• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

فضحت معصية أخي عند أمي

فضحت معصية أخي عند أمي
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2025 ميلادي - 26/7/1446 هجري

الزيارات: 1093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة وضعت صورة لا يظهر فيها وجهها على التليجرام، فرآها أخوها الأصغر، فوشى بها لأمها، التي حاسبتها حسابًا شديدًا، وأغلظت لها القول؛ فما كان منها إلا وشت بمعصية لأخيها كانت تكتمها عن أمها، وهي خائفة من عقاب الله تعالى، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا الأخت الكبرى بين إخوتي، وضعت صورةً لي على التليجرام، بلباس محتشم جدًّا، لا تُظهر وجهي، ولا يراها إلا صديقاتي، لكني – من غير قصد – أضفتُ أخي الأصغرَ إلى من يُمكنهم مشاهدة الصورة، فوشى بي إلى أمي، فغضِبت أمي، وذكَّرتني بأشياء قديمة، وانضمَّ إليها في الحوار أخواي، وهدداني بإخبارهما أبي، فلم أحتِمل هذا الضغط من الجميع، فقلت لأمي: "بدل أن تحاسبيني على أفعالٍ أحلَّها الله لي، فلتحاسبي أبناءكِ على المحرَّمات القذرة التي يفعلونها"، فأنا أعلم عنهم أشياءَ وأكتمها، أسأل الله لهم الهداية، وتحت وطأة إلحاح أمِّي عليَّ بأن أشيَ بما فعله أخي الذي وشى بي إليها؛ أخبرتها بما كان منه، ويعلم الله أنني حاولت الستر عليه مدة طويلة، لكن تهديدها لي، وضغطَها عليَّ أوقعني في هذا الأمر، فأفسد كل شيء، فما كان مني بعد هذا الموقف إلا أن اعتذرت إلى إخوتي، وقبَّلت رؤوسهم، ولم أخبر أخي بما قلت لأمي؛ حتى لا يقع في الحرج، لكني ما زلت خائفة من عقاب الله تعالى، فماذا أفعل؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ أما بعد:

فأولًا: أُحيِّي والدتكِ على محاسبتكم على كل صغيرة وكبيرة، ومتابعتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعكِ من وضع صوركِ أيضًا، فهذا أمر مهم جدًّا، حتى لو كان لباسكِ محتشمًا، دون ذكر، هل أنتِ مُحجَّبة فقط؟ ذكرتِ أن وجهكِ لا يظهر في الصور.

 

المهم في ذلك هو موقف والدتكِ جزاها الله خيرًا لحرصها على تربيتكم، والحفاظ عليكم من وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة المفسدة منها في هذه الأيام.

 

ثانيًا: أما الخطأ بإضافة أخيكِ، فقد قدَّر الله عز وجل لكِ هذا الأمر حتى تحاسَبي على أمر هو خير لكِ؛ حتى لا تعاودي وضعَ صورةٍ مرةً أخرى، فاحمَدي الله عز وجل حتى لا تسترسلي في المرات القادمة لتصلي إلى وضع صورتكِ كاملة.

 

يُرجَى الانتباه لهذا الأمر؛ فإن وسائل التواصل الاجتماعيِّ لا يُؤمَن عُقباها في أي حال؛ لذا انتبهي جيدًا حتى لو كان لصديقاتك، فاليوم قلما نجد الصديقة الوفية التي تخاف عليكِ من شياطين الجن والإنس.

 

أكرر قول الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

ثالثًا: وشايتكِ لمعصية أخيكِ تحت الضغط عن محرَّمات قام بفعلها، وهذه هي استشارتكِ.

 

هل هذه المحرَّمات التي فعلها سَتَرَها الله عليه وفضحتِهِ؟ هل هو سرٌّ أخبركِ به أو أنكِ أنتِ من اكتشفتِه وحدك؟ هل رأيتِه بأمِّ عينكِ يفعل هذا المحرَّم؟ علمًا أنني لا أعلم ما هو هذا الفعل أو كيف عرفتِ به، هل تحدثتِ معه أن فعله هذا حرام؟ هل أخبرتِه أنكِ تعلمين؟ هل نصحته؟ هل تركَ هذه المعصية وحده أم بسبب نصحكِ له؟

 

هنا أقول: في حال أنكِ عرفتِ ولم تنصحيه، عليكِ إثمُ عدمِ النصح.

 

إن كان هو من أخبركِ، فهنا تحملين إثمَ خيانة الأمانة بعدم حفظ السر، والحكم هنا هو التوبة النصوح عن هذا الفعل، وعدم العودة إلى إفشاء أيِّ سرٍّ أسرَّه أحدٌ إليكِ؛ قال تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 34]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ [النساء: 58]، وإذا كان الحفاظ على السر واجبًا، فإن إفشاء السر حرام، والحديث في هذا الموضوع يطول، ولكن ما هي كفَّارة إفشاء السر، التي هي بُغيتنا هنا، خاصة إن نشأ عنه عداوة بينكِ وبين أخيكِ؟ فقد اعتبر أهل العلم كفَّارة إفشاء السر خاصة إن أقسم ألَّا يكشف سرًّا، لزِمه حينئذٍ أن يُكفِّر كفَّارةَ يمينٍ، وهذا يعود أيضًا إلى نيتكِ في كشف السر.

 

لذا وبكل الأحوال: أنصحكِ بالتوبة إلى الله عز وجل على جميع الأحوال من النميمة؛ بسبب إفشاء السر أمام والدتكِ، وهنا والدتكِ هي من يكون لها الدور التربويُّ بينكِ وبين أخيكِ؛ حتى لا يكون هناك شحناء أو بغضٌ بينكِ وبين إخوتكِ، فيجب على والدتكِ معرفة هذه الأحكام الشرعية، ومراعاة أن يبقى الود والوئام بينكِ وبين إخوتكِ، ولها أن تُعَذِّرَ كليكما على حِدَةٍ، فهذا يعود إلى وعيها التربوي في تربية الأبناء على وسائل تنمية الحب والاحترام بين الأطفال؛ وأهمها احترام بعضهم خصوصية بعض، وهناك آداب لهذا الأمر يجب أن تتعلمها والدتكِ؛ منها:

احترام الخصوصية، واحترام المشاعر، وفن الاعتذار، وفن الشكر، وتنمية الحب والاحترام بين الأطفال، وغير ذلك الكثير.

 

وفي الختام: لا تحمِّلي نفسكِ فوق طاقتكِ.

 

وفَّقكِ الله عز وجل للتوبة النصوح، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي والصحبة السيئة
  • أخي متسلط!!
  • زوجة أخي تستفزني
  • هل أتزوج وأترك أولادي عند أمي؟

مختارات من الشبكة

  • نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على إرادة نفي كماله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أثر المعصية على الحياة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطر المعصية وأوجه تغليظها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام ورود المعصية والطاعة على النفس(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • احذروا المعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الإصرار على الكبائر والاستهانة بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفتور في الطاعة من معاصي الإنسان أم من أمراض الزمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب