• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / مشاكل العمل
علامة باركود

مُضايقات من زميلتي ومديري

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2011 ميلادي - 10/11/1432 هجري

الزيارات: 23554

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى إخواني الأفاضل المستشارين المحترمين، تحيَّة طيبة وبعدُ.

 

أرجوكم أريد حلاًّ لمشكلتي، بدأت مشكلتي عندما تَمَّ تعييني بإحدى الوزارات بمكتب يوجد فيه موظَّفة تَكْبرني سنًّا؛ حيث إن هذه الفتاة لها تصرُّفات تتعمَّد فيها إثارة غضبي، ومن هذه التصرُّفات أنها تُقَلِّد طريقة كلامي أو مِشيتي، وإذا رأتْني بمظهر رائعٍ، تُعَلِّق على مظهري بغضبٍٍ، مع العلم أنَّ مظهري عادي، وغير خارج عن الحياء، ولكني مُرتبة في لباسي ومظهري العام، ولا تريد أن أمكثَ معها في المكتب، بل تُصِر على أن أذهبَ لصديقتي في الإدارة الأخرى، وحين أذهب بحُسن نيَّة؛ استجابةً لِمَا أمرتني به، تُرسل حقيبة يدي إلى مكتب صديقتي، وتتَّصل وتقول لي: اجْلسي عند فلانة لآخر الدوام، وهذا الأمر يُضايقني جدًّا، فهي تَطردني، وفَعَلت معي هذا الأمر أكثر من مرة، وإذا مَدَحني أحدٌ أمامها، تَغضب وتتهجَّم على الشخص كلاميًّا، ثم تَصُبُّ غضبَها عليّ، ففي إحدى المرات جاء موظفٌ - وهو رجل كبير في السنِّ - وطَلَب مني خدمة، وقُمت بمساعدته في مجال العمل، وقام بمدحي والدعاء لي بالخير، ولَمَّا سَمِعتِ الفتاة كلام الموظف، تَهَجَّمت عليه كلاميًّا بقولها فيما معناه: لماذا تَمدحها وأنا لا؟ ومِن ثَمَّ صبَّت غضبها عليّ دون أن أفعل شيئًا لها، ومن غير سببٍ واضحٍ، وكنت أتحمَّل حماقاتها وأقول في نفسي: صبرًا جميلاً والله المستعان، وفي بداية تعييني عندها في المكتب كانت تَحتكر العمل لها هي فقط، ولا تَسمح لي أن أَلْمَس شيئًا في أعمال المكتب، وإذا رأتْ في يدي ورقة تأخذها مني بسرعة، وتُمَزِّقها أحيانًا، ثم تَعفس الورقة وتَرميها على الأرض من غير سببٍ هكذا.

 

فقلت في نفسي: صبرًا جميلاً والله المستعان، فهذا بلاء من الله؛ ليَختبر إيماني، سأصبر عليه إلى أن يَكتب الله لي الفرج من عنده - سبحانه. كانت هذه الفتاة تصنع معي مكايد قويَّة، كأن تقول لي: إنَّ صديقتي وتوءَم رُوحي تقول لها: إني كذا وكذا؛ كي تُسبِّب المشكلات بيني وبين صديقتي، وحين أقول لها: أنا لن أتكلَّم على صديقتي؛ حتى تأتي وتَتواجَها أمامي، ثم أُكَلمكما معًا، وأعرف بالضبط ماذا قالت لكِ، وحين أحاول الاتِّصال بصديقتي، تقول لي: لا، لا، لا تتَّصلي بفلانة، وفي نهاية الدوام تقول لي: هذه مكيدة كنت أُدبِّرها لكِ.

 

كادَت أن تُدَمِّر علاقتي بصديقتي بسبب مكيدة سخيفة جدًّا، وكانت لها معي مكايد كثيرة جدًّا، وكنت دائمًا أقول في نفسي قولَ الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6]، وصبرًا جميلاً والله المستعان، وما ضاقت الأمور إلاَّ وأتى الفرج من عند الله - سبحانه - وحين أمشي أنا وهي في الممر، تُسرع في خُطوتها؛ لتسبقني وتمشي أمامي تقريبًا بعشر خُطوات، وأنا أمشي خلفها، ولا أعرف بالضبط ماذا تقصد من هذه الأفعال السخيفة، وهذا يحدث بصورة دائمة حين أُرافقها لأيِّ مكان، فهي تجعلني أمشي خلفها وهي أمامي، وكانت تأتي بالمُشَعوذين والذين يقرَؤون الكفَّ، وأنا أطردهم من المكتب، وأنصحها، وهي تتعصَّب وتقول: تَرَكتُ الدِّين لكِ، ما لكِ شأن بي، وتَدعو عليّ؛ لأني طردتُهم من المكتب، لدرجة أنها في يومٍ لَم تأتِ إلى العمل؛ لأنها ذهبتْ مع امرأة تَعرف مُنجمات للفال، وقد ذهبتْ لكذا مُنجمة تَكشف لها عنِّي، ولكن من رحمة الله - سبحانه - أن ردَّ كَيْدها في نَحْرها ولَم تجد أيَّ مُنجمة؛ فمنهنَّ مَنْ سافرت، ومنهنَّ مَن كانت غير موجودة، ومنهنَّ مَن لا تستقبل أحدًا إلاَّ بمواعيد، ولا أدري لماذا تفعل معي هذا وهي لَم يأتِها مني غير الخير، واعتَرَفت لي بهذا الشيء والله خير حافظٍ؟

 

دائمًا تقارن نفسها بي، وتنظر إليّ نظرة غريبة من أعلى لأسفل بحِدَّة، وتَمدح نفسها كثيرًا، وتُحبِط نفسيَّتي بأن تَنتقدني دون وجْه حقٍّ، وتتفوَّه بكلمات أمام الموظَّفات بطريقة تُحرجني، أو تَجرحني، أو تُثير غضبي، وحين ترى أني قد تضايَقْتُ من كلامها، تأتي لي بعد مدة وتقول لي: "آسفة، أنا لا أدري، رغمًا عني فعلتُ كذا وكذا"، وأقول لها: حصَل خير، وأسامحها؛ فأنا لا أحب أن أحْقِد على أحد أبدًا، وذات يوم أخَذت إجازتي وسافَرت للسياحة فقط، وإذا بالفتاة التي معي في المكتب تقول لكل مَن يَسألها عني: إني سافرتُ للخارج؛ لإجراء عملية تجميل، والله يشهد عليّ، فإني ما سافَرت إلاَّ للسياحة فقط، فأنا ولله الحمد لا أحتاج لعمليات التجميل؛ فالله - عزَّ وجلَّ - قد أحسَن تقويمي، كما أن هذه العمليات مُحَرَّمة شرعًا، وحين عُدت من إجازتي فوجِئْت بأن الكل يسألني عن عمليات التجميل، وهي تنظر إلي وتَبتسم، وقد تقوَّلت عليّ زُورًا وبُهتانًا، وحَاوَلت تشويه سُمعتي بهذا القول الكاذب الذي لا أساسَ له من الحقيقة.

 

كنتُ كثيرًا أسمع منها كلمات جارحة، تَمسني وتَمس قبيلتي دون سبب واضحٍ، ولَم أكن أردُّ عليها بكلمة واحدة؛ لأني أرْقى من أن أردَّ عليها بنفس أسلوبها، فذات مرة كنت معها واقفة نتحدَّث بهدوءٍ، وفَجْأَة يمرُّ موظفون وموظفات في نفس الممر الذي نقف فيه أنا وهي، وإذا بها تتكلَّم بصوت عالٍ، وتحاول بكلامها أن تَحرجني أمامهم، وتظهرني بمظهر الفتاة الفاشلة، وتتقوَّل عليّ زُورًا وبُهتانًا، فكنتُ دائمًا أتجاهل حماقتها التي تتعمَّد أن تفعلها معي.

 

كانت دائمًا تقول لي: أنا أكرهك، وأردُّ عليها بابتسامة بريئة: وأنا أحبك وأموت فيكِ، كنت دائمًا أحاول أن أكسبَها كأُختٍ، وكانت هي دائمًا تتوعَّدني، وتقول: والله لأُكَرِّهنَّكِ في نفسك، ولا أعرف السببَ، لماذا تريدني أنا أكره نفسي وأنا ما جاء مني إلاَّ كل خيرٍ؟ مع العلم أني علاقتي بها مثل أختي، وأنا طيبة معها جدًّا فوق ما يُتصوَّر، ولكن هي تستغل طيبة قلبي، وتحاول أن تحطِّم نفسيتي بهذه التصرُّفات الاستفزازية التي تفعلها معي أمام الناس، دون أن أفعل لها أيَّ شيء يَجعلها تفعل كلَّ هذا معي. المشكلة الثانية:

علاقتي بمسؤولي رسميَّة جدًّا، وفي حدود العمل فقط، ولكني أعجب من تصرُّفاته معي، مع العلم أنه رجل كبير في العمر، ولكن مظهره العام لا يوحي بهذا العمر، بل إنك إذا رأيتَه تَحسبه لا يتجاوز الأربعينيَّات تقريبًا.

 

أنا لا أحب الدخول إلى مكتب مسؤولي أبدًا، إلاَّ إذا كان لَدَي أوراق للتوقيع، فأضطرُّ للدخول لتوقيع هذه الأوراق، فهو ينظر لي بتمعُّنٍ، ثم يخرج صوت أنفاسه، وبعدها يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، وهذا الموقف يُضايقني جدًّا؛ فأنا فتاة متديِّنة وأخاف الله - سبحانه - سرًّا وعلانية، ولا أحب مثل هذه التصرُّفات، فحين أوقِّع الأوراق منه، أكون أمامه وبيننا طاولة، وأنا أقف بعيدًا عن هذه الطاولة بخُطوات، ولكن يغضب من هذا، ويقول لي: تعالَي وقِفي بجانبي، وكنت أرفض بشدَّة، وأقول: لا، أنا مرتاحة في مكاني، وقِّع الأوراق لو سَمَحت، عندي عمل، وكان يُعطيني محاضرة: أنا مثل أبيك، تعالَي وقِفي بجانبي، وأنا أرفض بشدة، حاوَلت أن أنقلَ إلى مكان آخر، ولكنه رفضَ بشدَّة نَقْلي، وذات مرة كانت الفتاة التي معي في المكتب في إجازة، وكنت أريد الاستئذان لأمرٍ طارئ، فاتَّصلت على صديقتي، وطلبت منها أن تُدير المكتب فقط ليوم واحد، فوافَقت، ودَخَلتُ للمسؤول لأُخبره بذلك، فقال: اتَّصلي عليها، أريد أن أُكَلِّم صديقتك، فاتَّصلت وأعطيتُه نقَّالي، فتعمَّد مَسْك يدي، وقد صَدَمني مع أني كنت أمسك نقَّالي من طرفه؛ حتى لا يُمسك يدي، فتعمَّد هو مَسْك يدي، وحين أنهى المكالمة، أعطاني نقَّالي، وتعمَّد أيضًا مَسْك يدي، الأمر الذي ضايَقَني جدًّا، فالمرة الأولى قلت في نفسي: هو لَم يقصد، لا تُسِيئِي الظنَّ به، لكن أثْبَت لي في المرة الثانية أنه يقصد ذلك، وهو دائمًا يقول لي: يا حبيبتي، وهذه الكلمة تضايقني جدًّا، ولا أحب أن أسمعَها إلاَّ من محارمي، مع العلم أني لا أُقابله بوجْه بشوش، والله شاهد أنَّ علاقتي به رسميَّة جدًّا وفي حدود العمل فقط، وأنا بنت متديِّنة، وأخاف الله في تصرُّفاتي وأفعالي: علانية وسرًّا.

 

أُريد حلاًّ عاجلاً، وما هي نوعية هذه الفتاة؟ ولماذا تعاملني بهذه الطريقة، على الرغم من أني طيِّبة جدًّا معها؟

 

ولكم مني دعوات الخير بظهر الغيب، والرجاء إرسال الرد على إيميلي الموضَّح لَدَيكم، شاكرة لكم حُسْنَ التعاون.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعدنا انضمامك إلى شبكة الألوكة، وندعو الله تعالى أن يُسخِّرنا في تقديم ما ينفعك ويُفرِّج كُربتك.

 

وأودُّ أن أشيدَ بما لَمَسته من سمات إيجابيَّة عَكَسها مضمون رسالتك، ومنها: طيبة قلبك، وتسامحك مع مَن يُذنب في حقِّك، وصَبرك على الأذى، ورغبتك في إقامة علاقات طيِّبة مع الجميع، وهي أمور تُحسَب لكِ، وأرجو منك تعزيزها والحفاظَ عليها، مَهْمَا واجْهتِ من تحدِّيات.

 

أُختي الفاضلة، إن رسالتك التي تضمَّنت كثيرًا من التفصيلات، تُلخِّص مواجهتك لمشكلتين رئيستين:

الأولى: تتمثَّل في سلوك زميلتك معك في العمل، والثانية: تتمثَّل في سلوكيَّات مسؤولكِ في العمل غير اللائقة معك.

 

ففيما يتعلَّق بالمشكلة الأولى، يبدو واضحًا - من خلال استقراء مواقف زميلتك وأحاديثها معك وعنكِ - أنها تعكس مشاعر غَيْرة شديدة من قِبَلها تُجاهك، وأراها غَيْرة قد تجاوَزَت الحدود المتعارَف عليها؛ لأنها أوْصَلت زميلتك إلى المرحلة التي لا تُطيق فيها رؤيتك؛ مما دَفَعها لأن تطلب منك الذهاب إلى غرفة زميلة أخرى والبقاء معها.

 

والغَيْرة السلبيَّة مرضٌ اجتماعي، تَزداد خطورته عندما لا يمكن التنبؤ بحدود سلوك المصاب بها، وهذا ما يدفعني لنصيحتك بتغيير مكان عملك، والعمل في قسم آخرَ.

 

واعْلمي يا عزيزتي أنَّ اعتماد هذه النصيحة هو الحل لمشكلتك الثانية مع مسؤولك، وتجاوزه حدودَ الأدب وضوابطه معك، فبعد أن بيَّنت في رسالتك أنَّك قد حاوَلت إيقافه عن التجاوز ولَم يأتِ ذلك بنتيجة، أصبَح من المهم مغادرتك هذا القسم، والإصرار على ذلك دون تهاونٍ.

 

وإن كانت النصيحة بمغادرة المكان هي الحل الحاسم لهاتين المشكلتين، إلاَّ أنَّ هناك نصائحَ أخرى تعمل باتجاه تخفيف جزءٍ - ولو يسيرًا - من مشكلات العمل، وأهمها اعتماد التوقُّع بمواجهة مشكلات مختلفة في ميدان العمل، تختلف عن حَجْم ونوع المشكلات في المراحل الدراسية، وأنَّ سنوات التعامل مع زملاء العمل قد تكون الأطول نسبةً إلى التعامل مع غيرهم، كما لا بد من الأخْذ بعين الاهتمام أنَّ ساحة العمل تضمُّ أشخاصًا غير متجانسين في العمر والثقافة وغيرها.

 

واعلمي يا عزيزتي أنَّ اعتبارك لتلك الملاحظات والنصائح سيُساعدك على اختيار أسلوب التعامل الأنسب مع المحيطين بكِ في هذا الميدان، ويحدُّ من التعامل التلقائي معهم، لا سيَّما في سنوات العمل الأولى؛ حيث يبدأ التكيُّف والانسجام في التعاملات يأخذ مَنحاه الطبيعي بمرور الزمن.

 

وأرجو منك التخلي عن كلِّ ما تعتقدين أنه يُثير غَيْرة وحسد زميلتك، خصوصًا في الأمور التي يُمكن الاستغناء عنها، وعدم الحديث أمامها بما يدور معك من مواقف تعتقدين أنها تُثير حسَدها، كما أنْصحك بتقليل التحدُّث معها في أمورك الخاصة بشكلٍ عام، ومحاولة حَصْر الأحاديث حول العمل فقط؛ حتى يتمَّ لك الانتقال من مكان عملك الحالي ومغادرته، دون مشاكل أو مواجهات سلبيَّة معها.

 

ولا يَفوتني أن أُذَكِّرك بضرورة الدعاء والاستعاذة بالله تعالى من شرور الإنس والجن، والتحصُّن بذلك.

 

وأخيرًا: أدعو الله تعالى أن يَحفظك ويَفتح لك أبواب الخير، وينفعَ بكِ، وبانتظار السماع منك مُجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • احكموا بيني وبين صديقتي ، من المخطئة؟
  • الخلوة في مكان العمل المختلط
  • هل أترك العمل بسبب إساءة الموظفين إلي؟
  • علاقتي بمديري زادت عن حدها
  • فصلت الشركة موظفة بسببي وأشعر بالذنب
  • لا أستطيع نسيانه
  • زميلي أخذ وظيفتي!
  • كيف أتعامل مع زميلتي؟
  • ساعدت زميلتي فتفوقت علي

مختارات من الشبكة

  • حجابي يسبِّب لي مضايقات ممن حولي، كيف أكون ثابتة؟!(استشارة - الاستشارات)
  • شدة الغيرة وسرعة الغضب(استشارة - الاستشارات)
  • يوم استثنائي جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المدير الذي قتل الموظفين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شكرا أيها المدير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطبيقات الإدارة الإلكترونية في الإدارة المدرسية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مهام وصلاحيات مدير المدرسة الابتدائية وعلاقته البيداغوجية التعليمية بأستاذ التعليم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعلق بمدير العمل(استشارة - الاستشارات)
  • المدير النشيط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في الحوار الصحفي التربوي: نموذج أسئلة مقابلة مدير مدرسة إعدادية(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب