• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

كيف أتخلص من الحقد الذي في قلبي ؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2013 ميلادي - 9/11/1434 هجري

الزيارات: 132114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ أفقد أعصابي بسهولةٍ أثناء كلامي مع أمي، فأحقد عليها حقدًا كبيرًا؛ بسبب تفريقها بيني وبين أخي، فكيف أتخلَّص من ذلك؟


هذا أولًا.


ثانيًا: أنا أحقد على كثيرٍ مِن الناس، خاصة الذين آذوني في صغري، ولا أستطيع نسيان ما فعلوه بي، فعندما أراهم أو أسمع سيرة أحدِهم أتذكَّر كلَّ ما فعلوه فيَّ، ودائمًا أقول لنفسي: سأنتقم منهم جميعًا!


أصبحتُ أخاف على نفسي مِن نار جهنَّم، ولا أريد أن أخسرَ رضا ربي عني بسبب حقدي هذا.


وجزاكم الله خيرًا


الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فإنَّ الحقدَ داءٌ دفينٌ؛ يتولد في القلب مِن غضبةٍ وموجدةٍ يجدها المرءُ على آخرين في أمورٍ دنيويةٍ، فيضمر الحاقدُ الشرَّ والعداوةَ في قلبه، متربِّصًا لفرصتها كل حينٍ حتى يتشفى وينتقمَ لنفسه.

 

ويُمكن الاستشفاء من الحقد بأمور، منها:

أولًا: الدُّعاء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]، وفي الحديث: ((اللهم اسْلُل سَخِيمةَ قلبي)).

 

ثانيًا: صوم ثلاثة أيام مِن كلِّ شهر؛ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: ((صوم شهر الصبر وثلاثة أيامٍ مِن كل شهرٍ يُذْهبن وَحَر الصدر))، رواه البَزَّار، ورجاله رجالُ الصحيح.

 

ثالثًا: إفشاء السلام؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم: ((أفلا أنبئكم بشيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))؛ رواه الترمذي، وحسَّنه الألبانيُّ.

 

رابعًا: التواضُع؛ لقول ابن حِبَّان في "روضة العقلاء": "لا يمتنع من التواضع أحدٌ، والتواضع يكسب السلامة، ويورث الألفة، ويرفع الحقد، ويذهب الصد".

 

خامسًا: الصفح والعتاب؛ لقول ابن الرومي:

 

الحِقْدُ دَاءٌ دَفِينٌ لَا دَوَاءَ لَهُ
يبْرِي الصُّدُورَ إِذَا مَا جَمْرُهُ حُرِثَا

فَاسْتَشْفِ مِنْهُ بِصَفْحٍ أَوْ مُعَاتَبَةٍ
فَإِنَّمَا يُبْرِئ المَصْدُورَ مَا نفثَا

 

سادسًا: الهدية؛ لقول البحتري:

 

إِنَّ الهَدِيَّةَ حُلْوَةٌ
كَالسِّحْرِ تَجْتَلِبُ القُلُوبَا

تُدْنِي البَعِيدَ مِنَ الهَوَى
حَتَّى تُصَيِّرَهُ قَرِيبَا

 

سابعًا: تذكُّر فضل الحليم، وأجر سلامة القلب، كما قال إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 87 - 89]، وعن عبد الله بن عمرٍو قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب، صَدوق اللسان))، قالوا: صَدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد))؛ رواه ابن ماجَهْ، وروى أحمدُ عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال : كنا جلوسًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يطلع عليكم الآن رجلٌ مِن أهل الجنة))، فطلع رجلٌ من الأنصار تنطف لحيته مِن وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل مقالته أيضًا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحَيْتُ أبي، فأقسمتُ ألا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيتَ أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلتَ، قال: نعم، قال أنسٌ: وكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث، فلم يره يقوم مِن الليل شيئًا، غير أنه إذا تعار وتقلَّب على فراشه ذكَر الله - عز وجل - وكبر حتى يقومَ لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث ليالٍ، وكدتُ أن أحتقرَ عمله، قلتُ: يا عبدالله، إني لم يكن بيني وبين أبي غضبٌ ولا هجرٌ ثَمَّ، ولكن سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لك ثلاث مرارٍ: ((يطلع عليكم الآن رجلٌ مِن أهل الجنة))، فطلعت أنت الثلاث مرارٍ، فأردتُ أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به، فلم أرَك تعمل كثير عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما هو إلا ما رأيت! قال: فلما وليت دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت؛ غير أني لا أجد في نفسي لأحدٍ مِن المسلمين غشًّا، ولا أحسد أحدًا على خيرٍ أعطاه الله إياه، فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق!

 

ثامنًا: قراءة سير الحلماء، وكان ممن اشتهر بالحلم الأحنف بن قيس، "ومن حكاياته الدالة على كرَم نَجْره القاضية له بتضعيف أجْرِه؛ أنَّ رجلًا جعل له ألف درهم على أن يغضبه، فوقف الرجل وبالَغ في سبِّه، والأحنف يُعرض عنه غير مكترثٍ به، فلما رآه لا ينظر إليه ولا يرد عليه، أقْبَل يعضُّ أنامله ويقول: واسَوْءَتاه! والله ما يمنعه من جوابي إلا هواني عليه"؛ ]غُرَر الخصائص الواضحة للوطواط[، وكذلك حكايات شيخ الإسلام ابن تيميَّة الحرَّاني مع أعدائه وخُصومه، حتى شهد له بذلك ألَدُّ خصومه ابن مخلوف قاضي المالكية حين قال: "ما رأينا مثل ابن تيميَّة؛ حرَّضنا عليه فلم نقدرْ عليه، وقدر علينا فصفح عنا وحاجج عنا"؛ [البداية والنهاية، لابن كثير].

 

تاسعًا: ذكر الموت؛ فعن الحسن قال: قيل للربيع بن خثيم: يا أبا عبدالله، لو جالستنا! فقال: "لو فارق ذِكْرُ الموت قلبي ساعةً فسد عليَ"، [بغية الطلب؛ لابن العديم].

 

عاشرًا: الصدقة؛ لقوله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ [التوبة: 103].

 

وستجدين عبر الرابط أدناه معظم الاستشارات المتعلِّقة بالعصبية والانفعال، فانظري فيها للأهمية:

 

http://www.alukah.net/fatawa_counsels/11060/Page/2HYPERLINK "http://www.alukah.net/fatawa_counsels/11060/Page/2/"/

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أكره نفسي ومن حولي
  • أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة
  • شكي فيمن حولي يضر بشخصيتي
  • كيف أداوي جرح قلبي ؟
  • هل يجب الوفاء بهذا النذر؟
  • أريد أن أتخلص من الحقد وإساءة الظن

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملخص كتاب: كيف يكون قلبي سليما؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أغلق قلبي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصرف قلبي عمن أحب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب