• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

ولا تنس نصيبك من الدنيا

ولا تنس نصيبك من الدنيا
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2022 ميلادي - 16/1/1444 هجري

الزيارات: 4369

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة في منتصف العشرينيات تشعر بفراغٍ إيماني داخلها؛ بسبب انغماسها في الدنيا، رغم حفاظها على الصلوات، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا في الرابعة والعشرين من عمري، شارفت على التخرج، مجتهدة في دراستي إلى حدٍّ ما، وحياتي تقترب من كونها مثالية ولله الحمد، ورغم كوني أحافظ على الصلاة بفضل الله، ولكن عندما أحاول الزيادة عليها من نوافل وأذكار، وصيام السنن، وقيام الليل، وكل العبادات التي يتمنى المسلم ألَّا تُقبض روحه إلا وهو من أهلها، فإن نفسي لا تطيقها وتستثقلها، وليس لكسلٍ، إنما التهاء القلب بالحياة وانغماسه فيها، وعندما تلمُّ بي مصيبة، وأفكر أن أسجد لله، أشعر بالخجل من ذلك؛ لأني لم أكن قبلها من الساجدين المقتربين؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ [العلق: 19]، سجلت في دروس علمية عسى أن يكون مردُّ هواني إلى ضعف الجانب العلمي، وبالفعل وجدت حالي أفضل ما يكون عندما ألتزم وأواظب في هذه الدروس، ولكن عندما أخلو إلى نفسي لا أستشعر بها، وأجدني عالقة في الدنيا، على سبيل المثال أجدني أقرأ الروايات على حساب وقتي الذي من المفترض فيه حفظ القرآن الكريم، أو أنشغل بأمور لا أولوية لها على حساب قيام الليل، أجدني سارحة لاهية على حساب التفكر والتأمل في مخلوقات الله، ربما سؤالي يتلخص في الآتي: هل يمكن الجمع بين حظ الدنيا والآخرة؟ وكيف أرسخ في نفسي أولوية الأخيرة على الأولى؟ جزاكم الله عنا خيرًا.


الجواب:

أهلًا بكِ ابنتي، بارك الله فيكِ لحرصكِ على الفرائض، وعدم التفريط فيها، أسأل الله أن يعينكِ على نفسكِ، ويحبب إليكِ سائر العبادات، وييسِّرها على قلبكِ ونفسكِ، وأن يذيقكِ حلاوة الأنس به.

 

مشكلتنا - نحن البشر - تكمُن أحيانًا كثيرة في استغراقنا في الدنيا، وانشغالنا ببريقها عن النور الحقيقي؛ مما يبعدنا تدريجيًّا عن مصدر السكينة والطمأنينة، ويغرقنا في الشتات، لذلك علينا أن نذكِّرَ أنفسنا من حين لآخر بحقيقة الدنيا، فمن عرف وأدرك حقيقة الدنيا بقلب مبصِرٍ، يمكنه بعون الله أن ينطلق انطلاقة صحيحة في الطريق المستقيم.

 

يقول الله عز وجل: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45].

 

يقول القرطبي عن هذه الآية: "إنما شبه تعالى الدنيا بالماء؛ لأن الماء لا يستقر في موضع، كذلكِ الدنيا لا تبقى على واحد، ولأن الماء لا يستقيم على حالة واحدة كذلك الدنيا، ولأن الماء لا يبقى ويذهب، كذلك الدنيا تفنى، ولأن الماء لا يقدر أحد أن يدخله ولا يبتل، كذلك الدنيا لا يسلم أحد دخلها من فتنتها وآفتها، ولأن الماء إذا كان بقدر كان نافعًا منبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضارًّا مهلكًا، وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضر".

 

هذه هي حقيقة الدنيا يا بنتي، فإن أنتِ لم تنسَي نصيبكِ من الدنيا، وأخذتِ منها ما ينفعكِ، واستمتعت بحياتكِ، دون استغراق في الدنيا بقلبكِ ومشاعركِ ووقتكِ، ودون الإصرار على المعصية، فلن تصلِي إلى الحالة التي أنتِ عليها الآن، ولكنكِ تُشْبِهِين من ينزل بجسمه في النهر فيبتل، ثم يحزن من هذا البلل، ثم إذا به إن لم يدرك نفسه يغرق في هذا النهر، فانتبهي لنفسكِ، وحافظي عليها من هذا المصير.

 

الله عز وجل لم ينْهَنَا عن الاستمتاع بدنيانا؛ بل إن الله عز وجل يقول: ﴿ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77].


النهي من الله عز وجل كان عن الاغترار بالدنيا، والانغماس فيها وفي ملهياتها؛ يقول الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ﴾ [فاطر: 5].


لذلك حاولي ألَّا تجعلي الدنيا في قلبكِ، وأن تستمتعي بها استمتاعًا حلالًا بعيدًا عن المعاصي، ويعينكِ على ذلك تذكر الآخرة، ومشهد الوقوف بين يدي الله عز وجل، ومشهد الحساب، ومعرفة الله حق المعرفة، فحين نعرف الله نقدِّره حق قدره، ونستحيي منه أن يرانا على معصية، ووقتها ستهرب الغفلة من حياتنا، ونتذوق نعيم اليقظة.

 

وأُوصيكِ ونفسي بالابتعاد عن المعاصي؛ فهي السبب الأساسي في الغفلة التي يعيشها الإنسان؛ فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد إذا أخطأ خطيئةً، نُكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب، صُقل قلبه، وإن عاد، زِيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله؛ ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]))؛ [حديث صحيح، رواه الترمذي].

 

جاهدي نفسكِ - يا بنتي - حق الجهاد، واستعيني بالله، وخذي قرارًا بالتوقف عن كل ما يغضب الله عز وجل؛ كي ينعم قلبكِ بنعيم الإيمان، ونور الهداية، ولكي تهدأ روحكِ الحائرة، وتعثري على نفسكِ التائهة، وأنصحكِ بقراءة فصل أثر المعاصي والذنوب من كتاب "الداء والدواء" لابن القيم؛ ففيه ما يوقظ القلب يقظة قوية بإذن الله.

 

واحرصي على الإكثار من ذكر الله قدر استطاعتكِ، فذكر الله يزيل الران الموجود على القلب، ويبعد الإنسان مع الوقت عن الغفلة، ويجعله يحيا في نعيم روحاني جميل، يهذِّب قلبه، ويجعله أكثر همة في الطاعات والعبادات المختلفة؛ يقول الله عز وجل: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].

 

واهتمي بالوجود بين صحبة صالحة تعينكِ على القرب من الله أكثر وأكثر، وتذكركِ به حين تصابين بالغفلة، وتشد من أزركِ، وتأخذ بيدكِ إن حادت نفسكِ عن الطريق المستقيم.

 

أسأل الله أن يردكِ إليه ردًّا جميلًا، ويرزقكِ اليقظة الدائمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل النجاح والتفوق في الدنيا فريضة؟
  • الحصول على أجري الدنيا والآخرة بإخلاص النية
  • اسودت الدنيا في عيني
  • الجمع بين الدين والدنيا

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تنسوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو نصيبك من بركات القرآن؟ وقوله تعالى (وهذا كتاب أنزلناه مبارك)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خذ نصيبك من الشرف والسعادة بصلاتك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق النساء في الميراث، والحكمة من جعل نصيب المرأة نصف نصيب الرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة مجموع فيه ذم الدنيا لابن أبي الدنيا ومنتخب الزهد والرقائق للخطيب البغدادي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نصب الفعل المضارع(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب