• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

نظرتي المثالية تفسد زواجي

نظرتي المثالية تفسد زواجي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2023 ميلادي - 7/8/1444 هجري

الزيارات: 3093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة منذ ثلاثة أشهر، زوجها على خلق ودين، وتذكره بخير كثير، لكنها ترى أنه مقصر في بعض الأمور الدينية، وهي لم تكن تريد زوجها كذلك، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر، في منتصف العشرينيات تقريبًا، كنت فيما مضى أريد التزوج بشخص ملتزم يؤدي فرائض الله، ويتعلم العلم النافع، ويهتم لأمر أمته، وفي سن التاسعة عشرة أو العشرين بدأ يتقدم إليَّ خطَّاب كثر، وأنا أبادر برفضهم؛ لأني لم أجد فيهم ما كنت أطمح إليه، خُطبت لشابٍّ ملتحٍ ملتزم من قبل، رغم أنه غير متكافئ معي من الناحية الاجتماعية، ولكن لأجل ديانته، ثم فسخت خطوبتي معه؛ لأن أخته كانت متبرجة، لكن أقاربي والجميع شرعوا ينصحون لي، يقولون: (اقبلي، ليس شرطًا أن يكون ملتزمًا جدًّا، كُفِّي عن المثالية ...)، وفي تلك المدة أخذت سندًا متصلًّا في كتاب الله تعالى، وعملت في تعليم القرآن على الإنترنت، وتعلمت أعمالًا يدوية، ودخلت دورات شرعية، فاللهم لك الحمد على نعمائك، ومن تلك النِّعم زوجي؛ الذي تقدم إليَّ مرتين؛ رفضته في الأولى؛ لفارق السن الكبير بيننا (12 عامًا)، وللسمنة المفرطة، ثم قبلتُه بعد أن أجرى عملية في المعدة، واعتدل قوامه، وفي الرؤية الشرعية تأكد لي موافقة أفكاره لأفكاري، فوافقت عليه بعد الاستخارة، زوجي به مزايا عدة؛ منها: (الكرم، والحفاظ على الصلاة، الطيبة، سماحة النفس، تقبل مزاجي عند التعب، يسترضيني بكافة الطرق، أهله طيبون وذوو دين، يلتزم بكافة طلبات المنزل، لا يدخلني في صراع العمل، ولا يقبل الاختلاط، غيور جدًّا، يحبني لأقصى حدٍّ، يتقي الله في عمله، ولا يقبل أكل الحرام، يعمل عملين لكفاية البيت ...)، قل ما شئت فيه من المزايا ومحاسن الأخلاق؛ لذا فقد أحببته حقًّا، لكن ثمة معاصيَ ظاهرة يقترفها زوجي؛ مثل: فوت الجماعة في المسجد، سيما صلاة العصر؛ إذ يكون راجعًا من عمله الحكومي، الذي يبعد عنا 90 كيلومترًا، وأحيانًا يتساهل في سماع الموسيقى المصحوبة بإعلانات البرامج، لا يجتهد في طلب العلم؛ فقد كنا متعاهدين على أن يكون لنا معًا وردٌ من القرآن، ومدارسة بعض العلم، لكن ذلك الكلام لم يحدث، أيضًا زوجي لا يجتهد في تزكية نفسه، وبسبب هذه الأمور يعتصر قلبي ألمًا، وأخفي دموعي حتى لا يراها زوجي، ثم إن الشيطان يلقي إليَّ هواجس بأنني لو لم أتزوج لكان ذلك أفضل، وأن أولادي سيشبُّون على رؤية واعتياد المعاصي؛ حتى يضيق ذرعًا بزوجي، لكن لا أبيِّن له ولا أمنعه حقه، ولا أعبس في وجهه، وأحسن التبعل له، هذا بشهادته هو، فهو يقول لي: (أنتِ تفعلين كل ما يسعدني، أنتِ هدية ربنا لي)، وقد نصحت له بلين وإشفاق كثيرًا، فماذا أفعل؟ وهل أنا مصابة بوسواس يضخم أخطاء زوجي؟ قلبي يضرم نارًا، وأدعو الله له في كل صلاة، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص رسالتكِ هو:

١- أنتِ مستقيمة على شرع الله سبحانه، وكنتِ تتمنين زوجًا مستقيمًا مثلكِ مُعظمًا لشعائر الله ولحرماته.

 

٢- ولهذا السبب رفضت عددًا من الخطَّاب.

 

٣- واتهمكِ الناس بالتشدد في هذا الأمر، وتضايقت جدًّا من هذه الاتهامات.

 

٤- ثم قبلتِ بزوجٍ عددتِ مزاياه الكثيرة، ثم ذكرت بعض السلبيات فيه التي تتبرمين منها كثيرًا، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: تشكرين كثيرًا لحرصكِ على سلامة استقامة دين مَن يتقدم للزواج منكِ.

 

ثانيًا: الناس عابوا عليكِ حرصكِ، ربما لتساهل بعضهم فيما تطمحين له، وبعضهم ربما شفقة عليكِ، ورغبة في الخير لكِ من وجهة نظرهم.

 

ثالثًا: ذكرتِ في زوجكِ ميزات عالية، ثم ذكرتِ فيه بعض النواقص، فينبغي أن تفرحي بالمواصفات العالية التي فيه، وتشكري الله سبحانه عليها، وتتعاوني معه على سدِّ النواقص بالحكمة والموعظة الحسنة، والصبر والدعاء له.

 

رابعًا: لا تشغلي نفسكِ بالتفكير في المستقبل؛ فعلمه عند الله سبحانه، وأنتِ بيدكِ بذل الأسباب فقط، مع قوة الثقة بالله سبحانه، أما التوفيق والهداية والإعانة على الطاعة، فهي بيد الله سبحانه؛ قال عز وجل: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56]، وقال سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52].

 

خامسًا: يبدو أن فيكِ حرصًا زائدًا على كمال الأشياء، وألمًا شديدًا على النقص فيها، وهذا يورثكِ القلق والبكاء وانتقاص ما لديكِ من مميزات في زوجكِ، فاعتدلي في ذلك كله، فالتوسط خير كله، مع بقاء مبدأ المناصحة بالرفق واللين؛ قال سبحانه:

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

حفظكِ الله، وثبتكِ، وأسعدكما.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرتي سوداوية للحياة
  • نظرتي للحياة سوداوية بسبب رسوبي
  • إخوتي معترضون على زواجي

مختارات من الشبكة

  • تغيرت نظرتي لزوجي بعد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • لا تتبع النظرة النظرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرة الإسلام الجمالية إلى الإنسان .. النظرة المدرسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرة الإسلام الجمالية إلى الإنسان .. النظرة الكلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأديب بين نظرته لنفسه ونظرة الآخرين له(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرات الآخرين تزعجني(استشارة - الاستشارات)
  • دون الكلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج دون نظرة شرعية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • نظرة الإسلام إلى الجمال الظاهر للإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النظرة الأولى (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب