• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

بين الالتزام والاطلاع على الحرام

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/8/2010 ميلادي - 11/9/1431 هجري

الزيارات: 6403

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا أطلب منكم الدعاء والنصيحة أوَّلاً في هذا المرَض الَّذي لا أعلم أهو عضوي أوْ نفْسي؟

 

أنا متزوِّج، وأبٌ لبنتٍ وابنٍ، مهندسٌ، أعمل في الأعمال الحرَّة، متمكِّن مادِّيًّا، لا أقول: ملتزِم، ولكنْ أحاول، أحفظ أجزاء من القرآن ولا زِلْت، أحافظ على صلاة الجماعة قدْر المستطاع، ملتَزِم بِحِلَق الذِّكر أسبوعيًّا مع أصدقائي.

 

اعتمرت مرَّةً وحْدي، وأخرى مع زوْجتي، ولكنْ لا أعلم ماذا أصابني مؤخَّرًا؛ فقد أصبحْتُ كثيرَ الاطِّلاع على ما حرَّم الله من عُرْي في القنوات وعلى الانترنت، رغم أنِّي لا أجد متْعةً في ذلك، وأضْحيتُ عديم المقاومة!

 

والله أنا في حَيْرة من أمْري، وفي استغراب لحالي، فأرانِي أطَّلِع مساءً على المنْكَرات، وأذْهب فجْرًا لصلاة الصبح، أيُعقَل هذا؟!

 

أُصارحكم أنِّي لا أستمْتِع كثيرًا بزوجتي حتى قبْل هذا الإشكال؛ فهي نَحيفة الجسْم، أراها أحيانًا ضعيفةً جنسيًّا، ولا أجِد معها تجاوبًا كبيرًا، فهي باستطاعتها ألاَّ تُعاشِرَني لفترة طويلة إذا لم أطْلب منها ذلك.

 

أنا لا أُعطِي الحُجَج، ولكنَّها حقائق أسْردُها عليكم؛ لإيضاح الإشكال، وللأمانة فهي دَيِّنة خَلُوق، تُجاهِد لإرضائي، وتُرْهِق نفسها لتربية الأولاد، ولكن لَم أفْهم نفسي حتَّى كتابةِ هذه الأسْطُر، فدلُّوني، بارك الله فيكم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الشعور بالمشْكلة هو بداية الحل، وقد أكملْتَه باستشارتك عنها، فهذه خطْوة مبشِّرة بإذْن الله، يتبقَّى فقط أن تفْهَم أسبابها؛ لتبدأ في تجاوزها.

 

بدايةً؛ لا تغفل أثَر الشيطان، الذي يزيِّن لنا مَخارج عجيبة توصِّلنا إلى المعاصي، وهو الَّذي وصَفه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((إن الشيطان يَجري من ابن آدم مجْرى الدم)) فعلينا أن نغْلِق منافذَه قدْرَ استطاعتنا، وأن نحرص على الوِقاية منه.

 

لكونك بشَرًا فإنَّك قد تُخْطئ، لكنْ لكونك مسْلمًا تخاف الله فلن تُرِيحك المعصية، وستَسعى إلى كلِّ ما يبْعِدك عنها ويكفيك شرَّها، وحمدًا لله الذي رزَقك القلب السَّليم والخشية منه.

 

انتَبِه، لا تجعلْ تركيزَك على أنَّك أخطأْتَ فيفْرَح الشيطان بِجرِّك لمزيد من المعاصي، لكنْ ركِّز على أن تكون حازمًا مع نفسك بالتَّوقُّف عما لا يُرضِيك، والرِّضا عنها؛ لأنَّها تنبِّهك على الخطأ!

 

أمَّا لماذا يَحصل معك هذا، فأتوقَّعه نتيجةً لعدم استمتاعك مع زوجتك، صرْتَ تبحث داخلك؛ لو كان العيب منك أوْ مِنها، ويَقودُك هذا لأنْ تجرِّب نفْسَك؛ هل ستَستمتع بما تراه، كما بالتأكيد تسْمَع أنَّ غيرك من الرِّجال يمتِّعه ذلك؟ لكنَّك مع شعورِك بالذَّنْب تَعْجز بزيادة عن الشُّعور بها، وعجْزُك يحيِّرك فتَعُود لنفس الدَّائرة المغْلقة، فيغتَنِم الشَّيطانُ ضعْفَك لِيَدخل منه!

 

أمَّا عن عدَم متْعَتِك مع زوجتك، فأتوقَّع أنَّ للجهل وانْعدام الحوار بينكما حول هذا الموضوع دوْرًا كبيرًا فيه، فعادةً يفترض أن الرجل هو القائد في هذه العمَليَّة، وهو الذي يتوجَّب عليه أن يعلِّم زوجته ويساعدها؛ لِتَصل إلى المتعة معه، أمَّا عن عدم طلبها للمعاشرة فهذه فطْرة المرأة الأصليَّة؛ إذْ إنَّها تختلف عن الرجل، وحاجتها ليست كحاجته، فلا تَشعر بها قويَّة إلاَّ بِحال مبادرَتِه وبدْء الملامسة، صحيحٌ أن المرأة تشارك في العملية، ولها دور كبير في الوصول إلى المتْعة، لكنَّها تَبْقى العنصرَ المتلقِّي بدايةً، وتتمُّ العملية دون تفاعُلِها، بِعَكس الرجل الذي لا تتم العمليَّة دُون وصوله إلى الذِّروة.

 

الوصول إلى التَّوافق بين الزوجين يَحتاج وقْتًا، ولا يأتي وحْدَه دون أن يَبذلا الجهْد بحبٍّ للوصول إليه، وتُوجد كتب عِلميَّة تُفِيد في التَّثْقيف في هذه الجوانب، وحبَّذا لو قرأَها الزَّوجان معًا.

 

فهْمُك لنفْسك، ومحاولاتُك مع زوجتك كلُّها ستساعدك كثيرًا، أمَّا الشَّكل فلا يكون له تأثير كبير حِينما يكون الأداء جيِّدًا؛ لذلك ركِّز أن تَصِل مع زوجتك إلى التَّفاهم حول ما يُسْعِدكما معًا، ولو كان لاِنْشغالها بالبيت والأولاد دوْرٌ في هذا التقصير، فطالِبْها صراحةً أنْ تخصِّص الوقت الكافي لعلاقتكما أيضًا، واتَّفِقا معًا على طريقة تريحكما.

 

انتبه ألاَّ يَكون للشيطان دَور بِأنْ يهْدِم استقرارك بحُجَج واهية، فتؤثِّر على كلِّ حياتك، وتَجعلك تَجري وراء سراب، تاركًا الواقع خلْفَك، وقد تَصعب عليك العودة ثانية!

 

قلتَ: إنَّ لدَيْكَ ابنًا وبنْتًا، ولم توضِّح مدَى علاقَتِك بهما، ودَوْرك في تربيتهما؛ هل تَتْرك الدَّوْر كلَّه لزوجتك لتتحمَّلَه وحْدَها أوْ تتَشارك معها؟

 

المشاركة لا تَقتصر على أمْرٍ واحد في حياة الزَّوجين، بلْ يكمِّلان بعْضَهما في كل أجزاء الحياة، ولا تَستقيم الحياة الأُسَرية ولا تستقِرُّ دون أمٍّ وأبٍ متفاهِمَيْن على أدْوارهما في الأسْرة، حرِيصَين معًا على تربية أبنائهما، وعلى مستقْبَل زواجهما.

 

أمَّا الالْتِزام، فهو لَيس فقط بالصَّلاة في المسْجد وحفْظ القرآن، بل بالمحرِّك الدَّاخلي الذي يَجْعل المؤْمِن يمْتاز عن سِواه باهْتماماته وقَلْبه وحياته، فتَسْمو حياته عن حدود الشَّهوة القاصرة؛ ليركِّز في مفهوم العبادة بكل نواحي حياته، ويَحرص على مراقبة الله واحْتساب الأجْر في كلِّ عمل يقوم به، فقد ورَد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((عجَبًا للمؤمن؛ إنْ أصابه خيْرٌ حَمِد الله وأثْنَى عليه وشَكر، وإنْ أصابَتْه مصيبة حَمِد الله وصبَر، فالمؤْمِن يُؤْجَر في كلِّ أمْرِه، حتَّى في اللُّقْمة يَرفعها إلى فِي امْرأته)) بل أكثر من ذلك حتَّى شهوته له فيها أجْر؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((في بُضْع أحدِكم صدَقة، قالوا: يا رسول الله، أيَأتي أحَدُنا شهْوتَه ويكون له فيها أجر؟! قال: أرَأيتم لو وضَعها في حرَام أمَا يكون عليه وِزْر؟ قالوا : بَلى، قال: فَلِم تَحتسبون بالحرام ولا تَحتسبون بالحلال؟!)).

 

فاحرص على أن تَحتسب، وأن تَقترب من الله أكْثَر بتأمُّلِك لكلامه وسِيرة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - واهْتَمَّ أن تربِّي أولادك على ذلك، وتُشارك معك زَوْجك؛ فكلُّ ذلك سَيكون له أثَرُه على حياتك التي ستَلْمَس آثارَها بوضوح - بإِذْن الله - فكثيرًا ما نعجز حِينما يتعلَّق الأمر بذَواتِنا فقط، لكنْ حِينما يمتَدُّ ليترك أثَرَه على أبنائنا ومَن نحبُّ، فإنَّنا نكون أحْرَص على أنْ نعوِّضهم عمَّا فقَدْناه، ونجنِّبهم الصِّراعات التي عِشْناها، وبِيَدك ذلك لو بدَأْت من الآن - بإذن الله - فاحْرص عليه، واسْأل الله التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صوت الأغاني يتردد داخلي ويشتت انتباهي
  • الالتزام ومقوماته
  • كيف أجد أثر الطاعة في تصرفاتي وأخلاقي؟
  • طريقة التخلص من الرغبة في الحرام
  • نخاف من الوقوع في أكل الحرام
  • احترام خصوصيات الآخرين
  • هل كل شيء يبعث على الفرحة حرام؟
  • الخوف من العودة للحرام

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (6) «إن الحلال بين وإن الحرام بين» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيهات مهمة حول حديث: إن الحلال بين وإن الحرام بين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: إن الحلال بين وإن الحرام بين(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب