• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

كيف أساعد أسرتي؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2010 ميلادي - 15/8/1431 هجري

الزيارات: 18084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أشكركم على الموقع، وأسال الله العليَّ العظيم أن يَجعل ما تُقدِّمونه في موازين حسَناتِكم، إنَّه ولِيُّ ذلك والقادر عليه.

تُوفِّي والدي وخلَّف بعْدَه 4 من الأبناء، و4 من البنات، وقامَتْ أمِّي بتربيتنا في ظروف قاهرة جدًّا، كانت بمثابة الأب والأم، والآن أَخِي المراهق الصَّغير الذي كان عمره 5 سنوات عندما فقد أبي تَمَّ فصْلُه من المدرسة؛ لإهْماله الشديد وهُروبِه منْها، ولأنَّه يمارس اللواط مع الطُّلاَّب الأصْغرِ منه سِنًّا، ولديَّ أخٌ أكبر منه تَمَّ القبْض عليه قي قضية لواط، وجارٍ تنْفيذُ الحُكْم عليه.

 

أرْجُوكم هناك أُمورٌ كثيرة أوَدُّ أن أسْتشيركم فيها، هل بإمْكاني الحصُول على رقم مستشارٍ ترْبوي؟ لأنِّي في أمَسِّ الحاجة لذلك، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

من الرائعِ حِرْصُك على أُسْرتك، وعلى استقرار وضْعها، رغْم أنَّك كان يُمْكنك أن تَنفصلي عنهم ولو داخليًّا، كما تَفْعل البنات عادةً في مِثْل سنِّك.

اسْمُك الذي اخترتِه لتعرِّفينا بنفسك (هِمَّتي في رُقِيِّ أمَّتي)، والعاطفة التي كانت قويَّةً بيْن سطورك؛ قلقًا وحرْصًا وحبًّا لأهْلك - كلُّ ذلك يَجعلني أَبتَسِم من قلْبِي أنَّ الدُّنيا بها مِثْلك، رغم ألَمِ المشْكلة التي وصفَتْها استشارتُك، وألَمِي لِحَال كثير من الشَّباب، للأسف ضاعوا بمتاهات الحياة!

نحن لا نملك أن نغيِّر الآخرين، أو أن نُمسِك أيديَهم تمامًا حينما يُخْطِئون بحقِّ أنْفُسهم قبل حقوق غيرهم، لكنَّنا رغْم ذلك كمُسْلِمين قد تعلَّمْنا أنْ نكون إيجابيِّين، ونَحْرص على سلامة مُجتمعنا وتماسُكِه قدْرَ استطاعتنا، فقد وَرَد عن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في رواية البخاري: ((انْصر أخاك ظالِمًا أو مظلومًا))، فقال رجل: يا رسول الله، أَنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال: ((تَحْجزه - أو تَمْنعه - مِن الظُّلم؛ فإنَّ ذلك نصْرُه)).

لكن أيضًا لِلنُّصْرة تلك ضَوَابط، حتى لا نَخرج منها بأثر سلبِي عوضًا عن الفائدة التي نرجوها:

• نحتاج أن نركِّز أننا لسنا سِوَى أسباب، أمَّا الهداية الحقيقية للقلوب فهِيَ بيد الله - تعالى - وحْده؛ حتَّى لا يصيبنا الإحباطُ حينما لا نرى النتائج.

• يجب أن يكون تركيزنا إذًا على العمل أكثر من التركيز على النتيجة، وأن نُتْبِع ذلك بِدُعاءِ مَن بيده تقليب القلوب.

• ولا تستَهِينِي بأثَر الدُّعاء، خاصةً حينما يكون من قلْب الأُمِّ؛ فذَكِّري أمَّك ألاَّ تقصِّر فيه، وكَم من الشباب حَماهم الله لصلاح والِدَيهم ودعائهم!

• رغم كلِّ ما سبق، إلاَّ أنَّنا يجب أنْ نبحث عن أفضل الوسائل المُجْدِية لِمَا نَطْمح بالوصول له، فعدَمُ تركيزنا على النتيجة دون العمل لا يَعني ألاَّ نَهْتم بأنْ نتَّبع أفضل الوسائل، ونستمِرَّ بالمحاولة دون توقُّف؛ فالرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم ييئس من دعوة عمِّه أبي طالب حتى آخِر رمَقٍ له بالحياة، ولْتَتبعي أفضل الوسائل؛ فإنَّك بحاجة للفَهْم، فَهْم المشكلة أوَّلاً، ثم فهم طبيعة أخَوَيك الواقِعَين بها.

واللواط أو الشذوذ الجنسي بدَأ مع قوم لوط، الذين كابَرُوا وأصَرُّوا عليه، فنالهم عذاب عظيم، وكافَّة الثَّقافات والديانات - إلاَّ مَن انْحرفت فِطْرتُهم - على رَفْضه والاِسْتياء منه؛ حيث يُخالِف الفِطْرة، ويَقْلب قوانين الطبيعة التي خلَقَنا الله عليها؛ ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر : 75 - 77].

مشكلة الشذوذ أنه يَضُرُّ المجتمع كلَّه، ليس فرْدًا فحَسْب؛ لذلك كان التشديد في عقوبته أكثرَ من غيره، فهو قد يَنْتقل بين المُجتَمع ويَقْلِب الفطرة إنْ لم يُقاوَم بِحَزْم وقوة، وللأَسَف الظاهرُ أنَّ أخاكِ الأكْبَر قد نقَلَه للمُراهِق الذي يليه، وكثيرًا ما يتحوَّل الضَّحية لِفَاعل مع الوَقْت، ولرُبَّما تعرَّض أخوك الأصغر لتحرُّشٍ قلَبَ فِطْرته، فتكرَّرت معه المشكلة!

أنت وأَخَواك مرَرْتُم بنفس الظروف، فلماذا كان الأثَرُ عليكِ إيجابيًّا، وعليهما سلبيًّا؟ تفكيرُك بهذه النقطة، وتأَمُّلُكِ فيها سيساعدك كثيرًا؛ فإضافةً لطبيعة الشخصيَّة وبِنْيتها، فإنَّ كل فرْدٍ يتعرَّض لمؤثِّرات مختلِفة، وفَهْمُ الاختلاف بينها يُعِيننا كثيرًا:

• قد يكون لِغَياب الرَّجل عن بيتكم دُوْر كبير؛ فتَرْبية الأولاد تحتاج رجلاً، ولا تَكْفِي الأمُّ وحْدها، وهُنا يَكْمن الحَلُّ بالبحث عن رجل رَشِيد حَوْلكم أو بعائلتكم يُمْكِنه مساعدتكم.

• أيضًا للمجتمع دَور كبير، فهذه الأمور تَنتقل بالمجتمع، كما حصَل مع قوم لُوط - عليه السلام - حيث انتشرَتْ تلك الفاحشة بينهم، ولم يَبْق إلاَّ بيتٌ من المؤمنين، وفي هذه الحالة عليكم تَغْيير المُجْتَمع؛ حِرْصًا على مَن بَقِي من الأولاد ألاَّ تنتقل له أيضًا!

• الأُسْرة المتماسكة يكون أفرادها أقلَّ عُرْضةً للمشكلات، وخاصةً حينما يتِمُّ التكاتف للبحث عن حلول المشكلات الطارئة بالأسرة، فهل أُسْرتكم متماسكة ببقيَّة أفْرادها؟ وهل تَرْبطكم علاقةُ صَدَاقة وحُبٍّ مع أمِّكم، وبينكم وبين بَعْضكم؟

اهتمِّي بتنمية هذا الجانب؛ فالتَّماسُك لا يَأتي دون ترابُطٍ قَلْبي قوي وثِقَة، وحاوِلوا أن تَكْسبوا صداقةَ أَخِيكم المراهق على الأقل.

• وأخيرًا: أهمُّ نقْطة هي علاجُ غياب التَّقْوى ومراقبةِ الله، فحينما يكون الخوفُ من الله وخشيتُه، يقاوِمُ الفردْ ُكلَّ الفِتَن حوله مهما أتْعبَتْه، ولو زلَّ بها فإنه يشْعر بألَمٍ بداخله يَدْفعه للبحث عن حلٍّ للخروج منها.

وهنا عليكم التركيز كثيرًا على مراقبة الله؛ "فزَرْعها لا يَرتبط بعمر، ولكنه يَحتاج الحكْمَة والموعظة الحسنة، ويكون التأثيرُ بالصِّغر أكْبَر؛ حيثُ تغْرس الجذور السليمة.

فكِّري في الاختلافات، فقد تَجِدين المزيد من النَّقْص الذي تقابله الحلول في الجهة الأخرى.

اهتمِّي بالتَّرْكيز على الوقاية، وتجَنُّبِ نفْسِ الأخطاء مع البقية، مِن خلال كَسْبِك لهم، ومُصادَقتِك لأمِّك التي بِيَدها الدَّوْر الأكبر.

وتذكَّري أنَّنا في النِّهاية مَهْما بذَلْنا من جهْد، فإنَّنا نَعْجز عن مساعدة شخْص لا يَعترف بوجود المشكلة أصْلاً، وأتوَقَّع أنَّ مساعدتَك لِلأَخ الأصْغر ستكون على صُعوبتِها أهْونَ من مساعدة الكبير.

كل ما عليك مع أخيك الأصغر أن تَكسبي ثِقَتَه، وتُشْعِريه بالمشكلة، وترشديه لضرورة علاجه عند إِخْصَائي يساعده بخطوات مَدْرُوسة لتخطِّي ما حدَث بداخله من خلل.

أعْتَذر عزيزتي إنْ كانت إجابَتِي لَم تَفِ بحاجتك، لكنَّ مشكلةً كهذه تَحتاج متابعةً مع استشاري نفسي، ومِن صاحب المشْكِلة نفْسِه.

لذلك اهتمِّي بأنْ تُخْبِري أمَّكِ بذلك، وتَبْحثوا عن رَجُل رشيد يساعدكم لإِقْناع أخَوَيْك بالعلاج ومساعدتهما.

 

أما عن أرقام مستشارين تربويِّين، فتُوجَد مَراكِزُ وجَمْعيَّات متخصِّصة - سواء خاصَّة أَمْ حكومية - قد تُعِينك، وهي تختلف حسَب المنطقة التي تَعِيشين فيها، وإنَّ البَحْث الدَّقيق عبْر الشَّبكة (النِّت) وبدليل الهاتف وسؤالِ مَن حوْلَكِ قد يفيدُكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عائلتي متعالية وغير منظمة
  • أشعر بأني عبء على أسرتي
  • كيف أعالج ضعف شخصيتي أمام أفراد الأسرة؟
  • التخلص من مشكلات الماضي بالمقارنة التحتية
  • إخوتي الصغار لا يحترمونني
  • ضعف التفاهم بين أفراد الأسرة
  • أصبحت مسؤولة عن أسرتي
  • الاكتئاب وكثرة الشعور بالذنب
  • أسرتي مفككة
  • أريد الهرب من أسرتي

مختارات من الشبكة

  • كيف أجمع شمل أسرتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أخبر أسرتي أني اعتنقت الإسلام؟(مقالة - المترجمات)
  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تؤسس عملا إيمانيا في أسرتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تكون مؤثرا إيجابيا في أسرتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر البصمة الوراثية في تصحيح النسب(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محاضرة (القشة التي دمرت أسرتي) (WORD)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • سلسلة فقه الأسرة: الخطبة (1) أسس بناء الأسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد تغيير شخصيتي والمحافظة على أسرتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب