• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

رفْض أهله الخطبة وتجاهله لي

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2012 ميلادي - 25/3/1433 هجري

الزيارات: 6165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أمَّا بعدُ، أشكُر حضراتكم جَزِيلَ الشُّكر على جهودكم في الدَّعوة إلى الله - سبحانه وتعالى - جعَلَها الله في ميزان حسناتكم، ومحا ذُنوبَكم وسيِّئاتكم، واستَجاب إلى دَعواتكم، اللهمَّ آمين يا ربَّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد المُرسَلين، حبيب الله، محمد المصطفى، وعلى صحبه وأتْباعه وأمَّتِه أجمعين.

 

لقد اخترتُ أنْ أسألَ حضراتكم بعدَ الله - عزَّ وجلَّ - عن ذنبٍ اقترفتُه في حقِّ نفسي، فهاكم قصَّتي:

أنا فتاةٌ مُتديِّنة، أرتَدِي حجابًا شرعيًّا، طيِّبة الأخلاق، لكنَّ خطَئِي هو أنِّي لَمَّا كنتُ أدرس في الثانويَّة خطبَنِي عبدٌ تقيٌّ لله، وبما أنَّني كنتُ أرفضُ الزواج لأنَّني لم أكنْ مستعدَّة لتحمُّل المسؤوليَّة والدُّخول في الحياة الزوجيَّة، فخاف أهلي أنْ أرفُض هذا العروس، فلم يُخبِروني إلا بعدَ انتهاء الامتحانات، ولم يردُّوا على الأخ الذي تقدَّم لخِطبتي، لا بالرفض ولا بالقبول، وبما أنَّني رسبتُ في الامتحان، فإنَّ مدَّة الانتظار دامَتْ سنتين، وبعدَ أنْ علمتُ بالأمر من أمي وكانت تُراوِدُني الرُّؤى كلَّما صلَّيتُ لأستَخِير ربِّي عن الشخص الذي يكتُبه الله لي زوجًا، فكان يظهرُ لي في الرُّؤيا نفس الشخص، فقبلت أنْ أتزوَّجه، وذهبت مرَّةً إليه مُتظاهرةً بأنِّي أريدُ أنْ أشتَرِي غَرَضًا ما، وأنا كنت أريد أنْ أكتشف خُلُقَه لأتمَّ قَرار القبول بالزواج منه.

ومرَّةً أخرى - وكان الأمر قدرًا - أنْ دخَلتْ إليه إحدى زَمِيلاتي، فذكرتْ أمامه أنها تُصاحِبني فأخبَرَها بالقصة، وطلَب منها أنْ تُكلِّمني في الموضوع، وفتحَتِ الطريق بيننا حتى صِرنا نتكلَّم هاتفيًّا، وتَناقَشْنا في أمورٍ عديدة، وأوضحتُ له الغموض، وبعدَها أخبر أمَّه وأباه وعائلته، ولكنَّ أباه رفَض (على حسَب ما أخبرني هو) وقال له: إنَّ ما يحدُث سخرية، ولكن كلاًّ منا أصبح يحبُّ الطرف الآخَر، ويريدُ الزواج الشرعي - بإذْن الله.

ولكنْ رغم هذا الاعتِراض لم نتَوقَّفْ عن التكلُّم مع بعضنا البعض، وأحيانًا حتى في ساعات مُتأخِّرة من الليل، وكانت علاقتنا لا تخرُج عن الشرع، إلا أنَّنا كنَّا تارةً نتكلَّم بخضوعٍ في الصوت والهمس، وكنَّا نختلفُ تارةً عندما يُفاتح أهلَه ويأتي ويخبرني برَفْضِهم، فكان يتجاهَلُني، ثم يعودُ إلى طبيعتِه ويُكلِّمني عن الأطفال، وعن الحياة التي يتمنَّى أنْ نعيشَها معًا، وكيف سيَحمِيني، ولكن في هذه الفترة عُدت إلى رُشدي بعدما تجاهَلَنِي لمدَّةٍ حين مُفاتَحته لأهله من جديدٍ، ولم يُخْبِرْني عن ردِّهم، وأخبرتُه بأنَّني سوف أعودُ لربي، وأكفُّ عن الاهتمام به كما كنتُ سابقًا، فقدر الله وما شاء فعَل، فإمَّا أنْ يتقدَّم لخطبتي أو نترُك الأمور على حالها.

 

والآن أنا منهمكةٌ بعمَلِي وبصلاتي وبعِباداتي، صابرةٌ أنتظرُ قَدَرَ الله، فأرجوكم دلُّوني على باب الخير وماذا عليَّ أنْ أفعل؟ فإنِّي والله لأثِقُ في حَضراتكم ثقةً كبيرةً، والسَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعِدنا أنْ نرحِّب بانضِمامك إلى (شبكة الألوكة)، ونشكُر لك دُعاءَك المبارك ونُؤمِّن عليه، داعين المولى القدير أنْ يجعلنا عند حُسن ظنكم، ويُسدِّدنا في تقديم ما ينفعكم.

 

كما أودُّ أنْ أشيد بما لمستُه فيك من حرصٍ على الاحتفاظ بعلاقة وُثقى مع الله تعالى، وقُدرتك على إجراء مُراجَعة ناقدة لسُلوكك ولما يبدر منك، وتقييمه بشكلٍ متَّزن وعَقلاني، وكذلك سمة لوم النَّفس لديك، والتي تُشكِّل جُزءًا مُهِمًّا من هذا التقييم، دُون أنْ تقَعِي فريسةً لما يُسمَّى بجلد الذات الذي يقودُ إلى القُنوط - والعياذ بالله تعالى - وهي جميعًا سماتٌ إيجابيَّة تُحسَب لك، وأدعوك إلى تَدعِيمها في نفسك والحِفاظ عليها.

أختي الكريمة، وجَدتُ بعضَ الغُموض وحلقةً مفقودة في سِياق رسالتك، ووددت لو كنتِ شرحتِها بشكلٍ أوضح؛ ففي بِدايتها ذكرتِ أنَّ هذا الشَّخص الذي وصفتِه بالتَّقيِّ قد خطبك من أهلك، لكنَّهم لم يردُّوا عليه إلا بعدَ سنتين، وبعد أنْ بيَّنتِ كيف سارت الأمور بينكما، تُوضِّحين أنَّ هذا الرجل عرَض أمرَ خِطبته لك على أهله، لكنَّ أباه رفَض! فكيف خطَبَكِ من قبلُ، وكيف يُفاتِح أهله (مُؤخَّرًا) في خِطبتك؟! فهل يشيرُ ذلك إلى تقدُّمه إليك سابقًا دُون عِلم أهله؟ وإنْ كان ذلك، فكيف يكون شخصًا تقيًّا لله تعالى وهو يُقدِمُ على أمرٍ خطير كأمر الزواج دُون عِلم والدَيْه؟! وإنِّي بذلك لا أنتقصُ من أحدٍ بتاتًا، لكنِّي وددت أنْ أُبيِّن إليك مَكامِن الغُموض التي احتوَتْها رسالتك، وحالَتْ دُون فهمٍ أوضح لشخصيَّته.

لكن وبشكلٍ عام يبدو موقفك الحالي واضحًا، فأنتِ من ناحيةٍ تلومين نفسك على فتح باب التواصُل والمحادثة مع هذا الشاب، وتقصيرك في حقِّ الله تعالى في هذا الجانب، كما أنَّك تشعُرين بالإحباط والخذلان من مَوقِفه من ناحيةٍ أخرى، وأنَّ ذلك التقصير لم يعدْ عليك بأيِّ نفعٍ يُرجَى، كما أنِّي ألمسُ في بعض عِباراتك إحساسًا بعدَم الثقة بتبريرات هذا الشاب، بدليل عَرضك لعِبارتك هذه: "على حسَب ما أخبرني هو"، بين قوسين.

أختي الكريمة، إنَّ تنبُّهك مُؤخَّرًا إلى ضَرورة إيقاف هذه العلاقة وتصحيح ما بدر منكِ، قرارٌ مهم وجديرٌ بالتقدير، وموقفٌ ينمُّ عن قوَّة إرادتك وعَزمك على العيش بنفسيَّةٍ مُطمئنَّةٍ وحياةٍ سويَّة، خاصَّة أنَّ ما دفَعكِ إلى اتِّخاذ مثل هذا القَرار هو شُعورُك بابتعادك عن الله تعالى، ثم إحساسك بأهميَّة رد الاعتبار لشخصك وذاتك، بعد حالات التجاهُل المتكرِّرة من قِبَلِ هذا الشاب.

وأجدُ أنَّ ما توصَّلتِ إليه في اتِّخاذ مثل هذا القرار، مرحلةٌ عالية نتمنى أنْ يصل إليها كثيرٌ من المسترشِدين، بل إنَّنا نعملُ معهم ليَصِلُوا إلى تلك المرحلة، خاصَّةً إنْ حرَصتِ على الثَّبات عليها والاعتقاد بأهميَّتها، ويقينك بأنَّ مَن ترَك شيئًا لله تعالى عوَّضَه خيرًا منه.

ولذلك؛ فإنِّي أنصَحُك أنْ تَأخُذي بالأسباب التي تعينُك على الثَّبات عليها، وأوَّل تلك الأسباب - بعدَ دُعاء الله تعالى - هي تغيير رقم هاتفك، فإنَّ هذا الإجراء يقطعُ على هذا الشاب محاولةَ إعادة الحال لما كان عليه، كما يمنعُك من التفكير بين الحِين والآخَر باحتمال اتِّصاله أو انتظارك لذلك، خاصَّة مع سماع صوت الهاتف.

وإنِّي إذ أُثنِي على إشغال نفسك بالعمل والعبادات، أرجو منك أيضًا أنْ تبحَثِي في نفسك عن هوايةٍ مشروعة تجدين لها ميلاً، لتعمدي إلى ممارستها؛ فإنَّ ذلك يُدخِل إلى نفسك المشاعرَ الإيجابيَّة كالبهجة والارتياح، ويمنع شُعورًا محتملاً فيما بعدُ، بأنَّ حياتك مُسخَّرة في المسؤوليَّات والواجبات فقط؛ ولهذا أرجو منك اقتناصَ كلِّ فرصةٍ تبعثُ في نفسك تلك المشاعر الإيجابيَّة.

 

وأخيرًا:

أختمُ بالدعاء إلى الله تعالى أنْ يَمُنَّ عليك بالزوج الصالح، وينفَع بك.

وبانتظار أنْ نسمع منك طيِّب الأخبار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهل زوجتي لا يعيرونني اهتماما
  • فسخ الخطبة بسبب الخوف
  • اهتمام الزوج بأهله
  • أريد فسخ الخطبة بسبب شك خطيبي

مختارات من الشبكة

  • تفسير آية: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضرب زوجي لي وتدخل أهله(استشارة - الاستشارات)
  • هل رفْض الخاطب العقيم أمر شرعي ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • من مشكاة النبوة (4) في مهنة أهله (خطبة)- باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن البغي يصرع أهله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشكاة النبوة (4) في مهنة أهله (خطبة) (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكأنما وتر أهله وماله (خطبة) (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي أجبره أهله على خطبتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب