• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أشعر بنفور شديد تجاه خطيبي

أشعر بنفور شديد تجاه خطيبي
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2025 ميلادي - 17/8/1446 هجري

الزيارات: 990

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة خُطبت لشخص ذي خلق، يزعم أهلها أنه مثالي، لكنها لا تُكِنُّ له أي مشاعر، بل تشعر تجاهه بنفور شديد، وهي لا تريد أن تظلمه، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا مخطوبة منذ خمسة أشهر، خطيبي شخص طيب وعلى خُلق، لكني لا أشعر تجاهه بأي مشاعر، بل أشعر تجاهه بنفور شديد، ولا أتقبله كزوج، مع أنه يخبرني دائمًا أنه يحبني، ويأتيني بهدايا كثيرة، وهذا النفور جعلني أركِّز في سلبياته، وسلبني القدرة على التواصل الجيد معه، أشعر أنه أناني؛ لأنه لا يسألني عن مشاعري تجاهه، أهلي يرون أنه فرصة العمر؛ لأنه شخص مثالي، وقد لا أجد مثله، أو قد يأتي إليَّ من أحبه، ولا يحبني، أنا في حيرة من أمري، ولا أريد أن أظلمه معي، وقد دخلت في حالة من الاكتئاب بسبب تلك الخطبة، فهناك شيء داخلي يرفضه، فماذا أفعل؟


 

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ أما بعد:

فحالكِ كحال الكثير من الفتيات اللائي يتقدم لخطبتهن الزوج الصالح، ويُظهِر لها من الحبِّ والوُدِّ ما يناسب رغبة الفتاة، ولكنها تبادله النقيض التام؛ فلا تقبله نفسها وعواطفها، مع أن العقل يراه الأفضل.

 

كما علمتُ من معلوماتكِ أن لديكِ مستوًى جامعيًّا ممتازًا، وبناءً عليه أيضًا تعملين كمدرسة.

 

قبل أن أبدأ بالإجابة عن استشارتكِ، أوَدُّ معرفة شيء عن خطبتكِ: هل تعرفين ولو القليل عن أحكام الخطبة؟

 

أنتِ قلتِ: إنكِ استعنتِ بالاستخارة مرات عديدة، ومع ذلك لم تستطيعي تقبُّله بشكل عام.

 

لا بدَّ لكِ أولًا - بُنَيَّتي - من معرفة دور الأهل، وحرصهم على حياة الأبناء والبنات، وعلى مستقبلهم، ولا بد من معرفة خبرتهم في الحياة، ونظرتهم الثاقبة، لمعرفة الصالح من الطالح من الأشخاص، ومن ثَمَّ إرشاد الأبناء لِما يصلح لهم.

 

هنا عليكِ الإثبات لنفسكِ أن والدتكِ تنصحكِ لحرصها على سعادتكِ أولًا وأخيرًا؛ لذلك لا بد من الأخذ الجاد لاهتماماتهم بعين الاعتبار.

 

أما ما هو سبب نفوركِ منه، فالواجب عليكِ أن تبحثي عن السبب: هل هو بسبب عدم التوافق الفكري، ولا بد لكِ هنا من الاستعانة بربٍّ كريم جبار قوي، كما لا بد لكِ من الدعاء في قيام الليل، وإعادة الاستخارة مرة أخرى مع اليقين بجدوى الاستخارة، مع تفويض الأمر لله بالأمر والتسليم لِما سيحدث، فإن استمرَّ هذا الرفض وعدم القبول بعد الاستخارة والدعاء، فهذا يعني أنه لن يكون استمرار لهذه الخطبة، وإلا سيفتح الله لكِ ساحات كبيرة من القبول.

 

وأيضًا يمكنكِ الاستعانة برقية شرعية تُعين على بيان سبب هذا النفور.

 

سؤال أيضًا: هل الخاطب صاحب دينٍ، فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خُطِبَ إليكم مَن ترضَون دينه وخُلُقه، فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكُنْ فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ [رواه الترمذي: 1084].

 

والشاهد من الحديث هو (من ترضون دينه وخلقه)، فهل اختبرتِ هاتين الخَصلتين فيه، وتعرفتِ إلى أخلاقه، التي لا يمكن معرفتها إلا عن طريق الاختبار في مواضع معينة؟ هل اختبرتِ دينه في صلاته وباقي الأركان؟ هل سألتم عنه في محيطه العائلي والعملي؟ فعليكِ هنا - بُنيتي - الموازنة بين حسناته وسيئاته من خلال تصرفاته؛ فقد تجدين من خلال هذه الدراسة أمورًا قد غابت عنكِ، ومن الممكن أن تكون مفتاحًا يفتح باب القبول لديكِ.

 

أنتِ ما زلتِ بعمر يمكنكِ من الزواج المبنيِّ على أسس صحيحة، تستطيعينها من خلال كل المساعدات التي ستقومين بها أنتِ بنفسكِ.

 

طبعًا القرار الأول والأخير لكِ، وما قدَّره لكِ الله عز وجل مسطورٌ باللوح المحفوظ، فما عليكِ إلا تقوى الله عز وجل والدعاء المتكرر، وكوني على يقين تامٍّ أن الخير دائمًا إنما يكون فيما يقدره الله تعالى من بعد الاستخارة.

 

فالاستخارة ما هي إلا طلب الدليل إلى الخير ممن بيده الخير، وهو على كل شيء قدير.

 

واعلمي - ابنتي - أن الزوج الصالح رزقٌ من الله، وفضل من عنده يؤتيه من يشاء من عباده، واعلمي أن الهناء في العيش إنما يكون مع ما يرزقه الله لكِ، بل ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء، فتقرَّبي إلى الله إلى أن يُتِمَّ عليكِ نعمته بالزوج الصالح الذي يصونكِ، ويعرف حقكِ؛ قال تعالى: ﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 32].

 

يا بنتي، انظري من حولكِ، فانظري ما آلَتْ إليه أحوال النساء، فحين تأخذين القرار النهائيَّ - وهو يعود إليكِ - راجعي جميع المعطيات.

 

وفقكِ الله لِما يحبه ويرضاه، وأعانكِ الله على اختيار القرار الصائب الذي يصلح لكِ في دنياكِ وآخرتكِ، وفي النهاية الأرواح جنود مُجنَّدة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

 

أعود وأكرر: ضَعِي في حساباتكِ جميع المعطيات، مع الاستخارة والاستشارة عن خُلُقِهِ ودينه، وهداكِ الله لِما يحبه ويرضاه.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تغيرت مشاعري تجاه خطيبي
  • ليس لدي أي مشاعر تجاه خطيبي
  • لا أحس بعاطفة تجاه خطيبي

مختارات من الشبكة

  • أشعر بعدم التكافؤ مع خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر باضطراب شديد وضيق مستمر(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالذنب تجاه أخي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أشعر بالحب تجاه والدي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالذنب تجاه موت ابنتي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشعر بخوف شديد عند الاستيقاظ من النوم(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي شديد الحساسية(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالقبول تجاهه لكن به علة مرضية(استشارة - الاستشارات)
  • هل يحق لأهلي طلب طلاقي بعد الخلوة ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب