• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

صعوبات تربية الأبناء بعد الطلاق

صعوبات تربية الأبناء بعد الطلاق
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2021 ميلادي - 8/2/1443 هجري

الزيارات: 3640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة طُلِّقت ولها ابنة، وبعد طلاقها بسنوات تزوجت، وتركت ابنتها عند أمها، وهي الآن تشكو سلوكيات ابنتها، فقد قبَّلت أولاد خالتها، وصادقت شابًّا، كل ذلك وهي لا تزال في سنٍّ صغيرة، وتسأل: ما الحل؟


♦ السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدايةً سأعرض مشكلتي، وأعلم أن جزءًا من هذه المشكلة بسببي.


كنت متزوجة ولي ابنة، وبعد أن بلغت سن الروضة طلقني زوجي، وانتقلتُ للعَيش في منزل أسرتي ومكثتُ لمدة ثماني سنوات دون زواج، ثم منَّ الله عليَّ بشخص كريم، لم يعترض على وجود ابنتي معي، لكن أحيانًا تُقيم عند أسرتي، وكان أولاد الخالة يأتون للإقامة في بيت الأسرة؛ إذ إنهم يقطنون محافظة أخرى، وقد اكتشفت أن ابنتي قبَّلت بنت خالتها وابن خالتها بطريقة غير مهذبة، فقمتُ بتعنيفها وضربها، ونصحتني أختي بألَّا أفعلَ، لكني لم أستجب لها؛ فأصبحت لا أترك لها الهاتف وأراقب أفعالها، وأنصح لها دائمًا، وقد تركتها عند أمي بِناءً على طلبها، وكلما وقعت مشكلة منها، فإنها تشكوها إليَّ، وأصبحت أنا المسؤولة عما فعلت أمام أسرتي، تعبتُ من لَومهم لي ورؤيتهم لي بأنني بلا شخصية، وقد حدث أن ابنتي صادقت شابًّا وهي في سن الرابعة عشرة، وأرسل لها والده هدية في عيد ميلادها، وقد سرق منها هذا الشاب هاتفها الجديد، ولاذ بالفرار، وعندما اقترفت ذلك الفعل الشائن مع أولاد خالتها كانت في سنٍّ أصغر من ذلك، بمَ تنصحونني كي أحل مشكلتي تلك؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمشكلة الأبناء الذين ينفصل آباؤهم بالطلاق مشكلة نفسية واجتماعية كبيرة، ولها تَبِعَاتٌ قد تستمر معهم، وتؤثر على شخصياتهم وسلوكهم، حتى بعد أن يكبروا ويصبحوا آباءً وأمهاتٍ.

 

في مجتمع اليوم صارت التربية أمرًا صعبًا في ظل وقوع الأبناء تحت تأثير وسائل الإعلام، والبرامج المختلفة، والألعاب، ومواقع تقدم موادًّا علمية وترفيهية لا تنتهي على الشبكة العنكبوتية.

 

تحدثني صديقة أن ابنتها ذات الأربعة عشر ربيعًا جاءتها ذات يوم لتقول لها: "إن العلمانية هي الحل لمشاكل بلادنا، ودليلها على هذا أن البلاد المتقدمة علمانية، بينما بلادنا التي تدَّعي الحكم بالإسلام والشريعة متخلفةٌ وضعيفة، وتتوسل العلم والحماية من الدول العلمانية"، هكذا يخدعون أبناءنا بشُبُهاتهم التي تُبَثُّ في البرامج والميديا، والمسلسلات والأفلام، ولو كانت تلك الفكرة قد وصلت لتلك الفتاة بطريق علمي صحيح، لعلِمتْ أن أغلب بلاد المسلمين الآن تقع تحت حكم العلمانية، ومع هذا لم تتقدم، وأن أغلب دول العالم غير المسلمة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية هي دول متخلفة، رغم أنها علمانية، وأنه ليس هناك علاقة طردية بين العلمانية والتقدم، بل إن العلمانية فكَّكت المجتمعات، ودمَّرت الأسرة فيها، وهي تخطو بهده الدول نحو نهاية حتمية بالفشل والانهيار، وأن التقدم المادي الظاهر لنا في هذه الدول له أسبابٌ أخرى.

 

عزيزتي، مهمتكِ ليست يسيرة، وتبدأ بوضع تلك الفتاة في المكان المناسب، فالذي يبدو أن الجَدَّةَ غير قادرة على التعامل مع الفتاة، وتربيتها بالشكل الصحيح، وهذا ليس بمستغربٍ؛ فالجدة قد يكون لها أثر كبير في التربية في وجود الأم، ولكنها في معظم الأوقات لا يمكن أن تلعب دور الأم، ولا لومَ عليها، فالسنُّ والمشاكل الصحية وطبيعة الحياة التي تَوَدُّ أن تحياها بعدما ربَّت أبناءها وتزوجوا، كل هذا له دور كبير في قدرتها على تربية فتاة صغيرة.

 

تلك الفتاة لا بد أن تكون تحت رعاية أمها أو أبيها بشكل مباشر، وأنتِ وأبوها أعلم بالأفضل لها، وإن كنتُ أنصح وأُفضِّل أن تعيش مع أبيها، بشرط أن تكون زوجته عاقلة ومتفهمة، فالأب له رهبة واحترام في قلب الأبناء لا يمكن أن تحظى به الأم، وهي تحتاج لأمٍّ وصديقة في هذه المرحلة، ويمكن أن تقوم زوجة الأب بهذا الدور بشكل جيد، إذا كانت امرأة صالحة تتقي الله وترغب في مساعدة الفتاة.

 

فإن كان بقاء الفتاة معكِ أفضل، فلا بأس، خاصة أن زوجكِ متقبِّلٌ لوجودها.

 

تلك الفتاة في حاجة لتربية صحيحة أكثر من حاجتها للرقابة والمتابعة، وبالطبع في هذا الرد على رسالتكِ لا يمكن أن نرسم لكِ خريطة لتربية ابنتكِ، ولكن يمكن أن نذكر لكِ بعض النصائح العامة، ونوضح لكِ بعض الخطوط العريضة.

 

فتاة في هذه السن يجب أن تكون الدراسة هي محور حياتها، فإن كانت مجتهدة في الدراسة وراغبة في التعليم الجامعي، فالتشجيع والتيسير واجبكما، وحسن المتابعة والإشراف ضروري، فإن لم تكن راغبة في الدراسة، ولا يبدو أنها سوف تحقق فيها نجاحًا، فأنصحكما بإلحاقها في معهد ديني أو دار لتحفيظ القرآن، تتعلم فيها كتاب الله، وتتعلم فيها القدر المناسب لها من العلوم الشرعية، والبحث لها عن زوج مناسب، والتيسير في زواجها، وليس هذا بهدف التخلص منها ومن مشاكلها، ولكن بهدف أن تبدأ حياة طبيعية فيها زوج وأولاد، حياة تشغلها وتُبعِدها عن المفاسد، وتجعل لحياتها هدفًا وقيمة، الحياة التي تنتظر كل فتاة عاجلًا أو آجلًا.

 

الفراغ يسمح لها بالوقوع في الأخطاء؛ ولهذا فحياتها يجب أن تكون مشغولة دائمًا بما ينفعها، ولا مانع من أن يتخللها الترفيه، وسوف تحاول الفتاة التواصل مع العالم الخارجي، كما سيحاول العالم الخارجي التواصل معها، والأفضل أن يتم هذا تحت إشرافكما، بدلًا من أن يتم بعيدًا عن أعينكما.

 

ولهذا فلا مانع من أن يكون معها محمولٌ حديث، به حساب على الفيس بوك، لا تضيف عليه إلا صديقاتها، والأهل والعائلة وبعض المعارف، لها وقت محدد في كل يوم للتواصل مع صديقاتها من خلاله، بعدما تنتهي الواجبات والمذاكرة.

 

في جميع الأحوال لا بد أن تتعلم شيئًا من كتاب الله، وتكون محافظة على الصلوات، وتتعلم ما لا يَسَعُ المسلم أو المسلمة جهله من أمور الدين، وكلما زاد هذا القدر، بعُدَ عنها الشيطان، وأُغلقت أبواب الفتن من حولها.

 

القرار صعب والمسؤولية كبيرة، ولكنكما - أنتِ وأباها - اتخذتما هذا القرار من قبل حينما قررتم الانفصال، ومرة أخرى عندما قرر كل منكما أن يتزوج، ولا بد أن تتحملا مسؤوليتكما نحوها، سيما أبوها، فهو أولى بها.

 

وعسى الله أن ييسر لكما أمركما، ويهدي ابنتكما، ويُبعد عنها الفتن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أطلب الطلاق بسبب فقر زوجي رغم أنَّه يحسن مُعامَلَتي؟
  • حائرة بين الطلاق والبقاء
  • استشارة قبل الطلاق
  • هل أرفض الزواج خوفًا من الطلاق؟
  • مرارة الظلم قبل الطلاق وبعده
  • الصبر على مصيبة الطلاق
  • طلبي الطلاق: صوابٌ أم خطأ؟
  • حدث ما حدث، ومع ذلك لا أريد الطلاق
  • طلاق بعد ثماني عشرة سنة
  • قسوة الوالدين في تربية الأبناء

مختارات من الشبكة

  • أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • دليل الآباء والأمهات في التعامل مع أطفالهم ذوي صعوبات التعلم النمائية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صعوبات في مجال العمل للمتزوجات(استشارة - الاستشارات)
  • صعوبات واجهت زواجي(استشارة - الاستشارات)
  • صعوبات تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: الأسباب وطرق ووسائل العلاج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر استخدام برنامج تربوي متعدد الأنشطة لتنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط: صعوبات التعلم النمائية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • برنامج صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر صعوبات النطق في النمو المعرفي لدى الأطفال(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فرنسا: صعوبات تواجه إنشاء مسجد بوفيه(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب