أمر شرعي ؟
  • هل أرفض الخاطب بسبب أمراض الوراثة؟
  • كيف أقنع والدي بالموافقة على الخاطب؟

مختارات من الشبكة

  • مسائل في الخطبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الخطاب الإسلامي: (ومن أصدق من الله حديثا)، (ومن أصدق من اللَه قيلا)، (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطاب للمرأة غير الخطاب للرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام(استشارة - الاستشارات)
  • عدم الرضا عن شكل الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • اختبار غضب الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • رفض الخاطب للتفاوت في مستوى التدين(استشارة - الاستشارات)
  • قبول الخاطب عن غير اقتناع(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب