• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

تعلق قلبي به

تعلق قلبي به
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2022 ميلادي - 5/7/1443 هجري

الزيارات: 4139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ ملخص السؤال:

فتاة طالبة علم، كانت تظن أن شابًّا ممن يطلبون العلم معها متعلِّق بها، وليس الأمر كما ظنَّت، فإذا به خطَب فتاة أخرى، فكرِهته، وتسأل: لماذا تعلقت به؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


أنا طالبةُ علم والحمد لله، أُطالع كثيرًا في سِيَرِ الصالحين والصالحات، وأُتابع الكثير من العلماء الثقات، فلا أترك مجالًا لأحد ليستخفَّ عقلي بأكاذيبه وتدليساته، وقد سبق أن كتبت لكم عن مشكلتي، وهي أنني لم أجد أي تشابه بيني وبين أيٍّ من الخطَّاب الذين تقدموا إليَّ، بل إن هناك فجوة كبيرة جدًّا والله المستعان، فأنا لست متلهفة للزواج، ولكن بيئتي ومجتمعي يفرضونه عليَّ.


تعرفت على شخص في مكان تعليمي، لم أتوقع أن أقابل مثله في بلدتي هذه، أنا ملتزمة بشرع الله، وهو أيضًا، كل لقاءاتنا كانت هناك، وكل كلامنا كان فيما يخص التدريس والدراسة، كان غاضًّا بصره فلا يصرِفه، يمشي على استحياء، والكل يتحدث عن أخلاقه وتحمُّله المسؤولية، والأكثر من ذلك أنه مُعْفٍ للحيته، وغير مسبل لإزاره، كنت أتمناه شريكًا لي، ليس تعلقًا به فقط، ولكن - كما قلت لكم – لما تكلم معي ذات مرة من بعيد، أحسست ببريق مخفي في عينيه، مع اتساع في بؤبؤ عينيه، حتى إنني دهشت وخجلت كثيرًا، وكان يفرق في المعاملة وتلبية الخدمات بيني وبين غيري، فأعطاني أملًا في قلبي، ولكن بعد هذا سمعت خبر خِطبته فجأة، فبدأت أُتعب نفسي في التفكير، خاصة وأنا أفكر تفكيرًا منطقيًّا، فبدأت أستعيد بعض اللحظات معه، نعم، كان ظاهرًا جدًّا ما يحاول أن يخفيه تجاهي؛ كابتسامته، والكلام معي أنا في بعض التخطيطات التي يمكن أن يسأل عنها غيري من زميلاتي، وأخيرًا وبعد يأسي، أقنعت نفسي أني بلهاء، وأن هذا لم يكن إلا سرابًا، وبدأت أهرب؛ فمع نهاية السنة ألغيت تعاقدي معهم، ولكني أعجب من لقائه دون أي سابقة إنذار أحيانًا، في الوقت الذي قررت فيه الابتعاد منه تمامًا، ووالله لم يكن شيء بيننا إلا العمل، ويعلم الله أنه لا توجد حتى كلمة سؤال عن حال أو غير ذلك، والأمر الذي أثار عجبي هو أن الفتاة التي تقدم إليها عادية، ومن ناحية معرفتي به، فهي ليست بمستوى تدينه، فلماذا هذا؟ ساعدوني، فأنا حتى لم أفهم لماذا أصبحت أكرهه، ولا أريد رؤيته، ولو لتسليم ملف أو ورقة، ربما أعرف الإجابة جيدًا في قلبي، ولكنني أحتاج من يفسر لي من منظوره؛ لأرى الأمور بشكل أوضح، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

ابنتي الغالية: ألم تتدبري وصف رسولنا للنساء بأنهن قوارير؟ وهو الذي لا ينطق عن الهوى؛ فالنساء سريعات التأثر، يفترسهنَّ الوهم، ويصوِّر لهنَّ ما يشعل عواطفهن، ويُزكي الأخيلة في رؤوسهن، هذا الشاب لم يكن منه لكِ سوى حسن المعاملة، والتي ترجمها عقلكِ أنها حب أو إعجاب على أقل تقدير، وربما اختاركِ أنتِ تحديدًا؛ لأنه يبدو عليكِ الأدب والتزام القيود الشرعية، وهو غير مستعد للتعامل مع أخرى ربما لا تقوى على هذا الالتزام، وذلك أنه يعلم جيدًا أنه يرغب في الارتباط بإنسانة محددة بحسب مقاييسه هو، وبالفعل سرعان ما سمعتم خبر خطبته، وهذا متوقع، فإذا كان ملتزمًا ذا خلق كما وصفتِ، فلن يتحدث مع مَن أرادها زوجة إلا بعد أن يطرق بيت أبيها!

 

في العموم، هذه الحالة تتكرر في كل يوم وفي كل بؤرة اختلاط؛ فالميل فطري جبلي، لا يمكن منعه بين الجنسين إطلاقًا، وسواء كان غرضه الزواج أم لا، فهو واقع لا محالة، لذلك منعُه أطهر للقلب.

 

ذكَّرتِني بفتاة قريبة من عمركِ، جمعني بها سبب، وبعد فترة وجيزة جاءت تشكو إليَّ مرارَ الحب وآلامه تجاه شاب يعمل معها، فسألتها: هل من إشارة من هذا الشاب هي التي أجَّجت هذا الحب في نفسك؟ فكان جوابها أنه كلما مرَّ بمكان هي فيه، أخفى عينه بجانب من يده حتى لا يراها وهي تمر بجواره!

 

كانت هذه عادته، وهي توهمت أنه يخصها وحدها بذلك، واشتعل قلبها حبًّا بهذا الوهم، ولو أنها أعملت عقلها قليلًا، لوجدت أنه يرفض رؤيتهن، فكيف فسرتها أنه يصبو إليهن؟!

 

إنه الوهم وفراغ القلب، وتركت عملها المسكينة، وعاشت أيامًا قاسية تكابد آلام نسيانه، خاصة بعدما خطب فتاة أخرى من اختيار أمه بمعايير يريدها؛ فالعلم والالتزام لا يكفيان لاختيار الزوجة، وهذا راسخ في عقول طلبة العلم أو غالبهم، فالأصل أنها مؤدبة، أنثى، تجيد فنون الشراكة الزوجية، وترضيه جمالًا وطبعًا وجسدًا، ولا مانع من علم يزينها، ولكنه ليس الأصل الأول لدى الرجل.

 

فاستعيذي بالله من فراغ القلب، واجعلي تعلقكِ بالله، واعلمي أن الألم الذي تواجهينه الآن هو عقاب تعلق القلب بغير الله، وبحجم التعلق يكون الوجع.

 

ومن الطبيعي أن تكرهيه؛ لأنه في عقلكِ سببُ كل هذه الآلام والحيرة، وكأن الروح التي تشابكت معه تحار الآن لتفض هذا الاشتباك؛ فالألم والكره أعراض مصاحبة غالبًا.

 

توبي إلى الله من هذا التعلق، واستعيني بالصبر والصلاة، وأكثري من الاستغفار، وسلي الله أن يعجل لكِ بالزوج الصالح الذي يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ.

 

واعلمي أنكِ في عمر تتوهج فيه المشاعر، وتنشط فيه الأخيلة؛ فلا تقبلي على مجتمعات فيها اختلاط لتحمي قلبكِ وعواطفكِ، وتحتفظي بشغفكِ وبراءتكِ، حتى يأذن الله لكِ بالحب الحلال مع زوج يقدر ذلك بإذن الله.

 

وفقكِ الله، وحفظ قلوب شباب المسلمين من الجنسين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وتعلقه الزائد بأهله
  • التعلق بامرأة متزوجة
  • تعلقت بطبيبي المعالج وأريد حلا
  • أغلقت قلبي في وجهه

مختارات من الشبكة

  • مقالات عن عبادات عظيمة متعلقة بالقلب ولها تعلق وثيق بالحج والعمرة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • فضل من تعلق قلبه بالمسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعلق قلبك بالمسجد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعلق قلبك بالمسجد؟(كتاب - آفاق الشريعة)
  • رمضان فرصة لتعلق القلوب بالمساجد (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسباب سوء الخاتمة .. تعلق القلب بغير الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلاح القلوب تعلقها بعلام الغيوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعلق أم صداقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • التعلق بالله تعالى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة النجومية والتعلق بالمشاهير(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب