• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

خدعني زوجي ولم ينفذ وعوده

خدعني زوجي ولم ينفذ وعوده
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2013 ميلادي - 26/9/1434 هجري

الزيارات: 13240

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا سيِّدة نفسيتي مُدَمَّرة، قرَّرْتُ طلَب الطلاق، أكْتُب رسالتي والدُّموع تفيض مِن عيني.

 

أنا في أواخِر الثلاثينيات مِن عمري، تزوجتُ منذ عامَيْنِ مِن رجلٍ عربيٍّ، في منتصف الخمسينيَّات، على خُلُق ودين، وحامل لكتاب الله.

 

خطبني في البداية بالهاتف مِن والدي، وطلب تحديد موعد للزفاف، لكن والدي رفَض هذا المبدأ، وبعد مُناقشات معه وافَق! وعَدني بتحفيظي القرآن، وتعلُّم اللغة الإنجليزية، والعيشة الطيبة.

 

بعد مدَّة تعرَّفنا عليه أنا وأبي، وأُعْجِب به والدي، واستعددنا للعقد، تكلَّم مع والدي بخصوص المهْر، وأخْبَرَهُ أنه لن يدفعَ مهرًا كثيرًا، فأخبره والدي أنَّ المهم الرجل، وليس المال! وبالفعل تَمَّ العقد بمهر صغيرٍ جدًّا!

 

بعد الزواج ومرور عامَيْنِ لم يقدِّمْ لي شيئًا، لم يُعلِّمني القرآن، لم يُدخلني معهدًا لتعلُّم اللغة الإنجليزية، يُفَضِّل إخوته عليَّ في كلِّ شيءٍ، إنفاقُه عليَّ قليلٌ، ويغضب مع كلِّ تصرُّف أقوم به.

 

كذلك لا أحسُّ بأي لذة معه في الجماع، أخبرتُه بذلك لكنه قال: المشكلة عندك، وليستْ عندي! صبرتُ ورضيتُ بما قَسَمَهُ اللهُ لي، وظننتُ أن الأمر سيتغيَّر مع الأيام، وأنَّ هذه بداية، والحياة كلها تعب، ومع الأيام سأتفهمه أكثر!

 

حاولتُ أن أتقرَّب إلى الله أكثر، وأقرأ القرآن والأحاديث، وأتكلم معه في الكذب والنفاق وأن هذا لا يجوز، فوافقني على ما قلتُ.

 

مرَّ وقتٌ طويل ولم أكنْ رُزِقتُ بحمل، فأخبرته أني سأذهب للطبيبة، فأخذني وأخبرتني الطبيبة أنَّ النتائج غير مرضية تمامًا، وظننتُ أن المشكلة عندي، فأخذتُ دواءً سرتُ عليه ولم يحصل حملٌ! فوجئتُ بعد مدة أنَّ لديه عُقمًا، وأنه يأخذ دواءً لتنشيط الحيوانات المنويَّة! صُدِمتُ صدمة شديدةً، وعلمتُ أنه كان يكذب عليَّ، واجهتُه بكلِّ ما أعرف عنه، فصُدِم من معرفتي بذلك!

 

أخبرتُ أبي بما حصل بيني وبينه، فأشار عليَّ بالطلاق، فطلبتُ الطلاق منه، لكنه رفَض، واعترف لي بخطئِه، ووعدني بأنه سيتغيَّر، وكل شُروطي ستَتَحَقَّق، وطلب مني فرصة ثانيةً.

 

عُدْتُ له، ولكن بقِيَ الحال كما هو عليه، ولم يتغيرْ، ولم يُوَفِّ بوعدِه لي، كرهتُه وأُريد الطلاق، فعمري ضاع، وضميري يُؤنِّبني!

 

لا أعرف بعد الطلاق هل سيأخذ ذهبي مني أو لا؟ وهل أبقى في المنزل بعد الطلاق للعدة، أو أذهب لأهلي؟

 

ماذا أفعل؟

أرجوكم ساعدوني.

 


الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فالذي أراه أن تصبري على علات هذا الرجل، وتغضي عن هناته حتى تستوفي حقوقك، وتستخرجيها باليد العادلة، كي تحمي قلبك مِن ألم الشعور بالغبن وندَم سُوء الاختيار، وما دام زوجُك حريصًا على بقائك، فاحْرِصي أنت على استيفاء حقوقك قبل أن تُقَرِّري مصيرك معه:

أولاً: الذهَب:

إن كان الذهبُ جزءًا مِن مهْرك فحُكمُه حكمُ المهر، لك حقُّ التصرُّف فيه، ولو كان مكتوبًا باسم زوجك، أما إن لم يتم الاتفاقُ بين زوجك ووالدك على كون الذهب جزءًا من المهر، كان المرجع فيه إلى العُرف، فإنْ جرى العُرفُ على أنَّ ذهب الزوجة مِن مال الزوج فلا يحقُّ لك التصرُّف فيه، وإن جرى أن الذهبَ جزءٌ مِن المهر فهو كذلك، وكذا إن جرى العُرف على أن الذهب للزوجة على سبيل الهدية، فحُكمُه حكم الهدية والهِبَة؛ وقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحلُّ لرجلٍ أن يُعطي عطيةً أو يهب هبةً فيرجع فيها))؛ رواه الترمذيُّ، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح، وعليه إذا تقرَّر لديك أنَّ الذهب ملكٌ لك، فتدبَّري أمرك في الحفاظ عليه بالطريقة التي ترينها مناسبة، ولا تفسد عليك علاقتك بزوجك.

 

ثانيًا: الولد:

إنَّ الاعتماد على رأي الشبكات الإلكترونية في قراءة التقارير الطبية لا يصحُّ، وكان الأَوْلَى بك أن تعرضيها على طبيبٍ موثوقٍ في إحدى العيادات في المنطقة التي تعيشين فيها، أو إرسال نسخةٍ منها إلى أهلك عبر البريد الإلكتروني؛ ليَتَبَيَّنوا الأمر عند أحد الأطباء في بلدك، ثم لك بعد ذلك أن تُقَرِّري مصيرك مع زوجك، فإن رغبت العيش معه فحاوِريه بحكمةٍ ومحبة عن حقيقة الوضْعِ، بعيدًا عن التشنُّج وإلقاء التُّهَم، وتلطَّفي بالأسلوب والكلام مِن أجْلِ إقناعه باستشارة طبيبٍ حاذقٍ بشأن الحلول الطبيَّة المتاحة والملائمة لكليكما معًا.

 

تذكَّري أنَّ لأسلوبك دورًا جوهريًّا في إنجاح هذا الحوار أو إفساده، ويُؤسفني أن أقول: إنك لم تكتسبي الحكمةَ مِن عمرك مثلما لم تقبسي مِن أنوثتك بعض السِّحْر الذي يذهب بعقول الرجال!

 

ثالثًا: المتعة الجنسيَّة:

لا تُؤَثِّر مشكلات الإنجاب على بلوغ اللذة الجنسيَّة لدى الأزواج، ولكنها تُؤَثِّر سلبًا على الحالة النفسية التي تُلقي بظلالها على التجاوُب الجنسيِّ، فإنِ اتفقتما على العيش معًا فلِمَ تُقَصِّران مِن عمر السعادة الزوجية بإفساد مُتعة اللقاء الحميميِّ بينكما؟!

 

إنْ كان زوجك مُقَصِّرًا في إمتاعك لأسبابٍ تعود إلى عمره وعقليته، فلك أيضًا دورٌ حيويٌّ في إفساد هذه المتعة على نفسك؛ لكون بلوغها عملًا مشتركًا بين الزوجين، وفي إمكانك إمتاع زوجك ودفْعه لإمتاعك إن أنت أحسنتِ القيام بدورك كشريكٍ جنسي لا كمتلقٍّ سلبي!

 

يظهر لي أنك بحاجةٍ ماسَّة إلى التثقيف الجنسيِّ والحميميِّ، وهو أمرٌ نثرتُ بعضه في بعض الاستشارات الزوجية، فارجعي إليها، وفي إمكانك الرجوع إلى طبيبتك، وإلى الكتب المصنَّفة في هذا الباب، بالإضافة إلى بعض المواقع الموثوقة والمتخصصة في الصحة الجنسية.

 

رابعًا: التسجيل في معهدٍ لتعلم الإنجليزية وحفظ القرآن:

ألزِمي زوجك بالوفاء بوعْدِه، وسجِّلي نفسك في معهدٍ لتعليم اللغة الإنجليزية لأهمية شهادة اللغة مُستقبلًا في زيادة فرص حصولك على عملٍ مستقلٍّ، واطلبي مِن زوجك أن يُساعدك على حفظ القرآن الكريم، ما دام أنه يعلِّم الناس القرآن وتجويده، وكل هذا يمكنك الحصول عليه لو تخيرتِ الوقت والمكان المناسبين، وعرفتِ مداخل زوجك النفسية، وانتهجتِ الأسلوب الأنثوي في الطلَب!

 

وأجل، تلازم الرجعية المعتدة منزلها إلا إذا خشيت على نفسها الضررَ؛ لقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، وبإذن الله تعالى لا تجدين نفسك مُضطرة لذلك، وعسى الله أن يصلح الحال، ويُنعم البال، ويرزقك وزوجك لذة السعادة والاستقرار، اللهم آمين.

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطيبتي لا تعرف أخلاقي
  • الاختيار الصحيح للزوج

مختارات من الشبكة

  • خطيبي خدعني وتركني ولم يتم وعده بالزواج(استشارة - الاستشارات)
  • خدعني باسم الحب لمدة عام ونصف(استشارة - الاستشارات)
  • خدعني طليقي وتزوج بعد طول انتظار(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • وثقت في قريبي ولكنه خدعني(استشارة - الاستشارات)
  • وعدني بالزواج ثم خدعني(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته فخدعني وكسر خاطري أمام أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • استغلال الزوج لزوجته ماديا(استشارة - الاستشارات)
  • صدمة وندم بعد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب