• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

التردد في التعدد

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2011 ميلادي - 26/5/1432 هجري

الزيارات: 29745

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لديَّ رغبةٌ أكيدة في الزواج مِن ثانية، وقد حاولتُ عدَّةَ مرَّات، وعندما توافِق مَن أطلبها للزواج، أشعرُ بالخوفِ والشُّعورِ بالألم لمشاعر زوجتي، ثم أصرف نظري عن موضوع الزوج، وبعدَ فترة تعود الرغبة من جديد.

 

تكرَّرت هذه الحالة لديَّ عدة مرَّات، فما هو الحلُّ؟ وهل هو مرضٌ نفسيٌّ؟

الجواب:

أهلاً ومرحبًا بك في شبكة (الألوكة).

التردُّد يصيب غالبَ الناس، ولك أن تعلم أن بين التردُّد وبين أهمية القرار الذي تكون بصددِ اتِّخاذه علاقةً طردية، كلَّما زادتْ أهمية القرار وعَظُم شأنه، زاد معه التردُّد، وطال التفكير، فقراراتنا التي نتخِذها في حياتنا تكون على ثلاثِ مراتبَ:

المرتبة الأولى:

وهي القرارات اليوميَّة، أو شبه اليوميَّة، ولعلَّ الإنسان يتردَّد في اتِّخاذها أيضًا؛ لكنه تردُّد يسير، قد لا يلحظه، إلاَّ أن يَزيدَ عن حدِّه، كشراء طلبات البيت مِن هذا البائع أو غيره، أو كأن يسلكَ طريقًا بعينه أثناءَ عودتك من العمل، أو غيره مِن الطرق، وهكذا...

 

وهنا على مَن يتردَّد في مثل اتِّخاذ هذه القرارات، ويكثر التفكير فيها، أن يراجع نفسَه، ويظن أنَّ في نفسه اعتلالاً نفسيًّا.

 

المرتبة الثانية:

وهي القراراتُ التي لا يترتَّب على اتخاذها نتائجُ كبيرة، لكنَّها من الأهمية بمكان، كتغيير محلِّ السكن لغيره؛ لكون السَّكن غيرَ مناسب، أو لكون غيرِه أفضلَ، أو كشراء بعض الأجهزة المنزلية، والتي يجدر به أن ينتقيها بعناية، وعلى درجةٍ مناسبة من الجودة والسِّعر؛ لراحة نفسه ووقايتها من عناء الاسترجاع، أو شراء غيرها، وهكذا.

 

ولكن - أيضًا - لا يَحسُن أن نتردَّد كثيرًا في اتِّخاذ قرارات كهذه، بل علينا أن نجمع المعلوماتِ، وننظر إلى الخيارات كافَّةً، ثم نتوكَّل على الله.

 

المرتبة الثالثة:

وهي أهمُّ وأعظم القرارات في حياتنا على الإطلاق، وتُسمَّى: (القرارات المصيرية)، وفي الحقيقة فإنَّ مَن لم يتردَّد في اتِّخاذ تلك القرارات، قد نَصِفه بالتهوُّر والاندفاع، وسوء التصرُّف في بعض الأحيان، إلاَّ أن يكون من أصحاب الخِبرة الطويلة، والحِكمة العظيمة، فتتكوَّن فيه مَلكةٌ سرعة اتخاذ القرار.

 

وهذه القرارات أعني بها مثلاً:

1- اختيار التخصُّص الدراسي.

 

2- اختيار شريك الحياة، سواء للمرَّة الأولى أو الثانية.

 

3- قرار الانفصال عن شريك الحياة؛ لعدم التوافق، أو لاكتشاف ما لم يكن متوقَّعًا، أو لأيِّ سبب.

 

مثل هذه القرارات لا تثريبَ علينا أن نتردَّد ونفكِّر، ونتأمَّل كثيرًا قبلَ الإقدام عليها، لماذا؟

 

لأنَّها مصيرية، يتغيَّر بها الكثير في حياتنا المستقبليَّة، بل لعلَّ حياتنا كلها تتوقَّف عليها.

 

الآن - وقبل أن نستعرضَ كيفية دراسةِ هذه المشكلة - أودُّ منك - فضلاً لا أمرًا - أن توجِّه إلى نفسك سؤالاً صادقًا، وأن تجيب نفسَك بمنتهى الِّصدق والصراحة:

هل وصل الأمر معك إلى حدِّ الرغبة الحقيقيَّة في الزواج الثاني، أم أنَّه مجرَّد خاطر، مرَّ بك، فسارعتَ إلى تنفيذه؟

 

يا أخي الفاضل:

الزواج شِرعةُ الله، وحقُّ كلِّ رجل، لا يستطيع إنسان أن يسلبَه حقَّه، ولا يحقُّ لأحد الاعتراضُ عليه، وهو رحمةٌ من الله بالرجل والمرأة على حدٍّ سواء؛ لكن، هل لا بدَّ أن يتزوَّج كلُّ رجل من أكثرَ من امرأة؟

 

عذرًا: لا بدَّ من بعض الصراحة، عندما نواجه أنفسنا؛ فبعض الرِّجال في مجالسهم يتطرَّقون للحديث عن التعدُّد، وبالطبع الجميع يُعلن رغبتَه في ذلك، ومن لا يعلن ذلك، أو يعترف أنَّه لا يشعر بالاحتياج للزواج الثاني، فلن يُواجِهَ إلاَّ اللوم والتقريع، ويُصبح محلَّ سخرية الحضور، ولعلَّ عبارات التهكُّم والاستهزاء تجعله يَعضُّ على أصابعه تندمًا، ويصفونه بأنَّه غريب أو جبان، يخشى بطشَ امرأته، أو يصفونه بأنَّه محدود القدرات، لا يستطيع أن يعيش مع امرأتين، وغيرها من الصِّفات المحبطة، ليس لسبب إلاَّ لأنَّه لا يشعر بالرغبة في التعدُّد!

 

وما أكثرَ التهمَ التي يطلقون بها ألسنتهم دون داعٍ، ودون تثبُّت، فيخرج الرجلُ منهم من ذلك المجلس موجِّهًا التهم لنفسه!

 

لماذا لم تفكِّرْ بالتعدُّد مثلهم؟! ألستَ رجلاً؟! أتخشى الناس؟!

 

وتبدأُ رحلةُ الاتهامات، لنفسه دون أن يشعر هو نفسُه بالحديث الداخليِّ الحاصل في عقلِه الباطن؛ لهذا أقول لك:

التعدُّد ليس فرضًا، فلا تفرضْه على نفسك، إلاَّ أن تنشأ الرغبة الداخلية الحقيقيَّة في نفسك، ولا تظنُّ أنك بهذا غير طبيعي، أو أنَّهم أفضلُ منك، فنبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يتزوجْ غير خديجة إلاَّ بعد موتها - رضي الله عنها - وبعض الصحابة - رغمَ انتشار التعدُّد في زمانهم بصورة أوسعَ كثيرًا ممَّا هو عليه الآن - لم يتزوَّجوا غيرَ زوجة واحدة.

 

مَن شاء فعل، ومَن لم يشأْ ترك.

 

وأذكرك بقول سفيان الثوري - رحمه الله -: "مَن عرف نفسَه، لا يضرُّه ما يقول الناس فيه".

 

لكنِّي أودُّ لفتَ انتباهكم الكريم لنقطة هامَّة، وهي: أنَّ مَن يشعر بأنَّه في حاجة إلى التعدُّد، فلا ينبغي له أن يتراجع عنه، فهو أكملُ له في الإحصان، وفيه خيرٌ كثير، ومنفعةٌ عظيمة.

 

وعلى كلِّ حال، لا ينبغي أن تَكيلَ لنفسك الاتهاماتِ بسبب أنَّك لست مثلَ فلان، أو لأنك لا تشعر برغبة جادَّة في التعدُّد، فهذا أمرٌ مشروع، لك كامل الحريَّة في العمل به، أو البعد عنه، متى ما وجدت في نفسك ميلاً إلى الاكتفاء بواحدة، والله تعالى يقول: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3].

 

الأخ الفاضل:

عليك أن تتنبهَ إلى نقطة هامَّة، ولا تغفلها: تتردَّد مرَّة أو مرَّتين في اتِّخاذ قرار كهذا، فتظنُّ أنك إنسان متردِّد، فتضعُف بذلك الظنِّ ثقتُك بنفسك، فيتطوَّر الأمر معك إلى احتقار الذات، وتُدخِل نفسك في دوَّامة من الوساوس لا أساسَ لها من الصحة، فأنت لم تتردَّدْ كثيرًا في زواجك الأول، ولم تتردَّدْ في اختيار عملك مثلاً، ولم تتردَّد في...

 

إن بحثتَ ستجد أنَّك قد اتخذت قراراتٍ كثيرةً في حياتك، ولم تقف عاجزًا متحيِّرًا كما فعلتَ الآن، فلا تعتقد أنك شخصٌ متردِّد، ولا تزرع في نفسك بذورَ الشَّكّ، ثم تسقيها بماء الظن، فتنمو شجرةٌ عملاَّقة من الوساوس والأوهام، فيصعب عليك التخلُّص منها، بل عليك أن تقتلع جذورها قبل أن تكبر.

 

الآن نعود للُبِّ المشكلة: مِن حقِّك أن تتردَّد في اتِّخاذ قرار مثل التعدُّد، لكن متى يكون التردُّد؟

 

يجب عليك ألاَّ تُقدِم على التنفيذ، إلاَّ بعد تثبُّتك من نفسك، وتيقنك تمامًا بأنك قد عزمت على ذلك، وأنصحك - لعدم تَكرار هذا الأمر معك - أن تتبع الخُطواتِ الآتية:

أولاً: النظر والخوض في أعماق نفسك: لماذا تريد أن تتزوَّج بثانية؟

 

ثم تذكر الأسباب:

1- زوجتي لا تكفيني.

 

2- أرغب في إنجاب عددٍ أكبرَ من الأطفال.

 

3- أودُّ أن أساعد فتاةً مسلِمة تحتاج للزواج.

 

4- مجرَّد تمتُّع بما أباح الله لي.

 

أيًّا كانتِ الأسباب، فتأمَّلْ جميع الأسباب جيدًا التي دفعتك للتمتُّع بما أحلَّ الله لك، دون أن تقارن نفسَك بمَن حولك، فلكلِّ إنسان ظروفُه وقدراته، ورغباته، ولا يَعيب أحدًا اختلافُه عن أحد، فإن تحققتَ من الرغبة الحقيقية في الزواج، فانتقل إلى المرحلة الثانية.

 

ثانيًا: ماذا سيترتَّب على هذا الزواج؟

 

لاحظتُ من رسالتك خوفك من ردَّة فعْل أهلك، وهذا دليلُ حسن خُلقك معها، فبارك الله لها فيك، وبارك لكَ فيها، لكن ما رأيك لو درستَ الموضوع، وناقشتْه معها قبلَ الإقدام عليه وتنفيذه؟

 

أعني: أن تتحقَّق من ردَّة فعْلِها، ولا تُعرِّضْها للصدمة، فقد لا تحسن التصرُّف، وقد تطلب الطلاقَ، ولا يدفع الثمن إلاَّ الأبناء.

 

المهمُّ أن تدرس جيدًا ردَّة فعلها، وتتأمل في النتائج المترتبة على قرارك، فللأسف الشديد، لا أجدُ الكثيرَ من الزوجات تتحمَّل مثلَ هذا الأمر، وبعضهنَّ تُفضِّل فراق زوجها، ولو كان لها منه خمسة من الأطفال، والسبب: ما زَرَعه الإعلام الفاسِد في عقول وقلوب الجميع من النِّساء والرجال، من ذمِّ التعدُّد، والنظر بعين الاحتقار لِمَن يرغب فيه - وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

 

ففكِّرْ جيدًا في النتائج قبلَ الخوض في التنفيذ، ولا تشغلْ نفسك بالوقت الذي ستأخذه في التفكير وإن طالت المدَّة، فهذا أمر طبيعي.

 

ثالثًا: بعدَ دراسة النتائج المترتبة على زواجك، وبعد استعراضِ ردود الأفعال، عليك أن تفكِّر بتعقُّل وتروٍّ في كيفية علاج ما قد ينشأ من مشكلات، وأعدَّ لها الحلولَ المناسبة، ففكِّرْ في طرق إقناع الزوجة، والحِفاظ عليها، وعلى بقاء البيت، فكِّرْ أيضًا في كيفية العدْل بين زوجتيك؛ فقد جاء في الحديث: ((إذا كان عندَ الرَّجُل امرأتان، فلم يعدلْ بينهما، جاء يومَ القيامة وشِقُّه ساقط))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني.

 

رابعًا: سؤال ذوي الخبرة:

مِن أساليب التفكير العملي أن تسألَ مَن سبقك بهذا، ولا أنصحك بالمثبِّطين، الذين قد تزوَّجوا، لكن لا همَّ لهم إلا تثبيطُ غيرهم، وبثُّ رُوح اليأس في نفوسهم، وابتعدْ أيضًا عن المتعالمين، الذين إذا ما سألتَ أحدهم تظاهر بالعِلم الواسع، وأخذ يحكُّ رأسه، وكأنَّه يستحضر حكمة الدهور، ثم يخوض في كلِّ وادٍ، ويُدخلك في متاهاتِ الحَيْرة، بل تخيَّرْ من ذوي الخبرة، وأهل الصلاح، ممَّن تزوَّج للمرة الثانية، وسلْه عن خبرته في الأمر، واستفدْ من حديثه، وكيف واجهَ زوجته، وكيف عَرَض الأمر عليها، وكيف واجه الناسَ وسخريةَ بعضهم؟ فالاستفادة من خبرات الغير مِن أكثر ما يُعين على توسيع النظر، وتعلُّم أمورٍ لم تكن لتتضحَ إلاَّ بالممارسة العمليَّة.

 

خامسًا: قياس المصالح والمفاسد:

لا تتوقَّع أن يمرَّ الأمر بسلام تامٍّ؛ هذا ليس من باب توقُّع الأسوأ، ولكنَّ الواقع يشهد على ذلك، ولا داعيَ للخوض في الأحلام، ونحن نعلم يقينًا أنَّها وهم، فلسْنَا معصومين ولا كاملين، حتى نتوقَّع النجاح التامَّ، والدنيا لم يجعلها الله للراحة، بصرْف النظر عن التعدُّد؛ ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4].

 

قد تَغار زوجتُك، وقد يتأثَّر أطفالُك، لكن هل تأثُّرُهم سيبلغ حدَّ التنازل عن الرغبة؟

 

أعني: أن تقارن بين حاجتك للزواج، وبين تألُّمِك لألم زوجتك؛ فإن زادتِ الرغبة، فلا تشغلْ نفسك كثيرًا بالشُّعور بالحزن لأجلها، فالمصلحة أكبر، وإن زادَ شعورك بالألم لأجلها، وطَغَى على رغبتك، فاستعنْ بالله، وحاولْ إرجاء التنفيذ إلى وقت أنسب، أمَّا إن تساويَا، فأنت بالخيار.

 

سادسًا: العزم والتنفيذ:

بعدَ دراسة الموضوع والاستفادة مِن خِبرات غيرك، والتأكُّد من ردَّة فعْل الزوجة، والاطمئنان على مستقبل الأطفال - بإذن الله - فقوِّ عزيمتَك، وثبِّتْ نفسَك، وتذكَّر: ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

فأنت قد شاورتَ أهل الخبرة، ثم عزمت، بعد دراسة الأمر من الجوانب كافَّة، ولم يبقَ أمامَك إلاَّ التوكُّل على الله، فإن تيقنتَ مِن عزمِك، وتأكدتَ من رغبتك، فلا ترجئ، واعمل بقول الشاعر:

 

إِذَا كُنْتَ ذَا رَأْيٍ فَكُنْ ذَا عَزِيمَةٍ
فَإِنَّ فَسَادَ الرَّأْيِ أَنْ تَتَرَدَّدَا

 

أخيرًا:

لا تنسَ اللجوءَ إلى الله، والتوجُّه إليه بالدعاء الصادق أن يُصلِح شأنك، ويَهديَك إلى ما فيه الخير لك ولأهلك في الدنيا والآخرة، وأكثِرْ من الاستعانة به - جلَّ وعلا - فالله تعالى لا يُخيِّب قلبًا تعلَّق به، ورجا رحمتَه، وتذكَّرْ أنَّه ليس من حقِّ إنسان أن يمنعك ما أحلَّ الله لك.

 

وفَّقك الله لِمَا يحب ويرضى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟
  • زوجي في حاجة إلى التعدد وأنا أرفضه
  • أفكر في التعدد بسبب غيرة زوجتي
  • لا أتوافق مع زوجتي، وأريد الزواج من أخرى
  • الزوج المعدد وتحري العدل
  • التردد في القرارات الحياتية
  • زوجي يحب التعدد

مختارات من الشبكة

  • التردد في الزواج من فتاة عربية(استشارة - الاستشارات)
  • كلام العلماء في متن وإسناد حديث التردد في قبض نفس المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التردد في خطبة فتاة(استشارة - الاستشارات)
  • التردد وصعوبة اتخاذ القرارات(استشارة - الاستشارات)
  • كبش العيد (قصة عن التردد)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التردد في الزواج من موظفة(استشارة - الاستشارات)
  • التردد أضاع سنوات عمري(استشارة - الاستشارات)
  • التردد في اتخاذ القرار أرهقني(استشارة - الاستشارات)
  • التردد وعدم الثبات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب