• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

رفض زوجي الإنفاق علي وقد صرت جدة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2010 ميلادي - 18/5/1431 هجري

الزيارات: 7850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

زوجي يرفض الإنفاق عليَّ بحجَّة أنَّني أعمل ولديَّ راتب، وإهاناته دَائمة لي؛ برغْم أني جدَّة الآن، ولديَّ أحفاد، ولديَّ 27 سنة زواج معه، تخلَّلها مشاكل كثيرة ولا أُنكر أنَّه وقف إلى جانبي عندما احتجْتُ له، ويُطالبني بمبالغَ دفعها لي بمشاكلي المادّية، ووقفت إلى جانبِه في جَميع مراحِل حياتِه حتَّى حصل على أعلى الشهادات، وتزوَّجتْ بناتي والحمد لله، ومازال الأولاد الذُّكور في مراحِلِهم الدِّراسيَّة، مع العلم أنَّ زوْجي حالته المادّيَّة مُمتازة، ولديْه دخْل إضافي من إيجارات شقق في بيتنا، ومع ذلك يُحاسبني على أي شيء يدفعه لي.

الجواب:

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
حيَّاك الله أختي الفاضِلة، وشكر لك حُسن عرْضِك للمشكلة، رغْم أنِّي كنت أحتاج منك تفصيلاً أكْثر حول المشكلة، فهل تمَّ الاتِّفاق بينكما على أن تتقاسَما مصاريف البيت؟ أم كان الاتِّفاق في السَّابق أنَّ راتبَك لك تتصرَّفين فيه كما تَشائين، ثمَّ تمَّ نقض العهد من قِبل الزَّوج؟

 

كما لم تبيِّني - بارك الله فيك - هل هذا سلوك زوجِك منذ بداية زواجكما، سواء في الإهانات أو رفض الإنفاق عليك؟ أم أنَّه طرأ عليه طارئ بعد كبر سنِّه؟

 

على كل حال، خفِّفي عنك واستعيني الله ولا تيأسي، فالأمل كبير - بإذن الله - وعلى الرَّغم من تأخُّرك في البحث عن حلّ، إلاَّ أنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير، فلْنجعل التَّوكُّل عليه في كلِّ أُمورنا عنوانَنا في الحياة، وسلاحَنا في مواجهة بلاياها، والصبر على محنها الَّتي لا تنقطع.

 

قال أبو البركات الغزي في كتاب: "آداب العشرة وذكر الصحْبة والأخوة":
"لمَّا حضرت علْقمةَ العطار الوفاةُ، قال لابنِه: "يا بني، إذا صحبتَ الرجال، فاصحبْ مَن إذا خدمتْه صانك، وإن صحبته زانَك، وإن تحرَّكت بك مؤنة صانك، وإن أمددتَ بخير مد، وإن رأى منك حسنةً عدَّها، أو سيِّئة سترها، وإن أمسكتَ ابتدأَك، أو نزلتْ بك نازلةٌ واساك، وإن قلتَ صدقك، أو حاولت أمرًا أمرك، وإذا تنازعتُما في حق آثرك".

 

قال عبدالملك: "سمع الشَّعبي هذه الوصيَّة فقال: تدْري لم أوْصاه بها؟ فقلتُ: لا، قال: لأنَّه أوْصاه ألاَّ يصحب أحدًا؛ لأنَّ هذه الخصال لم تكمُل في أحد". اهـ.

 

فتأمَّلي معي تعليق الشَّعبي على كلامه.

 

وجاء في كتاب "الصبر"  لابن أبي الدنيا:
قال خلف: سمعتُ رجلاً مبتلًى يَقول: "الصَّبر على مِنَن الرِّجال أشدُّ من الصَّبر على ما بي من البلاء".

 

كم هو مؤلم أن يُحسن المرء ثم يمنُّ، والأشدُّ من ذلك ألاَّ يمنَّ فقطْ بل يطلب جزاء إِحْسانِه، والعِوض على إكرامه لأهله ومَن لهم عليه حقّ.

لكن هل له من الحقِّ مثل ما عليْه؟
نعم، له حقوق، لكن لا تُساوي ما عليه، بل تفوقها بمراحل.

 

عن عبدالله بن عمرو - رضِي الله عنْهما -: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا ينظُر الله - تبارك وتعالى - إلى امرأةٍ لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه))؛ صحَّحه الألباني.

 

لكن في حقِّ الزَّوجة، قيل: يا رسول الله، ما حقُّ زوجِ أحدنا عليه؟ قال: ((تُطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت))؛ صحَّحه الألباني.

 

وفي رواية ابن حبَّان: ((ولا تضرِب الوجه ولا تقبِّح)).

الشَّاهد: أنَّ حقَّ الزَّوج على زوجته أعظم كثيرًا من حقِّها عليه، وهذا ما أردت تذْكير نفسي، وإيَّاك به قبل الخوض في تفاصيل المشكلة.

أختي الحبيبة، عندما يكون الظَّالم لنا من أولئِك الَّذين لهم عليْنا حقوقٌ تَفوق ما لنا عليهم؛ كالوالد والوالدة والزوج، فالنَّظر إلى المشكلة سيكون بحذَر شديد؛ لأنَّ خصمَنا ليس في نفس منزلتنا، بل هو في درجةٍ أعْلى ومنزلة أسمى.

وأكثر ما أعجَبني في رسالتك: اعترافُك بجميله وفضلِه عليْك رغْم تألُّمك من حاله، فللَّه درُّ المرْأة المسلمة، والزَّوجة الصالحة، لا تنسى فضلَ زوجِها، حتَّى في أشدِّ لحظات ضيقها وغضبها.

عزيزتي، متَى ما أردْنا الوقوف على أُسس المشكِلة واقتِلاع الخبيث من جذورها، فعليْنا أن نعود بالذَّاكرة لسنوات مضتْ، أو إلى قُبيل نشوئها.

كيف كان زوجُك في السَّابق؟ ومتى - تحديدًا - بدأ يتغيَّر للأسوأ؟

وهل هي مجرَّد تغيُّرات بسبب كِبر سنِّه، أم أنَّ هناك من الأحْداث ما ساهمَ في حدُوث هذا التَّغيُّر؟

 

كما أنَّ عليْك أثناء استِعْراض ذلك كلِّه أن تتأمَّلي بدقَّة بالغة سلوكَك أنت معه، وهُنا قد تختلِط الأمور على مَن وقع عليه الظُّلم، فلا يكاد يرى من أفعاله ما قد يكون أساس أو سبب المشكلة الرئيس، والكثير منَّا لا يكاد يرى من عيوبِه إلاَّ القليل، أتحدَّث بصفة عامَّة، ولا أعني أنَّك بالضَّرورة تفعلين ما قد يُغضبه أو ما لا يستحقّ.

 

والآن، سأقترِح عليك بعض الأفكار، والَّتي لن تخلوَ من نقصٍ كأيّ عمل بشري، لا يتمّ له التوفيق إلاَّ بإرادة الله تعالى:

أوَّلاً: عندما تحادثين زوجك فابتعِدي تمامًا عن التحدُّث بضمير (أنا)، واستبدلي به ضَمير (نحن)؛ فالعلاقة بيْنكما ليست فقط حقوقًا وواجبات، وما لك وما عليْك، بل يجب أن تتعاملي معه على اعتِبار أنَّكما شيءٌ واحد، وكالرّوح الواحدة في جسدَين، فلا تقولي: أنفقت كذا وفعلت كذا، أو اشترِ لي كذا وعليك أن تفعل كذا، وما إلى ذلك من الكلمات التي قد تُشْعِرُه بالبعد والغربة، وتزيد الفجْوة بينكما، واستبدلي بها: "نود فعل كذا، وهذا مهمٌّ لنا، وغير ذلك".

 

أيضًا إذا ما أردتِ شراء بعض مستلْزماتك الخاصَّة، فلا تقومي بشرائِها ثمَّ تطالبينه بالثَّمن؛ فلعلَّ ذلك يثقل عليه أو يشْعِره بالضّيق.

 

جرِّبي أن تجعلي شراءَ احتياجاتِك الخاصَّة أثناء شراء لوازم البيت، أو مع احتِياجات الأبناء، وفي صحبتِه لكم في المحلاَّت، فلن يتمكَّن حينَها من فصْل مشترياتِك ومطالبك بدفْع ثمنِها.

ثانيًا: ذكِّريه بحقِّك عليه بصورة مختلفة، فبدلاً من قولِك: من حقِّي عليك أن تنفق عليَّ، لتكن: لا حرمني الله منكَ ومن كرمِك.

 

لعلَّك ستقولين: أيّ كرم؟ وهل هذه طريقة طلب؟
أعني أن تُثْني على القليل وتشكريه، فينتج الكثير - بإذْن الله - فمِثْل هذا الأسلوب قد يُثير في نفسِه نوازع الخير، ويستنْزع من تربة الشُّحِّ بذور الكرم المتوارية بين طياتها، والتي تزيد حدَّتها مع تقدُّم العمر: ((يهرم ابن آدم وتشبُّ منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر))؛ رواه مسلم.

 

فأنصحُك بالصَّبر عليه، كما أنَّ تذكُّر هذا الأمر لعلَّه يهون في نفسك، ويشدّ من أزْرِك، ويُعينك على الصَّبر عليه.

ثالثًا: حاولي أن تتعاملي مع إهاناتِه بالسلوك، ولا تكن ردَّة فعلك كلمات مثل كلماته، كيف؟

 

أظْهري كفاءتك المطلقة، وحسن تصرُّفك وحسن تدبيرك لأمور البيت، وليكن في نفْس المجال الَّذي ينتقضه، فإذا ما كان يتعمَّد نقْد سلوكك في فعل معيَّن، أظهري كفاءتك في هذا الفعل بالتَّحديد، وثقتك في نفسك وفيما تفعلين، وأيِّدي أفعالَك بما تستطيعين من دلائل، فمِثْل ذلك يُعدُّ كرسالة مهذَّبة إليه بثقتك التَّامَّة في نفسك رغْم كلِّ ما  يفعل وما يقول، وأنَّه لا يَمنعك من ردِّ الإهانة بمثلها إلاَّ حسن خُلقك وجميل أدبِك، ولن يَجِد إلاَّ الاستقباح من أبنائه، وقد يشعر في نفسه بالحرَج الشَّديد من قبيح عملِه وجميل ردِّك.

رابعًا: لا تقَعي في خطأ رفْض كلِّ نقْد يوجِّهه إليك، ولا تظهري له ولِمن حولك من الأهل استياءَك من كل ما يقول؛ فيظهر له ولهم أنَّك متربِّصة له ورافضة كلّ ملاحظاته دون قبول الحقيقة؛ بل وضِّحي له بكلّ أدبٍ قبولك النَّقد إن كان هادفًا وبعيدًا عن السَّبِّ والإهانة، فيعلم أنَّ الرَّفض للإهانة وليس لكلّ نقْد.

خامسًا: حاولي الاستِفادة من ذلك النَّقْد اللاَّذع، وتلك الإهانات السيِّئة، وذلك من وجهين:

 

1- تَحسين سلوكِك والارتِقاء بعملِك، وسدِّ كلِّ ما يُمكن سدُّه من ثغراتٍ أمامَه؛ وبهذا سيتحسَّن أداؤُك في الكثير من النَّواحي، ولو لم نتعرَّض للنَّقد لما اتَّضح لنا من عيوبنا شيء، وقد قال ابن الوردي:

إِنَّ لِحُسَّادِيَ عِنْدِي يَدًا
يَحِقُّ أَنْ يَعْرِفَهَا مِثْلِي
أَبْدَوْا عُيُوبِي فَتَجَنَّبْتُهَا
وَنَبَّهُوا النَّاسَ عَلَى فَضْلِي

 

2- سيكون ردُّك بالحسنى مكسبًا لك من جهة كسْب الأجر والصَّبر على أذى الزَّوج، ومن جهة ظهورك بموقف الرقيّ والتحضُّر أمام الجميع، ولعلَّه من ذلك يكون درس له ومانعٌ من التَّمادي في ذلك الخُلق الشائن.

سادسًا: من الأحسن أن تتَّفقا في وقْت صفائه على بعْض النِّقاط المهمَّة، ووضْع الخطوط العريضة بِخصوص عملِك، فعلى الرَّغْم من أحقيَّتك الشَّرعيَّة في الاحتِفاظ براتبك ووجوب الإنْفاق عليك من جانبه، إلاَّ أنَّه لا مانع أن تُناقشيه في أمر هذا الرَّاتب، وهل عملك أصبح يسبِّب له من الضيق ما لم يكن في السَّابق؟

 

فإن كان يرغب في تحمُّلك بعض النَّفقات معه في البيت مثلاً، فلتكن في نقاطٍ محدَّدة يتمُّ الاتِّفاق عليْها بيْنكما وعدم تخطِّيها، ولا يكون ذلك إلاَّ بإرادتِك ورضاك التَّامّ.

لكن هناك نقطة هامَّة يجب تذكُّرها:
مِن حقه عليك أن تتركي العمل إن كانت هذه رغبته؛ فتجِب طاعته في ذلك، ويَجب مناقشة هذه النُّقطة معه بصراحة ووضوح وتفهم وجهة نظره.

سابعًا: لا تتحدَّثي مع أيِّ شخصٍ حول مشاكلك معه، كالصَّديقات أو الأقارب أو حتَّى الأبناء، ولا تشتكي منه ومن حديثه وأفعاله؛ فذلك لن يفيدك بشيء - إلاَّ أن يكون من أصحاب الخبرة وأهْل الرأي والمشورة الحسنة - ففي الحديث عنْه مع النَّاس غيبة لا تَجوز، وفيه أيضًا احتماليَّة نقْل الكلام له بشكلٍ يَزيد من ضيقِه وغضبه وإهانته، وكما قال الشاعر:

الصَّمْتُ زَيْنٌ وَالسُّكُوتُ سَلامَةٌ
فَإِذَا نَطَقْتَ فَلا تَكُنْ مِكْثَارَا
فَلَئِنْ نَدِمْتُ عَلَى سُكُوتٍ مَرَّةً
فَلَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى الكَلامِ مِرَارَا

 

ختامًا:
لا تَجعلي سعادتَك في الحياة ومتعتك بما فيها من جَمال متوقِّفة عليه، فلئن كانتْ بينكما أيَّام حلوة في عهد مضى وولَّى، فلقد جُبلت هذه الدُّنيا على التَّغيير، ودوام الحال من المحال، وتذكَّري محاسنه وطيب خلقه وحُسن عِشْرته في سابق عهده وفي شبابه، تذكَّري حرصه عليك في أيَّام أشدّ ما كنت في حاجته، وأحسِنِي عِشْرَته وإن أساء وتعدَّى وظلم، فيبْقى له حقُّه كزوج، ويبقى له احترامه، وأشكر لك حسن خُلقك معه، وأسأل الَّذي بيده مفاتيح القلوب أن يرقِّق قلبه عليك، ويرزقه الرِّفْق وحسن الخلق، وأكثري من الدُّعاء والاستغفار؛ فهو - والله - كالبلْسم للقلوب الحزينة، وشفاءٌ للأنفُس المكلومة، وبه يفرِّج الله تعالى الكُرب ويزيل الغمم، وسِيري أيَّتها الأمّ الفاضلة والجدَّة المُباركة في طريقك، ولا تنسَي مناصحةَ بناتِك وإرشادِهِنَّ وإمدادهنَّ بِخبرتِك الواسعة، واحتسِبي أجر تربية أبنائِك وصبرك على زوجِك على الله - عزَّ وجلَّ - وتذكَّري أنه لا يضيع عنده مثقال حبَّة خردل من خير أو شر.

 

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40]، ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

 

وفَّقك الله لكلِّ خير وفلاح، وجعل لك من أمرك يسرًا، ونسعد بالتَّواصل معك في أي وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الراتب لا يكفي فهل أطلب الطلاق؟
  • زوجتي والمال
  • أمي ترفض إعانتي المادية لزوجي
  • نفقة الأب على بنته المتزوجة
  • رفض الأم للزواج
  • عدم إنفاق الزوج على الأسرة
  • أخشى أن يكون زوجي ممن يشاهد الحرام

مختارات من الشبكة

  • الهند: رفض التحاق طالب بجامعة بنغالور لرفضه حلق لحيته(مقالة - المسلمون في العالم)
  • زوجي لم يخبرني برفض والدته لزواجنا؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجته الأولى سبب رفضي له(استشارة - الاستشارات)
  • مذهب رفض المحاكاة في الظاهرة الجمالية في الإسلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تقدم لي ولكن أهلي رفضوه(استشارة - الاستشارات)
  • العناد عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رفض الدراسة عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المسكوت عنه من الإسرائيليات بين القبول والرفض (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحب خطيبي المتزوج وأخشى رفض أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • الرفض المستمر للخطاب انتظارا لمن أحب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب