• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

خاطب لديه أولاد، هل أقبله؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2011 ميلادي - 28/9/1432 هجري

الزيارات: 14713

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاه عمري 35 سنة، يتقدَّم لي كثيرٌ من الخطَّاب ولا يتمُّ أمر الزواج، وتقدَّم لي زوجٌ عمره 42، مطلق وعنده أربعة أولاد، وشرطه أنْ أكون أمًّا وزوجةً في الوقت نفسه، وأنا محتارةٌ جدًّا في أولاده ومسؤوليَّتهم، وخائفة من عمري لأني كبرت، وخائفة من أنْ تمرَّ الأيَّام ويضيعَ العمر؛ خائفة من مسألة العمر، وخائفة من مسؤوليَّة الأولاد، قلت: أشترط أنْ يأتي بخادمة دائمة، هو مدرس ووضعه الماديُّ جيد، يملك سكنًا، أنا قلتُ: شرطي ألا أكون مسؤولةً عنهم غير أني سأكون حنونًا عليهم، وأحضر لهم متطلَّباتهم، وتكون هناك خادمة دائمة، وأنا خائفةٌ من أنْ يُحمِّلني مسؤوليَّتهم في كلِّ شيء، ولو قصرت في أيِّ شيء يقولُ: ولِمَ تزوَّجتُكِ؟! أنا حائرة جدًّا، ولم تتمَّ الرؤية الشرعيَّة بعدُ، هل بعد الرؤية الشرعيَّة وتمام الموافقة أتكلَّم معه؟ لا أدري ماذا أفعل؟ وما هي الشروط التي أضعها؟

 

أرجو مساعدتي وتوجيهي في التحدُّث معه، وماذا أشترطُ من شروطٍ؟ وجِّهوني في مشكلتي أنا محتارة في أمري.

 

أرجو الإسراع في الإجابة، منتظرة الإجابة حتى أقرِّر حياتي معه، رجاءً لا يُهمَل موضوعي، وجزاكم الله كلَّ خير.

الجواب:

الأخت الفاضلة حياكِ الله.

مع تقدُّم العمر وتجاوُز الثلاثين بخمس سنوات، على الفتاة أنْ تنظُر لأمْر الزواج نظرةً أكثر تفهُّمًا, وبصورة أقل تشدُّدًا؛ إذ تقلُّ فرص تقدُّم الشباب بشكلٍ ملحوظ, وتبدأ الصِّفات غير المرغوبة في النموِّ، وتضمحلُّ الصفات المرغوبة بالطَّبع كلَّما اقتربت من الأربعين.

 

وردَ عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: هلَك أبي وترك سبع بنات - أو تسع بنات - فتزوَّجت امرأة ثيِّبًا، فقال لي رسول الله: ((تزوَّجتَ يا جابر؟))، فقلت: نعم، فقال: ((أبِكرًا أم ثيِّبًا؟))، قلت: بل ثيِّبًا، قال: ((فهلاَّ جارية تُلاعِبها وتُلاعِبك، تضاحكها وتضاحكك))، قال: فقلت له: إنَّ عبدالله هلَك وترَك بنات، وإني كرهت أنْ أجيئهنَّ بمثلهنَّ؛ فتزوَّجتُ امرأةً تقومُ عليهن وتصلحهن فقال: ((بارَك الله لك))، أو قال: ((خيرًا))؛ رواه البخاري.

 

فقد يحمِل الأخ أو الأب هَمَّ أولاد أو أخوات لا سبيلَ له للقيام بشُؤونهم ورِعايتهم, فيبحَثُ لهم عن فتاةٍ يظنُّ فيها الخيرَ ويرى عليها أثَر الصلاح وتحمُّل المسؤوليَّة, والأبُ أولى من الأخ في حمْل هَمِّ الأبناء وتأمين الرعاية لهم, ولِمَن تُشارِكه ذلك وتعينُه عليه عظيمُ الأجر - إنْ شاء الله.

 

آنَ لنا أنْ نُفكِّر بصراحةٍ أكبر, وواقعيَّة أكثر.

 

لن تتوقَّع الفتاةُ في الخامسة والثلاثين من عُمرها أنْ يأتيها شابٌّ من عمرها, لم يسبقْ له الزواج, لديه مسكن مريح وسيَّارة, يعمَلُ عملاً مرموقًا, ومن عائلة طيِّبة...إلخ.

 

ومن مبدأ الصراحة فإنَّ الشابَّ بهذه المواصفات لن يتقدَّم إلا لفتاةٍ أصغر سنًّا, إلا ما يَشاءُ الله أنْ يكتُبه من رزقٍ, فلن يحولَ دونَه حائلٌ.

 

فتفكيرُك بتقدُّم العمر بكِ أراهُ تفكيرًا عقلانيًّا واقعيًّا رائعًا؛ وعليه أنصَحُكِ أنْ تقبَلِي مبدئيًّا برُؤية خاطِبكِ, وبعدَ الرؤية تتمُّ مُناقَشة الأمور واستِيضاح ما أشكَلَ عليكِ منها:

فما معنى تحمُّل مسؤوليَّة الأطفال؟ وما حدود تلك المسؤوليَّة؟

 

وهل هناك أعمالٌ أو نظام معيَّن عليكِ اتِّباعه معهم؟

 

هل يقصد دراستهم ومتابعة مستواهم الدراسي مثلاً؟

 

هل يريدُ أنْ تعامليهم كأبناء لكِ، لهم ما للأبناء من حقوق ورعاية، أو يعني أكثر من ذلك؟

 

فكثيرٌ من الأزواج ممَّن لديهم أبناءٌ يخشى أنْ تتسلَّط عليهم زوجته، وتقسو عليهم، وتفسد علاقتهم بأبيهم، كما تفعَلُ بعض زوجات الأب ممَّن لا يراعين حقَّ الله في هؤلاء الأطفال، ولا يخشين عقابه, والقصص من الواقع تُجبِر المرء على التخوُّف من ذلك, خاصَّة إنْ رزقتْ زوجةُ الأب بمولود, فالتفريق بين أولادها وأولاده في المعاملة يكونُ ساعتئذٍ في مُنتَهى القسوة والشدَّة على أنفُسهم الصغيرة.

 

لهذا؛ عليكِ بالاطِّلاع على حقيقة الأمر، ومَدَى تأثُّره بتلك الفِكرة, قبل رفْض فُرصةٍ قد تأتي وقد تذهب بلا عودة.

 

وبخصوص مسؤوليَّة الأولاد فليستْ كما تتصوَّرين؛ فمتى ما عامَلتِهم وكأنَّهم أبناء لكِ, فلن تَجِدي في نفسكِ إلا كل حِرْصٍ عليهم, ولن يكونَ في قلبكِ إلا كلُّ محبَّةٍ لهم, والمعنى العام لكلمة مسؤوليَّة الأولاد هو القيامُ بكافَّة شُؤونهم ومُتابَعتها على أفضل وأتَمِّ وجهٍ, وكلُّ ذلك في حُدود الاستطاعة.

 

وإنْ كان هذا الزواج محفوفًا ببعض المنغِّصات، فعلى هذا جُبِلتِ الحياة الدنيا, وعلى ذلك جعَلَها الله, فتوكَّلي على الله واستَخِيريه في أمْر القبول, وإنْ كان خاطبكِ صالحًا دينًا وخُلقًا، فلا تتردَّدي في قبوله؛ عملاً بالنصيحة النبويَّة الكريمة, واعلَمي أنَّ في رعاية هؤلاء الأبناء من الأجر والخير العظيم ما قد يُيَسِّرُ حياتكِ ويجعَلُها أكثر جمالاً.

 

وفَّقكِ الله وهَداكِ لما فيه الخير لكِ, ولا تنسي صَلاةَ الاستخارة قبل قَراركِ الأخير؛ فما خاب مَن استخار علاَّم الغُيوب وفوَّض أمرَه إليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خاطبي وكثرة علاقاته بغرض الزواج؟
  • حائرة بين المتزوج والعزب
  • يريد خطبتي وهو خاطب!
  • هل أتزوج وأترك أولادي عند أمي؟
  • متزوجة منذ شهرين ولا أطيق زوجي
  • طلبني رجل متزوج ولديه أولاد
  • خطيبي مقصر في الصلاة
  • لا أحس شعورا تجاهه، فهل أقبله؟
  • لا تقبله عيني

مختارات من الشبكة

  • الخطاب الإسلامي: (ومن أصدق من الله حديثا)، (ومن أصدق من اللَه قيلا)، (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطاب للمرأة غير الخطاب للرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الخطاب الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لديه مشكلة جنسية فهل أقبله خاطبا؟(استشارة - الاستشارات)
  • بلاغة الخطاب التعليمي والحجاجي في القرآن والحديث لأيمن أبو مصطفى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي: حياته وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب