• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لم أعد أقتنع بوجودي وحياتي

لم أعد أقتنع بوجودي وحياتي
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/8/2021 ميلادي - 13/1/1443 هجري

الزيارات: 4633

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة، عانت مشاكل في بيت أبيها، ثم عانت أيضًا مع زوجها مشاكل، وصلت لحدِّ الضرب المبرح، فكرِهت حياتها، وترى أن لا خيار أمامها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


أنا في منتصف العشرينيات، أنا تعيسة في حياتي، لم أنَلْ تربية سليمة، ولم أعِ شيئًا عن أمور الحياة، ورِثتُ عن أمي صفات عقلية وخُلُقية سيئة، لا يمكنني التخلي عنها مهما حاولت، تزوجتُ من غيرِ حبٍّ ولا قناعة، فقط لأن زوجي وعدني بحياة هانئة، وكي أخرج من جوِّ الشجار والمشاحنات بين أبي وأمي في منزلي، لم أتحمَّل تَبِعَاتِ الزواج، ولم أُحسِنْ إدارة حياتي، وكنتُ لا أزال طالبة جامعية، ثم إنني مررتُ بمشاكلَ كثيرةٍ مع زوجي وأهله، وكنت كلما أشكو مشاكلي لأمي، فإنها لا تفعل شيئًا غير أنها تزيد الوضع سوءًا، وليس بمستغربٍ؛ فهي وزوجي لم يُعلِّماني إلا الكُرْهَ، تعرضت كثيرًا للضرب المبرِّح من زوجي، الذي لم يرحم جهلي وضياعي وحَيرتي، وكنت في كل مرة أهرب إلى أهلي طالبةً الطلاقَ، فلا هم يطلقونني، إنما يتركونني حتى أهدأ، ولا زوجي يقبل تطليقي خوفًا من كلام الناس عنه، ومن دفع المهر ربما؛ فأعود لمنزلي بعد نقاشاتٍ يقوم بها زوجي مع أهلي، ويتعهد أنه لن يضربني مجددًا، أنجبتُ طفلي الثاني بعد أن تخرجتُ، وهدأت المشاكل لفترة؛ إذ انشغلتُ بالأولاد، وانشغل زوجي بعمله، لكن زوجي لم يفِ بوعده، وعاد للضرب؛ فأصبحت ألتزم الصمت، أُضرب ثم أذهب للنوم متناسية الأسى الذي أشعر به؛ خوفًا ومللًا من تَكرار ما كان يحدث معي، من الذهاب لأهلي ثم أهدأ، ثم أعود بكلمتين يُرضي بهما زوجي أهلي، وبوعودٍ كاذبة منه، لم يعُدْ لي أحدٌ ينفعني في هذه الدنيا، حتى ربي لم أعُدْ أؤمن به، فقد دعوتُ كثيرًا أن تتحسن أموري، فكانت تزداد سوءًا، وأشعر بكراهيتي لنفسي ولقَدَرِي، والندم يقتلني على ما فعلتُهُ، ولا زِلْتُ أفعله في نفسي، كرِهتُ زوجي بل لم أُحبَّه يومًا، وأعرف في قرارة نفسي أني لم ولن أُطيقه بسبب وبلا سبب، وأعيش معه رغمًا عني؛ إذ ليس لديَّ خيارٌ آخر، اكتشفت منذ مدة أنني حامل؛ فزادت كآبتي وتعاستي، وودِدتُ لو أُجهضه؛ فهو لا زال في عمر الشهر، لكنني خِفْتُ ألَّا ينجح الإجهاض، واُبْتلَى بطفلٍ مُشوَّهٍ، أتمنى الموت في أثناء الولادة، أو أن يُفرِّقَ الله بيني وزوجي بأي طريقة، أكره كَوني امرأةً، ولا تقولوا لي: اذهبي لطبيبٍ نفسيٍّ؛ لأن زوجي لن يفعل، وأنا لا أستطيع الذهاب بمفردي، أريد منكم الرد عليَّ عاجلًا بأي شيء؛ لأنني فعلًا لم أعد أقتنع بوجودي وحياتي.



الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فكثيرًا ما ينظر الإنسان إلى الظلم المنتشر حوله في هذه الحياة، ثم يبتئس ويتعجب، ويسأل نفسه: كيف يسمح الله بكل هذا الظلم من حولنا؟

 

بل إن هذا السؤال من أسئلة الشيطان يُخاطب به ضعاف العقول في خطواتهم الأولى نحو الإلحاد، ثم يجيبهم عن هذا السؤال بأن كلَّ هذا الظلم دليلٌ على عدم وجود إلهٍ، فلا يمكن أن يكون هناك إلهٌ رحيمٌ مع كل هذا الظلم الذي نراه.

 

ورغم أنه سؤال مُتهافِتٌ وشُبْهَةٌ ضعيفة، فإنها قد تخدع بعض الجهلة، فإذا قلنا له: يا هذا، يا شيطان، هل لو وافقناك على أنه ليس هناك إلهٌ، هل سوف تختفي الشرور من العالم ويذهب عنا الظلم؟ فإن العالمَ مليءٌ بالكفار والملاحدة الذين حياتُهم سلاسلُ من الفقر والجوع، والاضطهاد والعذاب والبؤس، فلماذا لم ينفعهم كفرهم وإلحادهم؟!

 

القلوب الضعيفة الخالية من الإيمان البعيدةُ عن ربها قد تنهار من شدة الفتن، ولكن المؤمن يعرف أن الدنيا دار ابتلاء، وأنها أيام معدودة، سرعان ما سوف تنتهي إلى جنة أو إلى نار؛ فيتزود منها كأنه مسافر، لا يأخذ منها إلا قدر حاجته في الرحلة.

 

وكما جاء في الحديث الشريف: ((فإن أشد الناس بلاءً الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلَى الرجلُ على حسَبِ دِينِهِ، فإن كان في دِينِهِ صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه، ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشيَ على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ)).

 

وإن من أكثر الأنبياء بلاءً سيدَّنا إبراهيمَ، حينما ابتلاه ربُّه برؤيا يذبح فيها ولده، وهذا بلاءٌ عظيم، فالإنسان الذي يقع به البلاء ليس أمامه إلا الصبرُ، أو الجزَعُ واليأس والقنوط، وهو عاجزٌ عن رفع البلاء، ولكن من يتأمل بلاءَ سيدِّنا إبراهيمَ، فهو الذي كان سوف يذبح ولده بيدِهِ، لولا أن افتداه الله بكَبْشٍ عظيمٍ، كان بلاءً عظيمًا.

 

والآن دعينا نرى ما هو بلاءكِ الذي دفعكِ إلى حافة اليأس، وجعل الموتَ أحبَّ إليكِ من الحياة؟ إن زوجكِ يعاملكِ معاملة سيئة، ويهينكِ، ويضربكِ، وأهلكِ لا يقفون بجانبكِ، هل فاتني شيء؟ لا أظنُّ أنه قد فاتني الكثير، فهذه أهم وأكبر مشاكلكِ، والذي ترتب عليها معاناتُكِ وبغضكِ لزوجكِ وللحياة.

 

إذًا؛ فأنتِ أقلُّ بلاءً من غيركِ، فلا الطائراتُ تُسقِطُ فوق رأسكِ البراميل المتفجرة، ولا أنت تُهْرَعِين في منتصف الليل لتختبئي مع أطفالكِ من هَولِ القصف، فلا أنتِ تَدْرِين أتعودين مع أولادك أو تعودين بدونهم، وربما يعودون هم من دونكِ - لا قدر الله - كما هو حال أهلنا في سوريا، ولا بد أنكِ تعرفين بعض أهلكِ الذين يعانون هناك.

 

إن كثيرًا منا يشعر بعِظَمِ البلاء الذي هو فيه، ولو أنه قارن بين بلائِهِ وبلاء الآخرين، لَعَلِمَ أنه في عافيةٍ ونعمةٍ وسَتْرٍ، أنا هنا لا أنصحُكِ بالاستسلام والرضا بالذُّلِّ، والضرب والمهانة، ولكن أردُّ على فكرة القنوط من رحمة الله، وسوء الظن بالله.

 

عزيزتي، جَرَتِ العادة أن الرجل يحبُّ أن يكون مرتاحًا في بيته، ولا يضرب زوجته ويُهينها بلا سببٍ، فإن كان لا يصدر منكِ سوءًا، وزوجُكِ يضربكِ بلا سبب، فهذا إنسان مجنون، وأنصحكِ باللجوء إلى أهلكِ مرة أخرى وطَلَبِ الطلاق، والإصرار عليه، ولكن يبدو من رسالتكِ أن الأمور لا تجري هكذا.

 

عزيزتي، تقولين: إنكِ ورِثتِ عن أمِّكِ صفاتٍ عقلية رديئة، وأخلاقًا سيئة، وهذا يجعلنا لا نستبعد أن تكوني أنتِ سببَ ما أنتِ فيه، وأن معاناتكِ من صنع يديكِ، ولا حُجَّةَ لكِ بأنكِ ورِثتِ هذا عن أمِّكِ وأهلكِ، فأنتِ الآن امرأة عاقلة مسؤولة عن نفسها، وعن بيتٍ فيه زوج وأولاد، فما الذي يدفع - باعترافكِ - لممارسة عادات أخلاقية سيئة؟ فمثلًا: لو كان من بين هذه الصفات السيئة الكذبُ والنميمةُ والوقيعةُ بين الناس، ثم يأتي زوجكِ، فيجد تَبِعاتِ هذه الأفعال في انتظاره، فما الذي يفعله؟ هل يضربكِ أو يطلِّقكِ ويستريح من سوء خلقكِ؟ هو لا يريد هدمَ بيتِهِ، وخاصة وأن له منكِ أولادًا، والطلاق لن يحل مشكلتكِ، فسوف تعودين لِما كنتِ فيه مع أهلكِ من سوء الخلق والعادات السيئة الأخرى.

 

عزيزتي، لا حُجَّة لكِ فيما تفعلينه بأنكِ ورثتِهِ عن أمكِ وأهلكِ، لأنكِ تعرفين جيدًا أنها أخلاق وصفات سيئة، ويترتب عليها أفعال قبيحة، ثم يأتي الجزاء من زوجكِ بالضرب والإهانة.

 

إن كانت الأمور تجري كما أسلفتُ لكِ الآن، فالحلُّ بيدكِ.

 

فما الذي يدفعكِ للسير في الطريق الخطأ، ثم أنتِ تستصرخين من العاقبة؟ ما الذي يحول بينكِ وبين محاسن الأخلاق؟ ما الذي يمنعكِ الصدق والأمانة، وحسن التبعُّلِ لزوجٍ، والبحث عن رضاه، والبعد عن كل فعلٍ يُبغضه؟ ما الذي يمنعكِ حسن السمع والطاعة، والرضا بالقليل وإن لم يكْفِ، وشكر الكثير إن وُجد؟

 

اعذريني إن كنت أبدو قاسيةً عليكِ، ولكني أحاول أن أساعدكِ ببعض الأفكار من خلال ما فهمتُه من رسالتكِ.

 

فكري جيدًا في حياتكِ، واعلمي أن مفتاح الحل في يدكِ، ولكنكِ عاجزة عن إنقاذ نفسكِ، كالغريق المستسلم للغرق، ويرفض أن يحرك يديه يضرب بها صفحة الماء؛ فربما نجا.

 

الجميل في رسالتكِ أنكِ تدركين أسباب المشكلة الحقيقية، من الجهل وسوء الخلق والصفات السيئة، والمخيب للآمال أن هذا لم يساعدْكِ حتى الآن في معرفة طريق الحل.

 

تعلمي دينكِ، واقرئي القرآن، وهذِّبي أخلاقكِ، وأطيعي زوجكِ، واستعيني بالله، وأكثري من الصلاة والصوم، وسائر العبادات؛ عسى الله أن يذهب عنكِ الغمَّ والهمَّ، ويهديَكِ إلى صراط مستقيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كرهت نفسي وحياتي
  • أهلي وحياتي الخاصة!
  • الاكتئاب أثر على نفسيتي وحياتي
  • زوجي ينفلت مني وحياتي تنهار

مختارات من الشبكة

  • خطيبي مطلق ولا أقتنع بسبب طلاقه(استشارة - الاستشارات)
  • هل أتزوج فتاة لم أقتنع بها؟(استشارة - الاستشارات)
  • لم أعد أحتمل الحياة مع زوجي العصبي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم أعد أتحمل إهانات زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولو أرادوا رمضان لأعدوا له عدة(مقالة - ملفات خاصة)
  • لم أعد أعرف نفسي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب