• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

كيف أعرف استقامة الخاطب؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2012 ميلادي - 14/6/1433 هجري

الزيارات: 29243

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله لجميع القائمين على هذا الموقع المبارك التوفيقَ والسداد والسعادةَ في الدنيا والآخرة.

 

ليستْ هذه استشارتي الأولى؛ فقد أرسلتُ لكم مِن قبلُ، وأجبْتُم على استشارتي، فأنتم الوحيدون الذين تربَّعْتُم على عرش المصداقيَّة بالنسبة لي، وما زلتمْ - حفظكم اللهُ، وسَدَّد على طريق الخير خطاكم.

مَن لا يشكر الناس ﻻ يشكر الله؛ لذا فأخصُّ بشكري وتقديري وامتناني الأستاذةَ الفاضلة والرائعة: عائشة الحكمي؛ فهي مَن تولَّت الإجابة عن استشارتي، فوالله كان ردُّها كالعافيةِ للبدن، وكالشمس للدنيا!

أسأل الله أن يرزقَها كلَّ ما تؤمل، وفوق ما تؤمل، ويُسعدها في الدنيا والآخرة.

سؤالي: لو افترضنا - وأنا أفترض وُقوعَ هذا الشيء قبل حُدُوثِه؛ تَفاديًا للأخطاء، وأخذًا بالأسباب - أنَّ ابن عمي تقَدَّم لخطبتي، فهل أقبل؟!
علمًا بأنه أقل منِّي بكثير من الناحية الدينية، أنا ﻻ أزكِّي نفسي، لكن البيئة التي تربَّى فيها غير مُلتزمة، وهو نفسه شخص ﻻ أستطيع أن أقول: إنَّه ملتزم، فلا أرى الالتزام باديًا عليه!

علمًا بأنَّ ابن عم لي "نفس الشيء" لم يكنْ محافظًا ولا ملتزمًا، وعندما تقدَّم لخطبة أختي، أصبح محافظًا وملتزمًا، وتزوَّجها.

ما أريد أن أعرفه هو: كيف لي أن أعرفَ أنَّ التزامه وسُلوكه على الطريق القويم، وعنِ اقتناعٍ مِن نفسه، حتى يوافقَ والدي وأنا عليه؟ وكيف أعرف أنه بعد الزواج ربما "ينتكس" ويعود إلى ما كان عليه من عدم الالتزام؟ أنا في حيرة شديدة، كيف أعرف صِدْقَه؟

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

  

﴿ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ [هود: 31].

أيتها الغالية، شُكْرُ المولى هو الأَوْلى؛ فهذه "المصداقيَّة" مِن نِعَم الله التي أسبَغَها ربُّنا على ألوكتنا الحبيبة، والله - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، فله الحمد على ما سَتَر منَ العيب، وله الحمدُ على ما أظهر من الحُسن، ولسنا في الألوكة نثني على ثنائك المقدر بثناء، ولكننا مِن ألِفِنا إلى الياء ندعو الله - عز وجل - أن يجمعنا بكِ وبمحبي الألوكة ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 55]، وعسى أن يُلهِمَني المولى - عز وجل - قول الصواب، كما ألهمكِ كلمات الثناء، وبالله التوفيق.

 

"كيف لي أن أعرف أن التزام الخاطب وسلوكه على الطريق القويم؟".

"ولا يزال السالكُ عرضةً للآفات والفُتُور والانتكاس، حتى يصلَ إلى هذه الحالة، فحينئذٍ يصير نعيمُه في سيره، ولذته في اجتهاده، وعذابه في فُتُوره ووقوفه، فترى أشد الأشياء عليه ضياع شيءٍ من وقته، ووقوفه عن سيره، ولا سبيل إلى هذا إلا بالحب المزعج"؛ "طريق الهجرتين"، لابن القيم.

وللشيخ محمد مختار الشنقيطي كلامٌ جميل حول كراهة الانتكاسة في محاضرته الصَّوتيَّة "حلاوة الإيمان"، الشاهد فيها قوله: "الشابُّ الملتزم في أول التزامه تأتيه من الوساوس والخطرات ما لا يعلمه إلَّا الله - عز وجل - فإذا صبر وصابر واحتَسَب، زالتْ عنه، كما يزول الليل بضياء النَّهار، وفي بعض الأحيان تزول عنه في لحظةٍ لا يشعر بها، وإذا بقلبِه أكمل ما يكون انشراحًا وطاعةً لله - عزَّ وجلَّ".

والخوفُ مِن انتكاس الشابِّ الذي سلك طريق الهداية قليلٌ أمام الخوف مِن ردة رجلٍ كافر أسلم مِن أجل الزواج بامرأةٍ مسلمة، أليس كذلك؟! وهنا يُمكن صياغة السؤال بصورةٍ أعلى قلقًا: ماذا لو أسلم أحدُهم ليتزوَّج من امرأةٍ مسلمة؟! هل نضعه في اختبارٍ لنتحقَّق مِن أنه أسلم لله - عز وجل - لا طمعًا في المرأة وخلُقها؟!

والجوابُ عنْ هذا السؤال مذكورٌ في استشارةٍ مشابهة، كانت المرأة المخطوبة فيها هي الصحابية الجليلة الرميصاء أم سليمٍ - رضي الله عنها وأرضاها، والخاطبُ هو الصحابي الجليل أبا طلحة - رضي الله عنه وأرضاه - قبل إسلامه، والمستشار هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد المستشارين.

"جاء أبو طلحة فخطب أم سليمٍ، وكلَّمها في ذلك، فقالتْ: يا أبا طلحة، ما مِثْلك يُردُّ، ولكنكَ امرؤٌ كافرٌ، وأنا امرأةٌ لا يصلح لي أن أتزوجكَ، فقال: ما ذاك مهرُكِ، قالتْ: وما مهري؟ قال: الصفراء والبيضاء، قالت: فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء، أريد منك الإسلام! قال: فمَن لي بذلك؟ قالت: لك بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانطلق أبو طلحة يُريد النبي - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ في أصحابه، فلما رآه، قال: ((جاءكم أبو طلحة غرَّةُ الإسلام بين عينَيْه))، فجاء فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بما قالتْ أم سليمٍ، فتزوَّجها على ذلك، قال ثابتٌ: فما بلغنا أن مهرًا كان أعظم منه، إنها رضيتْ بالإسلام مهرًا فتزوَّجها، وكانت امرأةً مليحة العينين فيها صغر"؛ رواه أبو نعيم في "الحلية"، وجمع الإمام الألباني - رحمه الله - طرقه المختلفة في كتابه "أحكام الجنائز".

وإذا كان الأمرُ كذلك في حقِّ مَن أسلم بعد كُفر، فكيف بمَن التزم بعد ضلال؟! لِمَ نضع العوائق والاحتمالات السيئة أمام الخاطب الذي أنعم الله عليه بالهداية والتوبة؟! ولم لا نكون سببًا في ثبات شخص مَنَّ الله عليه بالهداية؛ عِوضًا عن التفتيش عن شخص نشأ في بيئة دينيَّة، في زمنٍ كهذا قلَّ فيه الخُطَّاب، وكثُرتْ فيه الفِتَن؟!

إنَّ التحقُّق مِن صِدق الْتِزام المرء أمرٌ في عِلم الغيب، ﴿ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴾ [الأعراف: 188]، وقد قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في كتابه: "شرح رياض الصالحين": "اعلم أنَّ العبرة في الدنيا بما في الظواهِر؛ اللسان والجوارح، وأنَّ العبرة في الآخرة بما في السرائر بالقلب، فالإنسانُ يوم القيامة يحاسَب على ما في قلبه، وفي الدنيا على ما في لسانه وجوارحه، قال الله - تبارك وتعالى -: ﴿ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ [الطارق: 8، 9]، تختبر السرائر والقلوب"، "وكلُّهم أجمعوا على أنَّ أحكام الدنيا على الظاهر، واللهُ يتولَّى السرائر" - كما يقول ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في "فتح الباري".

وعليه؛ فإنَّ سؤالكِ عن معرفة صِدق التزام ابن عمكِ لا اعتبار له، ووضع الشابِّ الملتزم في اختباراتٍ للتحقُّق مِن صِدق التزامه لا أصل له؛ لأنه قد يَزلُّ ويُخطئ بالفعل، لا لأنه غير صادِق في التزامه، بل لأنه بشَر يُصيب ويخطئ، أليس كذلك؟!

ولذلك أرى قبل الموافَقة على هذا الخاطب - ولو كان ابن عمكِ - أن تتحقَّقي من ظاهر صلاحه ودينه، مِن خلال محافظته على الصلاة في المسجد، وصُحبته الطيِّبة، وأخلاقه وتعامله مع أهله وجيرانه، وزملائه في العمل، ثم إذا أجبتِه بالموافقة، فحدِّثيه خلال فترة الملكة/عقد الزواج عن مكنونات قلبكِ، ورغبتكِ بتشييد بيت الزوجية على رضا الله وطاعته، وأن يكونَ قدوةً حسنةً لأبنائه، ثم خُذي بِيَدِه للسير على طريق الاستقامة، والسير تجاه الجنة، فللزوجة الدور الأكبر في حياة زوجِها، وسعادته وهدايته، وغضِّ بصرَه عن الحرام، وقرارة عينه، وسكون نفسه، وكلما سلكتِ في دينكِ طريق الوسطيَّة لا التنطُّع والغلو في الدين، ولا التساهل واللين في الدين، كان ثبات زوجك على طريق الهداية أعلى - بإذن المولى.

قد نستشير - أيتها العزيزة - ونستخير الله - عز وجل - ثم لا تكون العاقبة على ما كنا نرجو ونأمل، فهل تظنِّين أنَّ هذا سوء اختيار مِن الله - عز وجل؟! حاشاه - جل جلاله، وتقدَّستْ أسماؤه وصفاته - ولكن لعل الله قد أراد بحكمته أن يختارَ لنا الطريق الأسهل لبلوغ الجنة، لا الطريق الأسهل للسعادة الدنيويَّة! وهنا يأتي الرضا بالقدر؛ لأننا مهما تحاشينا الأَلَم، وسَعَيْنا - سَعَيْنا لتجنُّب الفَشَل، فلن ننال إلَّا ما كتبه الله لنا وقدَّره، ولا يمنع ذلك من التفاؤل، وحسن الظن بالله - تعالى - ثم بأنفسنا والآخرين.

ونحن - أيتها الغالية - لا نملك لأنفسنا دفْعَ الضرِّ عنها، ولا جلب الخير لها؛ ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾ [يونس: 49]، ولو شِئْنا وامتلكنا الاختيار لاختار كل واحدٍ منا لنفسه أجمل الأشياء، وأكملها، وأفضلها، وأنفعها، لكننا لا نملك إلا الأَخْذ بالأسباب، ثم الرضا بالقدَر؛ خيرِه وشره، وإذا كنتِ تقلقين من الغيب، فإنما شُرِعَت الاستخارة لطلب الخيرة مِن الله - عز وجل - ليختارَ لنا أصلح الأمرَيْن، وكم صَرَفَتْ عنا الاستخارة ناسًا كنا نحسب أن السعادة كلها في العيش معهم، ولكنَّ الله بعِلْمه الغيب، وحكمته ورحمته صرفَهم عنا وصَرَفَنا عنهم.

 

الْعَبْدُ ذُو ضَجَرٍ وَالرَّبُّ ذُو قَدَرٍ
وَالدَّهْرُ ذُو دُوَلٍ، وَالرِّزْقُ مَقْسُومُ
وَالْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيمَا اخْتَارَ خَالِقُنَا
وَفِي اخْتِيَارِ سِوَاهُ اللَّوْمُ وَالشُّومُ

 

وفي صفة الاستخارة يذكر القرطبي في "تفسيره" عقب تفسير قوله تعالى: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68] ما نصه: "قال بعض العلماء: لا ينبغي لأحدٍ أن يُقْدِم على أمرٍ مِن أمور الدنيا حتى يسأل الله الخيرةَ في ذلك؛ بأن يصلِّي ركعتين صلاة الاستخارة... ثم يدعو بهذا الدعاء بعد السلام، وهو ما رواه البخاري من "صحيحه" عن جابر بن عبدالله قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يُعلمنا السورة من القرآن، يقول: ((إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَريضَةِ، ثُمَّ ليَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيوبِ، اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْني عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِني بِهِ))، قال: "ويُسَمِّي حاجته"، وروتْ عائشةُ عن أبي بكرٍ - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أمرًا قال: ((اللهم خِرْ لي، واختر لي))، قال العلماء: وينبغي له أن يفرِّغ قلبه مِن جميع الخواطر؛ حتى لا يكونَ مائلًا إلى أمرٍ من الأمور، فعند ذلك ما يسبق إلى قلبه يعمل عليه، فإنَّ الخير فيه - إن شاء الله".

والله أسأل أن يكتبَ لكِ الخير حيثُ كان، ثم يرضيكِ به، ويسعدكِ ويقر عينيكِ بمن تحبين، ويرزقكِ بمِثْل ما دعوتِ لي وزيادة، وفوق ما أرجو لكِ مِن صحةٍ وعافيةٍ ورضًا وتوفيق وسعادة، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، قد أبى - سبحانه - العصمة إلا كتابه وكلامه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قلقة من طلب خطيبي تأجيل العقد
  • لديه مشكلة جنسية فهل أقبله خاطبا؟
  • حائرة بين اثنين .. فأيهما أختار؟
  • حائرة بين المتزوج والعزب
  • تمنيت الزواج منه .. ثم رفضني
  • رفضت خاطبي بعد تجهيز البيت
  • تركني خطيبي بسبب والدته
  • المكالمات الهاتفية بين الخطيبين
  • الزواج من رجل كبير في السن
  • محتارة أي الخاطبين أختار
  • الزواج من مسلم غير عربي
  • خطيبي مقصر في الصلاة
  • أحببت شخصين واحترت بينهما
  • شاب يريد الزواج
  • أريد الزواج من ملتزم
  • التصوير مع المخطوبة قبل العقد

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب