• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

كيف تسعد أختي مع زوجها؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2011 ميلادي - 2/9/1432 هجري

الزيارات: 6699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، أنا وأخواتي جميعنا متزوِّجات ومتعلمات، وفق الله أخَواتي جميعهن في زيجاتهن، وأنا أيضًا كذلك، ما عدا أختًا واحدة، وهي الأخت الأقرب إلَيَّ والأحب.

 

أريد أن أجد حلاًّ لمشاكلِ أختي؛ فأنا أحبُّها كثيرًا، ولا أستطيع أن أراها غير سعيدة بهذا الشكل؛ أختي متزوِّجة من شخص، كان الخاطب الوحيد الذي تقدَّم لخِطْبتها، ولكنها لم تكن مقتنعة، ولكن أحسَّت، ودعَت الله أن يكون هذا الرجل خيرًا، وكانت تلك فرصتَها الوحيدة في الزَّواج؛ لأنَّها كانت قد تقدَّمَت في السِّن، لم يكن هذا هو الاختيار الصحيح حسبما رأَت؛ فإنه رجل متخلِّف (عنجهيٌّ) وبخيل، ولا يملك ذكاءً اجتماعيًّا بِحُكم البيئة الاجتماعيَّة التي يعيش فيها، ولا تحسُّ أختي بأنَّه رجل البيت، ولا تحسُّ بأنه إنسان شهم، بل تحسُّه مثل الطفل الصغير، لا يعرف التصرُّف ولا الكلام، ولا أي شيء.

 

إن أختي لا تحبُّ زوجها؛ نتيجة أفعاله وشِيَمه، ولكنها تقول دائمًا: على كل عيوبه، فإنَّه بسيط وطيِّب، وغير لئيم، وغير خبيث، وهو أيضًا إنسان مثقَّف ووسيم، ويعرف التكلُّم بشكل جيِّد بين الناس؛ ولذلك نحن خُدِعنا فيه.

 

هل من الممكن أن تتغيَّر حياتها، وأن تُحِبَّ زوجها، وتعيش معه حياة سعيدة، أو الطلاق هو الحلُّ؟ أرجوكم أن تجيبوني.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نرحِّب بك أوَّلاً في "شبكة الألوكة"، وندعو الله تعالى أن يوفِّقنا في تقديم ما ينفع جميع المستشيرين.

 

كما أوَدُّ أن أُحيِّي فيك حرصك على أختِك، وتأثُّرَكِ لما تشكو منه، وأتمنَّى منك أن تستَثْمِري هذا الخوف والحرص في سبيل استقرارِها، واستقرار أسرتها الصغيرة.

 

أختي الكريمة، لقد تضمَّنَت رسالتُك بعض التَّناقض فيما قدَّمْتِ من معلومات عن زوج أختِك؛ ففي بدايتها، أجِدُك تصفينه بأنه "رجل متخلِّف (عنجهيٌّ) وبخيل، ولا يملك ذكاءً اجتماعيًّا بِحُكم البيئة الاجتماعيَّة"، ثم تُضيفين على ذلك رأْيَ أختك فيه؛ لتقولي: إنَّه مثل "الطِّفل الصغير لا يعرف التصرُّف ولا الكلام، ولا أي شيء"، ورغم ذلك، تُنْهين رسالتَكِ بوصفه بأوصافٍ مغايرة تمامًا، في قول أختِك عنه: "وهو أيضًا إنسان مثقَّف ووسيم، ويعرف التكلُّم بشكل جيِّد بين الناس؛ ولذلك نحن خدعنا فيه"!!

 

فكيف يا عزيزتي يكون زوجُ أختِكِ تارةً متخلِّفًا، ولا يملك ذكاء اجتماعيًّا، ويكون في ذات الوقت مثقَّفًا ووسيمًا، ويُجيد التكلُّم بشكل جيد؟! ثم كيف يكون (عنجهيًّا) ويكون بسيطًا وطيبًا؟ّ! فأنت يا أختي تجمعين في سطور رسالتك بين نقائض ليس في السِّمات وحَسْب، بل حتى في الشكليَّات؛ ولهذا فإنِّي أرى أنَّ تقييمكما لزوج أختك غيرُ صائب تمامًا، وقد تدخَّلَتْ في ذلك التقييم عوامِلُ عديدة، أثَّرَت سلبًا في رؤيتكما له.

 

فحسبما أشرتِ في رسالتك، أنَّك وباقي أخَواتك قد حَظِيتُنَّ بأزواج يتَّسمون بمميِّزات عديدة، وتبدو الثَّقافة والمركز الاجتماعيُّ من بين تلك السِّمات؛ حيث يشير مضمونُ رسالتك إلى اعتزازِك وتقديرك لتلك السِّمات، فبها وصَفْتِ عائلتك وابتدأتِ رسالتك، وبِها انتقَدْتِ زوج أختك، فبدَتْ تلك السِّمات في رسالتك وكأنَّها المَحكُّ لتقييم الآخرين، ومِمَّا لا شكَّ فيه أن تلك السِّمات هي من الإيجابيَّات التي تُحسَب لصاحبها، لكن الناس قد تختلف في ترتيبها ضِمْن أولويَّاتهم؛ وفقًا لاختلاف الأولويَّات والرُّؤَى والخِبرات، وعوامِلَ أخرى.

 

ووفقًا لذلك؛ يبدو أنَّ مشكلة أختك الآن - أو العامل الرئيس لإثارتها - هو وَضْع زوجها وحالها الأُسَري في ميزان المقارنة مع باقي شقيقاتِها وأزواجهنَّ وحالهن، ومن الطبيعيِّ أنَّ نتائج مثل هذه المقارنة - كما هو الحال مع أيَّة مقارنات تقوم على هذه الرؤية - تُفْضي إلى شعورٍ بالإحباط وعدم رضًا عن الواقع، يقود إلى عدمِ رضًا عن الذَّات، وثورات غضَب، وانفعالات آنِيَّة لا تتناسب مع طبيعة الموقف، وانسحاب، ثم اكتئاب، أو مُبالغةٍ في الظُّهور، وغير ذلك من آثار سلبيَّة، ولهذا يا عزيزتي؛ فإنَّ هذا النوع من المقارنات - سواء تَمَّت بوعيٍ من الفرد، أم بلا وعيٍ منه - هو أمرٌ سلبي ومرفوض، ليس في المَجال النفسيِّ وحسب، بل وفق المنظور الإسلاميِّ الذي يحضُّ على تفطُّن الإنسان لنعم الله تعالى عليه وتنعُّمِه بها.

 

لكن هناك نوعًا آخر من المقارنة التي يتبنَّاها الإسلام والتي تُستثمَر اليوم في علم النَّفْس الغربي كوسيلةٍ للعلاج، فديننا يا عزيزتي يحضُّ على المقارنة الإيجابيَّة، والتي تعتمد على مقارنة الفرد لحاله وما يمتلكه من نِعَم وامتيازات، بأحوالِ آخرين ممن لا يمتلكون ما يمتلكه، ولا ينعمون بما يَنْعَم هو به، وقد تبنَّى علماء النَّفس الغربيُّون هذه الرُّؤيا، ليست كأسلوبٍ علاجي وحسب، بل إنَّهم تبنَّوها كنظرية مهمَّة في العلاج سَمَّوها (نظرية المقارنة التحتيَّة comparative ground theory).

 

وعليه؛ فإنِّي أرجو منك يا أختي الفاضلة، أن تُعيدي حساباتك فيما يخصُّ زوج أختك، وتحثِّي أختك أيضًا على فعل ذلك مع نفسها وفق تلك الرؤية، وابدأا من اتِّخاذ سماته الإيجابيَّة؛ (القلب الطيب، وعدم الخبث واللُّؤم... إلخ) منطقًا وأساسًا لهذا الأمر، وعندها ستجد أختك - وكذلك أنت - أنَّ هناك مميزاتٍ وقدرات كثيرةً يتَّسم بها هذا الرجل، كان يغشاها تركيزُكن على بعض سِماته الأخرى، وهي عوامل تقدُّم لحبِّ أختك وتقديرها لزوجها.

 

كما أنَّها بذلك ستحمي نفسها وأسرتها من مشكلات قادمة أخرى، تترتَّب على هذا التركيز السلبي، ومنها زيادة في نفور أختك من زوجها، والذي لا تضمن عاقبته في ردِّ فعل زوجها نحوها، فيزيد في وضعها سوءًا - لا قدَّر الله تعالى - بالإضافة إلى الآثار السيِّئة التي ستنعكس على نفسيَّة ابنتها، أو في أسلوب رعايتها، وما إلى ذلك.

 

لذا؛ فأنت يا أختي الكريمة، وقد وفَّقَك الله تعالى لسؤال المختصِّين لتفريج كربة أختك - أرجو منكِ أن تَنْعمي بتوفيقه لك في إصلاح ذات البَيْن بينها وبين زوجها؛ على أساسٍ سليم، وليس بهدف الاستمرار فقط، وأن تسلكي مسالك المسلم المثقَّف في ذلك، فيكون لعملك صدًى وأثرٌ - بإذن الله تعالى.

 

وبعد أن تتبنَّي أنت وأختُك هذه الرُّؤيةَ وهذا النَّهج في تعاملكما مع هذا الأمر، أنصح أختك بأن تَعْمد إلى محاولاتٍ يسيرة في تغيير ما لا ترغبه من صفاتِ زوجها وسلوكيَّاته، دون أن تُشعِرَه أبدًا بأنَّها تقوم بذلك.

 

فمثلاً: تقوم بالتحدُّث أمامه بشكل عامٍّ عمَّا تقدِّره من سلوك تُجاه موقف معيَّن، وما تبغضه من سلوكيَّات، دون أن تحدِّد أشخاصًا أو مواقف بعينها، ولَها أن تختار في بادئ الأمر أكثر سلوكٍ يُثير غضبها ونفورها؛ ليكون هو مِحْور مواضيعها؛ أيْ: سلوكًا أو عادة واحدةً فقط، ثم تسارع في الثَّناء عليه، وتقديم ما يحبُّه له حال قيامه بهذا الفعل، دون أن تبدي اشْمِئزازها أو نفورها إن قام بعكس ذلك.

 

وهكذا، فيكون هذا أحدَ أساليب التَّغيير الذي تنتَهِجُه معه، كما يُمكنها مشاركته في قراءة كتب مبسَّطة، تتناول الموضوعات التي ترغب أختُك في أن تراها في زوجها، أو مشاركَتُه مشاهدة برامج تلفزيونيَّة تقدِّم ذلك.

 

وأختم بدعاء الله تعالى أن يصلح بال أختك وحالَها، ويُنعم عليها بالاستقرار، وينفع بكما، ويسرُّني السماع منك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صديقتي خطبتني لزوجها

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب