• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أتعامل مع أبنائي؟

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 7/10/2010 ميلادي - 28/10/1431 هجري

الزيارات: 34302

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلامُ عليكم ورَحْمة الله وبركاته،

أُختي العزيزة، إنَّني في حَيْرة شديدة مِن أمري، فأنا لا أستطيع التعاملَ مع أولادي، وكنتُ أتمنَّى من الله أن يجعلَهم ذريَّةً صالحة، وينفع بهم الإسلامَ والمسلمين.

 

حتى لا أُطيل عليك؛ عندي - والحمد لله - ابني الكبير أحمد، وسنه 8 سنوات، وهو يُحيِّرني؛ لا يسمع كلامي، ودومًا يتأخَّر في فِعْل ما أطلبه منه، ويجعلني أخرُج عن شعوري وأضربه.

 

في الحِفْظ بطيءٌ جدًّا؛ لأنَّه يشغل نفسه بأيِّ شيء حولَه، ولا يُركِّز فيما أطلبه منه.

 

أحيانًا كثيرة يجلِس يَحْفَظ في الوجْه يومًا كاملاً مع أنَّه في أوقات أُخرى ليستْ كثيرة يُنجِز عملَه بسرعة، والواجب - مثلاً - صفحة يَكتبُها في 4 ساعات، أو أكثر!

 

منذ يومين اكتشفتُ أنَّه يأخذ حلوياتٍ ويدخل يأكُلها في الحمام وهو صائِم، وعندما واجهتُه اعتذَر وقال: لن يفعل هذا، وأمس وجدتُه أكَل عُلبة الشيكولاتة كاملةً دون إذنٍ، ولا أعرف أهو صائم أم لا، وضربتُه وعنفتُه، ولا أعرف ماذا أفعل؟

 

والِده تحدَّث معه وأخبَرَه بخطئِه، وأنَّ هذا سَرِقة.

 

أنا أعتَرِف أنِّي عنيفة معه، وعصبيَّة جدًّا، ولكن لا أعرِف كيف أهدأُ كي أُربِّيه تربية صحيحة.

 

أمَّا أخته مريم فهي عنيدةٌ جدًّا، وتستفزُّني، أحيانًا أطلب منها الشيء، فتحضره وتُخفيه وراءَ ظهرها وتقول لي - بعناد -: ما أحضرتُه، وتستفزني!

 

هي ذكيَّة جدًّا، وحِفظها متميِّز، هي 5 سنوات، ولكن تفكيرُها أكْبر من سِنِّها، عكس أحمد.

 

نسيتُ أخبرك أنَّ أحمد عندما يُشاهِد التلفاز يُصبِح في عالم آخَرَ، إذا حدثته لا يردُّ عليه، وهو مرتبطٌ به وبالكمبيوتر ارتباطًا مَرَضيًّا.

 

ومريم شخصيَّة متحدِّثة، عكس أحمد، ومُتسلِّطة أيضًا.

 

معذرة، أطلتُ عليك، ولكنِّي حقيقةً مهمومةٌ بهذا الهمِّ؛ همِّ التربية، فأَعينيني وأَرْشدِيني ماذا أفْعَل معهما؟ وانْصحيني بكُتُب أقرؤها في فنون التربية؛ لأنِّي لا أعرف كيف أُعاملهم؟ وأريد أن أعاملَهم بالحبِّ لا بالشدَّة، وأُريد أن أكونَ صديقتَهما وسِرَّهما.

وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السَّلامُ ورحمةُ الله وبركاته،

مِن أكْبر الصُّعوبات في التربية أنَّه لا توجد لها وصْفة جاهِزة، ولا يَنفع بها أن نُطبِّق قانون (1+1= 2)؛ إذ إنَّ نفْس السلوك تقوم به كلُّ أم بطريقة، قد يُؤتي نتائج مع واحدةٍ، ويكون سلبيًّا مع الأُخرى، حسب طبيعة شخصية الأُمِّ، وطبيعة الأبناء والظُّروف حولَهم.

 

ولا أحدَ يُمكنه مساعدتُك بقدْر ما يمكنك مساعدة نفْسك، فما ترينه وتَشعُرين به، نَعجِز نحن عن رؤيته بنفْس الطريقة والشُّعور به، كل ما أَمْلِكه لك أنْ أُساعدك لمعرفة الطريقِ الصحيح، ويبقَى الجهد الأكبر عليك عزيزتي.

 

حسنًا، لو عُدْنا للمشكلة نفسِها، لرأينا بوضوحٍ أنَّك تُدركين المشكلة والخَلَل، وإنْ كنت عاجزةً عن فَهْم لماذا يحصُل، أليس كذلك؟!

 

فأنت بِذهنك صورةٌ مثالية عن الأبناء والتربية، كنتِ تطمحين أنْ تصلي إليها، وعدم قُدرتك على الوصول لذلك تُحبِطك وتُشعِرك بالفَشَل، ممَّا يجعلك تَغْضَبين، وتَزيد الأمور سوءًا معكِ ومع أبنائك.

 

لِأختصرَ لك الأمر، تعالي نُفكِّر معًا كيف تتعاملين مع مشكلتك هذه:

بداية، عليك بالتركيز على كلِّ أطرافِ المشكلة، سواء مَن بِيَدهم مساعدتُك، أم مَن هم جزءٌ منها، وهم - كما استنتجتُ من بين سطورك -:

أنت وأولادك وزوْجك.

 

لنبدأ منك، فأنتِ الطَّرَف الأقْرَب الذي يُمكنك التحكُّم به حقيقة، ومشكلتُك أنَّك تُركِّزين على السيطرةِ على كلِّ ما حولك، وتغفلين سيطرتَك على نفسِك!

 

فأنتِ مُحْبَطة أنَّ ولدك وابنتك لا يستجيبانِ للأمور الأفْضل، (ومعك الحق بذلك)، لكن أنت أيضًا تُدركين أنَّ أسلوبَك بالغَضَب والشِّدَّة خاطئٌ، ولا تتمكَّنين من تغييره أو السيطرة عليه؛ لتساعدي نفسك فعليك بالتالي:

 

• دعِي - مؤقَّتًا - التركيزَ على كلِّ المشكلات حولَك، وركِّزي على نفسِك وما تُعانينه، ففاقِد الشيء لا يُعطيه، وثِقي أنَّك ما لم تنجَحي في فَهْم نفسك والتعامل معها، فلن تنجحي في ذلك مع أحد.

 

• ابْحثِي عنِ الأسباب الحقيقيَّة التي تدْفَعُك للإحباطِ والغَضَب، ظاهريًّا قد تعتقدين أنَّ السبب هو أولادُك، لكن حتمًا ستجِدين سببًا أعمقَ يتعلَّق بك وراءَ ذلك، فابْحَثِي عنه.

 

• شاهِدي نفسَك بتجرُّدٍ بعيدًا عنِ الإحباط، وكل المشاعر السلبيَّة التي تعوقك، تخيَّلي أنَّك تُشاهدين فيلمًا مثلاً، أو لك صديقةٌ تطلب منكِ النُّصحَ وتتصرَّف مثلك، كيف يُمكنك أن تُساعديها بتجرُّد، ما هي الطُّرُق التي ستقترحينها عليها؛ لتهدأَ وتستمْتِع بأمومتها وحياتِها؟

 

دومًا الحلول التي تأتي مِنَ الشخص نفسِه يكون أقدرَ على تنفيذها.

• وأخيرًا: لا تنسي أنَّنا بَشَرٌ ولنا طاقةٌ محدَّدة، ونحتاج العونَ مِن الله دومًا، فلا تُغفِلي هذا الجانبَ، وأكْثري الاستغفارَ والدعاء، واحتسبي الأجْرَ فيما تقومين به مِن عمل عظيم بالتربية.

 

وأكثرِي مِنَ القراءة في السيرة؛ لتقتدي بخُلُقه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأسلوبه في التربية.

 

بالنسبة لزوجك - ويبدو أنَّه أكثرُ هدوءًا منك، ويشاركك التربية - فسيُساعِدك أن تتلقَّي منه الدعمَ؛ لتسترخي أكثر، كما أنَّه يُساعِدك أيضًا أن تتقاسَمَا المهامَّ، فتتركين له مِن التربية ما يناسب طبيعتَه، وتنسحبين أنتِ مِن المواقِف التي تُثيرك كأنَّك لم تَريها.

 

اتِّفقَا معًا على ذلك، فحديثُ الأب مع أبنائه يترُك أثرًا كبيرًا بهم، لكن المهم أنْ يهتمَّ بغَرْس القناعات لا بإحباطهم.

 

أيضًا لا تُغْفلي علاقتك بزوجك بعيدًا عن الأبناء، فنجاحُ علاقتكما معًا - بكلِّ أشكالها الحِسيَّة والنفسيَّة - يُساعدكما على الاسترخاءِ والتعاون أكثرَ في كلِّ أموركما بعدَ ذلك.

 

ويتبقَّى الأبناء الذين هم أصلُ مشكلتك حسبَ الظاهر؛ ولتجيدي التعاملَ معهم عليك إدراك الأمور التالية:

 

• أنَّهم مهما كانوا كِبارًا في نظرك، إلاَّ أنَّهم يَبْقَون أطفالاً، وكل أطفال العالَم كأطفالك عزيزتي، لا ينظرون للأمور بنفْس طريقتنا، وكذلك ما يحتاجونه يختلف تَمامًا عن حاجات الكِبار؛ لذلك من المهم جدًّا أن تَقْرئي حولَ خصائص الطفولة، وستجدين الكثيرَ من الكتب والمقالات التي تُعينك حتى بالشبكة (النت)، وهي الخيارُ الأسْرع والأسهل - غالبًا.

 

• أهمُّ قاعدة بالتربية: أنَّ نجاحَنا لا يكون بأن يَمتثِلَ الأبناء بما نطلُبه منهم؛ حرصًا على مشاعرنا، أو خوْفًا من عقوبتنا، بل أنْ تغرس بهم القِيَم الحقيقية التي تقودهم للفِعْل الأصوبِ حسبَ طبيعتهم وقُدراتهم؛ لذلك لا تَجْعلي كلَّ تركيزك على السُّلوك، وركِّزي على ما يَدفعُهم لهذا السلوك مِن قناعات.

 

• انتبهي، لا تُقارني بيْن أبنائك بعضهم ببعض، أو تُقارنيهم بغيرهم، فلكلِّ طفلٍ شخصيتُه التي تميِّزه، وقدراته التي تفوَّق فيها، تمامًا كالكبار، فالشخصية كالبَصْمة لكلِّ شخْص بصْمَتُه التي تميِّزه، وكلٌّ مُيسَّر لِمَا خُلِق له، المهم أن تفهمي شخصيةَ كلِّ طفل، وما يناسبه مِن أساليبَ في التعامل.

 

يبقى دومًا الحديثُ عن التربية حديثًا متشعِّبًا لا ينتهي، ويحتاج الكثيرَ مِن المران والخِبرة؛ لذلك اعذِريني إنْ قصرتُ في ردي عليك على رؤوس أقلام، واعتبريها مفاتيحَ تقودك لبداية الطريق - بإذن الله.

وفَّقك الله وأقَرَّ عينك بأولادٍ صالحين مُصلِحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع أسئلة أبنائي المحرجة؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني بدون عصبية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع تصرف ابني الشاذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني بعد خروجه من السجن؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني المراهق ومصائبه؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني الذي يستخدم الشات(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب