• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

الصلع الوراثي يخوفني من الزواج

الصلع الوراثي يخوفني من الزواج
أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2014 ميلادي - 20/5/1435 هجري

الزيارات: 29421

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة جميلة الشكل متدينة خلوق، إلا أنها مصابة بالصلع الوراثي الذي يفقدها جمالها، وتسأل: ماذا تفعل تجاه من يتقدم لها من الخطاب؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أساتذتي الأفاضل، أشْكُر لكم جهودكم المبذولة في هذه الشبكة، وأسأل المولى - عز وجل - أن يأجرَكم، ويجزيَكم عنَّا أحسن الجزاء، واسمحوا لي أن أستشيركم في أمرٍ يؤرِّقني كثيرًا.


أنا فتاةٌ في أواخر العشرينيات، مَنَّ الله عليَّ بنِعَمِه الكثيرة؛ فقد عشتُ في كنَفِ أسرة محافظة كريمةٍ، وتلقيتُ تعليمًا رفيعًا، وأصبحت طبيبةً، وأستعد لمواصَلة تخصصي, ملتزمة ومتدينة، وقد حباني الله عقلًا راجحًا، وتفكيرًا سليمًا، وقبولًا عند الناس - والحمد لله.


أكرمني الله أيضًا بوجهٍ جميل سمح طلْقٍ، فكنتُ أتلقَّى الكثير من الإعجاب، ويتقدم لي بعضُ الشباب بعد رؤيتي مباشرة، دون أن يعرفوا مَن أكون! حتى وإن كانوا من غير الملتزمين أو المتدينين، وتخطبني بعض النساء لأقاربهن في مجال عملي فقط لأنَّ وجهي جميل! هذا الأمر جعلني أقتنع أن الرجل لا يتزوَّج المرأة إلا لجمالها!


بدأتْ ثقتي في نفسي تتراجَع؛ لأني كنتُ أُعَاني مِن صلعٍ وراثيٍّ، تزداد حِدَّتُه كلما تقدَّمتُ في السنِّ، وأصبح شعري خفيفًا للغاية، لا يمكنني تصفيفه، ولا يتوقف مَن حولي عن طرْح الأسئلة عمَّا يحدث له، والتعجب مما آل إليه، وكنتُ أسأل نفسي كل مرة: تُرَى هل الرجل الذي أُعْجِب بجمال وجهي سيقبلني كما أنا؟!


قررتُ بعد ذلك ألَّا أرتبطَ بأحدٍ لا يعرف أخلاقي وديني وفكري وأدبي قبل شكلي, وهذا ما حدَث بالفعل؛ فقد كنتُ أُشارك في العديد من المواقع الطبِّية على الإنترنت، في المناقَشات والمواضيع القيمة، ثم مِن حيث لم أتوقَّعْ اتَّصَل بي شابٌّ ممن كنتُ أعرفهم - من خلال أحد المواقع - وأحترمهم كثيرًا، وأبدى لي إعجابه بشخصيتي، ثم طلب مني أن أسمحَ له مباشرة أن تتخذ الأمورُ مسارها الطبيعي مِن خلال العائلة.


تردَّدتُ كثيرًا في البداية؛ لأني كنتُ مِن أشد المعارضين لهذه الطريقة في الزواج، ولكن هذا ما كان بالفعل، تقدَّم لي، وسأل عنه والدي وإخوتي، وكانتْ سيرتُه الطيِّبة تسبقُه في كلِّ مكان، وكنت أكتشف تفكيره الراقي وتواضُعه، رغم أنه من عائلةٍ مرموقةٍ، والأكثر مِن هذا أنه متديِّنٌ وملتزمٌ، وطموحٌ وناجح.


بكل بساطة لم يَدَعْ لي مجالًا لرفضِه، هنا عَرَفتُ أن شعري أصبح مشكلة بالنسبة لي؛ فقد أصبحتُ أفكِّر في ردَّة فعلِه عندما يراني بدون خمارٍ.


حاولتُ أن أطردَ هذه الوساوس، وأن أعزِّز ثقتي بنفسي، لكن الأمور تتحسَّن مدة معينة، ثم كلما اقتربنا أكثر وتطوَّرتْ عَلاقتنا ازدادتْ مخاوفي!


استجمعتُ قواي وصارحتُه مرَّة، لم تكن مُصارحة، بل مجرد تلميح، ولكنه فَهِم الأمر، وردَّ بأنه لا يهتم بذلك، وأنه أُعجب بي دون أن يراني، وأنه أصبح يُكنُّ لي حبًّا ومودَّة، واعترف بأنه كأي شاب يرغب في أن تحوزَ زوجته على كلِّ طيب وجميل، حتى في شكْلِها، ثم قال لي: إن كنتِ تريدين الحقيقة، وتقيسين الأمور بميزانٍ مادي؛ فأنا لا أعتبرك فاتنة الجمال، وأراك قصيرة بعض الشيء بالنسبة لي، ولكني لا أعير هذا الأمر أهميةً, ولو كنتُ أريد لخطبتُ أجملَ الفتيات، أو أرفعهن نَسَبًا، (أجده محقًّا في هذا الأمر)، ولكني أريد أن أرتاح في زواجي، وأريد أن أعيشَ في رضا ربي؛ فأنا سعيد بكِ، وأحبك كما أنتِ، وأعتبر نفسي محظوظًا بعثوري على امرأةٍ بمثل نُضجِكِ وفكركِ وتدينكِ... إلخ!


فكرتُ كثيرًا فيما قاله، ولم أتوصَّل إلى شيء، أعزم أحيانًا على أن أخوضَ هذه التجربة، ولن ألتفتَ إلى هذا الأمر، وإن كان شعري هو سبب تعاسة زوجي، أو احتقاره لي؛ فهو لا يستحقني، وأنا لن أُقَيِّمَ نفسي أبدًا بهذا الشكل، والزواج فيه الكثير من الأمور التي تجعل الرجل يتعلق بالمرأة، بعيدًا عن شكْلِها، ثم ما ألبث أن أنقد ما فات مِن حديثي، وأتذكَّر ما كنتُ أراه وأسمعه، ولي في الطب وعملي الكثير من المُعاناة خاصة مع النساء.


إن كان الأمرُ يتعلَّق بي، فأنا - والحمد لله - راضية بما كتَبَهُ الله لي، بل وأرى نفسي مِن أسعد الناس، ولكن عندما يتعلَّق الأمر بشخص آخر وبالزواج، فلا أحتمل فكرة أن زوجي سينتقدني لهذا الأمر، أو أنه سيُعاني بسببه، أو سينظر إلى أخرى ويتحسَّر!


لا أعرف كيف يُفَكِّر الرجال، ولكن هذا ما يجول في خاطري!


أريد أن أعرف وجهة نظركم وتحليلكم لهذا الأمر؛ فأنا لم أعُدْ أستطيع التفكير بحيادية، بل الأمور تختلط عليَّ كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

نُرَحِّب بك - أختي الكريمة - في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن يجمعَ بينك وبين خاطبك على خيرٍ.


أختي الحبيبة، يقول الرسولُ - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله لا ينظُر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))، ويقول أيضًا: ((لا يَفرك مؤمنٌ مؤمنة؛ إن كَرِه منها خُلُقًا رَضِي منها آخر)).


ويقول الشاعر:


وَمَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا
كَفَى المَرْءَ نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعايِبُهْ

 


أطمئنكِ - أختي الحبيبة - بأن قَبُول خاطبك لوضعكِ بعد علمه بمعاناتك، والوقوف بجانبك، وتشجيعه لك؛ كل هذا يبشِّر بمستقبل جميل - إن شاء الله - وأحسبه ينمُّ عن شخصيةٍ ناضجةٍ وعاقلةٍ.


فيا أختي الحبيبة، لا يُقاس الجمالُ بالمنظر، بل بالجوهَر؛ لذا لا تحملي همَّ شعركِ الخفيف، خصوصًا بعد تلميحكِ له بهذا الموضوع، واعلمي أن التوافُق بينكما من عند الله؛ فالأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ، فلا تعطي الموضوع أكبر مِن حجمه، وانشغلي بما هو مفيد من دراسة وعمل وتجهيز للزواج، واعلمي أنه لا يوجد داءٌ إلا وله دواء، فبإمكانك استشارة الطبيبات المتخصِّصات، أو استخدام الزيوت الطبيعية، وأيضًا الثُّوم وعصير البَصَل كدهانٍ لفروة الرأس من العلاج الفعَّال لعلاج سقوط الشعر.


أَقبِلي على الحياة بأملٍ جديد وثقةٍ في الله - عزوجل - وثقي في نفسِك وفي قدراتِك، واستعيني بالله، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وتفاءلي بالخير.


وأخيرًا نسأل الله أن يبارك لكما، ويجمع بينكما في خيرٍ، وأن يرزقك السعادة والفرح كله عن قريب - إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رفض النظرة الشرعية

مختارات من الشبكة

  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر والرد على منكري ذلك(كتاب - ملفات خاصة)
  • المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الزواج المبكر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب