• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أفتقد الثقة بالنفس

أفتقد الثقة بالنفس
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2022 ميلادي - 5/6/1443 هجري

الزيارات: 3032

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة لديها مشكلة في عدم قدرتها على التفاعل الاجتماعي الطبيعي؛ فهي تجد صعوبة في تجاذب الأحاديث مع أي طرف آخر، ولا تستطيع التحدث إلا في وجود والدتها، ولا تملك الثقة والجرأة لاتخاذ أي قرار، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، لدي مشكلة أو كي أكون دقيقة، لا أدري إذا ما كانت مشكلة أم لا.


أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري، ولا أستطيع الجلوس مع الآخرين من غير والدتي، وأواجه صعوبة في التحدث والكلام، ومن المستحيل أن أتكلم إن لم يبدأ الطرف الآخر الحديث معي، وإن تكلمتُ أكُنْ صريحة جدًّا بشكل غير لائق، وأختصر كلامي، ويكون ردِّي جملة أو اثنتين؛ ما يوقعني والشخص الآخر في الحرج، وأُفهم بطريقة خاطئة، أحس بضعف الشخصية أحيانًا، وأنني لا أملك الثقة الكافية والجرأة لفعل أي شيء، إلا إن فكرت فيه مرارًا، وتأكدت لي صحته، وأنه لا يسبب لي الإحراج، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأول شيء خطر في ذهني عندما قرأت رسالتكِ أن أبحث عن الخجل المرضي في مكتبة علم النفس أو على شبكة الإنترنت، وبالفعل وجدت كمًّا من المعلومات لا بأس به، ولكني شعرت أن ردِّي عليكِ سوف يكون أقرب إلى محاضرة علمية أكثر منه استشارة نفسية.

 

يمكن أن تبحثي على شبكة الإنترنت عن هذا، فأنتِ فتاة ناضجة، وقادرة على فهم مشكلتكِ جيدًا، وسوف تجدين نصائحَ وأفكارًا تساعدكِ.

 

لكن دعينا نتحدث هنا من القلب للقلب.

 

رسالتكِ ذكرتني بقريب لي نادرًا ما يزورنا؛ لأنه يعيش في بلاد بعيدة عنا، هذا الرجل يعاني من لُثغة في النطق، فيقلب حرف الراء إلى غين واضحة؛ ما كان يدفعه إلى البعد عن الناس وقلة الحديث، هو إنسان متعلم ومجتهد، وكان متفوقًا في دراسته وذا منصب مرموق، وكان حزينًا جدًّا؛ لأن أولاده قد اكتسبوا منه هذه العادة، رغم أن الأم تنطق الحروف بشكل صحيح.

 

في آخر زيارة لنا فُوجِئْتُ به يتكلم بشكل صحيح تمامًا، فتعجبتُ من هذا؛ لأنه تجاوز الأربعين سنة، وكانت هذه اللُّثغة في لسانه حتى وقتٍ قريب، فلما سألناه قال: إنه ذهب بأولاده لأخصائي تخاطب لمعالجة هذه المشكلة، فعرض عليه الأخصائي أن يساعده في تصحيح مخارج الحروف عنده وعلاج مشكلة حرف الراء بشكل خاص، فوافق الرجل وبدأ رحلة التدريب، خلال شهور قلائل تم ضبط مخرج الحرف عنده وعند أولاده، ولكنه احتاج لأكثر من عامين حتى استطاع ضبط مخرج الراء ونطقه بشكل صحيح.

 

سألته: هل كان الأمر صعبًا؟ فأجابني: لقد كان صعبًا وسهلًا في نفس الوقت، فلم يكن الأمر يحتاج لمجهود مثل الرياضات البدنية، تدريبات سهلة جدًّا، ولكنه كان يحتاج لمداومة وإصرار، ومقاومة للملل والإحباط.

 

ولكنه في النهاية نجح وتخلص من عِلَّتِهِ.

 

ما أريد قوله: إن أي مشكلة سلوكية يمكن حلُّها بسهولة، ولكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، وقد يطول الوقت أو يقصر حسب طبيعة المشكلة، وقد يستغرق الوقت سنوات، ولكن أظن أننا نملك هذه السنوات وهذا الوقت، طالما أننا نحيا ونملك العزيمة والرغبة في التخلص من تلك العوائق والعثرات.

 

مشكلة الخجل الزائد، والخوف من مواجهة الناس والحديث إليهم قد يكون لها عدة أسباب:

1- لم نتعود على مواجهة الناس والحديث إليهم منذ الصغر، ولم نجد تشجيعًا من الأهل واهتمامًا بما يكفي.

 

2- قلة العلم والإحساس بالجهل في الموضوعات التي يتكلم فيها الناس.

 

3- الخوف من الوقوع في الخطأ والتعرض للسخرية والتنمر.

 

4- عيوب في النطق.

 

5- هناك أسباب وراثية وصحية لن نتطرق إليها؛ لأن رسالتكِ توحي بأنكِ لا تعانين من مشاكل صحية تدفعكِ للخوف من مواجهة الناس.

 

سوف أقص عليكِ موقفًا من مواقف حياتي الشخصية: في أثناء الدراسة كان يُطلَب منا عرض لبعض الموضوعات الدراسية أمام الزملاء، وكانت الدراسة باللغة الإنجليزية، لم أكن أجد صعوبة في هذا على الإطلاق، لغتي جيدة إلى حدٍّ ما، والطلاب من حولي في نفس المستوى وربما أقل، ما أملكه من العلم بالموضوع ولغة العرض وطبيعة جمهور المستمعين من الطلاب لا يشكلون عليَّ أي ضغط نفسي، وليست هناك رهبة أو خوف، مرت السنوات ثم سافرت للعمل في الخارج، وفي العمل طلبوا مني تقديم عرض حول إحدى مشكلات العمل، ولكن هيهات فهناك اختلاف جذري، فالجمهور الآن من الإنجليز الأصليين وسوف أقف أمامهم لأحدثهم بلغتهم، هنا أصابتني رهبة شديدة وخوفٌ لم أعرفه من قبل، أخشى أن أقع في أخطاء فأتعرض للسخرية والتنمر، وربما أفقد ثقتي بنفسي فلا أستطيع مواجهتهم بعد ذلك نهائيًّا.

 

لكني استخرت الله وتشجعت، وتدربت جيدًا على ما سوف أقوله عدة مرات في حجرة مغلقة، أو بمعنى أدق حفظت الموضوع الذي سوف أطرحه عن ظهر قلب، وما إن بدأت بالحديث حتى زالت رهبتي خلال دقائق معدودة، وحتى عندما قاطعني بعضهم بالأسئلة لم أجد صعوبة في الارتجال، بل إني وجدت أن الأمر أيسر عندما أرتجل وأتحدث دون أن أقرأ من الورق، حتى إنني تشجعت وقصصت عليهم طرفة مصرية ترجمتها في وقتها، قبل العرض كنت أخشى أن تفقدني ضحكاتهم ثقتي بنفسي، ولكن عندما ضحكوا على طرفتي، زادني هذا ثقة بنفسي أكثر وأكثر.

 

عندما تتحدثين مع الناس في موضوعات تفهمينها جيدًا سوف يكون الأمر يسيرًا، وسوف تثقين في نفسكِ، وتتخلصين من خجلكِ بسهولة، الجهل قادر على تحطيمكِ.

 

والصراحة الزائدة عن الحدِّ حماقة، وليست من الذكاء في شيء، بعض الناس يمدحون أنفسهم فيقولون: "أنا أقول للأعور يا أعور في عينه"؛ يقصد بهذا أنه لا يخجل، ولا يخاف من قول الحق، مع أن من الحق ألَّا نؤذيَ الأعور ولا أي صاحب علة أو إعاقة بالحديث عن عِلَّتِهِ أمامه بما يؤذيه، وأنا أقول لمثل هذا القائل: هل تستطيع أن تقف أمام إمامٍ جائر فتأمره وتنهاه، وأنت تعلم أنه قاتلك؟ أظن أن أكثرهم سوف يترددون في الإجابة لو كانوا صادقين.

 

ثم انظري إلى الشرع الحكيم عندما عدَّ أمورًا على أنها ليست من الكذب، مع أن ظاهرها إخفاء الحقيقة؛ مثل: الكذب على العدو، فلا يدلهم الأسير على عورات أهل الإسلام بدعوى أنه لا يكذب، والإصلاح بين الناس إذا اقتضى هذا إخفاء الحقيقة، فنقول للمتخاصمين ما يُهدِّئ نفوسهم، ونخفي عنهم ما يزيد الشحناء والبغضاء، وكذلك الكذب على الزوجة في بعض المواضع صِدْق، فيقول الزوج لزوجته: أنتِ جميلة، مع أن حظها من الجمال قليل.

 

إذًا فالحق والصراحة هو ما أصلح بين الناس، وحفظ الحقوق، وحقَّق الخير، والصراحة التي تضر مذمومة ومنهيٌّ عنها، ويسَعُك السكوت.

 

حل مشكلة الخجل الزائد يسير، ولكنه يحتاج لوقت قد يطول ومجهود ليس بالقليل، وأنا ألمح في رسالتكِ الذكاء والرغبة في حل تلك المشكلة السلوكية البغيضة.

 

وسوف نبدأ الحل على مراحل وبخطوات:

ثقتكِ بنفسكِ مصدرها الأساسي حسن الخلق والعلم، فبمحاسن الأخلاق سوف تكسبين مَن حولكِ، وبعلمكِ سوف تكونين محطَّ الإعجاب.

 

أول مرحلة هي التدريب على الحديث مع الأهل، واجعلي منهم محلًّا للتدريب على الحديث، تكلمي معهم كثيرًا، وفي أي موضوعات وارتجلي، نحن لا نعرف إن كان لديكِ أخوات أم لا؛ لأن رسالتكِ كانت مقتضبة، ولم تجيبي عن الأسئلة التي في بداية نموذج الاستشارة، لكن يمكن أن تتدربي حول هذا جيدًا مع أخواتكِ وأمِّكِ.

 

المرحلة الثانية: هي مرحلة التدريب على الحديث بين الأصدقاء وزملاء الدراسة، ولكن يجب أن تكوني مُلِمَّةً جيدًا بموضوع النقاش، ولا يلزم أن يكون النقاش حول موضوعات الدراسة، بل يمكن أن يكون حول الأزياء والعطور ومستحضرات التجميل، أو حتى أعمال المنزل ووصفات الطبخ.

 

المرحلة الثالثة: هي الحديث مع بعض الغرباء الذين لا يعرفونكِ مثل بعض البائعات في المحلات التجارية، ومقدمي الخدمات التجارية، فتسألين وتتحاورين وتتناقشين معهم حول المنتجات والخدمات التي يقدمونها باستفاضة.

 

المرحلة الرابعة: هي الحديث مع الغرباء الذين ذكرتِهم في رسالتكِ في عدم وجود أمكِ في نفس الموضوعات التي تدربتِ عليها جيدًا في المراحل السابقة، كل ما هنالك أن الأشخاص قد تغيروا.

 

هناك بعض الأدوية التي تساعدكِ في تجاوز مخاوفكِ، ويمكن أن تزوري طبيبَ أمراضٍ نفسية لمساعدتكِ في هذا، لكن هذه مرحلة متأخرة جدًّا، ولا أنصحكِ بأن نبدأ بها، فقط أردت أن أنوِّه عليها؛ فربما نضطر إليها في مرحلة لاحقة - لا قدر الله - إذا كانت هناك أسباب وراثية، أو بيولوجية خلف هذا الخجل الزائد، وهذا احتمال ضعيف، ولكن لا مانع من التنويه عليه، فربما أن هناك حالات مماثلة في الأسرة.

 

الالتزام بالصلاة والطاعات وحسن الخلق يكسب الإنسان ثقة كبيرة في النفس عندما يستشعر معية الله، وأن الله في جانبه وأن الله معه، فأكثري من الصلاة والدعاء وسائر الطاعات.

 

يسَّرَ الله لكِ أمركِ، وعافاكِ من كل سوء، وهدانا وإياكِ إلى الصراط المستقيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقة بالنفس
  • أدرس طب الأسنان وأحتاج للثقة بالنفس
  • فقدان الثقة بالنفس
  • التخلص من ضعف الثقة بالنفس
  • أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس
  • أفتقد الأسرة الكاملة
  • اهتزاز الثقة بالله
  • فقدان الثقة بكل الناس

مختارات من الشبكة

  • القرآن.. من افتقده فقد افتقد كل نور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفتقد لذة الإيمان(استشارة - الاستشارات)
  • أفتقدك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان(استشارة - الاستشارات)
  • قلبك افتقد التفسير والتدبر(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • كيف تكون العلاقة صالحة؟(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج من ثانية وأخاف(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • فتاة تبحث عن أم بديلة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أصارحه بمشاعري؟!(استشارة - الاستشارات)
  • الإسناد من خصائص هذه الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب