• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

زوجي وبر أهله

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2011 ميلادي - 30/9/1432 هجري

الزيارات: 9993

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

الحمدُ لله الكبيرِ المتعال، والصَّلاة والسلام على سيدنا محمد المتبع في الأقوال والأفعال والأحوال، وعلى آله وصحبه التابعين له في كلِّ حال، أمَّا بعد:

فإني أشكرُ لكم جميلَ موقعكم وجهدكم فيه؛ مما يعود على المسلمين والإسلام بالخير، وأسأل اللهَ أن يجعلَكم زخرًا للدِّين دومًا وأبدًا؛ أمَّا استشارتي فهي عن مشكلتي مع زوجي، واسمحوا لي - وإن أطلتُ عليكم في العرض - أن أذكرَ أطرافَها المترامية، لعلَّ الله أن يرزقني الخيرَ على أيديكم:

تزوجتُ من أربعة أشهرٍ، ورزقني الله خيرَ زوجٍ، وهو نعمةٌ من الله - عزَّ وجلَّ - أسأل الله أن يباركَ لي ويرضى عنه دنيا وآخرة، وعلاقتنا قوية، ونحن على ارتباط وحبٍّ شديدين، وظهرت المشاكلُ بعد شهرٍ من الزواج؛ وهي: عَلاقتي مع أهلِ زوجي؛ هم أهلُ خيرٍ وفضل - ولله الحمد - وزوجي يريدُ مني الارتباطَ الشديد بهم، وأنا أحاول، لكني ما وصلتُ إلى الدرجةِ التي يريد، خاصَّةً وأنا غير اجتماعيةٍ أصلاً، وما أَأْلَفُ النَّاسَ بسهولة، وغالبًا أفضِّلُ الاطلاعَ والقراءة والمذاكرة على الاختلاطِ بالناس، وإن اختلطتُ بهم فغالبًا يكونون ممن أعرفُهم من قبل، حاولت التقرُّبَ منهم ابتغاءَ رضائه عني، وما أفلح، حتى صار بصفةٍ أسبوعية بيننا مشكلةٌ تأخذُ لها يومين، أو ثلاثة أيام، ما يريدُه باختصار: الزيارة اليومية مني لهم، وتكون زيارة ذات وقتٍ طويل وليس بالقصير، وأكون خلالها مشاركة لهم في الحديثِ، وأن أدخلَ في شؤونهم وأعرف ما بهم وما يدورُ عندهم، إن خرجوا أخرج معهم، وإن أكلوا آكل معهم، وإن فعلوا أفعل مثلهم، فأنام عندما ينامون، وأستيقظُ متى استيقظوا، وأشتري إن اشتروا، ويساعدُ على هذا قربُ المسكن بين بيتي وبيت أهل زوجي.

 

أمَّا موقفي من هذا: أحاولُ التقربَ قدر المستطاع، مع تحرُّجٍ شديد مني، واستحياء أشد؛ ما تعودتُ أن أتدخلَ في حياة أحدٍ كل هذا التدخل، وكل ما أفعله هو الاطمئنان عليهم وأنهم بخيرِ حال، والحديث فيما يقرِّب على حدٍّ يؤلف القلوبَ بينا؛ أمَّا ترتيب حياتي على حياتِهم فهذا صعبٌ جدًّا على نفسي لأفعله، تبعًا لاختلافِ الميول والمشاغل؛ خاصة لأنِّي ما زلتُ في مرحلةِ الدراسة، عندي مذاكرة وامتحانات ومحاضرات، وحينما أقول له: عندي مذاكرة، ومن قبلها بيتٌ لا بدَّ أن يُعدَّ ويكون على خير حال عندما تعود من عملك، يقول: ليس لي دخلٌ في هذا، البيت غير مهم، والمذاكرة غير مهمة، كم يأخذ منك البيتُ من وقتٍ؟ إن قلتُ: طيلة النهار مشغولة، يكذِّبني بأنَّ هذا غيرُ حاصلٍ أصلاً، وما هي إلا حجة مني أتحجَّجُ بها، وإن قلتُ: اليوم كنت مريضة - خاصة وإني حديثة عهد بحملٍ - يقول: أنتِ لست مريضة وأنتِ بخير حالٍ، ويتهمني بأني أتمارضُ حتى لا أذهب هناك، وإن ذهبتُ مع إعيائي الشديد - والذي يظهرُ في وجهي بدون كلامٍ مني - يقول: لا تتمارضي أمام أهلي هكذا، أنتِ بصحةٍ ممتازة، ويحرجني أمام الجميع، حتى الآن صار الجميعُ يقولون لي إن ظهرَ عليَّ التعب: أنتِ بخير ولا تفتعلي المرض، في حينِ أني والله لا أشكو ولا أتكلَّمُ عن إعيائي أصلاً.

 

والمناقشة الأخيرة بيننا من عدة أيام فاقت الحدَّ، بسبب اقتناعِه بأني أعقُّ أهلَه ولا أصلهم، وكان مما ترتب على ذلك:

أولاً: أنَّه غير راضٍ عني طبعًا لعدمِ رضا أهله عنيَّ.

 

ثانيًا: إذا ذهبت إلى أهلي يكون جلوسي ست ساعات تقريبًا، وعليَّ أن أجلسَ مثلها على مدار الأسبوع، وإلا فلن يرسلني إلى أهلي مرةً أخرى، وسيمنعهم من المجيء إلي.

 

ثالثًا: دراستي؛ يقول: طالما أني لم أفعل ما يريدُ، فلن تكونَ هناك دراسة - مع أنَّ دراستي شرطي عليه لقبول الزواج - ويقول: توقعي أن يأتيَ وقتُ الامتحانات ولا تذهبين، وبقي على الامتحانِ شهرٌ تقريبًا وما أدري ما أفعل، وأيضًا لا أعرف ماذا أفعل في مصاريف دراستي؛ فطالما لا أفعلُ ما يريده، فما يحقُّ لي أن أطلبَ منه شيئًا خاصًّا بي - بعيدًا عن نفقات البيت - فهذا ليس واجب عليه.

 

صراحة بعد كلامِه هذا عزمتُ عزمًا: أن لا أطلب منه شيئًا أو مالاً فيما يتعلَّقُ بدراستي، وأسأل الله أن يغنيني من فضلِه، ولن أطلبَ منه شيئًا حتى مما هو واجبٌ عليه؛ كعلاجي الخاص بي مثلاً؛ لأنَّه يرى طالما أني غير مطيعة له في وصالِ أهله فليس من حقي طلب شيء منه، ولما فعلتُ وطلبتُ مالاً للعلاجِ لم يعطني، لا عن عوزٍ فيه - ولله الحمد - بل لأنِّي لا أحتاجُ لشيءٍ أصلاً وصحتي بخير، مع أنَّ الطبيبةَ هي التي كتبت هذا ولستُ أنا، فإن تذكَّر هو وأعطاني الاحتياجاتِ من نفسِه فبها ونعمت، وإلا فلن أطلبَها منه.

 

وهناك أمرٌ آخر: لما صار يكذِّب كلامي دائمًا، خاصة عندما أكون متعبة بسبب الحمل، صرتُ لا أقولُ له ما بي أبدًا، حتى إني أكون مريضةً جدًّا بشكل ملحوظ يغني عن شكواي، فيسألني، فأقول: ليس بي شيء؛ لكي لا أسمع تكذيبَه لي.

 

أرجو من الله أن تفيدوني في تلك الاستشارة، خاصَّةً أني الآن في حالةٍ نفسية صعبة جدًّا، ولها آثارٌ سلبية على صحتي وحملي، وحتى على مذاكرتي.

 

واللهِ، ما صار لي إقبالٌ على الحياةِ، ولا المذاكرة، ولا الأكل ولا الشرب، ولا أي شيء.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا حولَ ولا قوة إلا بالله، أعانكِ الله ويسر أمركِ وهدى زوجكِ أختي الفاضلة، يؤسفني أنَّ مشكلتكِ ليست هيِّنة، وأبعادها متشعبة، وتحتاج لصبرٍ وتفاؤل وقوة تحمل، فاستعيني بالله، وعليه توكلي، وسليه التوفيقَ والسَّداد.

 

نِعمَ المرأة تلك التي تشكرُ لزوجِها ولا تبخسه حقَّه، رغم ما ينغِّصُ عيشَك ويقضُّ مضجعكِ ويذهب النوم من عينيكِ، لكنَّكِ ذكرتِ كلمةً وقفتُ عندها، أحمدُ الله أنه ما زال في أمتنا مَن تصفُ زوجَها بـ"خير زوج"؛ فتفصِّلُ بكلِّ عدل ومصداقية بين صفات زوجها الحميدة، وبين خُلقٍ فيه لا يكدر صفو حياتها سواه، فبارك الله فيكِ وأعانكِ وهدى لكِ زوجَكِ، ورزقكِ حبَّه وحبَّ أهله.

 

إنْ تعامَلنا بمبدأ الحقوق والواجبات قد ترجح كفتُكِ وينصفكِ الحكم، لكننا لسنا في ساحةِ القضاء هنا، ولا حاجة لنا إلى التفكير في حقوقكِ وحقوقه، وأن ليس من حقِّه أن يجبرَكِ على ما لا طاقةَ لكِ به، أو يتملَّصَ من وعدٍ وعده إياكِ، أو شَرَطه على نفسِه قبل الزواج؛ كالدراسة أو غيرها؛ وإنما نريدُ أن نفكِّرَ بصورة أكثر مرونة حتى نحصلَ على ما نريد دون تفاقم المشكلات وإيغار الصدور.

 

يبدو من حديثكِ أنَّ زوجَكِ متعلق بأهله بشدة، وأنه يخشى عقوقَهم بصورةٍ قد تكون فيها مبالغة، وغالبًا ما يكون الإنسانُ الحساس - لدى شخص أو أشخاص، أو من يكنُّ لهم حبًّا كبيرًا - متربصًا بكلِّ كلمة وكل فعلة تصدرُ من زوجتِه؛ حيث يظن بها عكسَ ما هو عليه؛ فيبدأ بتفسيرِ أفعالها على نحوٍ غير صحيح، ويبرر كلامَها ويحمله على غيرِ وجهته الصحيحة، لماذا؟

 

صارت لديه حساسية مفرطة تجاه أهلِه وتكوَّن عنده ظنٌّ أقرب إلى اليقينِ أنَّ امرأتَه لا تحبهم، ولن تبرَّهم، ولن ينشأ أبناؤه على حبِّهم والتعلق بهم، وهنا يكمنُ الخطر وتبرز المشكلاتُ، وتظهر المنغِّصات، فماذا عليكِ فعله؟

 

أولاً: التحلِّي بالصبر، وتذكر محاسنِه كلما أحدث موقفًا أو افتعل شجارًا بسببهم، وتجنبي تمامًا الدفاعَ عن نفسِكِ، أو وضع نفسك في مقارنةٍ بينكِ وبينهم، بل تكلَّمي بهدوء ودون انفعال، أو التلميح بأنهم سرُّ تعاستكِ وسبب شقائك، فقط توضحين أنك تحاولين بذلَ جهدكِ للوصول إلى ما يتمنَّاه الزوج، والدخول إلى عالمهم بصورةٍ تدريجية مهذبة ولطيفة.

 

ثانيًا: تعمدي أن تجعلي حديثَكِ الهاتفي اليومي معهم أمامه، وأن تظهري اهتمامَكِ بهم في الكلامِ والسؤال عنهم بمودةٍ بالغة، واطلبي منه أن يحدِّثَ والدتَه ويسألها عن صحتِها مثلاً؛ المقصود أن يشعرَ بدورٍ ريادي لكِ في بِرِّهم، وأنكِ لستِ بحاجة إلى توجيه، بل بادريه أنتِ: هل سألتَ عن والدتِك اليوم؟ هل سمعتَ صوتَ والدك؟ هل اطمأننت على أختك؛ فقد كان ابنها مريض؟ وهكذا.

 

بهذه الطريقةِ سيقلُّ شعورُه برغبتكِ عنهم، وسيتولَّد لديه شعور آخر باهتمامكِ الخاص بهم، ولو كانت الصورةُ على غير ما يريد.

 

ثالثًا: لا تتحدثي عن أهلكِ ورغبتكِ في زيارتهم إلا وقت الحاجة، ولا تظهري سعادتَكِ أو حتى اهتمامكِ بتلك الزيارة، وليستشعر منكِ أنَّها زيارةٌ روتينية، الغرض منها البر بهم وصلة الرَّحم، ولو كان ذلك غير الواقع، فما نريدُه الآن هو إخراج القناعاتِ التي ترسَّبت داخلَ نفسِه قبل أن تتحولَ إلى اعتقادات لا يمكن تغييرها.

 

رابعًا: أحرجيه بالثناءِ عليه وعلى أهلِه عند تهديدِه، نعم؛ فالرَّجل الخلوقُ الطيب ما إن يسمعَ كلماتِ الإطراء وعبارات المديح الصادق حتى يذوبُ خجلاً، ويظهر أحسنَ ما لديه من أخلاقٍ وأفعال كانت متوارية خلف جدرانِ الغضب وبحور الظَّن.

 

فإن قال لك: توقَّعي ألا تذهبي إلى اختباراتِك هذا العام.

 

فقولي بثباتٍ وثقة: لن أتوقعَ هذا لأني أعلمُ كريمَ خلقكِ وجميل أدبك، وسألبّي طلبَك بصرفِ النظر عن الاختباراتِ أو غيرها.

 

تقول لي إحدى الزوجات: "كان زوجي في قمةِ غضبِه وثورة انفعالِه، فأخذ يصيحُ بصوت الرعد ويتوعَّد وقد احمرَّ وجهُه، وأثناء تلك الثورة نظرتْ إليه بمحبةٍ صادقة وهي تقول: ما أجمل ملامحك وأنت غاضب، ولولا أنه لا يجوزُ لي شرعًا لأغضبتُك كثيرًا، توقَّفَ الزوجُ فجأة عن الحديثِ، وكأنما صبتْ على وجهه ماءً باردًا وقد بدا عليه التحرجُ من كلامِها، ثم خفَت صوتُه وهو يقول: (لا أذكر حقيقةَ نهايةِ الموقف أو ماذا قال)".

 

المهم أن تعي المرأة أنَّ الرجلَ ليس مخلوقًا عدوانيًّا ولا متسلطًا بطبعه، وليس معقدًا بالدرجةِ التي تظنها بعضُ النساء، فقط يحتاجُ في التعاملِ معه إلى درجةٍ عالية من الحكمة والذكاء.

 

خامسًا: لا بد لك من التنفيسِ الانفعالي، وتفريغ شحنات الضيق والغضب بالصورةِ التي تناسبك وتريحكِ؛ فحملك لا شكَّ يؤثر عليكِ، ولعلَّه يستهلكُ من صحتكِ الشيءَ الكثير، فلتعلمي أن لنفسِك وجنينك عليكِ حقوقًا لا يجبُ إغفالها:

1- استمرِّي على الفيتامينات التي حدَّدتها لكِ الطبيبة، وأخصُّ الكالسيوم كعنصرٍ لا غنًى عنه للمرأةِ الحامل، ولما له من تأثيرٍ غاية في الأهمية على الجنين وعلى الجهاز العصبي للحامل، وقد يتسبَّبُ نقصُه في إحداثِ خلل عصبي يصعب تداركه.

 

2- واظبي أيضًا على رياضةِ المشي بشكل خفيف؛ لتفريغِ أي شحنات سلبية، ولتحسينِ الصحة النفسية بشكل طيب.

 

3- لا ترهقي نفسَكِ كثيرًا في أعمال البيت؛ واكتفي بما يسهل فعله من إعداد الطعام وترتيب البيت.

 

4- قومي بالاطلاع على كيفية العناية بالمرأةِ الحامل والوليد الجديد؛ على سبيلِ التعلم والتسلية من المواقعِ الإليكترونية الخاصة، أو من الكتبِ الطبية التي تناولت هذا الموضوعَ بشكلٍ شائق ومفيد.

 

5- أشركي زوجَكِ في الحديث عن الوليد، وعن ترتيب مكان له بالبيت؛ وحبذا لو تحادثين والدتَه أمامه حول هذا الأمرِ على سبيلِ استشارتها وإظهار الاهتمام بها.

 

6- لا تسمحي للأحزانِ بالسيطرةِ عليك، ولا تجعلي الهمومَ تحاصركِ وقت تهديدات زوجكِ؛ فكثيرًا ما نقولُ أقوالاً وقت غضبنا ثم نتراجعُ عنها في لمح البصر بعد زوال نوبة الغضب الحادة.

 

سادسًا: أكثري من الدعاءِ والتضرع إلى الله أن يهدي زوجكِ ويصلح حاله ويلهمه رشدَه، فما أسرع إجابةَ دعوة المضطر!

 

سابعًا: اعلمي أنَّ العام الأول من الزواجِ هو أصعبُ الأعوام على الإطلاق؛ إذ تحتاج الشخصياتُ إلى مدةٍ كافية للتآلف والترابط وتفهُّم من حولها، وبانقضائه - بإذن الله - تستقرُّ الأمورُ وتهدأ العواصفُ لتحلَّ على البيت نسماتُ المحبة، وتمطر سماؤه مياه المودة، فتنبت أعشاب الترابطِ، وتثمر أزهارَ السعادة.

 

وفقكِ الله وأصلح حالك، ويسَّر أمرك، ورزقكِ سعادةَ الدارين، ونسعدُ بالتواصلِ معكِ في كلِّ وقت؛ فمرحبًا بكِ وأهلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حماتي سبب تعاستي مع زوجي
  • هل أقبل لزوجي أن يتزوج ممن أحبها؟
  • خطيبي واهتمامه الزائد بأهله
  • إما أن يستأجر بيتًا خاصًّا أو الطلاق!
  • تقسيم الوقت لزيارة أهل الزوج والزوجة
  • بيتي سيهدم بسبب مشكلاتنا الأسرية
  • زوجي والمكافأة الجامعية
  • هل أوافق على السكن مع أهل زوجتي؟
  • زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
  • أهنت زوجتي فطلبت الطلاق
  • مشكلتي مع أخت زوجي
  • زوجي يحتقر أهلي
  • أبي يمنعني من زيارة أمي
  • اهتمام الزوج بأهله
  • زوجي يقاطع أهله

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب