• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي رفعتْ دعوى للطلاق في المحكمة

أ. عصام حسين ضاهر

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2012 ميلادي - 10/11/1433 هجري

الزيارات: 57424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة والله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ عشر سنوات، ولديَّ أولاد، وحياتنا الزَّوجيَّة لا تخلو من الشجار؛ بسبب إطالة الزوجة لسانها عليَّ، واستفزازي المستمر! وللأسف لا أستطيع التحمُّل؛ فأضربها، رغم أني استَخْدَمْتُ جميع الوسائل؛ الوعظ، ثم الهجْر في المضاجِع، ثم الضرْب، ولكن ضربي كان مُبرحًا في كثيرٍ مِن الأحيان.

أهلها لا ينصحونها، بل يحرِّضونها على الطَّلاق، ومنذ وقت قريبٍ حدث خلافٌ بيني وبينها بعد حالة وفاة في عائلتي، فضربتُها، وذهبتْ لأهلِها مع الأولاد، اتَّصلتُ بها كثيرًا لكنها لم تردَّ عليَّ، ظلَّ الحال مدة حتى وصلتني رسالةٌ تطالبني بالحضور إليها، فذهبتُ، وفوجئتُ بأنهم رفعوا دعوى في المحكمة للطلاق!

 

صُدِمتُ؛ فبيتي سيُهدم، أخبروني ما الحل؟ فقد تعبتُ نفسيًّا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاك اللهُ وبيَّاك أخي الكريم، وكلَّ عام أنت بخير، وأحْسَن اللهُ عزاءَكم في المغفور له - بإذن الله.

 

أخي الكريم، اسمح لي بدايةً أن أخبرك - ومِن خلال ما ورد في رسالتِك - أنَّ زوجتَك مِن الواضح أنها إنسانةٌ مُدلَّلة في بيت أبيها، وأن الأمَّ إنما قد ربَّتها على ذلك، فلم تعرِّفْها حقَّ الزَّوج عليها، ولم تزرعْ فيها أهميةَ طاعة الزَّوج، ولم تربِّها على حفظ أسرارِ الحياة الزوجيَّة.

و لا شيء يُفسِد المرأةَ أكثر مِن التدلُّل الزائد عن الحدِّ، وقد رُوي عن شُريح القاضي حيث أنَّه قال: "خطبتُ امرأة من بني تميم، فلمَّا كان يوم بنائي بها، أقبلتْ نساؤُها يهدينها حتى دخلتْ عليَّ، فقلت: إنَّه مِن السنَّة إذا دخلت المرأةُ على زوجِها أن يقومَ ويُصليَ ركعتين، ويسألَ اللهَ - تعالى - من خيرِها، ويتعوَّذ مِن شرِّها، فتوضَّأتُ، فإذا هي بوضوئي، وصليتُ فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيتُ دنوتُ منها، فمددتُ يدي إلى ناحيتها، فقالت: على رسْلك يا أبا أميَّة.

ثم قالت: الحمدُ للهِ، أحمَدُه وأستعينُه وأستغفره، وأصلِّي على محمَّدٍ وآله، أما بعدُ، فإني امرأةٌ غريبة لا علمَ لي بأخلاقِك؛ فبيِّنْ لي ما تُحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكحٌ في قومِك، ولي في قومي مثلُك، ولكن إذا قضى اللهُ أمرًا كان مفعولًا، وقد ملكت، فاصنعْ ما أمَرَك اللهُ - تعالى - به؛ "إمَّا إمساكٌ بمعروف، أو تسريحٌ بإحسانٍ".

فقلتُ: الحمدُ لله، أحمده وأستعينه، وأصلِّي وأسلِّم على محمدٍ وآله وصحبه، أما بعدُ، فإنكِ قد قلتِ كلامًا إن ثبتِّ عليه يكنْ ذلك حظًّا لي، وإنْ تدَعيه يكنْ حجةً عليكِ، أحبُّ كذا، وأكرهُ كذا، وما رأيتِ مِن حسنةٍ فبثِّيها، وما رأيتِ من سيئة فاستريها، فقالتْ: كيف محبتُك لزيارة الأهل؟ قلتُ: ما أحبُّ أن يملَّني أصهاري، قالتْ: مَن تحب مِن جيرانك أن يدخلَ دارك آذنُ له، ومَن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قومٌ صالحون، وبنو فلان قوم سُوء، قال: فبتُّ معها بأنعمِ ليلةٍ، ومكثتْ معي حَوْلًا، لا أرى منها إلا ما أحبُّ، فلما كان رأسُ الحول جئتُ مِن مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوزٍ تأمر وتنهى، فقلتُ: مَن هذه؟ قالوا: فلانةٌ أمُّ حليلتِك، قلتُ: مرحبًا وأهلًا وسهلًا، فلما جلسْتُ أقبلتِ العجوز، فقالت: السلامُ عليك يا أبا أمية، فقلتُ: وعليكِ السلام، ومرحبًا بكِ وأهلًا، قالتْ: كيف رأيتَ زوجتَك؟ قلتُ: خير زوجة، وأوفقُ قرينةٍ، لقد أدبتِ فأحسنتِ الأدب، وريَّضتِ فأحسنت الرياضة، فجزاكِ الله خيرًا، فقالتْ: يا أبا أمية، إن المرأةَ لا يُرى أسوأُ حالًا منها في حالتين: إذا ولدتْ غلامًا، أو حظيتْ عند زوجها، فإن رابك مريبٌ فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجالُ في بيوتهم أشرَّ مِن الرَّوعاء المدلَّلة، قالتْ: كيف تحب أن يزورَكَ أصهارُك؟ قلت: ما شاؤوا، فكانتْ تأتيني في رأس كلِّ حولٍ فتوصيني بتلك الوصية، فمكثَتْ معي عشرين سنة لم أعِبْ عليها شيئًا".

وبالرغم مما ذكرتُ لك أخي الكريم، فإني لا أتفق معك أبدًا على ضرْبِك لزوجتِك ضربًا مبرِّحًا، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يجلد أحدُكم امرأتَه جلدَ العبد، ثم يجامعُها في آخر اليوم))؛ رواه البخاريُّ.

بل كان الأَولى بك أن تستخدمَ اللِّين، وأن تتحلَّى به، وأن تكونَ رفيقًا بها؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الرِّفقَ لا يكون في شيءٍ إلا زَانَه، ولا يُنزَعُ مِن شيء إلا شانه))؛ رواه مسلم.

وقد تردُّ عليَّ الآن قائلًا: لي عذرٌ في ذلك؛ فإنها كانت تسبُّني.

وأجيبك عن ذلك بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِه منها خُلقًا رضي منها آخرَ))؛ رواه مسلمٌ، ثم هل من العقلِ والحكمة أن يعالَجَ الخطأُ بخطأٍ مثلِه؟!

أخي الكريم، ليس أمامك الآن، وبعد أن وصلتِ الأمورُ إلى هذا الحدِّ، وأصبحتِ القضيةُ متداوَلةً في المحاكم، وبعد أن بذلتَ كلَّ ما في وُسعِك، ووسَّطت أهلَ الخير والصلاح في محاولة منك لرَأْبِ الصَّدْعِ، ومُعالجة الخلافات التي نشِبتْ بينكما - ليس أمامك الآن إلَّا أن تذهبَ لأهل زوجتِك، وتخبرَهم بأنك ستلبِّي مطالبَهم، وأنك ستمتثلُ أمرَ الله - تعالى - فيها: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].

فإما أن تعودَ معك زوجتُك إلى المنزل - وأنك ترغب في ذلك وتحبُّه - وإما أن تنهي هذا الأمر بعيدًا عن المحاكم؛ حِفاظًا على الودِّ الذي كان بينكما، وصونًا لكرامة الأولاد، الذين ربما يُعايَرون بذلك في يوم مِن الأيام، وربما يؤثِّر ذلك في نفسيتهم وحالتهم الصحيَّة.

فإن كانتْ تحبك فِعلًا، وتحبُّ عِشرتَك؛ فسترجع عن إصرارِها على الطلاق - بإذن الله تعالى؛ لأن المرأةَ في الحبِّ تغتفر حتى الجريمة، أما في البُغض فلا تغتفر حتى الفضيلة، وكما قال إبراهيم المصري: "متى أحبَّت المرأةُ حبًّا صادقًا تهذَّبتْ وسمَتْ، واستحال عليها أن تتصوَّرَ نفسها مِلْكًا لغير الرجُل الذي تحبُّ، فلا المالُ ولا العواطف ولا أروعُ مفاتن التَّرف يُمكن أن تؤثِّرَ فيها وتدفعَها إلى خيانةِ حبيبها".

 

واللهَ - تعالى - أسأل أن يهديَ لك زوجتك، وأن يعيدَها إلى رُشدِها، وأن يكتبَ لك الخير حيث كان، ثم يرضِّيك به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين
  • محاكاة الشخصيات في الأبحاث الميدانية
  • إفشاء الأسرار بعد الطلاق
  • طلاق المدهوش
  • حكم الطلاق عبر الهاتف

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب