• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

كيف أنتشل أهلي من الذنوب؟!

كيف أنتشل أهلي من الذنوب؟!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2013 ميلادي - 4/2/1435 هجري

الزيارات: 9429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتي كانتْ بعد ماضٍ قاسٍ مِن الذنوب والمعاصي، وقد تبتُ إلى الله - عز وجل- وأصبحتُ أكره المعاصي وأصحابَها، لكن الأسرة لا تُساعدني على ذلك؛ فأبي متلبِّس بالمعاصي والمجاهَرة بها، مما ساعَد إخوتي على ارتكابها!


أحاول وعْظَهم، ونهيهم عنْ ذلك، ولكن فاض بي الكيل، حتى إنه ذات مرة رفعتُ صوتي على والدي، وكلَّمتُه بسوء، ولم أكنْ أقصد!


كذلك أحد إخوتي يُمارس العادة السِّريَّة، ويُشاهِد المواقعَ الإباحيَّة، فضلًا عن مُضايقة الفتيات ومُغازلتهن، وغير ذلك!


أخاف الرجوع إلى الماضي البئيس الذي عشتُه، فلا أدري ماذا أفعل؟


الجواب:

 

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان


على رِسْلكِ أيتها العزيزة، فالتوبةُ مِن الذنب لا تَعنِي كراهية العُصَاة، ولا احتقار المُذنِبين، ولكن بُغْض المعصية والشفقة على العاصي! وبعبارة نفسية شائعة: أن نُبغِض سلوكَ الشخص لا ذاته!

 

وهو درسٌ عظيمٌ في الدعوة إلى الله - تعالى - والتعامل مع الآخرين، يعلِّمنا إيَّاه الصحابيُّ الجليلُ أبو الدرْداء - رضي الله تعالى عنه - حين "مرَّ على رجلٍ قد أصاب ذنبًا، فكانوا يسبُّونه، فقال: "أرأيتُم لو وجدتُموه في قَلِيب، ألم تكونوا مستخرجيه؟"، قالوا: نعم، قال: "فلا تسبُّوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم"، قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: "إنما أبغض عملَه، فإذا تركه فهو أخي"؛ "الحِلْية"؛[ لأبي نُعَيْم].

 

فاحمدي الله الذي عافاكِ مما ابتلى به أهلَكِ، واسأليه - تعالى - أن يثبِّتكِ على الطاعة، ويَهدِي أهلَكِ إلى صراطٍ مستقيم، ويسترَ عوراتِهم وعيوبَهم، ويغفرَ لهم ذنوبهم، إنه هو الغفور الرحيم.

 

واعلمي - علَّمك الله الخير - أن الله - سبحانه وتعالى - لم يجعلْكِ رقيبةً على أحدٍ مِن أهلكِ، ولا حارسةً يمنعهم مِن دخول جهنم، فلا تكشفي من ذنوبهم عما غاب عنكِ، وإنما عليكِ ظاهر ما تَرَين وتَسْمَعين فطهِّريه، وانصحي بالحكمة والملاينةِ، أما أن تقولي: إن أخاكِ يُشاهد المواقع الإباحية، ويمارس العادةَ السرِّيَّة؛ فبالله مِن أين عرفتِ ذلك؟! ناشدتُكِ الله أن تتوقَّفي عن التجسُّس على والدكِ وإخوتكِ؛ فإنه ليس شيءٌ أبغض عندي مِن التجسُّس على الآخرين ومُراقبتهم! فالله لا يأمر بالتجسُّس، بل ينهى عنه؛ ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12]، ولا يأمر بالشدَّة والغِلْظة في الدعوة إليه، بل بالحكمة والموعظة الحسنة؛ ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]؛ ولذلك لما "تصدَّى رجلٌ للرشيد، فقال: إني أريد أن أُغلِظ عليكَ في المقال، فهل أنت محتملٌ؟ قال: لا؛ لأنَّ الله - تعالى - أرسل مَن هو خيرٌ منك إلى مَن كان شرًّا مني! فقال: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44]؛ ["محاضرات الأدباء"؛ للأصفهاني]، فاستعملي الحكمةَ والتلطُّفَ والملاينةَ في دعوة والدكِ، ووعظِ إخوانكِ، وأَشعِري قلبَكِ الرحمةَ بأهلكِ، والمحبة لهم، وحذارِ أن تعظمَ عندكِ نفسكِ فتسمحي لها بالتمادي، ومجاوزة حدود أدب الحوار مع والدكِ، فقد قضى الله في كتابه العزيز أن يعامَل الوالدان بالإحسانِ والمعروف، ولو كانا مشركيِن؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، ويقول - عزَّ من قائل سبحانه -: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14- 15].

 

أما أن تجعلي معاصي والدكِ ذريعةً إلى التعامُل معه على هذا النحو الذي تصفينه؛ فليس هذا خلُق الداعية، فضلًا عن أن يكونَ خلق الابنة البارَّة الشفيقة!

 

تحتاجين - أيتها العزيزة - لمراجعةِ طريقتكِ الدعوية، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في الدعوة إلى الله، كما تحتاجين إلى التركيز على نفسكِ تهذيبًا وتأديبًا؛ كي تكوني قدوةً حسنةً لأهلكِ بأخلاقكِ وأفعالكِ، لا بمَقالكِ ونصحكِ المنفِّر! وقد أحسن محمود الورَّاق حين قال:

 

 



رأيتُ صَلاحَ المرءِ يُصلِحُ أَهْلَه
ويُعْدِيهمُ داءُ الفَسَادِ إذا فَسَدْ

ويَشْرُفُ في الدنيا بفضْلِ صلاحِه
ويُحفَظُ بعد الموتِ في الأهلِ والولدْ

 

ولا تستصغري أثر الدعاء في تغيير أحوالكم، فاسألي الله أن يمنَّ على أهلكِ بالهداية، فبيدِه وحده أمر الهداية، وعسى الله أن يستجيبَ.

 

وما دمتِ قد تُبْتِ من ذنبكِ، وكانتْ توبتكِ إلى الله صادقةً، فلن يردَّكِ إلى المعصية فسادُ بيئتكِ، فاسألي الله - بمنِّه وفضلِه وكرَمِه - أن يعصمَكِ مِن الفتَن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يثبِّتكِ على الطاعة والهِداية، وعسى الله أن يرزقكِ الزوجَ الصالح عاجلًا غير آجل، ويُصلِحكِ، ويصلح بكِ وعلى يديكِ، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله، وصحْبِه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين.

 






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كثرة التفكير في مشكلات أهلي
  • لماذا أنا رخيصة عند أهلي؟
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب
  • ذنوب الماضي تؤرقني
  • ملتزمة وقعت في ذنوب

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب