• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

أهلي يقفون ضدي (1)

فريق مستشاري الموقع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2009 ميلادي - 1/2/1430 هجري

الزيارات: 11513

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عامًا، لم أتزوج، تقدم لي الكثير، لكن لم يكتب لي الزواج حتى الآن، ولله الحمد على كل حال، تعرفين مشاعر فتاة لم تتزوج حتى هذا العمر، خصوصًا إذا كان الجميع من حولها متزوجات، مشاعر الأمومة، والحاجة النفسية والعاطفية لا أحد ينكرها، تقدم لي رجل من غير منطقتنا، مع أنه من نفس البلد، مُلتَزِم، أعطاه الله الدنيا والدين، متزوج، وعمره لا يتعَدَّى 35 عامًا، وافقت عليه، وارتَحْت له كثيرًا، بل إنِّي لا أبالغ لو قلت: إنِّي أحببته، لكن أهلي وقفوا ضِدِّي؛ لأن الرجل متزوج، مع أني راضية، لكنَّهم رافضون تمامًا، أعيش ألما لا يُوصف، وجرحًا غائرًا لا يندمل، حدثتهم بمشاعري وحاجتي وخفايا قلبي، ولكن لا مجيب، تعبت كثيرًا منهم، حاولت إقناعهم أكثر من مرة، ولكنهم مُصِرُّون على رأيهم، حقيقة أصبحت أكْرَهُ الجلوس مع أهلي، أكره الحديث معهم، لم أعد آنس بهم، أليس لي حقُّ الاختيار، خصوصًا أنَّ الرجل لا يعيبه شيء؟ أعيش بألم لا يطاق، وهَمٍّ يكاد ينفطر له قلبي، تعبت كثيرًا، وأقسمت بالله: إن لم يوافقْ أهلي عليه فلَنْ أقبل الزواج حتى أموت؛ لأني أريد حياتي مع الشخص الذي أريده، لا مع الشخص الذي يريدونه هم، دموعي لا تقف، وضيق في قلبي لا يزول، ماذا أفعل؟ لا تقولي: ارضَيْ واستسلمي؛ فهذا يعني لي الموت البطيء، أرجوك، ساعديني بأيِّ حلٍّ تَرَيْنَهُ مناسبًا، فَرَّج البارئ هَمَّك وأسعدك.

الجواب:

أجاب عن هذه الاستشارة كلٌّ من الأستاذة أروى الغلاييني والشيخ علي ونيس


إجابة الأستاذة أروى الغلاييني:

الأخت الكريمة: جراح الزمن،  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأرحب بتواصلك مع موقع "الألوكة"، وأقدِّر مشاعرك تمامًا وأتفهمها، وأبارك لك رُقيَّك اللغوي ومشاعرَك؛ فأنت تُحْسنين تمامًا التعبير عمَّا بداخلك بلغة سليمة، وبهدوء، واتِّزان يدُل على نضجك فعلاً؛ فأنت تقولين: "أصبحت أكره الجلوس مع أهلي، وأكره التحدث معهم"؛ هنا أنت تفصلين بين الأهل وبين سلوكهم، وهذا لا يستطيعه إلاَّ الناضج بفكره ومشاعره، عادة المنفعل والغاضب يقول: أصبحت أكره أهلي، وهو يقصد: يكره الجلوس معهم بالطبع، ولكن لم يكن له القدرة على التعبير عمَّا يريد بدقة وعدالة، كما فعلت أنت.

ولكنَّني لا أتفق معك أبدًا بأن أهلك يقفون ضِدَّك كما قلت في عنوان الاستشارة؛ ذلك لأن الأهل عندما يفعلون ما يفعلون من بعض تضييقٍ وحصار على أولادهم و بناتهم، لا يفعلونه بقصد الوقوف ضِدَّهم، بل يفعلونه - ظنًّا منهم - أن هذا أفضل لنفعهم الدُّنيوي والأخروي، فافصلي بين النِّيَّة الحسنة وبين الفعل، قد يكونون أساؤوا الأسلوب، لكنهم حتْمًا أحسنوا النية، ويُحِبُّونك ويريدون مصلحتك ونفعك، هذا ليس به أدنى شك؛ تتأكدين من ذلك عندما تصبحين أمًّا قريبًا -إن شاء الله تعالى، اتفقنا؟

تقولين: إنك قلت لهم عن مشاعرك وخفايا قلبك، وما زالوا مُتمسِّكين برفضهم مع أن الرَّجُل ممن يرضَوْن دينه وأمانته، ولست أرى في الزواج من متزوج عيْبًا على الإطلاق، بل هو حلٌّ من الحلول التي أوجدها الشارع - عزَّ وجَلَّ - اللطيف الخبير بعباده؛ لسلامة المجتمع، وحل مشاكل أفراده.

قابلتُ مرَّة في إحدى دول الغرب امرأة تدعو للتنصير - وهي مصرية قبطية - فسألتني: هل تَرْضَيْنَ أن تكون لك ضُرَّة؟ أجبتها: طبعًا سأشعر بالغيرة الفطريَّة الموجودة لدينا نحن النساء، لكنَّها لن تكون نهاية المطاف؛ لأني في المجتمع - ولله الحمد - لي أدوارٌ أخرى أمارسها وأتمتع بها، وأتفاعل معها، أنا لست فقط زوجة فلان، ولست أحمل اسمه، ولله الحمد؛ حتى تكون طامَّة كبرى أن يتزوج بأخرى، بل أنا أَرْوَى الابنة والأم والأخت، وغيرها من الأدوار التي أنعم الله بها عليَّ.

ولكن أقول بين قوسين: لعلَّ رَفْض أهلك له؛ لأنك أحببتِه؛ هل هناك علاقة قبل أن يتقدم لخطبتك لم يَعْرف عنها الأهل، ثم عَرَفوا فاتَّخذوا موقفَ الرفض؛ حتى لا يُقال عنهم: إنهم اضْطُروا للموافقة، مثلُ هذه المواقف تَحدث كثيرًا في مجتمعنا.

وبما أنك سألتِني عما تفعلينه؛ أقول: ابْحَثي في أسرتك الكبيرة عن مَن يُؤثِّر على مَن يُمسك بزمام الرفض لدى أسرتك، هل والدتك أو والدك؟ وإن كانا الاثنين؛ فابدئي بأُمِّك، وستكون هي الطريق لوالدك بإذن الله، رَكِّزي على التأثير على الوالدة بالدعاء والمبالغة في البر، وها هو رمضان أقبل والطاعات به مُيَسَّرة بإذن الله، وأنصحك بالاختلاط بهم أكثر، مع الإبقاء والتعبير بوضوح عن مشاعر الاحتياج للزواج والأمومة، أمَّا تَجَنُّب الجلوس معهم، فهم تلقائيًّا سينْسِبونه للشخص الذي تسبَّب في ذلك - وهو الشخص الذي يريد الزواج منك - وسيزيد نفورهم منه.

أنا لن أطلب منك الاستسلام، خصوصًا أن الاستسلام يعني لك الموت البطيء كما عَبَّرْت عنه، ولكن أطلب منك وبإصرار أن تَكْسِبِي أهلك على الدوام، وتُحافظي عليهم، فهُم الأبقى؛ لأنهم دمك ولحمك، العامل الذي لا يتغير.

وأطلب منك ألاَّ تستعجلي أمرًا، فأنت لا تدرين أين الخير؛ {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]، وربما ما زواه الله عنك أكثَرُ خيرًا مما تظنين؛ فخذي بالأسباب المشروعة لتحقيق هدفك، دون استعجال له، ودون استبطاء لعدم حدوثه.

وعدم الجلوس مع الرغبة في الجلوس مع الأهل، وكراهية الحديث معهم - ليس من الأعمال المستَحَبَّة التي نستمطر بها عون الله - جل وعلا - لِيقْضِيَ لنا حوائجنا، وأسألك: هل أنت متأكدة أن الخاطب سيبقى ينتظرك، ولن يَملَّ من الانتظار، أو سيقلع عن فكرة الزواج، أو أنه لن يقول يومًا: إنك حاربتِ أهلك لتتزوَّجيني؟ وهل سيُبْقي على احترامه وحُبِّه لك إن فعلتِ ذلك؟

الفاضلةُ، جراحَ الزمن
- كما أسْمَيْتِ نفسك - أنت ناضجة الفكر والرأي تَبَارك الله؛ لذلك أردتُ إثارَةَ بعض النقاط الهامَّة في ذهنك؛ لتكون لديك الرؤية أكثر وضوحًا وأعمق، ولا تُغْفَل جميعُ الاحتمالات.

كذلك أَتَمَنَّى من اللجنة الشرعية بموقع "الألوكة" قراءة سؤالك، والبَتَّ فيه من الناحية الشرْعيَّة، وهل ما يفعله أهلك معك هو من العَضْل؟

وأذَكِّرُك دائمًا وأبدًا بالدعاء والصبر وبِرِّ الوالدين، واستثمار شهر رمضان المبارك بفعل الطاعات، وكلَّ عام وأنت بخير.

إجابة الشيخ علي ونيس:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:
فمعيار الكفاءة بين الزوجين في الإسلام هو الدِّين والخُلُق، وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، وإليه ذهب مالك وسفيان الثوري؛ قيل لمالك: "إن بعض هؤلاء القوم فرَّقوا بين عربيةٍ ومَوْلى"؛ فأعظم ذلك إعظامًا شديدًا، وقال: "أهل الإسلام كلُّهم بعضهم لبعضٍ أكفاء"، وهو مذهب الكرخي، والحسن البصري، والبخاري، وقالوا: "إن الكفاءة في الدِّين".

قال ابن مُفْلِح في "الفروع": "وقال بعض متأخِّري أصحابنا: إذا قلنا: هي حقٌّ لله؛ اعتُبِرَ الدِّين فقط". قال: "وكلام الأصحاب فيه تساهلٌ وعدمُ تحقيق" انتهى.

واستدلُّوا على ذلك بما روى الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".

واعتبر بعض العلماء أمورًا أخرى في الكفاءة في النكاح؛ كالنسب وغيره، والراجح عدم اعتبارها - كما ذكرنا.

وعليه؛ فللوَلِيِّ رفض المتقدِّم للزواج إذا لم يكن مَرْضِيًّا في دِينه وخُلُقه، وليس له الرفض فيما عدا ذلك؛ بل يكون عاضِلاً لها، وإذا عَضَلَ الوليُّ مُوَلِّيَتَه من الكُفء؛ فإنه يكون عاصيًا مخالفًا لقوله تعالى: {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 232].

وقد اتفق الفقهاء على أنه إذا دَعَت المرأة إلى الزواج من كُفءٍ, أو خطبها كُفءٌ, وامتنع الوَلِيُّ من تزويجه دون سببٍ مقبول - فإنه يكون عاضِلاً؛ لأن الواجب عليه تزويجها من كُفءٍ, وسواء طلبت التَّزويج بمَهْرِ مثلها أو دونه - كما يقول الشافعية والحنابلة - لأن المَهْر محض حقِّها، وعِوَضٌ يختصُّ بها, فلم يكن للوَلِيِّ الاعتراض عليه; ولأنها لو أَسْقَطَتْهُ بعد وجوبه سَقَطَ كلُّه؛ فبعضه أوْلى. وعند الحنفية: الامتناع عن التزويج بأقلِّ من مَهْر المِثْل لا يعتبر عَضْلاً.

ولا يُعتبر الوَلِيُّ عاضِلاً إذا امتنع من تزويجها من غير كُفْءٍ.

لكن ذهب المالكية: إلى أن الأب المُجْبِر لا يعتبر عاضِلاً بردِّ الخاطِب, ولو تكرَّر ذلك؛ لما جُبِلَ الأبُ عليه من الحنان والشَّفقة على ابنته, ولجهلها بمصالح نفسها, إلاَّ إذا تحقَّق أنه قَصَدَ الإضرار بها.

ولو دَعَت المرأة لكُفءٍ، وأراد الوَلِيُّ تزويجها من كُفْءٍ غيره؛ فعند المالكية - وهو قول الشافعية في الأصح -: كُفْءُ الوَلِيِّ أوْلى إذا كان الوَلِيُّ مُجْبِرًا؛ لأنه أكْمل نظرًا منها, فإن لم يكن الوَلِيُّ مُجْبِرًا فالمعتَبر من عيِّنَتِه.

وعند الحنابلة - وهو مقابل الأصح عند الشافعية -: يَلْزَم الوَلِيُّ إجابتها إلى كُفْئها؛ إعفافًا لها, فإن امتنع الوَلِيُّ عن تزويجها مِنَ الذي أرادته كان عاضِلاً, وهو رأيٌ للحنفية استظهره في "البحر"، كما قال ابن عابدين.

وبناءً على ما ذكرنا من هذا الحكم الشرعي للعَضْل إجمالاً:
فإذا كان أبوكِ قد رفض هذا المتقدِّم لخِطبتك لأنه غير مرضيٍّ في خُلُقه أو دِينه - (غير كُفْءٍ) -؛ فالواجب عليكِ طاعته وعدم الخروج عن أمره، أما إذا كان يتعنَّت في رفضه ورفض غيره من الخطَّاب دون مبرِّرٍ شرعيٍّ، وتكرَّر ذلك منه بصورةٍ تدلُّ على قصده الإضرار بكِ؛ فهذا هو العَضْل المحرَّم الذي نهى الله عنه، فيحقُّ لكِ حينئذٍ أن ترفعي أمركِ إلى القاضي ليُثْبِتَ العَضْل، ويقوم هو بتزويجكِ لسقوط؛ ولاية الأب العاضِل.

وقد بيَّن بعض أهل العلم ما يحصل به العَضْل؛ فقال جلال الدين المحلِّي في "شرح المنهاج" للنووي: "وإنما يحصل العَضْل إذا دَعَت بالغةٌ عاقلةٌ إلى كُفْءٍ، وامتنع الوَلِيُّ من تزويجه، وإن كان امتناعه لنقص المَهْر، لأنَّ المَهْر يتمحَّض حقًّا لها، بخلاف ما إذا دَعَت إلى غير كُفْءٍ؛ فلا يكون امتناعه عَضْلاً؛ لأن له حقًّا في الكفاءة، ولابدَّ من ثبوت العَضْل عند الحاكم ليزوِّج، بأن يمتنع الوَلِيُّ من التزويج بين يديه بعد أمره به، والمرأة والخاطب حاضران، أو تُقام البيِّنة عليه لتعزَّز أو توارِ، بخلاف ما إذا حضر؛ فإنه إن زوَّج فقد حصل الغرض، وإلا فعاضِلٌ، فلا معنى للبيِّنة عند حضوره، ولو عَيَّنَت كفؤًا وأراد الأب المُجْبِر كفؤًا غيره؛ فله ذلك في الأصح؛ لأنه أكْمل نظرًا منها، والثاني: لا؛ إعفافًا لها، وهو قويٌّ، أما غير المُجْبِر؛ فليس له تزويجها من غير مَنْ عيَّنَتْه جزمًا" انتهى.

والمقصود بالمُجْبِر:
الأب فقط عند الحنابلة، أو الأب والجد عند الحنفية والشافعية، ورواية أخرى عند الحنابلة، ومعنى المُجْبِر: مَنْ له الحقُّ في تزويج مَنْ له ولاية عليها؛ كالبنت الصغيرة أوالمجنونة.

ولا نرى أن مجرد كَوْن المتقدِّم للخطبة متزوجًا يعطي مبرِّرًا لرفضِه، إلا إذا خشي الوَلِيُّ الضَّرَر على ابنته من ذلك؛ فقد أباح الله التعدُّد بنصِّ كتابه، وأَمَرَ بالعدول عنه عند خشية الجَوْر؛ فقال: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3].

وننبِّه الأخت السائلة إلى عظيم حقِّ والدَيْها عليها، ووجوب برهما وإن أساءا معاملتها.

وراجعي فتوى "أحبه، وأهلي يرفضونه!".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخجل من السكن مع أهلي بعد الزواج

مختارات من الشبكة

  • أهلي يقفون ضدي (2)(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يقفون أمام مستقبلي العسكري!(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • خطبتي بين أهلي وأهلها(استشارة - الاستشارات)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تغيرت معاملتي مع زوجتي بسبب مشكلة الكذب(استشارة - الاستشارات)
  • مسلمو مدينة سان أنطونيو يقفون بجانب المجتمع لمواجهة فيروس كورونا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب