• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

زوجتي والبرود العاطفي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2012 ميلادي - 28/3/1433 هجري

الزيارات: 82959

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أدعو الله لكم بالتوفيق والسَّداد.

استشارتي قد تكون غريبة أن يتقدَّم بها رجلٌ؛ لأن هذه المشكلة عادة ما يُعاني منها النساء.

 

أنا رجل - حسب البوصلة الشخصيَّة - شرقي شمالي، ولكن أختلف عن نمط الشخصيَّة بأني رومانسي إلى أبعد درجة، بل أشعر ببركانٍ من المشاعر داخلي، أُغدقه على زوجي بوسائل وطُرقٍ ومفاجآت شتَّى، ولكنَّ النتيجة جمود عاطفي رهيبٌ، بل شيء خيالي يدفعني أحيانًا إلى البكاء عندما أكون وحيدًا.

تكلَّمت مع زوجي، وهذا أعدّه خطأً، وصارَحتها بأني أجد منها جمودًا عاطفيًّا، فكانت تفعل ما أطلبُ، ولكن مجرَّد ما أطلب منها ويأتي الغد، وتَفعل ما أطلب، أحس أنَّ كلَّ ما فعَلته كان كذبًا، ولَم يَخرج من داخلها؛ لذلك لا يكون له أبدًا أيُّ قيمة عندي، فأحس أنها تَكذب في مشاعرها.

والمشكلة أني أحَطْتُها بالتعليمات من كثرة المصارحة، فلم يَعُد هناك شيءٌ تقوم به سوى تنفيذ التعليمات، فأقرب شيءٍ يُشبه مشاعرها، السيَّارة المُعطَّلة التي لا تتحرَّك إلاَّ بالدَّفع.

الشيء الثاني في شخصيَّتها هو اللامبالاة، وعدم وجود أيِّ هدفٍ، رغم كونها جامعيَّة، وتركت وظيفتها، عِلمًا بأنها لَم تكن تُنفق أبدًا عندما كانت موظَّفة، بل كنتُ أنا مَن يُنفق على البيت، ورَفَضتُ أن تُساعدني، فقط كانت تَفعل براتبها ما تريد.

ليس لها هدفٌ سوى الخروج للتنزُّه، أو المراسلات الفورية والمكالمات الهاتفيَّة مع زميلاتها، وثرثرة النساء، وليس لها أيُّ اهتمامٍ آخر أبدًا، وهذا ما يُثير غيظي، وأحيانًا يُسبِّب مشكلات يسيرة، فنحلُّها بسرعة.

هاتان المشكلتان جعَلتاني أُفكِّر - بشكلٍ جدي - في زوجة ثانية، تُشاطرني أفكاري؛ لأني يَئِسْت منها؛ وأشعر أني وصَلت معها إلى طريقٍ مسدود، رغم أنه خلال مدة زواجنا كانت هناك تضحيات من الطرفين.

قرأتُ كثيرًا، وحاوَلت بوسائلَ شتَّى، ولَمَّا يَئِستُ، صارَحتها بأني سوف أتزوَّج، ولكن ماذا كان ردُّها بعد رَفْضٍ طويل؟ كان ردُّها: "تزوَّج، ولكن بشرط ألاَّ يدري أحدٌ"، تَقصد أني عندما أتزوَّج، لا أُخبرها ولا أُخبر أحدًا؛ لكيلا تُحرَج أمام الناس، أصبَحت لا أَفهمها، هل هي تُحبُّني؟ أم تحبُّ أطفالها؟

لذلك تُحاول إرضائي.

حتى البارحة كنتُ أبكي وحيدًا في سيَّارتي.

 

أرجو النُّصح، وشكرًا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما دُمنا سنتحدَّث عن البوصلة الشخصية، فهناك نصائحُ عديدة للشماليين؛ سواء كانوا تقليديين، أو مُتطرِّفين عند تعامُلهم مع مَن حولهم، وبخاصة الأقرباء، قدَّمها "دايان ترينر، وثلما جريكو" في كتابهما الرائع: "بوصلة الشخصية"، والذي قام بترجمته الدكتور "حمود الشريف"، آثرتُ أن أعرضَها وأُناقشها على ضوء ما جاء في رسالتك:

1- التودُّد عند محادثة الآخرين، وتجنُّب صيغة إلقاء الأوامر قدر المُستطاع:

لاحِظ أنَّ هذا الأسلوب لَم تَجنِ منه إلاَّ نتيجة أبعدَ ما تكون عمَّا كنتَ ترغب فيه، والدليل قولك: "المشكلة أني أحَطْتُها بالتعليمات من كثرة المصارحة، فلم يَعد هناك شيءٌ تقوم به سوى تنفيذ التعليمات"، فلو حوَّلتَ عبارات اللوم، أو استبْدَلت إلقاء الأوامر بإشارات لطيفة خفيفة، وأرجو ألاَّ تقول: "قد فعَلت ولَم تَستجب"؛ فهي حُجَّة غير مقبولة من زوجٍ عاقلٍ رشيدٍ، هدفه الرئيس إصلاح الأسرة، ولَمُّ شَمْلِ قلوبها.

 

2- لا بدَّ من تدريب النفس وتَمرينها على الصبر:

قد بدَا لي من صيغة رسالتك وأسلوبك، أنَّك بحاجة لجُرعات من التصبُّر، أعلمُ أنَّك صَبَرت على حالك معها طويلاً، لكنَّك تَعترف أنَّ هناك تضحيات حدَثت من الطرفين، والصبر يكون على ما أصابَك وحْدك، ويكون على فَقْد ما تحبُّ وابتلائك بما تَكره؛ يقول ابن المُقَفَّع:

"اعْلَم أنَّ الصبر صبران: صبرُ المرءِ على ما يَكره، وصَبْرُه عمَّا يحبُّ، والصبرُ على المكروهِ أكبرهما وأشْبَههما أن يكون صاحبُه مُضطرًّا.

واعْلَم أنَّ اللئامَ أصبرُ أجسادًا، وأنَّ الكرامَ أصبرُ نفوسًا، والصبرُ الممدوح أن يكونَ للنفسِ غَلوبًا، وللأمورِ مُحتمِلاً، وفي الضرَّاء مُتجمِّلاً، ولنفسه عند الرأي والحفاظ مُرتبطًا، وللحَزمِ مُؤثِرًا، وللهوى تارِكًا، وللمَشقَّةِ التي يرجو حُسنَ عاقبتها مُستخِفًّا، وعلى مُجاهدة الأهواء والشهواتِ مُواظِبًا، ولبصيرته بعَزْمه مُنفِذًا".

ألا ترى أن مشكلتين فقط في عُمر زواجك ليستا بالأمر العسير، وإن بَدَت كلتاهما كبيرة؟!

لكن بوجه عام، أنا أرى أنَّ مشكلةً لكلٍّ ستِّ سنوات، لا تَعني أنَّ زوجَك على هذا النحو من السوء.

 

3- لا تشغل نفسك كثيرًا بالحُكم على مَن حولك:

لا أظنُّ أنَّ صراحتي معك ستُتعبك أكثر مما أتعَبتَ نفسك، انظر كيف جعَلت تركيزك على صفاتها السلبيَّة؛ فهي باردة عاطفيًّا، وعديمة الاهتمامات، ومُنغلقة فكريًّا، ولا تحبُّك، وصَنَّفتها أيضًا - تبعًا للبوصلة الشخصيَّة - على أنها جنوبيَّة غربيَّة، كلُّ هذا أدخَلك في دوَّامة من القلق، وأحاطَك بسوار من اليأس، لا يكفُّ عن إشعارك بالاختناق!

عليك بمحاولة إصلاح ما يُنَغِّص عيشك، ويَقضُّ مَضجعك، لكن لا تجعل الفكرة تُسيطر عليك وتملأ حياتك، وتَعوقك عن تقديم كلِّ ما يُسعدك أو يُسعدها.

 

4- فَكِّر في حاجات الآخرين:

أنت تُغدق عليها الكلمات الجميلة، وتُفيض من بركان المشاعر المُلتهب، وتَقذفها بحِمَمٍ من حرارة العاطفة المُتَّقِدة بداخلك، أَصدُقُك القول: إنَّ هذا قد يَروق الكثير من النساء ويُسعدهنَّ، لكن ليستْ كلُّ النساء سواسية كالرجال، أليس كذلك؟!

قد تَشعر بعض النساء بالاختناق من إحاطتها بذلك الكمِّ الهائل من المشاعر، فلِمَ لا تُفكِّر في حاجتها الخاصة، وتَعمل على تلبيتها، ولو لَم تَكن تُسعدك أنت، فقد تُسعدها، وقد بدا لك الاختلاف البيِّن في شخصيَّة كلٍّ منكما، وابتعادها عن الآخر، قد تُسعدها الهدية الماديَّة، أو مبلغ من المال، كمصروف شهري بعد أن فقَدتْ عملها، قد يَسُرُّها اهتمامك بأمر والدَيها أكثر من كلمات الحب وعبارات الغَزل، قد تُفضِّل مساعدتك إيَّاها في بعض أعمال البيت، ويفوق ذلك كلَّ عبارات الشوق.

الخلاصة: ابْحَث عمَّا تريده هي، وليس عمَّا يُرضيك ويُسعدك، إن أرَدْتَ كَسْبَ قَلبها.

 

5- قاوم إغراء تصويب مَن حولك، وتعديل سلوكيَّاتهم بشكل عَلَني:

أنا أُقدِّر أنَّ أوَّل مَن تبحث عن إصلاحها، وتُفكِّر في تعديل ما اعْوَجَّ من سلوكها - زوجُك، وأعلم أنها أوَّل مَن يهمُّك أمرها، لكن إلقاء التعليمات بصوت مرتفعٍ، لا يأتي بنتيجة مُرضية مع الأطفال، فكيف مع امرأة تَشعر وتتألَّم، ولا تُعلن عن تلك المشاعر، أو تُفصح عن شيءٍ منها؟!

 

6- تجنَّب الجَدَل قَدْر المُستطاع:

 

مَتَى نَرْجُو لِغُمَّتِنَا انْكِشَافَا
وَقَدْ أَمْسَى الشِّقَاقُ لَنَا مَطَافَا
مَلأْنَا الْجَوَّ بِالْجَدَلِ اصْطِخَابًا
وَكُنَّا قَبْلُ نَمْلَؤُهُ هُتَافَا
وَمَا زِلْنَا نَهِيمُ بِكُلِّ وَادٍ
مِنَ الأَقْوَالِ نُرْسِلُهَا جُزَافَا

 

الشخص الشمالي الشرقي مُولَع بالجَدَل في كثيرٍ من الأحيان، على عكس الجنوبي الذي يتقبَّل النقد في صمتٍ، ويَبتلع اللوم والعتاب في هدوءٍ، ولعلَّ هذا ما يُثير حَنَق الزوج الشمالي في زوجه الجنوبية، ويَزيد من بُعد المسافة النفسيَّة بينهما، ومَن أرادَ تقريب النفوس، فعليه بالتخلِّي عن بعض صفاته التي قد تَحفر في قلوب أحبَّته أخاديدَ الألَم، تجري فيها أحزانهم دون أن يُفصحوا عن مشاعرهم، أو يَبوحوا بهمومهم، فلا يجدون أمامهم إلا الهربَ، الذي سمَّيتَه أنت اهتمامات تافهة وسطحيَّة، مثل: (المكالمات الهاتفية)، و(الخروج).

فهي سلسلة إذًا، وحلقات ترتبط بعضها ببعض، وعليك أن تتبيَّن أوَّل الحلقات؛ لتُصَحِّح مسار العِقْد، فيظهر جماله، ويتجلَّى بَريقه، ولتَكن أُولى خُطواتك "التخلي عن الجدل".

 

7- أنت بحاجة لبعض المرونة:

ما يُدريك أنها لا تعاني مثلك، أو أضعاف ما تعاني، لكنها تُؤثر الصمت، وتُفَضِّل التجاهل؛ رُبَّما لعدم قُدرتها على المواجهة، أو لقلة خِبرتها - والخِبرة لا تُقاس بالسنين - أو لعِلمها المُسبق أنَّك الفائز في أيِّ مناقشة ستدور رَحاها، أو لأيِّ سببٍ آخرَ، وبعض المُرونة في التفكير والحديث ستُغَيِّر من وَضْعها، وتُشجِّعها على التجاوب بشكلٍ قد يُذهلك، كما أنَّك بحاجة لهذه المُرونة في حياتك كلها، ومع جميع الناس.

 

8- لا تَحْقِر مَن حولك:

على حسب البوصلة الشخصية "التي لاحَظت أنها تأخذ من تفكيرك حَيِّزًا ربما أكبر من اللازم"، فإنَّ الشخص الشمالي عادة ما يرى في نفسه الكمال، ويظنُّ عكسه فيمَن حوله، فإلقاء اللوم مع التعليمات على زوجك الجامعيَّة، من شأنه أن يُشعرها بانعدام الثقة والانهزاميَّة، ويَحطَّ من احترامها لذاتها، فلا تُكرِّر ذلك، وحاوِلْ أن تتنَّبه له – رجاءً!

 

9- تجنَّب الجدَّ أحيانًا، واستمتِعْ بالفكاهة:

ربما لا تَستشعر أهميَّة بثِّ رُوح الفكاهة بين الزوجين، ورُبما لا تُدرك أثرها على البيت، لكن من واجبي أن أُذكِّرك وكلَّ زوجين بأنَّ الحياة لا تَحتمل أن نبقى؛ إمَّا في عتابٍ، أو صمتٍ، أو جدَلٍ، ولا تَحتمل أن نظلَّ جادِّين عابسين، مُهتمِّين بكلِّ صغيرة وكبيرة في أحداث يومنا، نحن بحاجة لبعض المَرح؛ نلهو مع أطفالنا وأهلينا، نغوص في عالَم البَسمة، ونَرتَع في بساتين الفكاهة، ما المانع؟

 

10- تقبَّل أخطاءك وأخطاءَ مَن حولك:

قد تُخطئ كما يُخطئ مَن حولك، لكنَّك تبقى في سعي دَؤُوبٍ للكمال الذي تسعى إليه، وعليك أن تتقبَّل نفسك وأهلك وأصدقاءَك، بما فيهم من عيوب ونقائصَ، ولتَعلم أنَّ إضاعة العُمر في السعي لإصلاحها، والعمل على ترميمها، ليس من العدل والحكمة التي يتَّسم بها شخص شمالي يَميل إلى التعقُّل، ويُعرَف بالذكاء.

 

11- لا تَكن أُحادي النظرة:

عندما صارَحتَ زوجك بما تجد من برودٍ منها، بَقِيت تنتظر تنفيذَ ما أعطيتَ من تعليمات، وتترقَّب تنفيذَ ما أصدَرت من أوامرَ، فكيف تُريد أن تَشعر أنه خارجٌ من قلبها، وأنها تَفعله عن اقتناعٍ ومحبَّة لك؟

هَبْ أنها راجَعتْ نفسها واستجابَت لها عواطفُها، وتفاعَل معها قلبُها، فكيف ستَشعر أنت بذلك وقد جعَلت من نظرتك الأُحادية عقبةً في تقبُّل أو استشعار ما لَدَيها؟!

وسِّعْ نظرتك وقِفْ مكانها دقيقة؛ لتَرى من منظارها، ولتَشعر بما تَشعر به، وستتعجَّب كيف يكون الفرق بيِّنًا بين ما نعتقد وبين الواقع؟!

 

أخيرًا:

الزواج حقٌّ لك بلا جدالٍ، لكن ليس حلاًّ سحريًّا لكلِّ مشكلات بيتك الأوَّل، تذكَّر أن مشكلاتك مع زوجك ستبقى كما هي، ولن تتغيَّر بالزواج، أنت بزواجك تَهرب من كلِّ مُعاناتك، وتَبتعد تمامًا عن مواجهتها، وعليك أن تُفكِّر في حلِّ مشكلاتك؛ سواء تزوَّجت، أم لَم يُقَدِّر الله لك.

وفَّقكما الله، وأصلحَ حالكما، وجعَلك قرَّة عينٍ لها، وجعَلها لك قرَّة عينٍ، وتذكَّر فَضْلَ الدعاء وأثرَه على حياتنا بكافَّة مشكلاتها ومُنَغِّصاتها؛ فردِّد كثيرًا: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

 

وتَسعد شبكة (الألوكة) بالتواصُل معك في كلِّ وقتٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل ردة الفعل الباردة أمر سلبي
  • لا توافق بيني وبين زوجتي!
  • هل سيشك زوجي إذا كنت جريئة معه؟
  • هل سأظلم زوجتي إذا طلقتها؟
  • تزوجتها.. ولكن شكلها لم يعجبني بعد الزواج
  • زوجتي تريد الطلاق بدون سبب
  • زوجتي تكره المعاشرة
  • انصحوني قبل أن أطلق زوجتي!
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟
  • زوجتي وصفاتها السلبية
  • زوجتي متعلقة بي
  • أزواج غير سعداء

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب