• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

على وشك الانفصال عن زوجتي فأرشدوني

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2011 ميلادي - 17/6/1432 هجري

الزيارات: 165721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أدعو لكل القائمين على الموقع، فجزاهم الله عنا خيرًا، وبارك الله فيهم وفي الأعضاء الكرام وفي الزائرين الأحباء.

 

مشكلتي: عمري 23 سنة، ومقدم على الزواج، والتزمْتُ منذ 3 سنوات، وقبل الالتزام كنت وقعت في فواحش كثيرة، فرجَّحتُ فكرة تعجيل الزواج؛ حتَّى أفرغ قلبي من التفكير في الشهوات؛ لأنها لا تزال صورها تسكن عقلي وفكري، وأحببتُ أن أتزوَّج فتاة صغيرة في السن؛ حتَّى تشبع رغباتي؛ لأنني كنت أحبُّ الفتيات الصغيرات، فكنت أفكر في فتاة متديِّنة جِدًّا جدًّا، وتبلغ من العمر 16 سنة، ولكن حالتها المادية ضعيفة، فتردَّدت أن أُفاتح والدي فيها؛ لأني توقَّعت رفضهم مسبقًا، ولأنهم قد اختاروا لي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، وجميلة جدًّا، وبنت صديقٍ لأبي توفاه الله، فكان أبي متمسِّكًا بها جدًّا؛ لأجل صديقِه، ولكن هذه البنت كانت غير ملتزمة، ولكنها محترمة، فتردَّدتُ في البداية، ولكن وافقت بعد ذلك.

 

وعندما تقدم لها أبي قالوا: انتظروا لمدة 6 سنوات حتى تنهي البنت دراستها، فكانت الإجابة كالصاعقة لأبي وأمي، وكانوا غير متوقِّعين رفضهم؛ لأن أبي قد تحدَّث مع أبيها منذ أكثر من 7 سنوات، وكانت العائلتان موافقتَيْن، ولكنهم أرادوا أن تتزوَّج البنت من مركزٍ مالي أعلى، وخاصَّة أن الإقبال عليها كثر، ومن ثَمَّ أرادت أمي أن تزوجني في أسرعِ وقت، ومن بنتٍ مركزها عالٍ؛ حتى يكون منظرهم جميلاً أمام البنت التي رفضتنا، وكان كلُّ بحثها عن طبيبة، أو ذات مركز مرموق.

 

اختارت أمي عروسًا محترمة جدًّا، ملتزمة التزامًا عاليًا، وذات مركز عالٍ؛ فهي طبيبة، ولكنها أكبر مني بعام، وأخت البنت التي كنت أريد خِطْبتها ذات الـ16 عامًا الفقيرة، ولكنهم تغاضَوا عن المستوى المادِّي بسبب مركزها الاجتماعي.

 

المهم قلت لأمي: إني أريد أن أتقدَّم لأختها الأصغر سنًّا، فقالت: الكُبرى أجمل بكثير من الأخرى، وأكثر هدوءًا، وأعلى التزامًا... إلخ، فذهبتُ إلى أخيها، فقال لي: إن أخته الكبرى أفضل من الصغرى في الجمال بكثير؛ لأنه كان يريد أن تتزوج أخته الكبرى أولاً؛ حيث تقدم لها خُطَّاب كثر، ولكن رفضتهم لعدم التزامهم، وبالفعل تقدمنا إلى البنت الكبرى، وقال لي أخوها: إنها نحيفة شيئًا ما، فقلت لأمي: لا، فضغطَت عليَّ أكثر، وقالت: سوف تسمن بعد ذلك.

 

وبعد العَقد بيومين رأت أمي جسمها وهى تقيس الفستان، وجاءت وبكت، وقالت: يا بنيَّ إنَّها نحيفة جدًّا جدًّا، فما كان مني إلا أن قلت لها: لقد رفضتُ بدايةً بسبب تلك النحافة، وبسبب أنها أكبر مني بعام، ولكن ضغطتُم عليَّ، فلا بد أن نكمل المشوار؛ حتى لا تُصدم البنت بدون سبب؛ لأني علمتُ أنَّها تعلَّقت بي كثيرًا، ثم بعد ذلك سمعت أمِّي تقول لأبي: إنَّها حزينة جدًّا على هذا الزواج، فحزنت كثيرًا؛ لأني وافقتُ لإرضاء أبي وأمي، ثم وجدتُهما غيرَ سعيدين، فتعبت كثيرًا.

 

وقبل الزواج كذب عليَّ أخوها، فقال لي: إنَّ وزنها 55 كجم، وطولها 155 سم، وبعد الزواج اكتشفت أن طولها 162سم، ووزنها 45 ك! ثم اكتشفت أن أختَها أكثر منها جمالاً بدرجة كبيرة، وسمعت أمي تقول لأبي: يا ليتنا أخذنا أختَها؛ فهي أجمل منها، فكانت هذه الكلمات كالصاعقة التي أحرقَت قلبي تُجاهها، وخاصة عندما رأت جسمها، فهي نحيفة جدًّا، و"ناشفة" بعض الشيء، لكن هي أحبَّتني كثير جدًّا، وكانت تقول لي أثناء حديثنا: إن أختها أهدأ منها - فهي عصبية - وأجمَلُ منها، وأكثر منها رقَّة وتدلُّلاً.

 

فندمتُ كثيرًا على أن تقدَّمت لهذه الفتاة، وأحيانًا كثيرة أشتهى أختها، وبدلاً من أن تَهدأ نفسي بسبب الزواج، صارت أكثر طلبًا للجنس والفواحش، وأكثر نظرًا إلى النِّساء المتبرجات، وأقارن بينهنَّ وبين زوجتي! فأرشدوني ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.

 

هل أستمرُّ في زواجي؟ وكيف أُفادي تلك العقبات؟ أم أطلقها؟ ولكن سوف أضر الفتاة؛ لأنَّها تعلَّقتْ بي كثيرًا، وليس لها ذنب في كلِّ هذا، وهل هذه النحافة وهذه السِّن له أثر سلبي في الولادة والحمل؛ فإنني أتمنَّى الحصول على أولاد كثُر؛ نظرًا لأنني وحيد، وليس لي أي إخوة؟ 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بدايةً: نشكر لك ثقتك وحُبَّك للألوكة وأهلها، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنك.

 

هناك مشكلاتٌ حلُّها يكون أصعب كلما مرَّ الوقت عليها وازدادت تعقيدًا، ومشكلتك من هذا النوع للأسف!

 

بداية خاطئة بالتأكيد ستترتَّب عليها نتيجة خاطئة، ويبدو أنك محبٌّ لوالدتك واثقٌ بها، وهي - سامَحها الله - تخبَّطَت، فأضاعَتك معها.. ولا يعزُّ عليَّ سوى الفتاة المسكينة التي تعلَّقَت بك، وستتحمَّل هي وحدها نتيجة هذا الخطأ، ونتيجة خطأ أخيها أيضًا؛ بحِرصه على تزويجها قبل الصُّغرى، وتأثيره عليك.

 

لكن دعنا نأخذ الأمر من زاويةٍ أخرى، فقد قدَّره الله عليك، ولا شكَّ أن وراءَ هذا التقدير حكمةً، فهل استخَرْتَ قبل إقدامك على هذا الزواج، أم حتَّى هذه غفلتَ عنها أيضًا؟

 

المهم، الآن أعِد حساباتك مجددًا؛ فلو كنت لم تتزوَّج بعد، فأعطِ نفسك فرصة بالعقد، حاول أن تتقرَّب أكثر من الفتاة، وتصل معها إلى ما يُريحك، ابحث عن الجوانب المشرقة عندها، والتي تعجِبُك، بدلاً من تركيزك على السلبيات، لا تجعل أمَّك تشتِّتُك أكثر، واجعل القرار لك أنت؛ فهي حياتك، وأنت أقدر على اختيار المناسب لك أكثر من أيِّ شخص آخر.

 

أحيانًا كثيرة يكون الوقتُ كفيلاً بتجاوز مشاعِرَ كمشاعرك، وأحيانًا كثيرة أيضًا يَغفر حبُّ الفتاة عيوبَها، وخاصة حينما تعطي من قلبها، وتطمح للاستقرار.

 

هذه الفتاة حسب وصفك عاطفيَّة وذكية، وإن كانت تحتاج دعمًا وثقة، جرِّب أن تدعمها، وتُعطِيَها الثِّقة؛ فقد يُعينك ذلك ويعينها، لكن انتبه: لا تقارن بينها وبين الأخريات أبدًا، استخرج مكامِنَ الجمال الكامن بداخلها، دون أن تَحرقه بالمقارنات!

 

لو وجدتَ أنَّك غير قادر أبدًا على تقبُّلها، فوقْتَها لا تُطِل الطريق على كِلَيكما، والْجَأ إلى خيار التَّسريح بإحسان؛ فأن تُعانِيَ قليلاً خيرٌ من أن تعاني حياتها كلَّها معك! لكن انتبه؛ أعطها الفرصة، ولا تتعجَّل القرار بالترك، وأيضًا أرجِّح هذا القرارَ في حال بقيَتْ بداخلك مقارنتها بأختها، ووقتَها ليس أمامك من حلٍّ سوى تَرك الاثنتين!

 

بالتأكيد عليك الانتباه للضوابط الشرعيَّة التي تَحمي قلبك وتطهِّره، وتساعدك على العفَّة؛ ابتعد عن مواطن الفِتَن، عدا زوجتك، لا تختلط بأختها، أو بغيرها من النِّساء بشكلٍ يَجعلك تقارن أو تفكر بهنَّ، أغلق نوافذ الشيطان، وافتح نافذة قلبك لما يقرِّبك من الله فقط، الْجَأ إليه بالدعاء أن ييسِّر لك الخير حيث كان، كرِّر الاستخارة، وثِقْ أن الله سيَختار لك الخير.

 

ولا تدري ما الذي كتبَه الله لك، لكن تقدير الله للمؤمن خيرٌ في كل الأحوال، المهم أن تتلمَّس جوانب الرحمة والحكمة به، هذا لا يعني أن تترك نفسك دون قرار، بل يَعني أن تبحث وتَجتهد حتَّى تصل إلى قرارٍ يُريحك، وأن تستخير الله عليه، وتجتهد بأفضل الطُّرق لتنفيذه، ثم تثق أن أمرك إلى خيرٍ ما دُمت قد استخَرت، واستشرت، واجتهدت.

 

وفَّقك الله، ويسَّر لك كل خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي وأسئلتها الكثيرة؟
  • زوج ضعيف وزوجة قوية
  • زوجتي وشروطها الصعبة للعودة إلى البيت
  • زوجتي ترفض العودة إلى المنزل
  • أخطأت في حق زوجي فكيف أعيده إلي؟
  • زوجتي طلبت الطلاق بعد أن عدت من السفر
  • خروج الزوجة بدون إذن زوجها
  • أبي وأمي يريدان الانفصال

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • شكوك ووساوس حول ماضي زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • شك الزوجة في زوجها(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أبتعد عن الشك في زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • شكوك زوجتي وشدة انفعالها(استشارة - الاستشارات)
  • الفيس بوك والشك في زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب