• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي يخونني منذ سنين

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2012 ميلادي - 12/5/1433 هجري

الزيارات: 637875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحيَّة طيِّبة, وبعد:

فأنا متزوِّجة منذ 13 سنة، ومنذ أوَّل سنة عانَيتُ أنواعَ العذاب من زوجي، فهو قاسٍ وبلا أخلاقٍ، ولا أجد منه ومن أهله سوى الضرب والإهانات، وأنا صبور جدًّا، وقد تربَّيتُ على الأخلاق الطيِّبة، فلا أردُّ ولا أشتمُ، ولا أُقابل السيِّئة بالسيِّئة، ودائمًا أحْتسِب أجري عند الله.

وبعد مرور سنة من زواجنا، عَمِل زوجي بوظيفةٍ، ودخَل عالم النت، وبَدأَ في خيانتي؛ ليس مع امرأة ولا اثنتين، بل مع العشرات والعشرات، فكان يكذب عليهنَّ ويُوهِمُهنَّ بالزواج لأغراضه الجنسيَّة، وكان يُنفق عليهنَّ أموالاً طائلة، ويَحرمني من كلِّ شيء.

أصبَح لَدَي خمسة أبناء ولَم يتغيَّر، كثيرًا ما يُقسم بالمصحف أنه سيتغيَّر، ولا يتغيَّر، يَخونني خيانات مُخجلة ومُفجعة تُوقف القلب، فهو يُصَوِّر علاقاته الجنسيَّة، ويَحتفظ بها.

يُؤلِمني قلبي بشدَّة، ولا أجد مَن أشتكي إليه سوى الله.

يَضربني ضربًا مُميتًا ويُهينني، ويتلفَّظ عليّ بألفاظٍ مُخجلة، ويضربني أمام أبنائي ويَشتمني.

أصبَحت لا أحتملُ وجودَه في البيت، ويَرفض أن يُطلقني.

تَعِبت من التحمُّل ثلاث عشرة سنة، وها نحن ندخل في السنة الرابعة عشر.

 

أفيدوني جزاكم الله خيرَ الجزاء.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يقول - عز وجل - في كتابه العزيز: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19].

"وهذا يشمل المعاشرة القوليَّة والفعليَّة، فعلى الزوج أن يُعاشر زوجته بالمعروف؛ من الصُّحبة الجميلة، وكفِّ الأذى وبَذْل الإحسان، وحُسن المعاملة، ويدخل في ذلك النفقة والكُسوة ونحوهما، فيَجب على الزوج لزوجه المعروفُ من مثله لمثْلها في ذلك الزمان والمكان". اهـ؛ "تفسير السعدي".

وليس مما ذَكرتِ من المعاشرة بالمعروف شيئًا, ولكِ الحقُّ في طلب الطلاق؛ لِما تتعرَّضين له من أذًى نفسي وجسدي قلَّ أن تَحتمله امرأة, وقد روى ثوبان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أيُّما امرأةٍ سأَلت زوجها الطلاق في غير ما بأسٍ، فحرامٌ عليها ريحُ الجنة)), والبأس: الشِّدَّة، وأن تتعرَّض المرأة لِما يُلجئها لطلب الطلاق؛ كسوء العشرة, وقُبْح خُلق الزوج, وضَعْف دينه, وأن تَخشى على نفسها ودينها معه.

ولا أظنُّ أنَّ أكثر من ثلاثة عشر عامًا من العلاقات المحرَّمة، يُرجى علاجُ صاحبها واستقامته, خصوصًا أنها على أقبح وأبشع ما يكون؛ مما لا يدلُّ على حياءٍ يُعين على الرجوع وحدوث الإفاقة من تلك الغَفلة الطويلة, لكن مَهْما بدا لنا صعوبة أو استحالة هداية العبد، لا يَجزم بذلك أحدٌ؛ إذ تبقى القلوب بيد خالقها ومُصَرِّفها ومالكها - عز وجل - يقول الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النور: 46],

ويقول تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56].

فيبقى أمرُ هدايته بيد خالقه وحْده, لا بيدك, ولا بيد مستشارٍ تَسألينه, ولا بيد قريبٍ تَستفتينه, وما عليكِ إلاَّ أن تَلزمي الدعاء وتُحْسني اللجوءَ إلى الله، وتُكثري من طَرْق الباب؛ فهذه حياتكِ وحياة أبنائكِ معكِ، وقد فقَدوا القدوة، وعُدِموا المُرشد؛ لهذا أنصحكِ بكثرة الدعاء أن يُصلحه الله، فلا أقبحَ في عيني الأبناء من أبٍ لا يَخجل مما تَخجل منه الأنعام!

وفي الدعاء رحمةٌ وسكينة يَستشعرها قلب المُبتلَى، فيطمئنُّ ويرتاح, فمهما تكالَبَتْ عليكِ الهموم وحاصَركِ الكَدر، وغلَبكِ الهمُّ - فاللجوء إلى الله يَغسل ذلك كلَّه في دمعة شكوى تَسكبينها بين يديه - عز وجل - اقتداءً بنبي الله يعقوب - عليه السلام -: ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86].

ولَم يردَّه الله خائبًا مخذولاً حين صدَق في لُجوئه، وأحسَن الظنَّ بربِّه, رغم ما مرَّ به من عظيم كربٍ وشديد هَمٍّ وغَمٍّ.

عليكِ مع ذلك أن تَجلسي مع نفسك جِلسةَ مصارحة بذهنٍ صافٍ، وتُدَقِّقي النظر في حالكِ:

هو يرفض أن يُطلِّق, لكن أنتِ فعلاً راغبة في الطلاق, أم أنَّكِ متردِّدة؛ فأحيانًا تَرغبين فيه، وأحيانًا تُؤثرين الصبر؟

إن كانت الأولى، فلا يَقدر أن يَمنعكِ حقَّكِ في الطلاق أحدٌ, ولكِ أن تَرفعي أمركِ إلى القضاء, وبإمكانكِ أن تَجعلي الشكوى من شديد ضرْبه وتَكرار اعتدائه البدني عليكِ، إن لَم تَرغبي في فضْحه أمام الناس, وسيُعطيكِ القاضي حُكمًا بالخُلع، أو يُطالبه بتطليقكِ, ولعلَّ في مثل هذه الخُطوة زاجرًا قويًّا له, ولعلَّه أن يُفيق من غَفلته، ويَنهض من رَقدته.

وإن كانت الثانية، فانتظري؛ حتى تستقرَّ أفكاركِ، وتتَّزِن نفسيَّتكِ، وتَهْدأ أعصابكِ, ولتُراجعي حينها هذه الاستشارات؛ لتَعلمي أنَّ هناك مَن يعاني مثلَ مُعاناتكِ، ويبكي كبُكائكِ:

- خيانة الأزواج:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/33210

 

- زوجي والكبتاجون وخيانتي:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/32850

 

- خيانة زوجي:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/35538

 

- كيف أتخطى خيانة زوجي:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/35154

 

- لا أشعر به كرجل أو زوج في حياتي:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/29013

 

يُؤسفني أنَّ الخيانة الزوجيَّة من أكثر ما يمرُّ علينا من الاستشارات الزوجيَّة؛ مما يدلُّ على ضَعف الوازع الديني لدى الأزواج بشكلٍ مُخيف يُنذر بخطرٍ عظيم, فإن لَم نَتدارك أنفسنا وأهلينا, فلا يُرجى لنا صلاحُ دينٍ ولا دنيا؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6].

وعُذرًا إن كنتُ أرغبُ في سؤالكِ وكلِّ امرأةٍ تشكو زوجها وخيانته: كم مرَّة أيْقَظتِ زوجكِ لصلاة الفجر؟

كم مرَّة ذَكَّرتِه بقراءة وِرْدٍ من القرآن؟

كم مرَّة أمَرتِه بمعروفٍ أو نَهيتِه عن منكرٍ؟

أعترف أنَّ غالب ما أسمعُ من شكوى يكون دافِعها الغَيْرة، أو الشعور بانتقاص الكرامة, وليس الرغبة في طاعة الله، أو الخوف على الزوج من عقاب الله, ولعلَّ هذا ما يُؤخِّر علاج الكثير من مشكلاتنا الدنيويَّة؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كانت الآخرة همَّه، جعَل الله غناه في قلبه، وجمَع له شَمْله، وأتَتْه الدنيا وهي راغمة، ومَن كانت الدنيا همَّه، جعَل الله فقره بين عينَيه، وفرَّق عليه شَمْله، ولَم يَأْتِه من الدنيا إلا ما قُدِّر له)), رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني.

فعليكِ أن تُخلصي النيَّة في كلِّ عملٍ تَعملينه لله، وأَلْقِ بهذه الدنيا وراءَ ظهركِ، وانظري إليها نظرَ المُحتقِر المُستصغِر, وتذكَّري الله في كلِّ كلمة أو فِعْلٍ، ولا تُلقي لها بعد ذلك بالاً.

 

وفَّقكِ الله وربَط على قلبكِ، وفرَّج همَّكِ وأقرَّ عينكِ بما تُحبِّين من خيرَي الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يزني .. فهل أطلب الطلاق؟
  • هل أنا خائنة؟
  • زوجي على علاقة بامرأة أرملة
  • ابني يتهم زوجته بالخيانة
  • زميلة زوجي في العمل تلاحقه
  • زوجي يهتم بزوجة أخيه
  • زوجي وزواجه الثاني
  • زوجي يخونني فكيف أتعامل معه؟
  • خطيبي يخونني وأنا متمسكة به

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب