• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

والدي المتقاعد .. كيف نجعله يحبنا؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2013 ميلادي - 24/2/1435 هجري

الزيارات: 8726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أُعاني أنا وامي وإخوتي مِن أبي كثيرًا؛ والدي لا يعمل (متقاعدٌ)، عصبي جدًّا، ومُصاب بداء السُّكَّري، حالتُنا صعبةٌ جدًّا معه، يصرُخ ويتذمَّر كثيرًا، ويمنعنا حتى مِن الخروج مِن المنزل، حتى إنه يأتي العيدُ ولا يشتري لنا ملابسَ ولا ألعابًا لإخواني الصِّغار!


أصبحنا نشعر بالنَّقص، حتى أمي بدأ يُهَدِّدها بالطلاقِ، وحرمانِ أولادِها منها، مع أنَّ أمي دائمًا تحرص على إرضائه، ولا تُكَلِّفُه شيئًا فوق طاقته، ولا تُطالبه بكثيرٍ مِن الطلبات!


أصبح يعيش معنا وكأنه مُجبرٌ، لا يُطيق لها كلمةً واحدةً، عابسٌ في وجهِنا، لا يُشاركنا حياتنا، حتى إذا طلبنا شيئًا للمدرسة فيكون بالرجاء الشديدِ والمذلَّة، وإذا أحْضَرَهُ يكون مِن مَصْروفِنا!


حتى الأكل ينظُر لنا فيه؛ لماذا تأكلون هذا؟ لا تُكْثِرُوا مِن أكل هذا! سِعْرُ هذا باهظ!


أحيانًا تُصيبه هذه الحالةُ، وأحيانًا يكون طبيعيًّا وتصرُّفاته تُصبح عكسَ ذلك؛ لاحظتُ أنا وأمي أنَّ هذه الحالةَ تُصيبه بعدما يخرُج مع إخوتِه (أعمامي)، وبعدها يرجع كائنًا غريبًا، يصرُخ، يتذمَّر، يغضب، يعبس في وجوهنا، يكْرهنا!


حاولتُ أن أمنعَه أنا وأمي مِن أن يذهبَ معهم، لكننا فشلنا، فكيف نمنعه؟ كيف نكسبه؟ كيف نجعله يُحبنا؟


الجواب:

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا ومرحبًا بك عبر شبكة (الألوكة)، أسأل الله لكم صلاح الحال.


أفْرَحني سؤالك واهتمامك بوالدك ووالدتك وإخوتك، أنتِ مِن البَرَرَةِ - بإذن الله.

 

إنَّ التغيُّرَ - عزيزتي - ليس بالأمر السَّهْل، ولا يتغير الآخرون بناءً على رغباتنا، خصوصًا إذا كانوا قد اعتادوا هذه السلوكات زمنًا طويلًا، وقد اعتاد والدُك هذه السلوكات، أَلَا تتَّفقين معي في هذا؟ إذًا عملية تغيُّرِه ليستْ بالأمر السهلِ، وتحتاج إلى تدرُّجٍ في الحلِّ، وحكمةٍ وصبرٍ.

 

أسألك: كيف أحوالكم المادية؟ هل والدُك يملك مالًا فائضًا ومِن ثَمَّ يبخل عليكم بالنفقة؟! أو إنه لا يملك إلا اليسيرَ ويُديرُه ويُنْفِق منه باقتصادٍ شديدٍ؟

 

يعتبر الوضعُ الماديُّ أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدِّي إلى العصبيَّة، وسوء التصرُّف، ورَداءة الخُلق، إن كان الشخصُ غيرَ مُحَصَّنٍ بالتقوى والرضا بأقدار المولى - عزَّ وجلَّ، وقد أشرتِ في كلامك إلى أنَّ والدك متقاعدٌ لا يعمل، وهو يُدير راتب التقاعُد بما يلبِّي حاجتكم، ويمنعكم سؤال الناس، فهل هذا صحيح؟

 

إذا كان هذا فليس عليك ظُلمه، وإنْ تمكَّنْتِ مِن مُحاورَتِه في ذلك فافعلي، واسأليه عن ما يُضايقه في جلساتٍ مختلفةٍ، وليس جلسةً واحدةً.

 

قولي: يا أبي نشعر معك بالأمان، ولكن نحتاج بعضَ المتطلبات الضروريَّة لواجباتنا المدرسية التي تُساعدنا على التفوُّق في الدراسة، ولسنا نطلب المالَ لنصرفه بغير وجْهِ حقٍّ، ومرة أخرى اسأليه عن تغيُّره بعد لقاءِ إِخْوتِه، قولي: نُلاحِظ تغيُّرك بعد لقاء إخوتك، ولأننا نُحبك يُزعجنا انزعاجك، ويُؤلمنا ألمُك، ونُحِبُّ أن تكونَ دائمًا هادئًا مُطْمَئِنًّا، فما الذي يزعجك؟

 

افعلي ذلك بطريقتك الخاصة، وكوني لطيفةً حنونًا في السؤال، قدِّمي الحبَّ والحنانَ وإن لم يُقَدِّمْه، وكوني واثقةً بأنك بذلك ستكسبينه.

 

قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

 

ليس عليكِ مَنْعُ والدكِ مِن الخروج مع إخوته والالتقاء بهم، لكنكِ تستطيعين التحدُّث إليه عن سبب عصَبيته بعد عودته، أو تحدَّثي إلى أحد أعمامك، واشرحي له حالته بعد عودته مِن لقائهم، واسأليه عن السبب المثيرِ لعَصَبِيَّتِه، أو إلى أي شخص تثقين به مِن العائلة؛ لعله يُساعدك في علاج مشكلة هذا التحوُّل السلوكيِّ - بإذن الله.

 

يقول ابن تيميَّة: "مِن تمام نعمة الله على عبادِه المؤمنين أن يُنْزَلَ بهم مِن الشِّدَّة والضُّرِّ ما يُلجِئُهم إلى توحيده، فيدعونه مُخلصين له الدِّين، ويرجونه لا يرجون أحدًا سِواه، فتتعلَّق قُلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم مِن التوكُّل عليه، والإنابة إليه وحلاوة الإيمان، وذوق طعمه والبراءة مِن الشِّرك - ما هو أعظم نعمة عليهم مِن زوال المرض والخوف أو الجدب والضُّر.

 

وما يحصل لأهل التوحيد المخلصينَ للهِ الدينَ، فأعظم مِن أن يُعَبِّر عنه مقالٌ؛ ولكلِّ مؤمنٍ مِن ذلك نصيبٌ بقدْر إيمانه؛ ولهذا قيل: يا ابن آدم، لقد بُورِكَ لك في حاجةٍ أكثرتَ فيها مِن قرْع باب سيِّدك.

 

وقال بعضُ الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة فأدعوه فيفتح لي مِن لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحب معه أن يعجلَ قضاء حاجتي".

 

وهذه شِدَّةٌ تحتاج إلى سؤال الله - عز وجل - أن يرفعَ الضر عنك، وعن والدتك، وإخوتك، وعن قلب أبيك.

 

أسأل اللهَ تعالى أن يهديَ والدَكِ، ويَرْزُقَه طُمأنينةَ القلب؛ لتحلَّ عليكم هذه الطمأنينة، وأن يرزقه مِن حيثُ لا يدْري ولا يحتسب.

 

دُمتِ ابنةً بارَّةً






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيتام .. وأبي على قيد الحياة!
  • هل مساعدة الوالدين على أداء الحج من البر؟
  • بيتنا القديم.. ومشكلاتنا النفسية
  • أبي يرفض معاونتنا له في العمل
  • سكن الزوجة وأبنائها في بيت مستقل عند ظلم الزوج
  • هل نحن عاقون لوالدنا؟
  • أبي يظلمنا ويفضل أهله علينا
  • معاملة أبي السيئة لأمي وإخوتي
  • كيف أتصرف مع أخي؟
  • والداي يسلبان حريتي

مختارات من الشبكة

  • كيف أبر والدي بعد موتهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أكون طيبة وأبر والدي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقنع والدي بمسألة السكن؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخذ من والده دينا بنية رده ثم توفي الوالد، كيف يتصرف ببقية المال؟(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • كيف يرضى عني والدي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقنع والدي بأن يشتري لي هاتفا؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقنع والدي بالموافقة على التخصص؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقنع والدي بالموافقة على الخاطب؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أخبر والدي برغبتي في الزواج من الخارج؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع والدي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب