• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

كيف أتفاهم مع زوجي؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2011 ميلادي - 25/9/1432 هجري

الزيارات: 15293

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا امرأةٌ متزوِّجة منذ 12 سنة ولله الحمد، وزوجي رجل ملتزِم وطيِّب القلْب، ولديَّ طفلان، حالتنا المادية لا بأس بها، ونحن قنوعون بما رزَقنا الله تعالى، تزوجتُ في بيت مستأجَر بعيدًا عن أهلي وأهله، إلا أنَّ والدة زوجي سكنَتْ معنا في أوَّل زواجنا مدَّة سنَتين؛ بسببِ خلافٍ بينها وبين زوجها، وقد كان عمري حينها 19 سنة، ولم أكُن ذا خِبرة في إدارة الحياة الزوجيَّة، وهذا سبَّب لي مشاكل مع عمَّتي في البيت، فهي لا ترضَى إلا عمَّن تكون مثلَها في كلِّ شيء، وهذا ما لم أكُن أُجيده آنذاك، وقد كان زوْجي متفهمًا لما يحدُث ويُصبِّرني ويعدني بالفرَج.

 

مشكلة عمَّتي أنَّني مهما أفعل لها لا ترْضَى، وأحيانًا كثيرة تدعو لي حينما أقوم بعملٍ مِن أجلها، ولكنَّني أتفاجأ بأنَّها تَطعنني بكلامها بمجرَّد أن أختفي عن عينها، وتلفِّق الأكاذيب وتضخِّم الأقوالَ والأفعال أمامَ زَوْجي وأهله، وكنت - واللهُ تعالى عليَّ شاهد - أصبر وأتحمَّل، إلى أنِ تصالحت مع عمِّي وذهبت لبيتها، حينَها تنفست الهواء وانطلقت مِن جديد لإكمال حياتي، ولكن بعد فترة ليست طويلةً نشبَتِ المشاكل بينها وبيْن عمِّي، وغضبتْ مرَّةً أخرى، وجاءتْ إلى بيْتي، ومكثَتْ عندي بِضعة أشْهُر، ولكنِّي لم أحتمل، فقدْ تراءَتْ أمامَ عيني كلُّ تلك المشاكِل التي أفقدتْني حلاوةَ حياتي الزوجيَّة؛ ولذا انفجرتُ انفجارًا غير محمود، ولم أعُد أتحمَّلها، فكنت لا أجلس معها إلا قليلاً، ولا يدور بيْني وبينها أيُّ كلام إلا نادرًا، وهذا ما أزعَجها وجعلها تترُك بيتنا؛ لتذهب عندَ بيت ولدها الآخَر، ولكن هذا لم يَرُقْ لزوجي، وأراد أن يرجع الأمور إلى مسارها الصحيح، ولكني مانعتُ؛ لأني لم أكُن أحتمل بقاءَها معي للأبد، ونشبت بيننا مشكلةٌ دامت 22 يومًا تقريبًا كنَّا لا نتحدَّث مع بعضنا، وساءتِ العلاقة كثيرًا، وبعدها اعتذرتُ له وقلت له رغمًا عني: إنَّني مستعدَّة لأيِّ شيء، فاتفقنا على أن نأتيَ بها إلى بيتنا، وهذا ما لم يحدُث لأنَّه كان يعلم أنني غير مستعدَّة لذلك، وتوتَّرتِ العلاقة مِن جديد واستقرَّت عمَّتي في بيت ابنها الآخَر، وكان زوجي يَصلِها ويدرُّ عليها بالأموال والعطايا، ولكنها لم تسكت حتى حوَّلتني إلى (حديث الساعة)، وعلى كلِّ لسان!

 

المهم المشكلة الآن أنَّ علاقتنا في ظاهِرها طيِّبة، ولكنْ هناك شيء تحتَ الرماد، فلمدَّة ثلاث سنوات ما أن يحدُث شيء بيْني وبيْن زوجي - صغيرًا أو كبيرًا - إلا ويتذكَّر هذه الحادثة، حتى إذا سافَرْنا وحدَثتْ مشكلة حين أسأل ما هو السبب؟ يقول: إنَّها حُجَّة، والحقيقة أنَّني متألم بشأن أمِّي، لقد أصبحتْ هذه المشكلة كابوسًا يُزعجني ويسلُب مني الراحةَ والاطمئنان والاستقرار.

 

قبل سنَتين تشرَّف زوجي بحجِّ البيت الحرام، وعاد مِن الحج مريضًا بداءٍ ليس له علاج، وكان مرضه هذا ممَّا زاد الطين بِلَّة، فصار أكثر الوقت متوترًا كئيبًا، لقدْ أصبحتْ حياتي جحيمًا لا يُطاق، فمِن جهة مرضِه ومِن جهة عمَّتي التي لا تفتَأُ تشنِّع بي، ومن جهة إحساسي بالذنبِ لأنِّي لم أقِف معه في أزمته في قضية والدته، كلُّ هذه الأمور سلبتْني الرغبة في الاستمرار في الحياة، أقضِي النهار وأتمنَّى أن يأتيَ الليل لأنام وكلي أمَل ألاَّ أصْحوَ لأرى بُؤسي وتعاستي.

 

جرَّبتُ كثيرًا الدعاء والتوسُّل بالله ولم أفْلِح، جربتُ تطبيقَ النظريات وحاولتُ إعادةَ ترتيب الحياة، ولكن دون جدْوَى، أشْعُر أنَّني متَّهمة، (وكما يقول زوجي: إنَّك أطلقتِ السهمَ وحدَث ما حدَث)، أنا حائرةٌ وتائِهة، لا أعرِف أين الصواب؟ أشعُر أنَّ حياتي في خطَر، فلم أعُد أحتمِل، وصار عُبوسُ زوجي حتى بسببِ صحَّته دمارًا بالنسبة إليَّ.

 

أرشدوني بما يُرضي الله تعالى، ويخرجني مِن أَزْمَتي هذه، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.

الجواب:

أُختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعِدنا أن نرحِّب بانضمامك إلى شبكة (الألوكة)، ونسأل الله تعالى أن يُسدِّدَنا في نفعك ويجعلنا سببًا في تفريجِ كُربتك، إنَّه تعالى سميعٌ مجيب.

 

مِن خلال استقرائي لرِسالتك، استخلصتُ منها عددًا مِن السِّمات الإيجابيَّة التي أرجو منك تعزيزها، بل واعتمادها كأساسٍ مهمٍّ في بِناء الحلِّ الذي تَنشُدين. فقد لمستُ فيك حرصًا واضحًا على إسعادِ زوجك، وعلى احتفاظك بعلاقةِ طيِّبة ومودَّة وصفاء معه، وإقرارك بفضائلِه وخِصاله الحسَنة، حتى بعدَ تغييره أسلوبَ تعامله معك وتوتُّره الشديد، بل وتفهُّمك لأسباب ذلك، وهو أمرٌ نادر – للأسف - بيْن الناس، كما تُشير رسالتك إلى اتِّسامك بالقناعة، والنَّفْس اللوَّامة التي أصبحتْ تُؤرِّقك لما أحدثتِ من تقصيرٍ في حقِّ والدة زوجك.

 

ورغم هذا، فإنِّي أجدك يا عزيزتي قد غفلتِ بعضَ الشيء عن تفهُّم عُمق الألَم النَّفْسي لزوجك!

 

فمكانة والدة زوجك في نفْسِه وفِكره تبدو - مِن خلال ما تضمَّنتْه رسالتك - أكبرَ وأعمقَ مِن مشاعر حبٍّ طبيعيَّة مِن قبل ابن لأمِّه، فهو يرَى في بِرِّه بها وعلاقته الطيِّبة معها عبادةً يُقيمها وفرضًا مهمًّا يؤديه؛ لذا، فإنَّه يرى في عدمِ وفاقك معها سببًا يحُول دون أدائِه هذه العبادة على الوجه الذي يُشعِره بالرِّضا، وإنَّ عدَمَ الرضا الداخلي هو مثيرٌ رئيس للغضَب والتوتُّر، وقدْ يكون زوجُكِ قد كوَّن في ذاته ارتباطًا نفسيًّا بيْن مرضِه وبيْن شعوره بالتقصير في حقِّ أمِّه، ولا تستبعدي أن يكونَ هذا الربط النفسي سببًا في استمرارِ المرَض، أو على الأقلِّ في زيادة أعراضِه.

 

كما أنَّه قد يجد في تفهُّمه السابق لما كان يبدر منكِ مِن تقصير في أداء مهمَّاتك، وعدَم تأثُّره بانتقاد أمِّه لكِ، بل وحثّك على الصبر - سببًا آخَر لغضبه؛ لأنَّه لا يجد لموقفِك معها مبررًا طالَما أنَّ علاقته الطيِّبة بك لم يمسَّها كلامُها.

 

أختي الكريمة، إنَّ تفهُّمك لهذه المشاعِر والانفِعالات، واغتنام ما ذكرته سَلفًا مِن سِمات إيجابيَّة تتحلَّين بها - هي خُطواتك السَّليمة في طريقِ الحل، والذي يُترجمه صلحُك مع والدةِ زوجك.

 

لكن هذا الصُّلح لا بدَّ أن يكونَ (صلحًا مشروطًا)، والشرط هنا مرتبِط بك وليس بشخصٍ آخَر، فلا بدَّ لكِ يا عزيزتي، أن تبني في داخلِك صلحًا نفسيًّا مع والدةِ زوْجك، قبل أن تُبادري لمصالحتِها لفظًا وسلوكًا، ولن يقوم هذا النَّوْع من الصُّلح إلا بتبنِّيك اعتقادًا ويقينًا بأنَّ إحسانك معها هو تقرُّبٌ لله تعالى واحتسابٌ له، وعندَها سيكون صبرُك على أذاها ذا دافعٍ آخَر، وتجدين فيه سببًا للاستبشار برِضا الله تعالى.

 

كما أنصحك أن تَعمدي إلى جلساتِ تأمُّل مع ذاتك، وتخيَّلي فيها أنَّ لزوْجِك صاحِبة أو صاحبات - لا قدَّر الله تعالى - وأنَّه يسيء معاملتَك بسببهنَّ، وهي مشكلةٌ أسريَّة ذات انتشار واسع في مجتمعاتنا اليوم، وعيشي في هذه الجلسات لحظاتِ (استبطان) لهذا الدَّور، واستشعري ما ينجُم عن هذه المواقف مِن مشاعرَ سلبيَّة وانفعالات، ثم كرِّري تلك الجلساتِ حتى تمسَّ في نفسك سعادةً لوضعك الحالي؛ لأنَّك في منأًى عن تلك المشكلات.

 

وحين تَصلين إلى هذا التصالُح في نفْسك، اعْمَدي إلى تنفيذه واقعيًّا، ويُمكنك حينَها أن تُبادري بهذا الصُّلح أنت شخصيًّا وبمفردك، فتُفاجئين زوجك مثلاً بدخولِك مع والدته إلى الدار معًا، وأنت سعيدة مستبشرة باطنًا وظاهرًا؛ لأنه سيشعُر بهذا، وحينها ستبنِين في ذِهنه وذاكرته صورةً جميلة لهذه المبادَرة التي غابتْ عن توقعاته بسببِ ما تقدَّم في الماضي مِن صُور يبغضها.

 

واعْلمي يا عزيزتي، أنَّ الفتور في الحياةِ الزوجيَّة ما هو إلا نتيجة لتَكْرار مواقِفَ سلبيَّة تترُك في الذاكرة صُورها؛ ولهذا فإنَّ تحرِّي المواقف الإيجابيَّة والسعيدة يُقدِّم رصيدًا لمستقبلِ العلاقة الزوجيَّة وإدامة ودِّها.

 

وأخيرًا: أختم بدُعاء الله تعالى أن يُصلِح ما بيْنك وبيْن زوجِك ووالدته، ويُنعِم عليكم بالمودَّة والرحمة، ويَشفيه، إنَّه تعالى سميعٌ مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استفزاز زوجي وحب السيطرة
  • زوجي قاس وجاف!
  • كيف أزيد من اهتمام زوجي بنا؟
  • زوجي جاف وعصبي
  • زوجي صغير في العمر
  • لا أحتمل الحياة مع زوجي وأريد الطلاق
  • زوجي ونظرة الناس إليه
  • أعيش مع والدين غير متفاهمين

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب