• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

أختي في الله تَطلبني زوجةً لزوجها عليها؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2010 ميلادي - 18/1/1432 هجري

الزيارات: 10583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فِيكم أولاً لِمَا تقدِّمونه لنا مِن تعاون صادِق، يُثلج صدورَنا، ويزيح عنها الهمَّ والحزن مِن مواقفَ توجعنا في الحياة، ولا نجِدُ لنا فيها ناصحًا بعد الأهل سِواكم.

 

سؤالي: لي صديقةٌ عزيزةٌ عليَّ تريد أن تطلبني لزوجِها زوجةً ثانية.

 

أنا حقًّا متردِّدة وأخشَى من تكالُبِ الحياة علينا، فأخسر أُخوَّتي لها، وحبَّها إذا امتلكتْنا يومًا الغَيْرة وحبُّ التملك لزوجنا المشترَك في المستقبل.

 

فبمَ تنصحونني؟

 

هل أوافق عليه، وفيه واللهِ كلُّ الخير؛ فهو ملتزم، يحفَظ كتابَ الله، وإمام مسجد، وعمرُنا واحد، وهو متزوج منذ 4 سنوات، ولديه طفلان جميلان، والحمد لله لا يوجِد بينهما أيُّ نِزاع يُلزِمه أن يتزوَّج على زوجته، ولكن حبّ الستر منه عليَّ ليس إلا.

 

وأريد جوابًا عن شيء آخر؛ وهو كيف أتعامل معها كزوجةٍ ثانية بمثابة الأخت، وليست الضرّة لها؟ وكيف تكون علاقاتنا ناجحةً؛ لأنني لا أريدُ أنْ أخسرَها، بل أريد حقًّا أنْ نكونَ أسرةً واحدة، تعيش تحتَ رحمة الله، وتخشى الله وحْده.

 

فانْصحُوني، طيَّب الله ثَراكم، وجُزيتم كلَّ خير.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله أُختي الكريمة، وشَكَر لك ثقتَك في (الألوكة)، ونتمنَّى لك السعادةَ الدائمة في الدنيا والآخِرة.

 

لقد تمنَّتْ أُمُّ حبيبة بنت أبي سفيانَ - رضي الله عنها - مثلمَا تمنَّتْ صديقتُك، لكنَّها تمنتْه لشقيقتها؛ فلم يَجُزْ، فعنها - رضي الله عنها -أنَّها قالت: يا رسولَ الله، أنكِحْ أختي بنتَ أبي سفيان، فقال: ((أوَتُحبِّين ذلك؟))، فقلتُ: نعم، لستُ لك بمُخلِية، وأَحبُّ مَن شَاركني في الخير أُختي، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ ذلك لا يَحِلُّ لي...)) إلى نهاية الحديث؛ رواه البخاري.

 

كنتُ أتمنَّى لو تخبرينا بعمُرِك يا ريما، فاستشاراتُ الزواج والتحيُّر فيها تُبنَى على أُسُس وشروط، ويُنظَر فيها من عِدَّة جوانبَ، يأتي على رأسها عُمُرُ الفتاة.

 

قد تكون رغبةُ الزوجة في السِّتر على أخت لها في الله، ومشاركتها الخيرَ عظيمةً؛ بحيث تفوق غَيْرتَها، وتُغطِّي على حب الدنيا في نفسِها، وقد يمتلئ قلْبُها بحبِّ الخير، والحِرْص على تحصيل الأجْر أينما كان، ولو كان متعارضًا مع رَغَباتها الدُّنيوية، فتعمل على مجاهَدةِ نفسِها، وحضِّها على فعْل الخيرات، وتهذيبها بمخالفةِ هواها على قدْر المستطاع، لكن!!

 

هذا قليل جدًّا، ونادرٌ كنُدرة الماء العَذْب في الصحراء المجدِبة، بل لعلَّ الأمرَ يكون كذلك في بدايته، ثم تتغيَّر النفوس، وتتبدَّل الأحوال شيئًا فشيئًا، وتعود الأنفسُ إلى طبيعتها وما جبَلَها الله عليه مِن غَيْرة، أو ندم، أو غيرها من نزَعات النفْس البشرية، التي لا يكاد يخلو منها قلْب، والمعصومُ مَن عصَمَه الله.

 

نعم عزيزتي ريما، ولا أحسَبُ صديقتَك الطيبة إلاَّ أنَّها تمرُّ بتلك المرحلة، التي يجاهد المرءُ نفسَه فيها، ويمحِّصها من كلِّ ما يظن أنَّه أنفع لها، فتظنُّ بعضُ الزوجات أنَّ محبتها لزوجها قد تَثنيها عن طريق الهِداية، وأنَّه لم يَعُدْ لها من طُرق تحصيلِ الأجْر إلا أن تُزوِّج زوجَها؛ لتقهرَ نفسَها، وتقضي على كل نزعاتها الفِطريَّة، والتي تحسبها نزعاتٍ شريرةً وظالمة، مع أنه قد تكون فِعلتُها هي ما يدفعها لهذا الشرِّ فيما بعد!

 

وكم سمِعْنا عن قصص لزوجاتٍ حاولنْ جاهداتٍ مخالفةَ فِطرهن، ومقاومة الغَيْرة بتزويج أزواجهنَّ، فما كان منهنَّ إلا أن عضضْنَ على أصابِع النَّدم!

 

والله - تعالى - من رحمته ولُطفه بعباده لم يأمُرِ المرأة أن تسعَى لذلك، وتطلب تزويج زوجها؛ ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾ [الأعراف: 42]، بل غايةُ ما في الأمر أنَّه على مَن ابتُلِيت بمثل هذا أن تصبرَ وتحتسب، والله لن يضيعَ أجْرَها.

 

مِن حَديثي يتبيَّن لكِ أنَّ احتمال بقاء أُخوتكما وصداقتكما بعدَ هذا الزواج ضعيفةٌ جدًّا، مقارنةً بواقع حالنا؛ لكن هذا لا يتعارض مع قَبولك أنت للزواج، فلو خُيِّرتِ بين التضحية بتلك الصَّداقة في سبيل الفوز بزوْج صالِح، صاحب خُلُق ودِين، ويحفظ القرآن عِلمًا وعملاً، فانظري ماذا ستقرِّرين وقتَها؟!

 

وعلى كلِّ حال، فقد تستمرُّ الأُخوة بينكما، بِحكمة الزَّوْج، وصبركِ وحُسْن خلُقك، والبُعْد عن كلِّ ما قد يُثير غيْرتَها، ويجرح مشاعرَها، فيبقى الأمر محتملاً - إن شاء الله - وإن قلَّ.

 

هذه نصائحُ أقدِّمها لك، راجيةً مِن الله أن يُوفِّقك وإيَّاها وزوجَكما لكلِّ ما فيه الخير والفلاح:

1- قبل الزواج:

أولاً: لا تجعلي صداقتَكما شديدةً لدرجة أنَّ كلَّ واحدة لا تستغنِي عن أُختها، فكلَّما حدَث ذلك كان مُعينًا على نشوء الخِلافات بعدَ الزواج، ولا أعْني أن تبتعدي عنها وتهجريها، أو أن تُقابليها بوجهٍ غير الذي كنتِ عليه، وإنَّما من باب: "أحبِبْ حبيبك هونًا ما، عسَى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما، عسَى أن يكون حبيبَك يومًا ما)).

 

ثانيًا: لا تجعلي لكِ معها من العادات ما يصعُب التقيُّد به بعدَ زواجك، فمثلاً: لا تُطلعيها على خصوصياتك، ولا تتوسَّعي في الحديث حولَ ما لا داعيَ له، ولتكُنْ أغلبُ أحاديثك معها حولَ الأمور العامَّة، أو حولَ الدَّعْوة إلى الله، أو غيرها من الأمور التي لا عَلاقةَ لها بالحياة الخاصَّة.

 

ثالثًا: ابتعدي - على قدر الاستطاعة - عن الحديثِ عن زَوْجها، وعن رغبتك أو سعادتك به كزَوْج، وإن تحدَّثتْ إليك في الأمر، فلا تُبيِّني لها حِرصَك على ذلك، بل وضِّحِي لها أنكِ تقبلين صاحبَ الخُلُق والدِّين، ولا يهمُّك سوى ذلك.

 

رابعًا: تأكَّدي أنَّه سيجعل لكِ سكنًا خاصًّا، وأنه لن يجعلَك معها في نفْس البيت - كما يفعل بعضُ الأزواج - وهذا من حقِّك الشرعي، فإنْ لم يفعلْ فلا أنصحُك بقَبول زواجه؛ إذ سيكون من المشكِلات ما لا تُطيقونه جميعًا.

 

خامسًا: أنا أنصَحُكِ فقط بتهيئة نفْسكِ من الناحية النفسيَّة، أنَّ هذه الصَّداقة وعلاقة الأُخوة بينكِ وبينها قد تنتهي بعدَ الزواج، لكنْ في الوقت نفسِه أُذكِّرك بأنَّ تعامُلَك وحِكمتك، وحُسْنَ تصرفك، قد يكون مِن الأسباب المُعينة على استمرار الأُخوة والمودَّة بينكما، كما أنَّكِ ستكونين بحاجةٍ لمزيدٍ من جُرعات الصبر، فتزوَّدي بها قبل الإقْدام على هذه الحياة.

 

سادسًا: توجَّهي إلى الله بالدُّعاء أن يُوفِّقك إلى ما فيه الخيرُ والصلاح، وهو الأعلمُ بما يَصْلُح لنا على الدوام، ولا تنسي صلاةَ الاستخارة قبل إصدار قَرارِك النهائي.

 

2- بعد الزواج:

أولاً: لا أُخْفي عليك أنَّ الحياة مع زوْج متزوِّج، قد تحفُّها بعض المتاعب، ولكنَّ الأمر لا يُقاس بهذا المقياس، فلو ظننَّا أن العيش في عالَم بلا مشكلات ممكنٌ، لَجانبنا الصواب.

 

سأقصُّ عليكِ قصةَ فتاةٍ شكَتْ لأبيها متاعبَ الدنيا، فصحِبَها إلى المطبخ، حيث وضَع في ثلاثة قدور جزرةً وبيْضة وبعض البُن المطحون - على الترتيب - ثم سَكَب الماء المغْليَّ في الإناء الأول، فتحوَّلت الجزرة الصُّلبة إلى رخْوة، وأما عن البيضة فقدْ أصبحت مسلوقة، وأمَّا عن البُنِّ فقد حوّل الماء لشراب القهوة الغني.

 

الماء المغلي هو مصاعِبُ الحياة، والناس في التعامل معها على أصْناف: فبعضُهم سرعان ما يَلين وتخور قُواه؛ كالجزرة، والبعضُ يتصلَّب ويقف في وجه العاصِفة؛ كالبيضة، وأمَّا النوع الثالِث فلديه القُدرةُ على تغيير الماء نفسه، وتحويله إلى شيءٍ جميل، فعليك بتذكُّر هذا الأمْر، أنَّ المتاعب واحدةٌ، لكن اختلاف رُدود أفعالنا قد يُغيِّرها تمامًا.

 

ثانيًا: قد تحْدُث مقارنة من قِبَل الزوج بينك وبينها، فإنْ بدَر منه ما يدلُّ على أنه يُفضِّلها في بعض الأمور، فحاولي ألاَّ تُظهري غَيْرتَك إنْ شعرت بها، بل خُذي الأمرَ على سبيل المنافسة في الخيرات، وطوِّري من نفسِك، وحاولي إرضاءَه ونيل محبَّته دون إيغار صدْره تُجاهها، أو إظهار مساوئها أمامَه؛ فقد ورد في الحديث: ((ليس منَّا مَن خبَّبَ امرأةً على زوجها، أو عَبدًا على سيِّده))؛ صحَّحه الألباني، وفي البخاري: ((لا يحِلُّ لامرأة أن تسألَ طلاقَ أختها؛ لتستفرغَ صَحْفتَها، فإنَّما لها ما قُدِّر لها)).

 

ثالثًا: إيَّاكِ أن تجعلي مِن أذنيك وعاءً لكلِّ مَن يريد أن يُدْلي بدَلْوه، ولا تُقحمي في حياتك الخاصَّة إلاَّ مَن تثقين في رأيه، ومَن له خِبرةٌ كافية، وتَقْوَى تردَعُه، ولا يكون هذا إلا عندَ حدوث مشكلة، أو عند تحيُّرك في أمرٍ ما، وليس على سبيل الدردشة.

 

فهناك بعضُ النساء مَن تُنَصِّب من نفسها حرَسًا وحاميًا وناصحًا، على حياة مَن تعرِف ومَن لا تعرِف، وتبقَى تَنْصَح وتنْصَح، وربما كانت أغلبُ النصائح على سبيل التخبيب في صورة النُّصح الملائكي!

 

وفي مثلها يقول الشاعر:

بَرَزَ الثَّعْلَبُ يَوْمًا
فِي ثِيَابِ الْوَاعِظِينَا

رابعًا: التعاون مع زوْجك على إشعارِ زوجته الأولى بالمحبَّة، وألاَّ يتغيَّر تُجاهَها، واعلمي أنَّ الأيام الأولى بالنسبة لها قد يترتَّب عليها الكثيرُ في حياتكم المقبِلة، فإنْ ترسَّخ في ذِهنها منذ البداية أنَّ هذا الزوج لم يتغيَّر، ولم تتبدَّل مكانتُها في قلْبه، ولم تأتِ هذه الزوجة لتسلبَها سعادتَها -كما تعتقد غالبًا الزوجةُ الأولى - فإنَّ ذلك سيجنّبكم الكثيرَ من المشكلات - بإذن الله.

 

فنَاصِحي زوجَك بأنْ يحرِصَ على إظهار محبته لها أكثرَ من السابق، وأن يُكثِر من إهدائها ما تحبُّ، وأن يصحبَها إلى الأماكن التي كان يَصحبها إليها قبلَ زواجه، وألا يتعلَّلَ لها بالزوجة الثانية، وزيادة المسؤولية عليه، فهي - في الأغلب - لن تُقدِّر ذلك.

 

خامسًا: قد يَنظر لكِ أهلُ الزوج نظرةً لا تُرْضيكِ، ويحدُث هذا غالبًا إنْ كانوا يحبُّون الزوجةَ الأولى، ويعاملونها كابنةٍ لهم، فإنْ بدَر منهم ما يُشعِركِ بذلك، فتسلَّحي بالصبر، وعامليهم بالحُسْنى، وتذكَّري أنَّ المعاملةَ الحَسَنة تُغيِّر ما في نفوسهم مِن قناعات ترسَّبتْ منذ القِدم عن الزَّوْجة الثانية.

 

سادسًا: تذكَّري أنَّ كلَّ موقف تستشعرين فيه الغَيْرة، ويتملكك الحزنُ، ما هو إلا كالنَّهر الذي تَغرفين منه الحَسَنات؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما يُصيب المسلمَ مِن نَصَب ولا وَصَب، ولا هَمٍّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غَمّ، حتى الشوكة يُشاكُها - إلاَّ كفَّر الله بها مِن خطاياه))؛ رواه البخاري.

 

سابعًا: أنصَحُك دائمًا بالنظر إلى تلك الزوجة نفْسَ النظرة التي كنتِ تنظرين بها إليها قبلَ زواجك من زوجها، فهذه أختٌ لكِ في الله، مسلمة طائِعة لله، مُعينة لزوجها على الخَيْر، تحبُّ لك الخيرَ، وإنْ خالف هواها، حاولي أن تحتَسبي في الصبر على ما يَصدُر منها، أو من زوجكِ.

 

فجُلوسه عندها فكِّري فيه على أنَّه إدخالُ السرور على قلْب مسلِمة، وقضاء حوائجها حقٌّ لها، والصَّبر على ما يسوءك منها - إنْ بدَر منها ذلك - هو مِن حقوق الأُخوَّة بينكما، فإنَّك متى ما فعلتِ ذلك، نَعِمتِ بحياة هانئة صافية، خالية مِن الأكْدار، وعِشتِ فيها طيبةَ النفس، هادئةَ البال.

 

وفَّقكِ اللهُ لكلِّ ما فيه الخير والفلاح، وأعانك على فعْل الخير.

 

ونسعد بالتواصُل معك في كلِّ وقت، فلا تتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجة ثانية تشكو من الإهمال
  • أخت زوجتي تعلقت بي!

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بيني وبين زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أختاه.. أختاه!(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوجتي تكره أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي فضلوا أختي في اختيار الزوج(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مع زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أختي فرقت بين أمي وزوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي يمنعني من زيارة أختي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • معاناة أختي النفسية بسبب زوجها(استشارة - الاستشارات)
  • إهمال زوج أختي في عمله يسبب لنا المشاكل(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب