• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

لستُ سعيدة في فترة الملكة، فهل أتركه؟!

أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2012 ميلادي - 4/5/1433 هجري

الزيارات: 161937

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة تَمَّ عقْدُ زواجي منذ شهرَيْن، وكان ذلك رغبةً مِن الزَّوج، كنتُ أتوقَّع أن تكونَ فترة الملكة مِن أجمل الفترات في حياة الفتاة، ولكن ما صار هو العكس!

زوجي إنسانٌ ملتَزِم والحمد لله، بارٌّ بوالدَيْه، يحترمُ الكبير، لكنَّه لا يهتم بي، ولا يسأل عني، أشعُر بأنَّه غير مَوجُود في حياتي، لا يحب أن أتدخَّل في حياته الشخصية، فعندما أسأله يُجيبني على قدْرِ السُّؤال، لا يحبُّ أن يفصِّلَ في الإجابة، غامِض.

في أول أسبوعين كان يُغازلني قليلاً، وبعد ذلك ما سَمِعْتُ منه أي كلمة جميلة، والغريبُ أنَّه عندما يأتي ليزورني تكون لدَيْه رغبةٌ كبيرةٌ في المداعَبة والقبلات، ولا أستطيع منْعَه، وإن منعته يصبح منزعجًا ويتغيَّر معي.

لَم أستطعْ أن أبوحَ له بشعوري بعدم السعادة معه، وأني لا أستطيع التجاوب معه، حتى الاتِّصالات الهاتفيَّة منه فيها جفاء، وفي الاتِّصالات المباشرة تكون لَدَيه الرغبةُ في المداعَبة فقط!

في بداية الأمر كنتُ أنا مَن يُرسل الرسائل الجميلة، وأحاول أن أفعل أيَّ شيء لإسعاده، لكن لم أرَ أيَّ تجاوُب منه، فتوقَّفتُ عن ذلك.

دائمًا أقول: هو مشغول بعمَلِه ومتعَبٌ؛ لهذا السبب لا يتكلَّم كثيرًا، لا أشعُر بالحبِّ تُجاهه، ولا أعرف كيف أتصرَّف معه، لَم أستطع فَهم شخصيَّته، مع العلم بأنه طِفلٌ مدلل في عائلته!

يعلم اللهُ أنِّي متألِّمةٌ، وما يؤلمني هو عِلْمي بأنَّني مرغوب فيَّ من أجل المداعَبة فقط، ولكنني صابرة لأنَّني أقول: هذا ما اختارَه لي ربِّي، ومتيقِّنة أنَّ فيه خيرًا - إن شاء الله.

 

بارك الله فيكم، أفيدوني وساعدوني، فأنا أريد أن أفهم شخصيَّة زوجي، وكيف أتعامل معها؟ وهل أصبر عليه أو أتركه؟

وجزاكم الله كل خير.

 

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أختي الحبيبة:

لقد تفهمْتُ كثيرًا ما تعانين منه، وأحمد ربي أنْ وَهَب لك هذا الزوج المحتَرَم، البار بوالدَيْه - كما ذكرتِ، أرى أن ما تعانين منه هو شيء قد تستطيعين علاجه بكل سهولة، عن طريق فَهْم الفُرُوق بين الرجل والمرأة، وتعلُّم فُنُون الحوار والذكاء العاطفي.

لقد كرَّمكِ اللهُ بزوجٍ فيه مميِّزات - كما ذكرتِ - فلا تفرِّطي فيه، وتمسَّكي به، وحاولي التوضيح له عن احتياجاتك، بأُسلوب غيْر مباشر، وحاولي تطوير المهارات لديه، وتفهَّمِي شخصيَّته وتقبَّليها، ولا تستعجلي النتائج، ولا تتسرعي في الحكم عليه من خلال شهرين فقط، وتعامَلي بطبيعتك كما تحبِّي أن تتعامَلي مع زوجكِ، ولا تتعمَّدي تغيير نفسكِ, وتقبَّلي فترة المداعَبة التي يريدُها هو، فهي الجانب الإيجابيُّ، وهي الطريقة التي يفضِّلُها في التعبير عن الحب، فلا تصدِّيه لكي لا تفقديها أيضًا، بالإضافة إلى باقي المهارات المفقودة لديه؛ مثل: التعبير عن المشاعر بالكلام!

أريد منكِ التشخيص الجيِّد لأسباب المشكلة، ومعرفة هل الأسباب تتعلَّق بطرف واحد؟ أو من الطرفين معًا؟ وتحديد نوع المشكلة: هل هذا الجفاء عرَضيٌّ طارئ؟ أو أنه جفاء مُزمن؟!

 

أريد أن أوضح لك بعض النِّقاط الهامة التي يجب أن تؤخَذ في الاعتبار:

* لا بُدَّ مِن تفهُّم الفَرْق بين شخصية الرجل وشخصية المرأة بوَجْهٍ عام، والذي ينعكس على محتوى وأسلوب الحديث من الطرفين.

* مفهوم الذكاء العاطفي، والقُدرة على تنميتِه لإحسان التواصُل مع الطرف الآخر.

* كيف تختلف شخصيَّة الرجل عن شخصية المرأة، ودون وعي بهذه الاختِلافات نتوقَّع أن يشبهنا الجنس الآخر تقريبًا، ونرغب منهم أن يريدوا ما نريد، وأن يشعروا بما نشعر به، وأن يكونَ ردُّ فعلِه وتصرفِه تجاهنا بأسلوب معين، كما هو ردُّ فعلِنا وتصرُّفِنا إذا كنَّا نحب شخصًا ما، وعندما نجد التصرُّفات ورُدود الأفعال وأساليب الحوار مختلفة، نشعُر بخيبة أملٍ كبيرةٍ تمنعنا من التواصُل الناجح، ونبدأ في فقدان الحبِّ بالتدريج.

* وعندما أتوقَّع من شريك حياتي أن يشبهني، فأنا تلقائيًّا أوحي له دائمًا بأن شخصيَّته الحالية ليست على ما يرام، وهذه الرسالةُ عندما تصل إلى الطرف الآخر تسبِّب الفشل والإحباط في الحوار، فعن طريق فَهم الاختلافات سنكون قادرين على اختيار الكلمات التي تسعد شريكنا، وأن نتقبل كلماته بشكل أفضل، ويُساعدنا في أن نصبح أكثر تسامُحًا وتحمُّلاً عندما لا يستجيب شريكُ حياتنا بالطريقة التي نريد، وسنكف عن محاولة تغيير شخصيته، ولكن سيكون تركيزُنا على تغيير طرُق الاتِّصال، ورُدُود الأفعال والتجاوُب معه، وستُساعدنا أن نستخدمَ تلك الأفكار لكي نفهم حياتنابشكلٍ أفضل، وأن ننقل له احتياجاتنا بطريقة يفهمها، وللغة والكلام دورٌ كبير في التعبير عن شخصية الإنسان.

 

وسنطرح بعض هذا الاختلافات، والتي تؤثر بشكل ما على العلاقة:

تعامل الرجل مع المشكلات:

فعندما يتعرض الرجل لضغطٍ نفسي أو تواجهه مشكلة، فهو لا يتكلَّم عنْ مشكلته؛ لأنَّ هذا يظهره ضعيفًا، وبدلاً من ذلك يصبح هادئًا جدًّا، ويدخل إلى كهفِه الخاص ليفكِّر في مشكلته، ويقلِّبها ليجد حلاًّ، وعندما يجد الحل يشعر بتحسُّن، ويخرج من كهفه.

 

اختلاف الوظائف العقلية:

يستخدم الرجلُ الجانب الأيسر من مخِّه، وهو الجانب المسؤول عن التفكير المنطقي واتِّخاذ القرارات، والتخطيط، أما المرأة فتَستخدم الجانب الأيمن من مخِّها، المسؤول عن التفكير المشاعري، والذي يعتمد على العاطفة، والمشاعر، والذوق؛ لذلك يسهُل على المرأة التعبير عنْ مشاعرها، في حين يصعب هذا على الرجل؛ فهو يحتاج إلى وقتٍ أكثر حتى يجمع عواطفه، ويحوِّلها إلى أفكار ثم يخرجها، وهذا ما يدفعه للتعبير عنْ مشاعره بطُرُق أخرى مختلفة غير الكلام.

إلا إذا كان الرجلُ نشأ في بيتٍ وأسرة يعبِّر فيه الجميعُ عن مشاعرهم الطيبة بالكلام،لذلك يعبِّر الرجل عن عواطفه بالعمل، أو بتلبية الطلبات المادِّيَّة للزوجة، وقد يعبِّر عن حبِّه بالعلاقة الجنسية أو المداعبة في فترة العقد فقط! والتي قد تصبح اللغة الوحيدة للتعبير عن مشاعره الإيجابية.

أما المرأة فتعبِّر عن عاطفتها بالكلام الجميل، والعاطفة الجيَّاشة، والعطاء المتواصِل، وتقدر المرأة هذه المفردات، فهي اللغة الوحيدة للتعبير عن الحبِّ التي تفهمها, فلا تظني أنه يهملك ولا يهتم بك.

لا يُدرك الرجالُ أنَّ المرأة يُمكن أن تقدِّم دعمَها حتى لو أنَّ النتيجة غير متعادلة، وأن تقديرَهم للعطاء يكون بناءً على حسابات عقليَّة منطقية، أما النِّساء فإن مشاعرها لا تقدِّر مثل هذه الحسابات، وتعطي بلا حدودٍ وتتوقَّع من شريكها ذلك؛ لذلك أغلب حديث الرجل عن نجاحاته وإنجازاته وأعماله، والرجل سريع في الطلب، وقليل في العطاء، ولا يعطي إلا عندما يطلب منه، أمَّا النِّساء فيغلب على حديثهن الجمال وأدواته، والمشاعر والحب، والتفاعُل بشدة مع مشكلات الناس، والحديث عن قيَم العطاء والصداقة والحب.

والمرأة قليلة الطلب، غزيرة العطاء لمن تحب، ولا تطلب إلا عندما تكون مُهمَلة وغير معزَّزة، وقد تبالغ في طلباتها المادية كي تشعر بالاهتمام؛ لأنها تفتقد الاهتمام الحسي والمعنوي.

 

الاحتياجات العاطفيَّة والنفسيَّة:

إنَّ الرجل يحتاج إلى التقدير، وإلى التشجيع والإشادة بأعماله، ويحتاج إلى الإعجاب بشخصيته ومظهره، وعندما يخطئ أو يقع في مشكلة يحتاج إلى الثقة به وقدراته، ويحتاج إلى التقبل، (فادخُلي إليه من هذا المدخَل وامدحي كل ما ترينه).

هذه المشاعر يعبِّر عنها الرجالُ بأنه: (الاحترام) أو (الثقة)، وهو ما يشكو الرجال منه غالبًا من زوجاتهم بقولهم: إنها لا تحترمني، ولا تثق بي!

في أعماق كلِّ امرأة قطة مدلَّلة، تريد أن تنالَ رعاية وتعاطُفًا وتفهُّمًا ممن يحبها، فهي تحتاج إلى مَن ينصت لها وهي تعبِّر عن مشاعرِها، وهذا بغَضِّ النظر عن قناعته بما تقوله، وتحتاج إلى التصديق وإلى أن تشعر بأنها تحتل المرتبة الأولى في حياته، وأن حاجاتها أكثر أهمية من اهتماماته الأخرى، وهي تحتاج إلى الطمأنة، فتحتاج المرأة دومًا أن تُخبَر بأنها محبوبة، وهو ما تعبِّر عنه المرأة بـ: (الفهم) و(الاهتمام)، وتشتكى المرأة دومًا بأنه: لا يفهمني ولا يهتم بى.

 

الدورة العاطفيَّة للرجل:

الرجال مثل الأحزمة المطاطية، فعندما يحب الرجل فإنه يحتاج دوريًّا إلى أن ينسحب لإشباع حاجته إلى الحرية والاستقلال، وإذا لَم يحصُل الرجل على فرصة للانسحاب، فلن يجد أبدًا الرغبة القوية في الاقتراب وشوقه لمن يحب، وتكون النتيجة أعراضًا شائعة من حدة المزاج، وقد تكون السلبية واللا مبالاة، ويفقد بالتدريج رغبته وعاطفته وطاقته؛ لذلك قد يلجأ الرجالُ فجأة إلى الصمت، مما قد يثير قلق المرأة، فلا تلحِّي عليه وقتها، وانسحبي أنت أيضًا، وانتظري عودته إليك.

 

اختلاف اللغة:

أوضحت الدراساتُ أنَّ المرأة تتكلَّم أكثر مما تسمع, بينما الرجل يسمع أكثر مما يتكلم، وتستخدم المرأة اللغة للتعبير عن مشاعرها، وتستخدم الكثير من صيغ التفضيل.

والحوار والتواصل بالنسبة للمرأة حاجةٌ ضرورية وملحَّة، وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية، ولكن هذا لا يغني عن حاجتها إلى الحديث مع زوجها.

الرجل يفضِّل الصمت غالبًا، ولا يستخدم اللغة إلا لنقل حقائق ومعلومات، ولا يتكلم إلا لهدف معيَّن؛ مثل: إثبات الذات، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة، وعندما يتكلم فإنه يختار كلماته بدقَّة وواقعية.

 

أخطاء تقع فيها النساء:

1- عندما يتحدث تبدأ في نقد أفكاره أو شخصيته؛ النقد مهين للرجل، فاحترمي كلامه، وتفاعلي معه حتى إن كان لا يهمك.

2- عندما يتعَرَّض لمشكلة تُبادر بإبداء النُّصح والإرشاد، دون أن يطلب منها ذلك؛ إنه يريد أن يشعرَ بالثقة.

3- عندما يخطئ تبادر بلومه على أخطائه، حتى وإن كانت سلوكياته تنم على الندم؛ الرجل لا يعتذر!

4- عندما يصمت الرجل فجأة لأي سبب كان، ينتابها القلقُ، وتبدأ في طرح الأسئلة وفي الإلحاح عليه، وفي التعبير عن قلقها، وتحاول أن تخرجه من صمته؛ إنه يريد بعض الوقت للتفكير، امنحيه الفرصة.

5- لا تقابل عطاياه بالتقدير أو التشجيع أو الامتنان الذي يريد؛ الرجل يشجع ويبذل المزيد بالتقدير لا بالتجاهل، فأيُّ تغييرٍ إيجابي منه اشكريه، وأشْعريه بالامتنان والإعجاب بكلامه.

6- عندما تتحدث المرأة تنتقل من موضوع إلى آخر، دون إنهاء الأول، وتدخل في تفاصيل دقيقة، ومن ثم ينهك الرجل، ويُصاب بالإحباط والملل؛ حدِّدي الموضوع، ولا تدخلي في تفاصيل دقيقة، واجعلي له في النهاية نتيجة.

7- لا تنتبه من أسلوبها، فتحاول فرْضَ آرائها؛ قولي رأيك، واتركي له حرية اتخاذ القرار.

8- انتهاج أسلوب الصمت تجنُّبًا للهجوم والشجار، بدلاً من تفهُّم ما الذي يغضبه في أسلوبها؛ فالرجلُ يغضب من الأسلوب أكثر مما يغضب من الاختلاف.

9- عدم التعبير عن رغباتها بشكل مباشر، بل باللف والدوران حول الموضوع؛ الرجلُ لا يفهم هذا الأسلوب، وإن فهمَه لا يستجيب.

10- أن تجعل زوجها الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن رغبتها في الكلام؛ فلتجعلي بعض التنفيس مع الأصدقاء والأهل، الرجل ليس لديه الاستعداد لسماعك في أي وقت.

 

وإليك بعض الخطوات نحو العلاج:

عليك بمصارحة زوجك في هذا الموضوع، ولكن بذكاء:

1- لا تبدئي الحوار وأنت محتقنة، وكوني هادئة.

2- عند فتْحِ أي حوار مع زوجك اجعلي للحوار هدفًا واضحًا، واختاري موضوعات تحوز اهتمام الآخر.

٣- اختاري التوقيت المناسِب، وأنسبُ الأوقات حين يكون الزوج مستعدًّا للحديث، وأن تشعري باقترابه منك، وقتها أعطيه ما يريد، ثم ابدئي أنت الحديث، ولا تنتظري أن يبادرَ زوجك.

٤- عبري عن أفكارك ومشاعرك تجاه موضوع الحوار قبل أن تطالبيه برأيه، لا بد أن تكون البداية مشجِّعة.

٥- احرِصا عن التواصُل الجسدي أثناء الحوار: الجلوس بجوار بعضكما، التلامس والتقارب، الاتصال بالعين، حافِظَا على نظرات الودِّ والرحمة.

٦- استمعي بإنصات ولا تقاطعيه، وأظهري الاحترام لرأي الزوج، مهما كان مخالفًا أو مخطئًا.

٧- احرصي على التأكُّد من فَهم الآخر؛ بطرح المزيد من الأسئلة، حتى يتغلب على عيوب الكلام؛ من حذف، أو تشويه، أو تعميم، أو تكرار ما يقول للتأكُّد من الفهم الصحيح.

٨- ابتعدي عن أسلوب السخرية، أو النقد، أو اللوم، أو الاتهام، أو تصيُّد الأخطاء.

٩- لا تكوني لحوحة في طلباتك، ولكن افهمي جيدًا أسباب الرفض، وناقشيها بموضوعيَّة.

١٠- اجعلي تركيزك في موضوعك الحالي، ولا تتشعَّبي إلى أخرى، سواء كانت ماضية، أو حاضرة، أو مستقبلة، وضعي الهدف نصب عينيك.

١١- عبري بكلمات واضحة وصريحة، وليست لاذعة أو جارحة.

١٢- امزجي حوارك ببعض المزاح والدعابة، والكلمة الحلوة التي تطرب لها الأذن.

١٣- حافظي على إشراك الآخر، ولا تتكلمي وحدك, واستمعي جيدًا.

١٤- تنمية المهارات في العديد من المجالات منها: مفهوم الزواج والغاية منه، وسائل الحفاظ وتنمية الحب بين الزوجين، أمَّا الاعتماد على الثقافات الموروثة - والتي تعتمد على الفطرة وعلى الخبرة البسيطة - فلا يغنى ولا يسمن من جوع، ولا يحل المشكلات المعقدة في عالمنا اليوم.

١٥- تقبلي الآخر كما هو، بلا محاولة إصلاحه، فهو ليس طفلاً صغيرًا نربِّيه، بل نحاول تطوير سبل الاتصال معه بما يوافق شخصيته.

بقدر تقبلك للآخر، والرضا به، والتوقُّف عن محاولة إصلاحه - بقدر ما سيحمله في قلبه من مشاعر الحب والرضا، وأيضًا بقدر ما يسعى هو إلى التغيير؛ رغبة في إسعادك وإرضائك.

١٦- لا بد أن يتعلم الزوجان كيف يقاومان الرتابة والفتور في العلاقة الزوجية، ولا يستسلمان لها، كالتغيير في البيت أو في المكان أو في سبل الترفيه.

١٧- لا بد أن يتعلما كيف يحكيان عن قصصهما اليومية ومشاكلهما الصغيرة، فإنها قد تفتح مجالات نقاش.

١٨- لا بد أن يكون للزوجين اهتمامات مشتركة، أو هوايات؛ كقراءة كتاب معًا؛ فأنصحك أن تقترحي عليه قراءة كتاب: المرأة من الزُّهرة، والرجل مِن المريخ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لست سعيدة في حياتي برغم النعم
  • فترة الملكة وأهميتها

مختارات من الشبكة

  • كيف أقنع أهلي بعلاجي، وأنني لستُ مجنونة؟(استشارة - الاستشارات)
  • من عاصمة الحزن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتزام في الأدب(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • تراتيل الغرام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شيء من صفات الملاحدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!(استشارة - الاستشارات)
  • من فتات الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات النصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفتن كثيرة حولي وأريد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • الاتجار بالبشر في القرن الحادي والعشرين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب