• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

تقدَّم لي شاب أصم أبكم، أشيروا عليَّ بمَ أرد؟

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 19/6/2012 ميلادي - 29/7/1433 هجري

الزيارات: 42708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة جامعيَّة تقدَّم لي شابٌّ متعلِّمٌ، فيه كل الصِّفات الحسنة التي أريدها فيمن أرتبط به، لكن مشكلته أنه: أصم وأبكم.

أنا سليمةٌ صحيًّا - ولله الحمد، ولم أتعاملْ في حياتي مع شخصٍ مُعاق مِن قبلُ.

 

أنا في حيرةٍ، فأشيروا عليَّ، لا أريد أن أتعجَّل في اتِّخاذ القرار.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب 

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، ما دام الخاطبُ صحيحَ العقل والبصر، عالمًا بما يجب عليه شرعًا، فليس يضرُّه أن كان أخرس لا ينطِق بلسانه، أو أصمَّ لا يسمع بأذنيه؛ لأن الخَرَس والصمَم ليسا من الآفات المانعة من النِّكاح؛ "ومن كلام لقمان لابنه: أن تكون أخرسَ عاقلًا، خيرًا من أن تكونَ نَطوقًا جاهلًا"؛ )نهاية الأرب؛ للنُّوَيْري)، ومع ذلك فلا بدَّ من دراسة الموضوع دراسةً وافية، والنظر في الأمور التالية قبل إجابة هذا الخاطب بالمُوافَقة أو الرفض:

أولًا: السؤال عن أسباب الإصابة بالصمم والخرس، هل الأسباب وراثيَّة؟! فإن كان السببُ وراثيًّا، فيحتمل أن تلدي ولدًا كأبيه! وإن كانت النسبةُ ضعيفة جدًّا، من هنا وجَب عليكِ مُصارحة نفسكِ: هل لديكِ الاستعداد النفسيُّ لتقبُّل ولادة طفلٍ أصم أو أخرس؟! وهل تجدين في قلبكِ من الرحمة ما يكفي لرعايتِه والفخر به أمام أهلكِ والناس مِن حولكِ؟!

ثانيًا: مِن الأهميَّة بمكانٍ أخْذُ صورةٍ عامَّة عن فئة الصم، وكيفيَّة التعامُل معهم، فإن وجدتِ في نفسكِ القُدرةَ على التعامُل معهم، فمِن شأن ذلك أن يغلبَ قرار الموافقة، أمَّا إذا استصعبتِ الأمر، فمِن الخير ألا تُسبِّبِي لهذا الرجل الفاضل ألمًا، هو عنه في غنًى!

 

دونكِ للفائدة والاطِّلاع رابط المُنتدى السعودي للتربية الخاصة:

http://www.khass.com/vb/index.php

 

وعلى هذا الرابط تجدين القسم الخاص بالصم:

http://www.khass.com/vb/forumdisplay.php?f=9

 

ثالثًا: التأكُّد مِن أن له عملًا، مثله مثل أي خاطب سليم من العاهات والآفات.

رابعًا: إن كنتِ تتمتَّعين بشخصيةٍ انبساطيةٍ، وتُحبين الحديثَ والثرثرة والشكوى، والاستماع إلى القيل والقال! فلنْ يُناسبكِ هذا الرجل الصامتُ!

خامسًا: اعرفي نفسكِ، فهذا الرجل يعْرفُ نفسه ويثِق بها؛ يعرف أنه لا يسمع ولا يتكلَّم، ومع ذلك لم تقفْ هذه الإعاقةُ أمام رغبته في الزواج مِن امرأةٍ سليمة، فالمشكلةُ لا تكمُن فيه، بل فيكِ أنتِ، فإن كنتِ تعرفين مِن نفسكِ أنَّ كلامَ الناس، وهمزهم ولمزَهم، يؤثِّر في نفسيتكِ فلا تعرِّضي نفسكِ لأمرٍ لا تَصبرين عليه، أمَّا هذا الخاطب، فلن يسمع شيئًا من الهزء والتعيير!

سادسًا: يُريدك هذا الرجل أن تكوني سَمْعه الذي يسمع به، ولسانَه الذي ينطق به، أن تكوني له سَكنًا وأمنًا، وسعادةً وراحة بال، لا عبئًا فوق أعبائه، ولا همًّا فوق هُمُومه، فإذا عرفتِ مِن نفسكِ الحنان والرحمة والصبر والرغبة في الأجر، فأجيبيه بالموافَقة، أمَّا إذا كنتِ تعرفين من نفسكِ غير هذا، فدعي الرجل لامرأةٍ غيركِ، والله يعوِّضك مَن هو خير منه، ويعَوِّضه مَن هي خير منكِ.

سابعًا: مما عايشتُه أن التعامُل والتواصل مع الكفيف أسهل بكثيرٍ مِن التعامل والتواصل مع الأصم والأخرس! ولعل السببَ: أنَّ مَن كان كفيف البصر كان بالغًا، أما من كان يُعاني من الخرس والصمم فقد كانوا أطفالًا، لم يتعلَّموا لغة الإشارة ولا العبارة مِن خلال الكتابة، ولكني تجاوزت هذه الصعوبة بالصبر الجميل، والحبِّ العظيم، ومع مرور الوقت أنشأت قلوبنا أنا وأبنائي لغةً تخصنا، حسيَّة جدًّا، مفرداتُها مرسومة بالملامسة بالأيدي، وأسارير الوجه، ومفسرة من خلال التمثيل، ولعب الأدوار!

ما أردتُ قوله لكِ: إن اللغة الحسية لدى الأصم عالية جدًّا جدًّا، فإن كنتِ امرأة عاطفيةً، فستسعدين بالتعبير الحسي العاطفي، فهذا الجانب الحميميُّ من أكثر ما يُمَيِّز الشخص من فئة الصم، وإذا كان متعلمًا، فالأصم يعرف القراءة والكتابة كالشخص السليم، وستكون بينكما العديدُ من الرسائل! تعويضًا عن كلمة: "أحبك"، و"مُشتاق إليكِ"، و"ما أجملكِ!"، التي لن تسمعيها من فم زوجٍ يتكلَّم بالإشارة!

ثامنًا: من الممكن تجرِبة الحياة مع هذا الرجل خلال مدة الملكة، ثم يمكنكِ بعدها أن تُقَرِّري مَصيركِ، بدون أن تقلقي من فكرة فسخ العقد، أمَّا إن كنتِ وأهلكِ ممن يَرَوْن فسخ العقد عيبًا وعارًا، فلا تَخُوضي التجربة من الأصل!

تاسعًا: إذا أجبتِ الخاطب بالموافَقة، فلا بدَّ لكِ مِن تعلُّم لغة الإشارة؛ لتكوين لغة تواصل بينكِ وبينه، يمكنك تعلمها منه، ومن خلال المواقع المتخَصِّصة بتعليم هذه اللغة مثل:

- القاموس الإشاري العربي للصم:

http://www.menasy.com/index.html

 

- لغة الإشارة الوصفيَّة الكويتية والإعاقات الأخرى:

http://www.mym.4mg.com

 

- كتاب "قواعد لُغة الإشارة القطَريَّة العربية الموحدة" من إصدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة القطرية:

http://www.scfa.gov.qa/training_certificates

 

وثمَّة جامعاتٌ حكومية مثل جامعة الملك عبدالعزيز تقدِّم برنامج الدبلوم العالي في التربية الخاصة - مسار "العوق السمعي"، علمًا بأنَّ البرنامج مفتوح للتسجيل في 10/8/1433هـ وحتى 20/8/1433هـ:

http://www.kau.edu.sa/Content.aspx?Site_ID=0&lng=ar&cid=211042

 

عاشرًا: عليكِ بالاستخارة ودُعائها؛ "فإنكَ تَقْدِر ولا أقدر، وتعلَم ولا أعلم، وأنت علَّام الغيوب".

 

واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله وحده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تقدَّم عمري ولم يتقدَّم لي أحد؟(استشارة - الاستشارات)
  • تقدَّم إلى خِطْبتي شابٌّ يُساهم في مساعدتنا(استشارة - الاستشارات)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابنتي تبتعد عني، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أشيروا عليَّ... الخادمة تزني مع زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أشيروا علي سأترك الدراسة من أجل النقاب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • وداع رمضان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟(استشارة - الاستشارات)
  • قريبتي تحاول إلحاق الضرر بنا(استشارة - الاستشارات)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب