• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أشعر بالخزي بعد وفاة أبي

أشعر بالخزي بعد وفاة أبي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2023 ميلادي - 22/9/1444 هجري

الزيارات: 3996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة توفي أبوها، وقامت أمها على رعاية شؤونها وشؤون إخوتها، لكن ذلك الأمر لم يستمر، فقد تزوجت أمها زواج مسيار، وتشك الفتاة في دخولها في علاقات غير شرعية؛ ما جعلها تشعر بالخزي، وتسأل: ما النصيحة؟


♦ السؤال:

أنا فتاة نشأت في عائلة ملتزمة دينيًّا؛ فوالدتي مدرسة دين، ووالدي دكتور فقه، وكنا - كما أعتقد - أسرة مثالية سعيدة، أنا أكبر إخوتي، قدَّر الله أن تُوفِّي والدي منذ عشر سنوات، عندما كنت في سن السابعة عشرة، لا أنكر فضل أمي علينا؛ فقد تحملت مسؤولية الأم والأب؛ حيث كان إخوتي صغارًا ومراهقين، فكانت تهتم بهم، وتدير أمور المنزل المادية والتربوية والترفيهية وحدها، ولكن في السنوات الأخيرة تغيَّرت؛ حيث أصبحت مدمنةَ جوال، وكثيرة المراسلة، حتى إنها أصبحت تتهرب من أي مشكلة تحدث في البيت، وتلقي باللائمة علينا، ولم يكن ذلك أسلوبها، وأصبحت تتمادى مع الرجال، وتكلمهم، وتسمع منهم المديح، وليس هذا ما ربَّتنا عليه أمي، أيضًا لديها صديقة سوء، أغلب حديثها عن العلاقة الزوجية وما يحصل في الفراش، وأمي تتأثر بها كثيرًا، بعد وفاة والدي، تزوجت أمي زواج مسيارٍ، ولكنها لم تُعْلِمْ أحدًا بالأمر، وأعتقد أن لها عدة تجارب، لكن لا أستطيع التأكد، حتى إنني قبل أيام شاهدت لها محادثة جنسية مع أحد معارفنا، ولا أستطيع تخطِّي ما شاهدتُ، وإن سألتها عن كونها متزوجة، فسوف تنكر، ولكني من داخلي أتمنى أن تكون متزوجة على أن يكون الأمر شيئًا آخر، لا أعلم ما الذي عليَّ فعله، فقد صِرْتُ لا أشعر بالأمان، وأشعر بالخزي، أخشى ألَّا تكون أمي في علاقة زواج شرعي طويلة، وأن تكون ممن يتزوجْنَ ويطلقْنَ كل مدة، أو أن تكون مبتلاة والعياذ بالله، لا أستطيع أن أرى أمي كما كنت أراها، وأريد أن أعرف الحقيقة، فما الذي أفعله؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- تربيتم في بيت علم وأدب واستقامة؛ حيث كان والدكِ رحمه الله دكتورًا في الفقه، وأمكِ معلمة مواد دينية.

 

2- بعد وفاة والدكِ قبل عشر سنوات تحملت أمكِ تربيتكم والإنفاق عليكم.

 

3- في السنوات الأخيرة لحظت عليها شيئًا من التقصير في العناية بالبيت، والتهرب من تحمل الأخطاء، وتحميلكم إياها، مع إدمانها على الجوال، بالمكالمات والمراسلات.

 

4- لحظت أنها تتمادى في المكالمات مع الرجال ومراسلتهم، وسماع مديحهم لها.

 

5- ذكرتِ أن لأمكِ صديقةَ سوء جُلُّ كلامها عن الجنس، وما يتعلق به، وأن أمكِ تتأثر بها كثيرًا.

 

6- ذكرت أن أمكِ تزوجت مسيارًا سرًّا، وأنكِ تعتقدين أن ذلك تكرر كثيرًا.

 

7- اطلعتِ على مكالمة جنسية لها مع قريب لكم، ولا تدرين هل هو زوج سري لها، أم علاقة أخرى، وأنكِ لو سألتِها: هل هي متزوجة؟ فستنكر ذلك.

 

8- تقولين: إنكِ فقدتِ الأمان والثقة في أمكِ، وتريدين معرفة الحقيقة.

 

وأخيرًا تسألين: ماذا تفعلين؟

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: لا شكَّ أن فَقْدَ الزوج مصيبة عظيمة على الزوجة؛ فهي فقدت السكن والمودة، والرحمة والاستعفاف؛ ولذا ينبغي للأبناء والبنات أن يلاحظوا ذلك في تعاملهم مع أمهم؛ بالاجتهاد في تعويضها عن بعض ما فقدته، وفي حسن الخلق معها، والصبر على انفعالاتها غير الإرادية.

 

ثانيًا: فقد الزوج يكون أحيانًا فتنة لبعض الزوجات، خاصة مع وجود جليسة سوء تحرك شهوتها الكامنة، وتؤججها بكلام معسول، وبمقاطع جنسية فاضحة؛ ولذا فمن العلاج بذل الجهد في قطع العلاقة بين أمكم وجليسة السوء، واستبدلوا بها جليسات صالحات، وقد تستخيرين في مصارحة أحد أخوالكِ أو خالاتكِ بشيء بسيط مما لحظتِه، وبأثر جليسة السوء عليها؛ لعلهم يتدبرون قطع دابر شرها.

 

ثالثًا: كون أمكِ تتزوج زواجَ مسيار إن كان هذا الزواج مكتمل الشروط للزواج الصحيح، فلا بأس به، خاصة في مثل حالة أمكِ، وهو خير لها من الزنا، والغالب أن العلاقة الزوجية في زواج المسيار لا تطول؛ لفقده لأبسط أسس الزواج؛ وهي السكن والمودة والرحمة، ولأنه مبني على الشهوة فقط، ولكن بعض النساء تلجأ له في ظروف خاصة بها؛ رغبة في الاستعفاف به عن الزنا.

 

رابعًا: الأصل الشرعي هو حسن الظن، وليس سوء الظن؛ ولذا أحسني الظن بوالدتكِ، حتى يتبين لكِ شيء واضح مثل الشمس، وهنا لكل حادث حديث.

 

خامسًا: كون أمكم تنشغل عن تربيتكم، وتتنصل من الأخطاء التي تحصل بالبيت؛ لعل ذلك كله بسبب تشتت ذهنها في علاقاتها العاطفية المُتغيرة، بسبب ما قد يكون حصل من تعدد زواج المسيار، فيكون لديها رغبة في احتواء الزوج الجديد، وإشباع غريزته حتى يحبها ويتمسك بها، وأيضًا حتى تستعف هي به.

 

سادسًا: لاحظوا في وضع أمكم ملحظًا؛ لعله يعينكم على الصبر على تغيرها وتهربها من مسؤولياتها، مع أن هذا التهرب خطأ يُلام عليه الإنسان عقلًا وشرعًا، وهذا الملحظ هو أن الحب العاطفي إذا تغلل في القلب بحقٍّ أو بباطل، شتَّت ذهنه حتى عن أهم شيء؛ وهو تحقيق العبادة على الوجه الصحيح، فيصبح المحب أسيرًا جدًّا لعاشقه ومعشوقه ينام ويستيقظ، وعقله وقلبه مشغول به جدًّا وبرضاه؛ ولذا لا يقبل أن يشغله شيء عنه، ويتهرب من مسؤولياته.

 

سابعًا: أحسنوا الظن بأمكم؛ لأنها تربت على الخير والصلاح؛ فهي معلمة دين، وزوجها كان أستاذ فقه، وما حصل لها قدروا على أسوأ الأحوال أنه فتنة شهوة؛ ولذا فانظروا لها على أنها مريضة مسكينة، تحتاج للعطف والشفقة لإنقاذها، فالجؤوا لأعظم شيء؛ وهو الإلحاح بالدعاء لها، والله سبحانه كريم جواد لا يخيب من لجأ له بصدق؛ قال سبحانه: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل: 62].

 

ثامنًا: لعل من المستحسن تذكيرها بطريق مباشر أو غير مباشر منكِ أو من غيركِ بخطورة الفتن، خاصة فتن الشهوات والشبهات، وبالموت، وعذاب القبر ونعيمه، وبالجنة والنار.

 

ويكون ذلك بنصيحة مباشرة أو بمقاطع يوتيوب أو رسائل واتس أو قصص وعظية مؤثرة، وهكذا.

 

ومن ذلك تذكيرها بالحديث الآتي: أخرجَ مُسلم في كتابِ الإيمان من حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه: قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فأي قلب أُشربها، نُكت فيه نُكتة سوداء، وأي قلب أنكرها، نُكت فيه نُكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبين: على أبيضَ مثلِ الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُربادًّا كالكوز مجخِّيًا، لا يعرف مَعروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشرب من هواه.

 

تاسعًا: أعود وأكرر وأؤكد على ضرورة العمل على قطع العلاقة بينها وبين جليسة السوء؛ فيبدو أنها أثرت عليها بشكل كبير، وحرَّفت فطرتها، وقد يكون هناك جليسات سوء غيرها، فتُقطع علاقتها بهن نهائيًّا، ويتم تعريفها على غيرهن من الصالحات.

 

حفظ الله والدتكم، وأعاذها من الفتن، ومن صاحبات السوء، وسددكم، ووفقكم لكل خير.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إثبات نسب الأطفال بعد وفاة أبيهم
  • هل يحق لأخي أخذ هذا المال بعد وفاة أبي؟
  • وفاة أبي أوقفت حياتي

مختارات من الشبكة

  • موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أشعر أن أبي يستعبدني(استشارة - الاستشارات)
  • الكلام على قصة أبي موسى الأشعري مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي موسى الأشعري: "إنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي مالك الأشعري: الطهور شطر الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أبو بردة بن أبي موسى الأشعري(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الامام أبي الحسن الأشعري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رد طعن الأشعري في أبي عبدالله ابن بطة العُكبري(كتاب - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب