• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الغيرة والشك
علامة باركود

أشك في زوجتي، فهل أطلقها أو أواجهها؟!

أشك في زوجتي، فهل أطلقها أو أواجهها؟!
أ. عصام حسين ضاهر

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2013 ميلادي - 7/4/1434 هجري

الزيارات: 63585

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ساعدوني أرجوكم؛ فالشك يقتلني!

منذ سنتينِ تركتُ زوجتي عند أهلها، وهاجرتُ على أن تلحق بي، وما زالتِ المحاولةُ جاريةً للحاق بي في إحدى الدول الأوربية، نتكلم دائمًا عبر الهاتف أو الإنترنت، ويصلها مصروفها باستمرارٍ، ولم أشك فيها لحظة واحدة؛ لأنني أعرفُها إنسانة على خُلُق، ومن أسرة محافظة جدًّا، ومحجبة، ومتدينة إلى حدٍّ ما.

لكن ما جعلني أشك فيها، أنها عندما اتصلتْ بي ذات مرة عبر الإنترنت "ببرنامج فيديو"، وفي أثناء حديثنا رنَّ هاتفُها في تلك الساعة المتأخِّرة، ورفعتِ الهاتف ونظرتْ إليه، ثم وضعتْه جانبها، وقالتْ لي: هذه صديقة أختي! مع العلم أن أختها لديها هاتف محمول، وبعد دقائق اتصل بها أخوها فردَّتْ عليه أمامي، وكان الأمر في أوله بالنسبة لي عاديًّا، ولم أتطرَّق ساعتَها لأسألها، لكن بعد أن انتهى حديثُنا بدأ الشك يعتريني؛ لماذا تلك المتَّصِلة لم تتصل بأختها مباشرة؟! ولماذا لم تفتحِ الخط وترد عليها، وتخبرها بأن تتصل بهاتف أختها، أو أن تنادي أختها لتكلم صديقتَها؟! مع العلم أن أختها معها في نفس البيت، وكان يكفيها أن تنادي عليها فقط! ولماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟ كثير مِن الأسئلة بدأتْ تدور في رأسي، ولم أجد لها إجابةً؛ مما جعلني لا أنام الليل، ولا أستطيع أن أواجهَها، أو أن أسألها عمَّا حصل؛ فلذلك أطلب منكم أن تفيدوني، ماذا أفعل؟ هل أواجهها، أو أطلِّقها دون أن أسألها؟ صدِّقوني، الشك يقتلني، ولم أستَطِعْ أن أتحمَّل مجرَّد التفكير في خيانة زوجتي! أعينوني أعانكم الله.

 

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وبعد :

فأعتب عليك - أخي الكريم - لأنك تركتَ زوجتَك سنتين، لم تعطِها حقَّها الذي أوجبه عليك الإسلام، وظننتَ أن الواجب عليك فقط هو أن تمدَّها بالمال، وتوفِّر لها احتياجاتها المادية، ونسيتَ - أو تناسيت - أن حاجتها إليك كزوجٍ أهم من احتياجها إلى المال!

 

وَلَا رَاحَ يُطْغِيني بِأَثوابِهِ الغِنَى
وَلا باتَ يثْنِيني عَنِ الكَرَمِ الفَقْرُ
وَمَا حَاجَتِي بِالمَالِ أَبْغِي وُفُورَهُ
إِذَا لَم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ

 

وانطلاقًا مِن القاعدة الأصولية الفقهية المشهورة: "دَرْء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح"؛ فأنتَ وإن لم تأثم بغيابك هذا بعذرِ طلب الكسب والمعاش، يبقى عليك أن تنظر لحاجة زوجتك وما يصلحها.

قال ابن قُدامة: قيل للإمام أحمد: كم يغيب الرجل عن زوجته؟ قال: ستة أشهر، يكتب إليه، فإن أبى أن يرجع فرَّق الحاكم بينهما، وإنما صار إلى تقديره بهذا لحديث عمر، رواه أبو حفص بإسناده، عن زيد بن أسلم، قال: بَيْنا عمر بن الخطاب يحرسُ المدينة فمرَّ بامرأة في بيتها، وهي تقول:

 

تَطَاولَ هذا الليلُ واسودَّ جانبُه
وطال عليَّ أَلَّا خَلِيل أُلَاعِبُه

 

فسأل عنها عمر، فقيل له: هذه فلانة زوجُها غائبٌ في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأقفله، ثم دخَل على حفصةَ فقال: يا بُنَيَّة، كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالتْ: سبحان الله! مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتُك، قالتْ: خمسة أشهر، ستة أشهر، فوقَّت للناسِ في مغازيهم ستة أشهر يسيرون شهرًا ويقيمون أربعة، ويسيرون شهرًا راجعين.

وهذا الغياب كان لأمرٍ عظيم، هو الجهاد في سبيل الله، فما بالك بأمرٍ من أمور الدنيا، وإن كنا مأمورين بالسعي على الرزق، لكن قيامك بمهامك الزوجية، وإعطاء زوجتك حقها أمرٌ حثَّك عليه الإسلام أيضًا وأمرك به .

وأما عن ظنك بزوجتك، فالله تعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

لقد حثنا الله تعالى في هذه الآية الكريمة على البعدِ عن سوء الظن بكل الناس عامة، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إيَّاكم والظنَّ، فإن الظنَّ أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا))؛ رواه البخاري.

لقد رزقك الله زوجة صالحة، متدينة - كما ذكرتَ ذلك في رسالتك، فاحمد الله تعالى، وكنْ حريصًا على أن تظلَّ عَلاقتُك بها قائمة على الثقة، فقديمًا قال نابليون بونابرت: "أمنع الحصون المرأة الصالحة".

فدعْ عنك الشكَّ، فليس هناك ما يدعو لذلك، ولا تدع الفرصة لظنونِك أن تُسيطر عليك، فتحيل نعيمَك إلى جحيمٍ، وسعادتك إلى بؤسٍ وشقاء، فإن الظن داءٌ خطير، إذا تمكَّن من نفس الإنسان لم يتركه إلا وقد دمَّر حياته، وأغرقه في بحور الأوهام.

 

سَاءَتْ ظُنونُ الناسِ حَتَّى أَحدَثوا
لِلشَكِّ في النُّورِ المُبينِ مَجالَا
وَالظَّنُّ يَأخُذُ في ضَمِيرِكَ مَأخَذًا
حَتَّى يُرِيكَ المُستَقِيمَ مُحالَا

 

أخي الكريم، لا أدري لماذا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل، وتظل تبحث عن مبررات لشكك في زوجتك؟! حتى وصل بك الأمر أنك تفكِّر في أمرين لا أرى ما الداعي إليهما: المواجهة أو الطلاق؟!

فبأي شيء تواجه تلك المسكينة التي حَرَصتْ على أن تتصل بك في هذا الوقت؟ وبأي شيءٍ تواجه امرأةً ظلَّتْ صابرة على بُعْدك طوال سنتين كاملتين؟! هل هذا هو ردُّ المعروف؟ وجزاء مَن تحرسك في مالك ونفسها؟!

وأي جريمة ارتكبتْ حتى تطلقها؟ هل تأخذها بجريرة اتصال هاتفي أجابتْك عنه بأنها زميلة أختها؟!

خاطبتك بكل ودٍّ وصدق، ولا تعلم أن نفسَك تسوِّل لك أمورًا لا تمتُّ للواقع بصلة، ولو كانتْ تعلم أن ثقتَك فيها غير كافية لأقسمتْ لك، أو جعلتْك تشاهد شاشة الهاتف، ولكنها - ببراءتها، وبما تظنُّه فيك من ثقتِك فيها - أخبرتْك بالأمر بتلك الصورة.

أخي الكريم، عزِّز ثقتك بنفسك وبزوجتك أكثر من ذلك، وضَع الأمور في نصابها، ولا تهدمْ بيتك بيدك، وتهرب من سعادتك بنفسك، وحاول جاهدًا أن تنتهي من أمر سفرِها إليك، أو خذ إجازة من عملك وسافرْ إليها.

 

بارك الله لك في زوجتك، وبارك لها فيك، وجمع بينكما في خير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفكر بالزواج مرة ثانية لأخطاء زوجتي
  • أنا وزوجي والماضي القديم
  • زوجتي والمواقع الإباحية
  • زوجي كثير الشك.. فما الحل؟
  • أبي وزوجي يتهمانني بإقامة العلاقات المحرمة
  • كيف أتعامل مع زوجتي المراهقة؟
  • كيف أتعامل مع الزوج الشكاك؟
  • زوجي والشك المرضي
  • التجسس على الزوجة
  • أشك في علاقة زوجتي بشاب عبر الهاتف
  • لم أعد أثق في زوجتي

مختارات من الشبكة

  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشك في نظرات زوجتي للرجال(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في خيانة زوجتي!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشك في زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • بدأت أشك في زوجي لتغير معاملته(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في شذوذ زوجي الجنسي(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • تصرفات زوجي أتعبتني، أشك فيه بدرجة كبيرة!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب