• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

تحبني ولا أميل إليها، فهل أخطبها؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2011 ميلادي - 19/10/1432 هجري

الزيارات: 52364

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، متدين وحاصل على شهادة جامعية في العلوم الشرعية، موظف في الدولة - والحمد لله - وحالتي المالية لا بأس بها، أملك سكنًا خاصًّا، وبدأت بتأثيثه مؤخَّرًا؛ وذلك رغبةً مني في الزواج، تعمل معي في المدرسة التي أدرس بها بعض الأخوات المعلِّمات اللاتي لا أعيرهنَّ أيَّ اهتمام - لتديُّني طبعًا وخوفي من الله - في السنة الماضية قامت إحدى الأخوات اللاتي يعملنَ معي بإرسال رسالةٍ عن طريق مدير المدرسة التي أعمل بها مفادها: أنها معجبة بي وتودُّ الزواج مني، هذه الأخت ملتزمةٌ ومحجبة، لكنِّي لا أميلُ لها، ولم أفكِّر يومًا في الزواج منها.

 

في البداية أصابتني دهشةٌ؛ لأنَّني لم أفكِّر يومًا بأنْ يقع لي مثل ذلك، وخاصَّة من زميلةٍ في العمل؛ لأنَّني بصراحةٍ لست معجبًا بها، واستغربت من الطريقة التي طلبَتْني بها للزواج، بالرغم من أنَّ ذلك ليس فيه حرج في دِيننا، وأجبتُ المدير بأنْ يقول لها بأني لم أفكِّر بعدُ في الزواج، وأنَّ الزواج قسمة ونصيب، وأنَّ كلَّ شيء بمقادير الله تعالى؛ أي: مسكت العصا من الوسط؛ حيث إنَّي لم أبدِ رفضًا قاطعًا للزواج منها خوفًا مني من جرح مشاعرها، وقد تأكَّدت بأنها أحبَّتني، ولم أبدِ رغبتي في الزواج منها؛ لأنَّ نفسي لا تميلُ لها، ولست أفكِّر في الزواج من امرأةٍ عاملة، وهي طبعًا تعمل معلمةً معي في نفس المدرسة، هي الآن ما زالت ترمقني في بعض الأحيان بنظراتها التي تُوحِي بأنها ما زالت متمسِّكة بي.

 

أنا محتار - وأريد ردًّا عاجلاً - بين مصارحتها بعدم الرغبة في الزواج منها وبين الارتباط بها لأنها أحبَّتني، فالزواج من شخصٍ يحبُّك أفضل من الزواج من شخص تحبُّه كما يقولون.

 

أرجو منكم النصيحة في أقرب وقت ممكن، وبارك الله فيكم.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الفاضل، حيَّاك الله في شبكة (الألوكة)، ومرحبًا بك وبكلِّ سائل ومستشير.

 

قد يكون الزواج من فتاةٍ تحبُّك أفضل من الزواج من فتاة تحبُّها ولا تحبُّك، لكن ثِقْ أنَّ الزواج متى ما بُنِي على الشفقة وحدَها قلَّ أنْ يُكتَب له النجاح! وليس من السهل أنْ يُحقِّق السعادة الحقيقيَّة؛ إذ يَبقَى الطرَف المحبوب غير المُحبِّ في سعيٍ دَؤُوب للبحث عمَّن يستَثِير بواطنَ المحبَّة الخفيَّة في نفسه، ويظلُّ يبحث عمَّن يشغل عقله ويستَحوِذ على تفكيره، مَن يشعر بالانجذاب الحقيقي نحوه، مَن يحنُّ إليه إذا غاب عنه، ويفتقده متى ما رحل وابتعد، ولن تجدَ من تلك المشاعر شيئًا فيمَن تزوَّجتها فقط لأنها تحبُّك!

 

قد يسعَد الرجل - والمرأة كذلك - بشُعور الرغبة فيه برهةً من الزمن، وقد يُشعره ذلك بالفخر والاعتِزاز النفسي، وقد يملأُ نفسه سعادةً إذا ما علم أنَّ هناك مَن ينبض قلبه بحبِّه، وتهفو إليه نفسه، وقد كانت هذه من أقوى أسباب الفتنة التي عصَمَ الله منها نبيَّه يوسف - عليه السلام - أنْ أعلنت امرأة العزيز رغبتَها فيه.

 

ولكنْ علينا أنْ نكون في قمَّة الصراحة مع أنفُسنا.

 

هل يَكفِيك أنْ تعلم أنها تحبُّك لتسعد في حياتك معها؟

 

هل تقنَع بحبها وإنْ لم تشعُر بذرَّةٍ من الرغبة في مجاورتها؟

 

ألا ترى أنَّ معرفتها بعدَ الزواج بتلك المشاعر منك نحوها - ومن العسير أنْ تخفيها مَدَى العمر - أكبر جرحٍ لمشاعرها؟

 

ألا توافقني أنَّ الجرح قبلَ الزواج أهوَنُ كثيرًا وأكثر رحمةً منه بعد الزواج؟

 

إذ قد تتألَّم الفتاةُ حقبةً من الدهر ثم لن تلبَث أنْ تنسى كما ينسى كلُّ البشر، وتتبخَّر ماء أحزانها وتتكثَّف على جدران بيتٍ جديد تُؤسِّسه مع مَن يُناسِبها من الرجال.

 

لا أقول ذلك إلا لجملتين وردتا في رسالتك أوحتا إليَّ بعدم تقبُّلك لها نهائيًّا؛ إذ تقول: "بصراحة.. لستُ معجبًا بها"، و"نفسي لا تميلُ إليها".

 

فإنْ كانت واحدةً من أقوى أسس نجاح الزواج (الميل)، أو (الإعجاب)، غير متوفِّرة لديك، فعلامَ نرجو نجاحَ ما لا تتَّضِح معالم نجاحِه؟!

 

ورد عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال للمغيرة بن شُعبة عندما خطَب امرأة: ((انظُر إليها؛ فإنَّه أحرى أنْ يُؤدَم بينكما))؛ صحَّحه الألباني.

 

قال أبو بكر الأنباري في "الزاهر": "تقول العرب: أَدَمَ الله بينهما يأدِم وآدم يؤدم؛ أي: جمع بينهما على محبَّة ورضًا من كلِّ واحد بصاحبه". اهـ.

 

نعم؛ كلُّ واحد منهما بصاحبه، وليس واحدًا دون الآخَر!

 

فالأولى لك أنْ تطلب مَن تميلُ إليها وتميلُ إليك في آنٍ، فإنْ عجزت أنْ تجد مَن ترغب بها، فلعلَّ تلك الفتاة خيرٌ من غيرها على كلِّ حال.

 

نصيحة أخيرة:

إنْ قرَّرتَ وعزمتَ على الزواج منها، فعليك أنْ تُعطِي نفسَك الفرصة الكافية لتقبُّلها قبلَ إتمام الزواج، ولتكنْ مدَّة الخطبة لتختبر فيها مشاعرَك، وتُبحِر داخل نفسك عن مقومات تنمية الرغبة فيها، فإنَّ من أكبر الظُّلم لها أنْ تُتِمَّ الزواج وأنت تشعُر بهذا النُّفور الذي بدا واضحًا عليك وأنت تتحدَّث عنها، وتترُكها تُعانِي سُبُلَ الوصول إلى قلبك دُونما نتيجة.

 

ولعلَّك لم تطَّلِع على الاستشارات التي يُعانِي أصحابها النُّفور من زوجٍ طيِّب القلب حسن الدِّين والخلق، لكن انعِدام المحبَّة قد أحالَ الزواج إلى سلسلةٍ من عَذابات الضمير، فأرجو ألا تُعرِّضها لهذه المعاناة إنْ كنت حقًّا تشعُر بالشفقة نحوها.

 

هذا رأيي فيما استشرتَنا فيه، وقد يُصِيب الحق وقد يُجانِبه، والخير لا يعلمه إلا خالقُنا - عزَّ وجلَّ - فلا تغفُل أمرَ الاستخارة قبل الإقدام على خطوة الارتباط بها أو بغيرها، فسُبحان الذي يعلم من أنفُسِنا ما لا نعلم؛ ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، وسُبحان الذي يُقدِّر للإنسان الخير ويُيسِّره له من حيث لا يدري.

 

وفَّقك الله وكلَّ شباب المسلمين لما فيه الخير والصلاح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المماطلة في الخطبة
  • استمرار الزواج من أجل الأولاد
  • زوجتي لا تعجبني وأريد أن أطلقها
  • مخطوبة وتحب شخصا آخر

مختارات من الشبكة

  • زوجتي التي تحبني خانتني(استشارة - الاستشارات)
  • أسرتي لا تحبني(استشارة - الاستشارات)
  • عائلتي لا تحبني وأنا أكرهها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي لا تحبني، ماذا أفعل؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • أحب ابنة البواب ويدق قلبي لها(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد الزواج من مطلقة(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات نفسية في الحياة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (واصطنعتك لنفسي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أقبل هذا الزواج؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب