• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

ذكرى مؤلمة

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 21/9/2011 ميلادي - 22/10/1432 هجري

الزيارات: 6813

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته، أنا متزوجةٌ منذ مدة، ولم أكن موافقة على هذا الزَّواجِ؛ بسببِ فقرِ طالب الزواج؛ فراتبه قليل جدًّا، ويصرفُ على أهله، علمًا بأنَّ مسكننا ضيقٌ وسيكون السَّكنُ مع أهلِه، لكنَّ والدي غصبني لأنَّه من أقربائه، فامتثلتُ لأمرِه، فطلبَ أن يراني قبلَ العقدِ فرفضتُ مراتٍ عديدة.

 

بعد الزواجِ احتجتُ لوقتٍ طويل لأتقبلَ الوضعَ، أنا الآن أحبُّه جدًّا، وما زلتُ أسكنُ مع أهلِه ولنا أبناء، وكلَّما أتت سيرةُ الرؤية الشرعية يذكِّرني بأنِّي رفضتُ أن يراني ويجرحني بكلامٍ جارحٍ، أنا خائفةٌ لأنَّ وضعَه تغيَّرَ فهو يعملُ بالتجارةِ ولديه عدد من المحلات التجارية، وسيشتري عمارةً قريبًا، أخاف أن يتزوَّج بأخرى ليجرِّبَ الرؤيةَ الشرعية والحبَّ بعدَ العقدِ، ويجرِّبَ الزواجَ بامرأة سمينة؛ لأنِّي رشيقةٌ وهو لا يحبُّ ذلك، زوجي عملي وغيرُ رومانسي، وعصبيٌّ جدًّا وغيور، ويسترق النَّظر للنساءِ في الأماكنِ العامة، دائم الانتقادِ، ويسافرُ للعملِ في بلدٍ عربي كلَّ شهرٍ لمدة أسبوع ويتركني، أنا أثق به لكنَّ الوساوسَ تتعبني وأخافُ أن تغريَه الفتنُ، ولكني أحاول أن أبيَّنَ له عكس ذلك بأنَّ سفرَه أمر طبيعي، وأحتفلُ بعودتِه أمام أهله، لكني بداخلي أرتعد خوفًا من أن يكون تزوَّجَ أو خانني، كيف أعامله أثناء سفرِه؟ هل اُكلِّمه أم أغضبُ ولا أكلمه؟ كيف أجعلُه لا يفكِّرُ في الزواج بأخرى؟ لأني شديدةُ الغيرة ولا أحبُّ أن يكونَ آخر صبري على ضيقِ العيش معه وأهله أن يتزوَّجَ بأخرى، كلامي غير مرتب لكني مشوشة بسبب قربِ موعدِ سفره، أرجو الرد عليَّ، وشكرًا. 

الجواب:

وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.

مشكلتكِ تبدو جديدةً إلى حدٍّ ما؛ إذ هل يُعقل أن يفكرَ الرجل في الزواجِ فقط لأجل أن يجرِّب الرؤية الشرعية؟! هذا أمرٌ مستبعد تمامًا على ما أظن، وعلى كل حال فلا يغني حذرٌ من قدر، والذي أراه أن تستمتعي بما أنعم الله به عليكِ من رغدِ العيش بعد أن ذقتِ مرارةَ الضيق وشدة الحال.

 

وأمَّا عن رغبتِه في زيادة وزنكِ فلم توضحي ما المشكلة في ذلك، وهل تعانين من النحافة رغم محاولاتكِ؟ أم أنكِ تخشينَ أمراضَ السمنة؟

 

على كلِّ حال، فكما أرى أنَّ السميناتِ من النساء يسعى أزواجُهنَّ بكل جهد لتشجيعهنَّ على إنقاصِ الوزن، فالعكس صحيح؛ إذ كيف يبدي الرجلُ الاستياءَ من امرأته النحيفة التي يغبطه عليها غيرُه؟!

 

لكنَّ الذي أتوقعه أنَّ نحافتَكِ زائدة عن الحد الطبيعي، وهنا أقف في صفِّ زوجكِ وأؤيدُ فكرةَ العمل على زيادة وزنكِ، لكن في حدود المعقول، فالمرأةُ شديدة النحافة بالإضافةِ إلى سوء مظهرها تكونُ غيرَ قادرة على تلبية مطالب زوجها، وغيرَ قادرة على إتمام أعمالِ البيت ورعاية الأبناء.

 

وقد رأيتُ بنفسي بعضَ النساء ممن لديهنَّ وسوسة شديدة حول الوزن، فيكون وزنُها لا يتعدى الخمسين كيلو، بالنسبة لمتوسطةِ الطول، وإذا بها ترتعدُ من زيادة كيلو أو اثنين، وتبذل كلَّ جهد في استعادةِ الوزن الذي تظنه مثاليًّا! فإن كنتِ من هذا النوع فأنت على خطرٍ عظيم عليكِ أن تتداركيه.

 

ذكرتِ أن زوجكِ من النوع العملي، وهذا النوعُ كثيرًا ما تنجح معه الحواراتُ العقلانية، ويبدي استعدادًا كبيرًا لتقبلِ وجهات النظر والاقتناع بآراء الطرفِ الآخر متى ما كان الكلامُ مرتبًا وواقعيًّا ومدعَّمًا بالأدلة، لهذا أنصحكِ أن تتعلَّمي فنَّ الحوار وأن تبيني له وضعَ الفتاة قبل الزواج وشدة خجلِها وصعوبة التأقلم مع زوجها، وهذا شيءٌ معلوم ولن ينكرَه زوجكِ، فلعلَّه يعذركِ في أمرِ الرؤية الشرعية ويتراجع عن أفكاره.

 

ناقشيه أيضًا في أمرِ الكمال وأنه لا يمكنه الحصول على امرأةٍ كاملة بكل ما يتمنى من صفات؛ فمن كانت ممتلئةَ الجسم قد تكون قليلةَ الفهم، ومن كانت جميلة المنظر قد تكون سيئةَ الخلُق، وليعلم الحقيقة التي يتجاهلُها الكثير من الرجال عند رغبتهم في التعدد؛ وهي أنَّ الفتاةَ التي ستقبل الزواجَ به وهو متزوِّج وله أبناء لن تفعلَ ذلك - في الغالب - إلا لأسبابٍ عندها؛ فقد تكونُ بها من العيوبِ الخفية ما بها، أو أن تكونَ رغبتها الوحيدة المال؛ كما صرَّحتِ الكثيرُ من الفتيات؛ إذ تقول إحداهنَّ: علام يظنُّ أنِّي قبلتُ به؟! وتقولُ أخرى: لولا ماله ما نظرتُ إلى وجهه، وغيرها من الأقوال الواقعية التي تعترف بها من تقبلُ بالرَّجلِ المتزوج!

 

بالطبعِ لا أعترض على التعدُّدِ ولا أنكر فوائدَه ولست ضدَّه بأيِّ حال، لكني أتحدَّثُ عن نقطةٍ واقعية عايشتُها ورأيتها بنفسي، تثيرها الفتياتُ وتحاكي واقعَنا، على أنه تبقى حالاتٌ تخالف ذلك.

 

أختي الفاضلة، ليس الحل الوحيد لمن تخشى على زوجِها الفتن أن تتفنَّنَ في إغرائه أو إشباع رغباته، أو التجمل له بما يحب، أو إنقاص أو زيادة وزنها، وإن كان كلُّ ذلك نافعًا، لكن الحل الرئيس لمشكلةِ الفتن هو التسلح والاعتصام والتمسك بالدِّين؛ لذلك عليكِ بربطِه بالله والعمل على التقرب معه إلى الله، شجِّعيه على شكرِ النِّعم، ذكريه بحالِه السَّابق وكيف بدَّل الله له الحال، والله - تعالى - يقول: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم : 7]، ويقول:﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر : 66]، وبيني له خطورةَ إطلاق البصر فيما حرَّم الله، اقرئي معه الموضوعاتِ الفقهية، واستمعا إلى الدروسِ والمحاضرات التي تذكِّرُ بالآخرة، وتحذر من عقابِ الله، وما أكثرَها ولله الحمد!

 

بخصوصِ سفره إلى بلادِ الفتنة؛ فالأولى أن يتخلَّى عن تلك الأسفارِ ما لم يأمن على نفسِه الفتنة، وإن تيسرَ له أن يكلِّفَ من ينجز له أعمالَه من أهل تلك البلاد ومن يقيمون فيها، فهو أسلم وأفضل، وإن لم يجد بُدًّا من الذهاب فلْتحاولي أن تصحبيه ولو بعض المرات، لكن احرصي على أن تعرضي عليه الأمرَ دون التلميح له بالشَّكِّ فيه أو عدم الثقة، وليكن من بابِ الرغبة في مصاحبتِه والحرص على مرافقته.

 

أمَّا إن عجزتِ عن مرافقتِه وأبى إلا السفر فلتعملي على مرافقتِه بالهاتف أو الإنترنت، حاولي أن توقظيه مثلاً لصلاة الفجر وتتصلي به أوقات الصلوات، ولتحاوريه كثيرًا أثناء غيابه حول العملِ وكيفية سيره، ولتعملي على بثِّه شوقكِ وإغداقه بالكلمات العذبة والرسائل الرقيقة، أشْعريه بوجودكِ أكثر، فما أحوجَه لمن يرعاه وهو وحيدٌ، ويبقى معه بحبِّه وحنانه.

 

وقفة أخيرة:

آلمتني كثيرًا عبارةٌ وردت في رسالتكِ ودهشتُ بحق، حتَّى إني عُدت للرسالةِ أكثر من مرة لأتأكد أني لست مخطئة!

 

تقولين - غفر الله لي ولكِ -: "وأرتعد خوفًا من أن يكونَ تزوج أو خانني"؛ أتستوي الخيانةُ بالزواج؟! أيستوي الحلال بالحرام؟!

 

لا أيتها الفاضلة، ما هكذا تورد الإبل! قد تكون خرجتْ منكِ الكلمةُ بشكل غير مقصود، وقد تفرِّقين بين الخيانةِ والزواج، وهذا وارد، لكني أحببتُ أن أقفَ عند تلك العبارة لما أرى من حال النساء من عدم التفرقة بين الحالين، والأدهى أن بعضَهنَّ تعد الخيانةَ أهون؛ بدعوى أنَّها مدة وستنقضي، أمَّا الزواج فيدوم! فإن كنتِ مثلهنَّ فأذكِّرُكِ بضرورةِ عمل تنقيةٍ للأفكار المسمومة التي زرعها الإعلامُ في عقولنا، وبثَّها بخبث متقن في نفوسنا، حتَّى بتنا لا نعي الحقَّ من الباطل، وإن كنتِ لا تعنين ذلك فأرجو المعذرة، فقد وجب التنبيه لما قد يُفهم من العبارة، وأرجو من اللهِ أن يثيبَكِ ويعينكِ على حرصكِ على مرضاة زوجكِ واهتمامكِ بأمره، ولْتتسلحي بالدُّعاء ولتحرصي على أوقاتِ الاستجابة؛ كثُلثِ الليل الآخر، وأوقات السجود، وساعة الجمعة، ولا تنسي أنَّ رحمة الله قريبٌ من المحسنين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ذكريات شموع الروضة (7) ذكرياتي مع محمد العبدالله الراشد وأبيه رحمهما الله (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ذكرياتي المؤلمة تدفعني إلى الانتحار(استشارة - الاستشارات)
  • كيفية نسيان الذكريات المؤلمة(استشارة - الاستشارات)
  • الماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحياة الذكريات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات وعبر من إسراء خير البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسرار القرآن الكريم: {اليوم أكملت لكم دينكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكرى الهجرة وكيفية الاستفادة منها(مقالة - ملفات خاصة)
  • ذكريات مدرسية(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب